ليست كل الأمور التي قام بها الإنسان ضارة بالبيئة ولكن وبعد حدوث العديد من المشاكل العالمية التي عانى منها الكثير من شعوب الأرض انتبه الإنسان لكي يبدأ في تصحيح ماره ونظرته نحو البيئة التي يعيش فيها وأن أي تأثير على البيئة هو قتل للإنسان نفسه.
وهذا على اعتبار على أن الإنسان والبيئة وجهين لعملة واحدة وكان الاتجاه إلى تقليل حجم التلوث على سطح كوكب الأرض وتم إنشاء مؤتمر عالمي وتم تسميته بمؤتمر المناخ وينتج عنه توصيات لكل دول العالم بحجم التلوث وما وصلت له الأرض من تغيرات مناخية.
كما اتجهت كل دول العالم للعمل على استغلال المخلفات الناتجة عنها من خلال إعادة التدوير لتلك المخلفات وإنتاج مواد صالحة للاستخدام بدلًا من تركها موطنًا للأوبئة وانتشار الأمراض أو حرقها والتسبب في صدور غازات سامة تنتج عنها.
العمل على أن يكون الإنتاج الزراعي كله طبيعي وبدون استخدام أي مواد كيميائية سامة تضر بالإنسان والبيئة من أجل الحفاظ على الصحة العامة والعمل على استخدام المواد الطبيعية والأعداء الحيوية في المكافحة المرضية للنباتات.
اتجه الإنسان أيضًا للاستبدال المواد البترولية الضارة بالطاقة النظيفة والغير ملوثة للبيئة وكان ذلك ظاهرًا في تعميم استخدام الكهرباء في التشغيل سواءً للسيارات أو المصانع أو الطائرات حيث أن تلك الطاقة لا ينتج عنها مخلفات متل المواد البترولية.
كذلك خصصت كل دول العالم وزارة خاصة بالبيئة وتلك الوزارة تعمل جاهدة في كل دولة على الحد من كل عمليات التلوث ونشر ثقافة استغلال موارد البيئة بالشكل الصحيح والذي لا ينتج عنه أي مخلفات ضارة.
كما عملت المنظمات الدولية اتفاقات تجرم الصيد الجائر لكافة أشكال الحياة البرية وتمنع منعًا باتًا صيد الكائنات المهددة بالانقراض سواءً كانت بحرية أو برية وحثت الدول التي تحتوي على غابات على إحلال المناطق التي تم الجور عليها في الغابات بزراعتها أشجار مرة أخرى.
ومن العظيم أن تم تخصيص يومًا في العام اتفق عليه كل دول العالم كيوم للأرض تطفأ فيه الأنوار لمدة معينة في المنازل وكذلك السيارات والمصانع وكل شخص لديه الحرية في تنفيذ ذلك ولاقى ذلك اليوم رغبة الكثيرين في تنفيذه.
كل تلك الإصلاحات العالمية للبيئة أدت ثمارها في عودة الحياة مرة أخرى لكوكب الأرض واعتدال حالة المناخ من أجل أن يستمتع الإنسان بحياة رغدة وحفاظًا عل حياة الأجيال القادمة.
Lista de comentários
Explications:
يؤثر الانسان في البيئة و يتاثر بها .
*تأثير الإنسان على البيئة بشكل إيجابي
ليست كل الأمور التي قام بها الإنسان ضارة بالبيئة ولكن وبعد حدوث العديد من المشاكل العالمية التي عانى منها الكثير من شعوب الأرض انتبه الإنسان لكي يبدأ في تصحيح ماره ونظرته نحو البيئة التي يعيش فيها وأن أي تأثير على البيئة هو قتل للإنسان نفسه.
وهذا على اعتبار على أن الإنسان والبيئة وجهين لعملة واحدة وكان الاتجاه إلى تقليل حجم التلوث على سطح كوكب الأرض وتم إنشاء مؤتمر عالمي وتم تسميته بمؤتمر المناخ وينتج عنه توصيات لكل دول العالم بحجم التلوث وما وصلت له الأرض من تغيرات مناخية.
كما اتجهت كل دول العالم للعمل على استغلال المخلفات الناتجة عنها من خلال إعادة التدوير لتلك المخلفات وإنتاج مواد صالحة للاستخدام بدلًا من تركها موطنًا للأوبئة وانتشار الأمراض أو حرقها والتسبب في صدور غازات سامة تنتج عنها.
العمل على أن يكون الإنتاج الزراعي كله طبيعي وبدون استخدام أي مواد كيميائية سامة تضر بالإنسان والبيئة من أجل الحفاظ على الصحة العامة والعمل على استخدام المواد الطبيعية والأعداء الحيوية في المكافحة المرضية للنباتات.
اتجه الإنسان أيضًا للاستبدال المواد البترولية الضارة بالطاقة النظيفة والغير ملوثة للبيئة وكان ذلك ظاهرًا في تعميم استخدام الكهرباء في التشغيل سواءً للسيارات أو المصانع أو الطائرات حيث أن تلك الطاقة لا ينتج عنها مخلفات متل المواد البترولية.
كذلك خصصت كل دول العالم وزارة خاصة بالبيئة وتلك الوزارة تعمل جاهدة في كل دولة على الحد من كل عمليات التلوث ونشر ثقافة استغلال موارد البيئة بالشكل الصحيح والذي لا ينتج عنه أي مخلفات ضارة.
كما عملت المنظمات الدولية اتفاقات تجرم الصيد الجائر لكافة أشكال الحياة البرية وتمنع منعًا باتًا صيد الكائنات المهددة بالانقراض سواءً كانت بحرية أو برية وحثت الدول التي تحتوي على غابات على إحلال المناطق التي تم الجور عليها في الغابات بزراعتها أشجار مرة أخرى.
ومن العظيم أن تم تخصيص يومًا في العام اتفق عليه كل دول العالم كيوم للأرض تطفأ فيه الأنوار لمدة معينة في المنازل وكذلك السيارات والمصانع وكل شخص لديه الحرية في تنفيذ ذلك ولاقى ذلك اليوم رغبة الكثيرين في تنفيذه.
كل تلك الإصلاحات العالمية للبيئة أدت ثمارها في عودة الحياة مرة أخرى لكوكب الأرض واعتدال حالة المناخ من أجل أن يستمتع الإنسان بحياة رغدة وحفاظًا عل حياة الأجيال القادمة.