ينقسم الإعراب في اللغة العربية إلى المعرب أو المبني، وكلًأ منهما له أسماء أو أفعال تختص به. وسوف نتناول في هذا المقال الفرق بين الإعراب والبناء بالأمثلة.
تعريف الإعراب
الإعراب هو تغيير ضبط الكلمة رفعًا أو نصبًا أو جرًا، أو هو تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة وذلك لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظًا أو تقديرًا. ويُقصد بالإعراب اللفظي عدم وجود ما يمنع من نطق العلامة، أما الإعراب التقديري فهو يعني وجود ما يمنع نطق علامة الإعراب للتعذر أو الاستقبال أو المناسبة.
مثال
– ترافع المحامي في المحكمة (المحامي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة وذلك لأنه معتل الآخر فمنع ظهورها الثقل)
– حضر طالبي إلى الدرس (طالبي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ومنع من ظهور الحركة انشغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم)
أنواع الإعراب
هناك أربع أنواع أو حالات للإعراب وهي الرفع والنصب والجر والجزم
مثال
كلمة الطالب في الجمل الثلاث التالية:
– فاز الطالب في المسابقة (الطالب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره)
– إن الطالب مجتهد (الطالب: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره)
– سلمت على الطالب المجتهد (الطالب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره)
كلمة سبع في الآيات القرآنية الثلاث التالية:
– “ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد” (سبع: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره)
– “إني أرى سبع بقرات سمان” (سبع: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره)
– “أفتنا في سبع بقرات سمان” (سبع: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره)
ملاحظات
– يشترك الاسم والفعل في حالتي الرفع والنصب، أما الاسم فيُختص بالجر وكذلك يُختض الفعل بالجزم (لا يوجد اسم مجزوم ولا يوجد فعل مجرور).
– يختص الإعراب بالأسماء والأفعال، أما الأحرف فهي مبنية دائمًا لا محل لها من الإعراب.
– تختلف حركة الإعراب باختلاف تكوين الكلمة، ففي حالة الرفع على سبيل المثال: قد يكون الرفع بالضمة أو الألف أو الواو ، وهكذا في باقي الحالات.
مثال
– حضر المعلم إلى المدرسة (المعلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره)
– حضر المعلمان إلى المدرسة (المعلمان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى)
– حضر المعلمون إلى المدرسة (المعلمون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم)
تعريف البناء
البناء هو ثبوت الحرف الأخير للكلمة على واحدة دون تغيير مهما تغير موقعها في الجملة. أو هو لزوم آخر الكلمة بعلامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي أو تغيرت العوامل الداخلة عليها.
مثال
كلمة هذا في الجمل الثلاث التالية
– هذا طالب نشيط (هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ)
– إن هذا طالب نشيط (هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن)
– سلمت على هذا الطالب (هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر)
ملاحظة
قد تُبنى الكلمة على الفتح مثل كيفَ، وتُبنى على السكون مثل منْ، وتُبنى على الضم مثل نحنُ، وتُبنى على الكسر مثل أمسِ
Lista de comentários
Réponse:
ينقسم الإعراب في اللغة العربية إلى المعرب أو المبني، وكلًأ منهما له أسماء أو أفعال تختص به. وسوف نتناول في هذا المقال الفرق بين الإعراب والبناء بالأمثلة.
تعريف الإعراب
الإعراب هو تغيير ضبط الكلمة رفعًا أو نصبًا أو جرًا، أو هو تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة وذلك لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظًا أو تقديرًا. ويُقصد بالإعراب اللفظي عدم وجود ما يمنع من نطق العلامة، أما الإعراب التقديري فهو يعني وجود ما يمنع نطق علامة الإعراب للتعذر أو الاستقبال أو المناسبة.
مثال
– ترافع المحامي في المحكمة (المحامي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة وذلك لأنه معتل الآخر فمنع ظهورها الثقل)
– حضر طالبي إلى الدرس (طالبي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ومنع من ظهور الحركة انشغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم)
أنواع الإعراب
هناك أربع أنواع أو حالات للإعراب وهي الرفع والنصب والجر والجزم
مثال
كلمة الطالب في الجمل الثلاث التالية:
– فاز الطالب في المسابقة (الطالب: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره)
– إن الطالب مجتهد (الطالب: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره)
– سلمت على الطالب المجتهد (الطالب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره)
كلمة سبع في الآيات القرآنية الثلاث التالية:
– “ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد” (سبع: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره)
– “إني أرى سبع بقرات سمان” (سبع: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره)
– “أفتنا في سبع بقرات سمان” (سبع: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره)
ملاحظات
– يشترك الاسم والفعل في حالتي الرفع والنصب، أما الاسم فيُختص بالجر وكذلك يُختض الفعل بالجزم (لا يوجد اسم مجزوم ولا يوجد فعل مجرور).
– يختص الإعراب بالأسماء والأفعال، أما الأحرف فهي مبنية دائمًا لا محل لها من الإعراب.
– تختلف حركة الإعراب باختلاف تكوين الكلمة، ففي حالة الرفع على سبيل المثال: قد يكون الرفع بالضمة أو الألف أو الواو ، وهكذا في باقي الحالات.
مثال
– حضر المعلم إلى المدرسة (المعلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره)
– حضر المعلمان إلى المدرسة (المعلمان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى)
– حضر المعلمون إلى المدرسة (المعلمون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم)
تعريف البناء
البناء هو ثبوت الحرف الأخير للكلمة على واحدة دون تغيير مهما تغير موقعها في الجملة. أو هو لزوم آخر الكلمة بعلامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي أو تغيرت العوامل الداخلة عليها.
مثال
كلمة هذا في الجمل الثلاث التالية
– هذا طالب نشيط (هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ)
– إن هذا طالب نشيط (هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن)
– سلمت على هذا الطالب (هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر)
ملاحظة
قد تُبنى الكلمة على الفتح مثل كيفَ، وتُبنى على السكون مثل منْ، وتُبنى على الضم مثل نحنُ، وتُبنى على الكسر مثل أمسِ