تعتبر حوادث السير في المغرب من المشكلات المتفاقمة حيث يعاني الكثيرون من تداعياتها الخطيرة على صحتهم وحياتهم . وفي نقاش جمع ثلاثة أشخاص ، تناقشوا في أسباب كثرتها وتزايدها ، واختلفوا حول السبب الرئيسي لهذا التفاقم ( .
لا يزال هشام بهلول (47 سنة) واحدا من أبرز الممثلين المغاربة، يتذكر بالكثير من الأسى آثار حادث السير الذي تعرض له منذ أكثر من7 سنوات.
هشام الذي حاز العديد من الجوائز ولعب أدوار البطولات أجبرته الحادثة على الغياب لمدة من الزمن، كان قلب هشام قد توقف ودخل في غيبوبة طويلة وأجرى عمليات جراحية عديدة، قبل أن يعود لجمهوره.
ينخرط هشام اليوم في حملة تنظمها "نارسا" (وكالة مغربية تعنى بالسلامة الطرقية)، تدعو عموم المغاربة لالتقاط صور لراحة اليد مكتوب فيها "الطريق حقنا" قرب ممر المشاة وإشارات المرور، ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم دولي (#WDoR202) ومحلي (#NARSA)، لاستعمالها في حملة للحد من مخاطر الطريق، وذلك في إطار مشاركتها في تخليد اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق.
الموت المتحرك
وفقا للأرقام المسجلة يصل المعدل اليومي لضحايا حوادث السير بالمغرب إلى 10، كما أن حوادث السير ليست سببا في وفاة الآلاف من المغاربة فحسب، بل تخلف وراءها عددا كبيرا من الجرحى، وحسب الأرقام الرسمية فإن أكثر من 10 آلاف شخص أصيبوا بجروح وإصابات بليغة خلال حوادث السير المسجلة في 2019.
وفي الأسبوع الممتد من 2 إلى 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لقي 13 شخصا مصرعهم وأصيب 1844 آخرون بجروح، إصابات 52 منهم بليغة، في 1364 حادثة سير داخل المناطق الحضرية.
وبحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني فإن أسباب وقوع هذه الحوادث هي عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم التحكم، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف عند ضوء الأحمر، والتجاوز المعيب، والسير في الاتجاه الممنوع، والقيادة في حالة سكر.
Lista de comentários
Réponse:
لا يزال هشام بهلول (47 سنة) واحدا من أبرز الممثلين المغاربة، يتذكر بالكثير من الأسى آثار حادث السير الذي تعرض له منذ أكثر من7 سنوات.
هشام الذي حاز العديد من الجوائز ولعب أدوار البطولات أجبرته الحادثة على الغياب لمدة من الزمن، كان قلب هشام قد توقف ودخل في غيبوبة طويلة وأجرى عمليات جراحية عديدة، قبل أن يعود لجمهوره.
ينخرط هشام اليوم في حملة تنظمها "نارسا" (وكالة مغربية تعنى بالسلامة الطرقية)، تدعو عموم المغاربة لالتقاط صور لراحة اليد مكتوب فيها "الطريق حقنا" قرب ممر المشاة وإشارات المرور، ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم دولي (#WDoR202) ومحلي (#NARSA)، لاستعمالها في حملة للحد من مخاطر الطريق، وذلك في إطار مشاركتها في تخليد اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق.
الموت المتحرك
وفقا للأرقام المسجلة يصل المعدل اليومي لضحايا حوادث السير بالمغرب إلى 10، كما أن حوادث السير ليست سببا في وفاة الآلاف من المغاربة فحسب، بل تخلف وراءها عددا كبيرا من الجرحى، وحسب الأرقام الرسمية فإن أكثر من 10 آلاف شخص أصيبوا بجروح وإصابات بليغة خلال حوادث السير المسجلة في 2019.
وفي الأسبوع الممتد من 2 إلى 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لقي 13 شخصا مصرعهم وأصيب 1844 آخرون بجروح، إصابات 52 منهم بليغة، في 1364 حادثة سير داخل المناطق الحضرية.
وبحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني فإن أسباب وقوع هذه الحوادث هي عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم التحكم، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف عند ضوء الأحمر، والتجاوز المعيب، والسير في الاتجاه الممنوع، والقيادة في حالة سكر.