في يوم من شهر نونبر في سنة 1991 ولدت في بيت جدتي , و هو المنزل الذي سيصير فيما بعد منزلنا الرسمي حيث كبرت بين أحظانة ضمني رضيع , إنتقلت أجول بين أرجائه . و يوما بعد يوم و سنة بعد سنة كنت أكتشف و أتذوق حلاوة العيش فيه . فما أجمل أن يكبر الإنسان في المكان الذي ولد فيه و رأى النور بين تنياه.
كان بيتا متواضعا بغرف صغيرة, إلا أن كبير بما كان يسوده من حب و تآلف بين أفراده, كنت الصغير المذلل , لما بلغت السن السابعة من عمري كان يستهويني لعب دور الأب أتتبع أبي و أراقب تصرفاته , كنت أقلده في كل شيء فإد تعبت من هذا الدور أنتقل للعب المدرس و هو حلمي من طفولتي .
عندما كنت أعود من المدرسة في المساء أجد كل أفراد أسرتي ملمومين و متفاهمين ينسابني شعور عظيم , أما أنا فكنت أقضي وقت راحتي بجوار جدتي التي كانت تنقلني إلى عالم الخيال و العجائب بحكاياتها و قصصها المؤترة .
ما أجمل هذه الطفولة و ما أجمل أن يعيش الإنسان بين من يحبهم , لأن ذلك يقوي من شخصية و عزيمة الشخص و يجعله قادرا على مواصلة مشوار الحياة.
Lista de comentários
ذكريات الطفولة
في يوم من شهر نونبر في سنة 1991 ولدت في بيت جدتي , و هو المنزل الذي سيصير فيما بعد منزلنا الرسمي حيث كبرت بين أحظانة ضمني رضيع , إنتقلت أجول بين أرجائه . و يوما بعد يوم و سنة بعد سنة كنت أكتشف و أتذوق حلاوة العيش فيه . فما أجمل أن يكبر الإنسان في المكان الذي ولد فيه و رأى النور بين تنياه.
كان بيتا متواضعا بغرف صغيرة, إلا أن كبير بما كان يسوده من حب و تآلف بين أفراده, كنت الصغير المذلل , لما بلغت السن السابعة من عمري كان يستهويني لعب دور الأب أتتبع أبي و أراقب تصرفاته , كنت أقلده في كل شيء فإد تعبت من هذا الدور أنتقل للعب المدرس و هو حلمي من طفولتي .
عندما كنت أعود من المدرسة في المساء أجد كل أفراد أسرتي ملمومين و متفاهمين ينسابني شعور عظيم , أما أنا فكنت أقضي وقت راحتي بجوار جدتي التي كانت تنقلني إلى عالم الخيال و العجائب بحكاياتها و قصصها المؤترة .
ما أجمل هذه الطفولة و ما أجمل أن يعيش الإنسان بين من يحبهم , لأن ذلك يقوي من شخصية و عزيمة الشخص و يجعله قادرا على مواصلة مشوار الحياة.