.1 ن ثالثا : مكون التعبير والإنشاء ( 06 ن) عجيبة " وذلك في ثمانية أسطر. انطلق من الأقصوصة وتخيل تتمة لأحداثها تتضمن وقائع عجيبة ، مستثمرا ما اكتسبته في مهارة " إنشاء قصة
مشيت صوب البحر فأخدت الأمواج تتقاذفني حتى ارتميت بجسدي المتاهلك على تلك الرمال ، و غُطت في نوم عميق.
و لما لاَمَسَنِي البرد برفاعة خيوطه ، إبيَّضَ أديمي و انتعش بنشوته فتألق البريق في عيناي متراقصا ، و اتسعتا ، امتدت جفوني قليلا ، و مَكَّتُ على ذلك الحال ساعات معدودات ، اراقب صفاء البحر لئلا ترسو سفينه على مقربة من موضعي ، فلما باد الضوء ، باد و أباد شغفي ، و عدت للرمال بالخيبات.
فإذا بصوت يدوي لمسامعي ، شيء يحدثني "من انت ؟! " ، فجلت بناظري الحائر بين وجهة و وجهة ، إلى ان غمد فحيح الرياح صريره الخشن ، بعد تساؤلات عدة ، رُفِعتُ عن الأرض أصعد ببطئ حتى بلغت قمة النخل الشاهق ، و أخد الريح يقودني سريعاً تارة و أبطِأُ اخرى ، فرشقني بعظامي متفانيا على شجرة شائكة ، زُيِّنَتْ غصونها بجلدي العفن ، ثم استفقت ...
Lista de comentários
مشيت صوب البحر فأخدت الأمواج تتقاذفني حتى ارتميت بجسدي المتاهلك على تلك الرمال ، و غُطت في نوم عميق.
و لما لاَمَسَنِي البرد برفاعة خيوطه ، إبيَّضَ أديمي و انتعش بنشوته فتألق البريق في عيناي متراقصا ، و اتسعتا ، امتدت جفوني قليلا ، و مَكَّتُ على ذلك الحال ساعات معدودات ، اراقب صفاء البحر لئلا ترسو سفينه على مقربة من موضعي ، فلما باد الضوء ، باد و أباد شغفي ، و عدت للرمال بالخيبات.
فإذا بصوت يدوي لمسامعي ، شيء يحدثني "من انت ؟! " ، فجلت بناظري الحائر بين وجهة و وجهة ، إلى ان غمد فحيح الرياح صريره الخشن ، بعد تساؤلات عدة ، رُفِعتُ عن الأرض أصعد ببطئ حتى بلغت قمة النخل الشاهق ، و أخد الريح يقودني سريعاً تارة و أبطِأُ اخرى ، فرشقني بعظامي متفانيا على شجرة شائكة ، زُيِّنَتْ غصونها بجلدي العفن ، ثم استفقت ...