الام ذاك النبع الصافي الذي لا ينضب معينه ، لما تحمل الكلمة من الدفء والحب العظيم الذي فطر الله سبحانه وتعالى قلوب الامهات اتجاه ابنائهن. و قد أوصى القران الكريم بالام في كثير من الآيات ،لفضلها ومكانتها، فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:«و وصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن، و فصاله في عامين »، وجعل الله سبحانه وتعالى الام مسؤولة عن تربية أبنائها ،فهي راعية مسؤولة عن رعيتها،بوجودها يسود البيت الامان والاستقرار. فهي القلب الواسع ،هي العطاء بدون مقابل،هي الحنونة ،المضحية من اجل سعادة فلذات كبدها . وسئل رسول الله صلى عليه وسلم «من احق الناس بحسن صحبتي ؟ قال:" امك".قيل:ثم من؟ قال: "امك". قيل ثم من؟ قال : "امك" قيل ثم من ؟قال: "ابوك" ». رواه البخاري. من هنا فرض سبحانه وتعالى على المسلم بعد عبادته ان يكون بارا بوالديه و خصوصا امه ان يعاملها بكل ادب واحترام ولا يترك الفرصة للغير بان يسبها و ان يسئ لها بسببه، فهي سهرت الليالي على تربيته والحفاظ عليه من نكبات الزمان وان كان على حساب رائحتها. لذا يقال " الجنة تحت اقدام الامهات". بوجودها يرقى و يسمو المجتمع ، و عرفانا لتربيتها الصالحة لابناىه،فمهما تحدثنا عن الام و دورها العظيم في المجتمع لن نوفيها حقها.
Lista de comentários
الام ذاك النبع الصافي الذي لا ينضب معينه ، لما تحمل الكلمة من الدفء والحب العظيم الذي فطر الله سبحانه وتعالى قلوب الامهات اتجاه ابنائهن.
و قد أوصى القران الكريم بالام في كثير من الآيات ،لفضلها ومكانتها، فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:«و وصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن، و فصاله في عامين »، وجعل الله سبحانه وتعالى الام مسؤولة عن تربية أبنائها ،فهي راعية مسؤولة عن رعيتها،بوجودها يسود البيت الامان والاستقرار. فهي القلب الواسع ،هي العطاء بدون مقابل،هي الحنونة ،المضحية من اجل سعادة فلذات كبدها .
وسئل رسول الله صلى عليه وسلم «من احق الناس بحسن صحبتي ؟ قال:" امك".قيل:ثم من؟ قال: "امك". قيل ثم من؟ قال : "امك" قيل ثم من ؟قال: "ابوك" ». رواه البخاري.
من هنا فرض سبحانه وتعالى على المسلم بعد عبادته ان يكون بارا بوالديه و خصوصا امه ان يعاملها بكل ادب واحترام ولا يترك الفرصة للغير بان يسبها و ان يسئ لها بسببه، فهي سهرت الليالي على تربيته والحفاظ عليه من نكبات الزمان وان كان على حساب رائحتها.
لذا يقال " الجنة تحت اقدام الامهات". بوجودها يرقى و يسمو المجتمع ، و عرفانا لتربيتها الصالحة لابناىه،فمهما تحدثنا عن الام و دورها العظيم في المجتمع لن نوفيها حقها.