بدون شك أنت وأنا، أول شيء يفعله كل واحد منَّا عندما يصحوا من النوم، هو التوجه فوراً لهاتفه المحمول، إذا كنت أنت لا تفعل ذلك فاعلم أنك لا زلت معافى، هذه حقيقة لا يستطيع التهرب منها أحد، ربما جُلنا يقضي معظم وقته مع هذه القطعة المعدنية، التي أصبحت تقضم من وقتنا الكثير دون أن ننتبه لذلك، أصبح الانشغال بالهاتف ظاهرة مريعة، ليس في العالم العربي وحده، وإنما في العالم أجمع، يكفي أن تنظر إلى أي تقرير إعلامي مهما كان محتواه، ليلفت انتباهك ذاك الكم الهائل من الناس المنغصي رؤوسهم على الهواتف.
تتعدد اهتمامات المستعملين، فهناك من يأتي هدف استعماله في الدرجة الأولى للهاتف، هو العمل، حيث أصبح التسويق الشبكي مهنة مدرة للدخل، وهناك استعمالات أخرى، من ضمنها الترفيه لا غير، لكن وكما تشير التقارير فإن الهدف الأول لمستعملي الهواتف في الوطن العربي، يأتي بهدف التواصل في الدرجة الأولى، إذ تشهد مواقع التواصل الاجتماعي إقبالاً منقطع النظير من قبيل رواد عرب، سعوديون، إمارتيون، مصريون، وبعدهم تأتي باقي الدول العربية الأخرى.
Lista de comentários
Réponse:
بدون شك أنت وأنا، أول شيء يفعله كل واحد منَّا عندما يصحوا من النوم، هو التوجه فوراً لهاتفه المحمول، إذا كنت أنت لا تفعل ذلك فاعلم أنك لا زلت معافى، هذه حقيقة لا يستطيع التهرب منها أحد، ربما جُلنا يقضي معظم وقته مع هذه القطعة المعدنية، التي أصبحت تقضم من وقتنا الكثير دون أن ننتبه لذلك، أصبح الانشغال بالهاتف ظاهرة مريعة، ليس في العالم العربي وحده، وإنما في العالم أجمع، يكفي أن تنظر إلى أي تقرير إعلامي مهما كان محتواه، ليلفت انتباهك ذاك الكم الهائل من الناس المنغصي رؤوسهم على الهواتف.
تتعدد اهتمامات المستعملين، فهناك من يأتي هدف استعماله في الدرجة الأولى للهاتف، هو العمل، حيث أصبح التسويق الشبكي مهنة مدرة للدخل، وهناك استعمالات أخرى، من ضمنها الترفيه لا غير، لكن وكما تشير التقارير فإن الهدف الأول لمستعملي الهواتف في الوطن العربي، يأتي بهدف التواصل في الدرجة الأولى، إذ تشهد مواقع التواصل الاجتماعي إقبالاً منقطع النظير من قبيل رواد عرب، سعوديون، إمارتيون، مصريون، وبعدهم تأتي باقي الدول العربية الأخرى.