السلام عليكم ، أرجوكم ساعدوني ٠٠٠ وقعت لك أحداث غريبة في بعض أيام طفولتك، اختر يوما منها، و اسرد ما وقع لك فيه من أحداث على شكل يومية موظفا أسماء ممنوعة من الصرف و أخرى مضافة و شكرًا
حياة الإنسان مسار يمر بثلاث مراحل،مرحلة الطفولة ،مرحلة الشباب و مرحلة الكهولة، الا ان مرحلة الطفولة من أهمها نظرا لما تتسم به من عفوية وبراءة،فكل انسان بداخله طفل، يلجأ إليه ويتذكر عبرها طفولته الماضية حيث كل الوقائع والاحداث تتخزن في دماغية ويستخرجها عند الحاجة،من هذا المنطلق مازلت اذكر اليوم الذي صحوت فيه من النوم وانا ابن الخامسة من عمري فوجدت نفسي في مكان آخر غير المعتاد غرفة نوم كبيرة وتحتوي على سرير لشخص واحد ،ستائرها بلون طلاء الجدران،بها دولاب كبير والعاب كثيرة كل ما احبه وارضاه وكأنه خصصت لي انا وحدي ،مكان لم يسبق لي به عهد ،فرتبت افكاري والتفتت من حولي فلم اجد احدا ايقنت انني لا احلم وان ما اعيشه هو الحقيقة، فانتابني شعور بالخوف و خلت بان امي ابعدتني عنها لانني اسبب لها دائما الاضطراب والمشاكل خصوصا مع اخي الذي اتقاسم معه الغرفة حيث اعبث باغراضه واضيعها ،فقلت مع نفسي حتما هذا هو ما جعل امي تبيعني لاناس آخرين ،عندها صرت ابكي واصرخ باعلى صوتي امي ،امي... تعالي ... خذيني من هنا ... لا تتركني فانا لا اقوى على فراقك...سامحيني... ساصبح الطفل المهذب ولم اعبث بحوائج اخي ...امي ....امي، فإذا باب الغرفة يفتح واذا بامي تطل علي قائلة اي بني ما بك، مالذي يفزعك ويبكيك؟!،واذا بي ارتمي في حضنها واطلب منها بان تصطحبني معها والا تتركني بهذا المكان،فضحكت قائلة هدئ من روعك انها غرفتك الجديدة وهذا بيتك الجديد فقد ارتحلنا ليلا وانت نائم ولم تشعر بنا ،اذهب والقي نظرة على البيت الجديد فسوف يعجبك.، فاسرعت وذهبت اتفقد باقي الغرف بل البيت كله وقد سرني لان به حديقة ولي غرفة لوحدي ،فشكرت والداي على هذه الهدية الغير المتوقعة.
Lista de comentários
حياة الإنسان مسار يمر بثلاث مراحل،مرحلة الطفولة ،مرحلة الشباب و مرحلة الكهولة، الا ان مرحلة الطفولة من أهمها نظرا لما تتسم به من عفوية وبراءة،فكل انسان بداخله طفل، يلجأ إليه ويتذكر عبرها طفولته الماضية حيث كل الوقائع والاحداث تتخزن في دماغية ويستخرجها عند الحاجة،من هذا المنطلق مازلت اذكر اليوم الذي صحوت فيه من النوم وانا ابن الخامسة من عمري فوجدت نفسي في مكان آخر غير المعتاد غرفة نوم كبيرة وتحتوي على سرير لشخص واحد ،ستائرها بلون طلاء الجدران،بها دولاب كبير والعاب كثيرة كل ما احبه وارضاه وكأنه خصصت لي انا وحدي ،مكان لم يسبق لي به عهد ،فرتبت افكاري والتفتت من حولي فلم اجد احدا ايقنت انني لا احلم وان ما اعيشه هو الحقيقة، فانتابني شعور بالخوف و خلت بان امي ابعدتني عنها لانني اسبب لها دائما الاضطراب والمشاكل خصوصا مع اخي الذي اتقاسم معه الغرفة حيث اعبث باغراضه واضيعها ،فقلت مع نفسي حتما هذا هو ما جعل امي تبيعني لاناس آخرين ،عندها صرت ابكي واصرخ باعلى صوتي امي ،امي... تعالي ... خذيني من هنا ... لا تتركني فانا لا اقوى على فراقك...سامحيني... ساصبح الطفل المهذب ولم اعبث بحوائج اخي ...امي ....امي، فإذا باب الغرفة يفتح واذا بامي تطل علي قائلة اي بني ما بك، مالذي يفزعك ويبكيك؟!،واذا بي ارتمي في حضنها واطلب منها بان تصطحبني معها والا تتركني بهذا المكان،فضحكت قائلة هدئ من روعك انها غرفتك الجديدة وهذا بيتك الجديد فقد ارتحلنا ليلا وانت نائم ولم تشعر بنا ،اذهب والقي نظرة على البيت الجديد فسوف يعجبك.، فاسرعت وذهبت اتفقد باقي الغرف بل البيت كله وقد سرني لان به حديقة ولي غرفة لوحدي ،فشكرت والداي على هذه الهدية الغير المتوقعة.