إنّ فكرة الصراع بين القديم والحديث فكرة قائمة على اختلاف الزمن وتغيّر الأحوال، واختلاف نظرة الناس للأشياء من حولهم، وهي تكشف أحيانًا عن الفجوة بين الأجيال سواء أكان ذلك في الأدب أم في اللغة أم في الثقافة أم في الفن أم في غيرها من الحقول والمجالات المختلفة، ويمكن أن يتمّ اكتشاف كثير من القضايا التي تنتج عن هذا الصراع بين القديم والحديث ومنها: اختلاف التفكير، واختلاف الذائقة، وتطور الأشياء بفعل الزمن، واختلاف تفاعل الناس مع قضايا معينة باختلاف العصر الذي يعيشون فيه، وهنا يكمن جوهر الصراع، فاختلاف الزمن يؤدي إلى اختلاف النظرة للأشياء، فمصطلح القدم أو الحداثة مرتبط بالزمن، فبمرور الزمن يصبح الحديث قديمًا، لذلك فهو أمر نسبيّ مرتبط بالزمن الذي يتمّ الحديث عنه، وبناءً على ذلك سيبقى الصراع مستمرًّا ما دام الزمان مستمرًّا، وفي هذه المقالة سيتم الحديث عن الصراع بين القدماء والمحدثين في الأدب.
Lista de comentários
Réponse:
إنّ فكرة الصراع بين القديم والحديث فكرة قائمة على اختلاف الزمن وتغيّر الأحوال، واختلاف نظرة الناس للأشياء من حولهم، وهي تكشف أحيانًا عن الفجوة بين الأجيال سواء أكان ذلك في الأدب أم في اللغة أم في الثقافة أم في الفن أم في غيرها من الحقول والمجالات المختلفة، ويمكن أن يتمّ اكتشاف كثير من القضايا التي تنتج عن هذا الصراع بين القديم والحديث ومنها: اختلاف التفكير، واختلاف الذائقة، وتطور الأشياء بفعل الزمن، واختلاف تفاعل الناس مع قضايا معينة باختلاف العصر الذي يعيشون فيه، وهنا يكمن جوهر الصراع، فاختلاف الزمن يؤدي إلى اختلاف النظرة للأشياء، فمصطلح القدم أو الحداثة مرتبط بالزمن، فبمرور الزمن يصبح الحديث قديمًا، لذلك فهو أمر نسبيّ مرتبط بالزمن الذي يتمّ الحديث عنه، وبناءً على ذلك سيبقى الصراع مستمرًّا ما دام الزمان مستمرًّا، وفي هذه المقالة سيتم الحديث عن الصراع بين القدماء والمحدثين في الأدب.