تخيل انك صادفت جنيا في حالة يرثى لها ؛ فأخدت بيده و احسنت اليه ، و صحبته إلى منزلك ؛ لكن الجني لم تحسنت حالته قلب لك ظهر المجن و نقم عليك . اكتب حكايتك معه واضعا لها نهاية سارة شكرا جزيلا على المساعدة
ذات يوم و أنا في طريقي إلى المنزل صليت صلاة العشاء و كنت متجهة إلى منزلي و كان الظلام قد سقط على المدينة و انيرت أضواءها مرت بطريق ضيق و من المعروف عن ذلك الطريق أن الناس تشتكي منه و تقول إنها تسمع أصوات غريبة ليلا و لكن ذلك الطريق كان مسلكي الوحيد للعودة إلى منزلي و أنا في طريقي سمعت صوتا و رأيت شيئا غريبا يتحرك لفت انتباهي و كان صوت شخص متألم ركزت نظري في اتجاه ذلك الصوت رايت عينين براقتين تضيء و لكن ذلك المظهر كان مخيفا نوعا ما ترددت في البداية لكن في نهاية الأمر استسلمت للأمر الواقع واتجهت نحو ذلك الشي اقتربت منه و يا للعجب إذا هو بجني قلت له بصوت خافت هل تحتاج مساعدة لم يرد كررت نفس السؤال استدار ذلك الجني و إذا بيده تتقاطر دما قلت يا الهي ما الذي أصابك أجاب الجني بصوت خشين جرحت يدي بزجاج قلت له تعال معي إلى المنزل و لنعالج هذا الجرح اخدته معي إلى المنزل و نظفت له الجرح و عالجته حتى ذهب عنه الألم و طلبت منه أن يبقى معي حتى يتعافى كليا بقي معي وتعودت عليه و أصبح كصديق لي و لم اقدر على مفارقته أبدا كنا نشاهد التلفاز معا و نلعب معا و نأكل سويا و ننام سويا و لما استعاد الجني عافيته أراد أن يرحل إلى دياره فبكيت و طلبت منه أن يبقى معي و في ليلة من الليالي أراد الجني الغدر بي و بينما أنا نائم احضر الجني خنجر و أراد طعني بيه و في تلك اللحظة أنا استيقظت و هو خبئ الخنجر قلت له ما بك ياصديقي لماذا لم يأتيك النعاس هل من خطب هل يؤلمك شيئا ما قل لي أنا هنا لمساندتك و في تلك اللحظة دمعت عينا الجني و طلب منبي السماح فقلت له لماذا تبكي يا عزيزي و لماذا السماح فاخرج الجني الخنجر و قال كنت أريد قتلك في دقيقة نسيت كل الخير و كل المساعدة التي قمت بها من اجلي فأجبت و قلت له لا تحزن يا غالي فالنفس إمارة بالسوء و أنا أسامحك و لن أتخلى عنك أبدا و من ذلك الحين و نحن سويا و لم نفترق ابد
Lista de comentários
Verified answer
ذات يوم و أنا في طريقي إلى المنزل صليت صلاة العشاء و كنت متجهة إلى منزلي و كان الظلام قد سقط على المدينة و انيرت أضواءها مرت بطريق ضيق و من المعروف عن ذلك الطريق أن الناس تشتكي منه و تقول إنها تسمع أصوات غريبة ليلا و لكن ذلك الطريق كان مسلكي الوحيد للعودة إلى منزلي و أنا في طريقي سمعت صوتا و رأيت شيئا غريبا يتحرك لفت انتباهي و كان صوت شخص متألم ركزت نظري في اتجاه ذلك الصوت رايت عينين براقتين تضيء و لكن ذلك المظهر كان مخيفا نوعا ما ترددت في البداية لكن في نهاية الأمر استسلمت للأمر الواقع واتجهت نحو ذلك الشي اقتربت منه و يا للعجب إذا هو بجني قلت له بصوت خافت هل تحتاج مساعدة لم يرد كررت نفس السؤال استدار ذلك الجني و إذا بيده تتقاطر دما قلت يا الهي ما الذي أصابك أجاب الجني بصوت خشين جرحت يدي بزجاج قلت له تعال معي إلى المنزل و لنعالج هذا الجرح اخدته معي إلى المنزل و نظفت له الجرح و عالجته حتى ذهب عنه الألم و طلبت منه أن يبقى معي حتى يتعافى كليا بقي معي وتعودت عليه و أصبح كصديق لي و لم اقدر على مفارقته أبدا كنا نشاهد التلفاز معا و نلعب معا و نأكل سويا و ننام سويا و لما استعاد الجني عافيته أراد أن يرحل إلى دياره فبكيت و طلبت منه أن يبقى معي و في ليلة من الليالي أراد الجني الغدر بي و بينما أنا نائم احضر الجني خنجر و أراد طعني بيه و في تلك اللحظة أنا استيقظت و هو خبئ الخنجر قلت له ما بك ياصديقي لماذا لم يأتيك النعاس هل من خطب هل يؤلمك شيئا ما قل لي أنا هنا لمساندتك و في تلك اللحظة دمعت عينا الجني و طلب منبي السماح فقلت له لماذا تبكي يا عزيزي و لماذا السماح فاخرج الجني الخنجر و قال كنت أريد قتلك في دقيقة نسيت كل الخير و كل المساعدة التي قمت بها من اجلي فأجبت و قلت له لا تحزن يا غالي فالنفس إمارة بالسوء و أنا أسامحك و لن أتخلى عنك أبدا و من ذلك الحين و نحن سويا و لم نفترق ابد