Réponse :Bon j'ai quelques idées . J'espère que ça vous aidera
Explications :الإسلام دين الفطر جاء صالحاً لكل زمان ومكان ، فهو دين عقيدةٍ وشريعة وتهذيبٍ وسُلوك وحقٍّ وجمال يعالج شؤونَ الحياة كلَّها , ومن أجلِ هذا فلم يكن الإسلام ليتغاضَى عن نوازعِ النّفس البشريّة وما جُبِلت عليه من الإقبالِ والإدبار والجِدِّ والنّصَب والنشاطِ والسآمة والانشراح والكآبة, فقد خلَق الله الناسَ ووضَع فيهم ما وضَع مِنَ الخصائص والطبائع، وبثَّ في الحياة والكونِ ما بثَّ وسخَّر ذلك كلَّه للبشر، وقد علِمَ سبحانه أنهم بشَرٌ لهم أشواقُهم القلبيّة وحظوظُهم النفسيّة وطبائعهم الإنسانيّة، فلم تأتِ التكاليفُ والتّشريعات لتجعَلَ كلَّ كلامِهم ذكرًا وكلَّ صمتِهم فِكرًا وكلَّ تأمُّلاتِهم عِبَرًا وكلَّ فَراغهم عبادة، لكنّه مكَّنَهم ليجعَلوا بنيَّةِ القربى وصحيحِ العمل كلَّ أعمالهم ذِكرًا وفِكرًا وعبادة وعِبرًا.
Lista de comentários
Réponse :Bon j'ai quelques idées . J'espère que ça vous aidera
Explications :الإسلام دين الفطر جاء صالحاً لكل زمان ومكان ، فهو دين عقيدةٍ وشريعة وتهذيبٍ وسُلوك وحقٍّ وجمال يعالج شؤونَ الحياة كلَّها , ومن أجلِ هذا فلم يكن الإسلام ليتغاضَى عن نوازعِ النّفس البشريّة وما جُبِلت عليه من الإقبالِ والإدبار والجِدِّ والنّصَب والنشاطِ والسآمة والانشراح والكآبة, فقد خلَق الله الناسَ ووضَع فيهم ما وضَع مِنَ الخصائص والطبائع، وبثَّ في الحياة والكونِ ما بثَّ وسخَّر ذلك كلَّه للبشر، وقد علِمَ سبحانه أنهم بشَرٌ لهم أشواقُهم القلبيّة وحظوظُهم النفسيّة وطبائعهم الإنسانيّة، فلم تأتِ التكاليفُ والتّشريعات لتجعَلَ كلَّ كلامِهم ذكرًا وكلَّ صمتِهم فِكرًا وكلَّ تأمُّلاتِهم عِبَرًا وكلَّ فَراغهم عبادة، لكنّه مكَّنَهم ليجعَلوا بنيَّةِ القربى وصحيحِ العمل كلَّ أعمالهم ذِكرًا وفِكرًا وعبادة وعِبرًا.