لقد عرف العصر الحديث تطورا كبيرا في مجال وسائل الاتصال التي غزت البيوت وعدة مرافق اجتماعية فأصبح الخبر يأتي من مصادر متعددةوبسرعة فائقة حتى اصبح العالم اشبه بالقرية الصغيرة.فأمامهذا الكمالهائل من وسائل الاتصال .كيف نتعامل معها وبالتالي ماهي الضوابط والقيم الاسلامية في التواصل و الاعلام مع العلم ان هذه الوسائلفيها الضار والنافع و الجيد والرديء من اجل ذلك يجب التشبث والتحقق من صحة الخبر،لقوله تعالى:"ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا". واختيار القنوات والبرامج المفيدة الهادفة الغير الهدامة للاخلاق والقيم ،عملا بقوله(ص):"احرص على ماينفعك" وكذلك عدم استغراق الوقت الطويل امام هذه الوسائل على حساب الواجبات الدينية والواجبات المدرسية والالتزامات العائليةعملا بالمبدأ القائل:اعطي لكل ذي حق حقه ثم الشعـور بأن الانسان سيحاسب عن حواسه يوم القيامة وأنها امانة يحب الحفاظ عليها لقوله تعالى:"ولاتقف ماليس لك به بعلم إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا فمجالات التواصل والاعلام كثيرة ومتنوعة منها: الوسائل السمعية البصرية كاالمذياع والتلفاز والفيديو…هذه الوسائل لها علاقة بحاستي السمع والبصر ولهذا وجب توظيفهما في ما يرضي الله تعالى والابتعاد عن كل ما يحرمه بالحرص على كل ما ينفع وتجنب كل ما يضر وذلك باختيار القنوات والبرامج المفيدة والهادفة التي تعين على الرفع من مستوى التعليم والتعلم والمعرفة،وتساهم في تنمية المجتمع وتطوره ،وكذلك مقاطعة وتجنب كل القنوات والبرامج التي تهدد القيم وتفسد الاخلاق كأفلام العنف وأفلام الخلاعة و الغاني الساقطة
Lista de comentários
لقد عرف العصر الحديث تطورا كبيرا في مجال وسائل الاتصال التي غزت البيوت وعدة مرافق اجتماعية فأصبح الخبر يأتي من مصادر متعددةوبسرعة فائقة حتى اصبح العالم اشبه بالقرية الصغيرة.فأمامهذا الكمالهائل من وسائل الاتصال .كيف نتعامل معها وبالتالي ماهي الضوابط والقيم الاسلامية في التواصل و الاعلام مع العلم ان هذه الوسائلفيها الضار والنافع و الجيد والرديء من اجل ذلك يجب التشبث والتحقق من صحة الخبر،لقوله تعالى:"ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا". واختيار القنوات والبرامج المفيدة الهادفة الغير الهدامة للاخلاق والقيم ،عملا بقوله(ص):"احرص على ماينفعك" وكذلك عدم استغراق الوقت الطويل امام هذه الوسائل على حساب الواجبات الدينية والواجبات المدرسية والالتزامات العائليةعملا بالمبدأ القائل:اعطي لكل ذي حق حقه ثم الشعـور بأن الانسان سيحاسب عن حواسه يوم القيامة وأنها امانة يحب الحفاظ عليها لقوله تعالى:"ولاتقف ماليس لك به بعلم إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا فمجالات التواصل والاعلام كثيرة ومتنوعة منها: الوسائل السمعية البصرية كاالمذياع والتلفاز والفيديو…هذه الوسائل لها علاقة بحاستي السمع والبصر ولهذا وجب توظيفهما في ما يرضي الله تعالى والابتعاد عن كل ما يحرمه بالحرص على كل ما ينفع وتجنب كل ما يضر وذلك باختيار القنوات والبرامج المفيدة والهادفة التي تعين على الرفع من مستوى التعليم والتعلم والمعرفة،وتساهم في تنمية المجتمع وتطوره ،وكذلك مقاطعة وتجنب كل القنوات والبرامج التي تهدد القيم وتفسد الاخلاق كأفلام العنف وأفلام الخلاعة و الغاني الساقطة