"فارح غراي" كانت ظروفه سيئة جداً، وهو ما زال ابن 6 سنوات. طفل أسود، يعيش في حي فقير جداً، أمه مريضة بالقلب، وتعيل أسرة مكوّنة من 3 إخوة هو رابعهم.. تقريباً لا يوجد منفذ للحياة الطبيعية تحت هذه الظروف لم يكن أمامه سوى أن يعمل عملاً متواضعاً في هذا السن الصغير، فبدأ تجارة بيع كريمات للبشرة مقابل دولار ونصف، وقام بتوزيعها على الجيران وسكان المنطقة؛ حيث كان يقوم بشرائها بالجملة، وبيعها بالقطعة.
الشيء الذي لفت الأنظار له أنه كان لبقاً للغاية، ويستطيع أن يقنع العملاء بالشراء بشكل سريع، بل وينال استحسانهم أيضاً من طريقته في التواصل. في عمر التاسعة، ومع انتقاله مع أسرته لمدينة أخرى (لاس فيجاس)، جاءت الفرصة لفارح غراي؛ وذلك بالحديث عبر برنامج إذاعي بشكل لفت أنظار الجميع له، فتلقى عرضاً للعمل كمذيع مساعد في برنامج يتابعه 12 مليون مستمع.
بدأ في حصد الأموال؛ فقام باستثمارها في مشروع ناشئ لبيع الأطعمة في نيويورك، فحقق "المليون الأول" وهو ابن 14 عاماً. في العام التالي، أسس شركة لبيع بطاقات الهواتف، وأخرج برنامجاً إذاعياً للمراهقين، واستثمـر في مجلة، وأسس جمعية خيرية باسمه، وقام بإنتاج برنامج فكاهي!
وعندما أتم الخامسة عشر من عمره، حصل على منحة دراسية (كتعويض عن السنوات التي أضاعها بعيداً عن التعليم) واستقبله الرئيس الأمريكي بنفسه مع وفد من الكونجرس، ونال عضوية فخرية في العديد من المجالس التجارية الأمريكية. الظروف السيئة جعلته يبدأ مبكراً (مبكراً أكثر من اللازم إذا شئت الدقة)، ووصل إلى تحقيق كل ما يتمناه من إنجازات وهو ابن 15 عاماً.
Lista de comentários
"فارح غراي" كانت ظروفه سيئة جداً، وهو ما زال ابن 6 سنوات. طفل أسود، يعيش في حي فقير جداً، أمه مريضة بالقلب، وتعيل أسرة مكوّنة من 3 إخوة هو رابعهم.. تقريباً لا يوجد منفذ للحياة الطبيعية تحت هذه الظروف لم يكن أمامه سوى أن يعمل عملاً متواضعاً في هذا السن الصغير، فبدأ تجارة بيع كريمات للبشرة مقابل دولار ونصف، وقام بتوزيعها على الجيران وسكان المنطقة؛ حيث كان يقوم بشرائها بالجملة، وبيعها بالقطعة.
الشيء الذي لفت الأنظار له أنه كان لبقاً للغاية، ويستطيع أن يقنع العملاء بالشراء بشكل سريع، بل وينال استحسانهم أيضاً من طريقته في التواصل. في عمر التاسعة، ومع انتقاله مع أسرته لمدينة أخرى (لاس فيجاس)، جاءت الفرصة لفارح غراي؛ وذلك بالحديث عبر برنامج إذاعي بشكل لفت أنظار الجميع له، فتلقى عرضاً للعمل كمذيع مساعد في برنامج يتابعه 12 مليون مستمع.
بدأ في حصد الأموال؛ فقام باستثمارها في مشروع ناشئ لبيع الأطعمة في نيويورك، فحقق "المليون الأول" وهو ابن 14 عاماً. في العام التالي، أسس شركة لبيع بطاقات الهواتف، وأخرج برنامجاً إذاعياً للمراهقين، واستثمـر في مجلة، وأسس جمعية خيرية باسمه، وقام بإنتاج برنامج فكاهي!
وعندما أتم الخامسة عشر من عمره، حصل على منحة دراسية (كتعويض عن السنوات التي أضاعها بعيداً عن التعليم) واستقبله الرئيس الأمريكي بنفسه مع وفد من الكونجرس، ونال عضوية فخرية في العديد من المجالس التجارية الأمريكية. الظروف السيئة جعلته يبدأ مبكراً (مبكراً أكثر من اللازم إذا شئت الدقة)، ووصل إلى تحقيق كل ما يتمناه من إنجازات وهو ابن 15 عاماً.