تدبر القرآن، هو جلاء للقلوب وإذا صفى القلب زكت النفس، ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد قيل وما جلاؤها قال : تلاوة القرآن وذكر الموت)) وأثر التدبر على النفس يتجلى في :
1.التطهر من مساوئ الأخلاق والرذائل والتحلي بمكارم الأخلاق والفضائل الحميدة.
2.الطمأنينة القلبية وراحة النفس وسكينتها وتوازنهامصداقا لقوله تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }.
3.التقرب من الله تعالى والوصول إلى مصاف الصالحين المصلحين النافعين لأنفسهم ولغيرهم المسارعين في الخيرات
التدبر في اللغة: تدبر الأمر أي تفكر فيه على مهل ونظر في عاقبته. وفي الاصطلاح : يقصد بالتدبر التأمل في آيات القرآن وفهم معانيها للتأثر والعمل بها، وتحقيق تزكية النفس وطهارتها، وقد دعا الله سبحانه إلى التدبر كما في قوله جل وعلا :{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها }
•وسائل تدبر القرآن الكريم:
حب القرآن بالمداومة على تلاوته مع التزام آدابها من الطهارة وحضور القلب وإعمال الفكر للوصول إلى أسراره ومقاصده.
طهارة القلب بعدم الإصرار على المعاصي والذنوب لأنها سبب لاستثقال كلام الله و النفور منه.
اختيار أوقات صفاء الذهن والقلب من شواغل الدنيا كجوف الليل و عند الفجر.
استشعار القارئ أنه هو المخاطب بأوامر القرآن الكريم ونواهيه للعمل به.
تكرار الآية والتجاوب معها لما في ذلك من تقرير للمعاني في النفس وطمأنة للقلب.
الاستعانة بتفاسير العلماء لفهم المعاني لتيسير تدبرها.
أثر تدبر القرآن الكريم في تزكية النفس وتهذيبها
•معنى تزكية النفس:
تزكية النفس هي تطهيرها من الأدران والأوساخ وتنميتها بزيادتها بالأوصاف الحميدة. وعلى هذا المعنى جاءت الآيات القرآنية بالأمر بتزكية النفس وتهذيبها، قال الله تعالى : “قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى” وقال سبحانه “…ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها”
و تنقسم تزكية النفس إلى قسمين رئيسين هما: التخلية، والتحلية.
التخلية: يقصد بها تطهير النفس من أمراضها وأخلاقها الرذيلة مثل : الرياء – الحسد – البخل – الغضب – الكبر …
التحلية: هي ملؤها بالأخلاق الفاضلة مثل : التوحيد والإخلاص والصبر، والتوكل والإنابة، والتوبة، والشكر، والخوف والرجاء حب الخير للغير…وإحلالها محل الأخلاق الرذيلة بعد أن خليت منها.
•أثر تدبر القرآن في تزكية النفس وتهذيبها:
تدبر القرآن، هو جلاء للقلوب وإذا صفى القلب زكت النفس، ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد قيل وما جلاؤها قال : تلاوة القرآن وذكر الموت)) وأثر التدبر على النفس يتجلى في :
التطهر من مساوئ الأخلاق والرذائل والتحلي بمكارم الأخلاق والفضائل الحميدة.
الطمأنينة القلبية وراحة النفس وسكينتها وتوازنهامصداقا لقوله تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }.
التقرب من الله تعالى والوصول إلى مصاف الصالحين المصلحين النافعين لأنفسهم ولغيرهم المسارعين في الخيرات.
Lista de comentários
أثر تدبر القرآن في تزكية النفس وتهذيبها
تدبر القرآن، هو جلاء للقلوب وإذا صفى القلب زكت النفس، ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد قيل وما جلاؤها قال : تلاوة القرآن وذكر الموت)) وأثر التدبر على النفس يتجلى في :
1.التطهر من مساوئ الأخلاق والرذائل والتحلي بمكارم الأخلاق والفضائل الحميدة.
2.الطمأنينة القلبية وراحة النفس وسكينتها وتوازنهامصداقا لقوله تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }.
3.التقرب من الله تعالى والوصول إلى مصاف الصالحين المصلحين النافعين لأنفسهم ولغيرهم المسارعين في الخيرات
Verified answer
Réponse:
تدبر القرآن الكريم ووسائل هذا التدبر:
•تعريف تدبر القرآن الكريم:
التدبر في اللغة: تدبر الأمر أي تفكر فيه على مهل ونظر في عاقبته. وفي الاصطلاح : يقصد بالتدبر التأمل في آيات القرآن وفهم معانيها للتأثر والعمل بها، وتحقيق تزكية النفس وطهارتها، وقد دعا الله سبحانه إلى التدبر كما في قوله جل وعلا :{أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها }
•وسائل تدبر القرآن الكريم:
حب القرآن بالمداومة على تلاوته مع التزام آدابها من الطهارة وحضور القلب وإعمال الفكر للوصول إلى أسراره ومقاصده.
طهارة القلب بعدم الإصرار على المعاصي والذنوب لأنها سبب لاستثقال كلام الله و النفور منه.
اختيار أوقات صفاء الذهن والقلب من شواغل الدنيا كجوف الليل و عند الفجر.
استشعار القارئ أنه هو المخاطب بأوامر القرآن الكريم ونواهيه للعمل به.
تكرار الآية والتجاوب معها لما في ذلك من تقرير للمعاني في النفس وطمأنة للقلب.
الاستعانة بتفاسير العلماء لفهم المعاني لتيسير تدبرها.
أثر تدبر القرآن الكريم في تزكية النفس وتهذيبها
•معنى تزكية النفس:
تزكية النفس هي تطهيرها من الأدران والأوساخ وتنميتها بزيادتها بالأوصاف الحميدة. وعلى هذا المعنى جاءت الآيات القرآنية بالأمر بتزكية النفس وتهذيبها، قال الله تعالى : “قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى” وقال سبحانه “…ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها”
و تنقسم تزكية النفس إلى قسمين رئيسين هما: التخلية، والتحلية.
التخلية: يقصد بها تطهير النفس من أمراضها وأخلاقها الرذيلة مثل : الرياء – الحسد – البخل – الغضب – الكبر …
التحلية: هي ملؤها بالأخلاق الفاضلة مثل : التوحيد والإخلاص والصبر، والتوكل والإنابة، والتوبة، والشكر، والخوف والرجاء حب الخير للغير…وإحلالها محل الأخلاق الرذيلة بعد أن خليت منها.
•أثر تدبر القرآن في تزكية النفس وتهذيبها:
تدبر القرآن، هو جلاء للقلوب وإذا صفى القلب زكت النفس، ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد قيل وما جلاؤها قال : تلاوة القرآن وذكر الموت)) وأثر التدبر على النفس يتجلى في :
التطهر من مساوئ الأخلاق والرذائل والتحلي بمكارم الأخلاق والفضائل الحميدة.
الطمأنينة القلبية وراحة النفس وسكينتها وتوازنهامصداقا لقوله تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب }.
التقرب من الله تعالى والوصول إلى مصاف الصالحين المصلحين النافعين لأنفسهم ولغيرهم المسارعين في الخيرات.