وردت على بحر الطّويل و تندرج ضمن المحور الأوّل الغزل في القرن
الاول للهجرة
الموضـــــــــــــــــــوع
يستحضر الشّاعر لحظة لاوداع ووضايا بثينة بكتمان السرّ و استجابة جميل لذلك
المقــــــــــاطـــــــــع
حسب معيار / أطراف الحوار
1-من البيت 1 إلى البيت 8 / وصايا بثينة
البقيّـــــــــــــــــة : استجابة جميل-2
أنـــــــــــــــاقش
أرى انه لايوجد تعارض حقيقي بين الحب و الاخلاق كما يعتقد المجتمع البدوي
الذي عاش فيه جميل و بثينة لأنه من يفهم الحب على انه ابتذاال للشخصية أوانتقاص للهيبة اووالكرامة اوعيب أو حرام فإنه يكون مخطئا بفهمه فعدم الفهمالصحيح لمعنى الحبّ يؤدي إلى كوارثأخلاقية و قيمية في المجتمع كما حصل
في المجتمع البدوي ممّا يخلق أزمة حضارية تعبر بذاتها عن التقاليد البائدة و
الجهود الفكري فالحبّ يحتاج الوعي و العلم و الفهم و الإدراك و الذوق و الأدب و
هو من ارقىالاخلاق والقيم عند الانسان
أرى أنّ الشاعر كان يعيش تمزّقا بين الرغبة في كتمان السر و فضح مشاعره له
فزلّة اللسان هذه هي ذاك الخطاب اللاواعي الذي يجتاح الشاعر اجتياحا و رغم
السلطة الاجتماعية جعلت الشاعر يكبت مشاعره و يتبطنها في أقاضي الذات و
لكن عملية الاخفاء هذه سرعان ما أفتضح أمرها عن طريق عملية تصعيد “إعلاء”
لتلك الرغبات الكامنة في النّفس
أفهـــــــــــــــــــــــم
2- أفعال القسم الاوول : ودّعت – لاح – قال : أفعال في صيغة الماضي
أفعال القسم الثّاني: سأمنح : المستقبل القريب – أكّني – أتّقي : أفعال في صيغة المضارع
تنفتح القصيدة بلحظة الوداع بين الحبيبين : استحضار الشاعر في المقطع 1 ذكرى
الوداع عبر المخيّلة أمّا في المقطع الثّاني فيعيش جميل مفارقة بين التصريح باسم
الحبيبة و التعهد بكتمان السر
3- تعيش بثينة حالة الحبيبة النّفسيّة فهي ممزقّة بين الكتمان ” التّخقي” و الافتضاح الانكشاف)
يرجع خوف الحبيبة إلى عدّة صعوبات و عراقيل تعترض الحب العذري فتعمق
أزمة المحبيّن : الرّقيب + الواشي + النّاصح:- شخصيات معرقلة تجسّد صورة هذا
المجتمع البدوي يحتكم إلى منظومة أخلاقيّة تعتبر الحبّ خطيئة و ذنبا عظيما لا يغتفر
4- سلطة اجتماعية ترفض هذا النوع من العلاقات و تعمل على إسكات صوت
القلب بكلّ الطرق
البيئة البدوية الخشنة و القاسية كان لها دور حاسم في تشكيل هذا النوع من
Lista de comentários
Réponse :التقديـــــــــــــــــــــم
قصيدة عموديّة غزليّة لرائد الغزل العذري جميل بن معمر الملقـــب بجميل بثينة
وردت على بحر الطّويل و تندرج ضمن المحور الأوّل الغزل في القرن
الاول للهجرة
الموضـــــــــــــــــــوع
يستحضر الشّاعر لحظة لاوداع ووضايا بثينة بكتمان السرّ و استجابة جميل لذلك
المقــــــــــاطـــــــــع
حسب معيار / أطراف الحوار
1-من البيت 1 إلى البيت 8 / وصايا بثينة
البقيّـــــــــــــــــة : استجابة جميل-2
أنـــــــــــــــاقش
أرى انه لايوجد تعارض حقيقي بين الحب و الاخلاق كما يعتقد المجتمع البدوي
الذي عاش فيه جميل و بثينة لأنه من يفهم الحب على انه ابتذاال للشخصية أوانتقاص للهيبة اووالكرامة اوعيب أو حرام فإنه يكون مخطئا بفهمه فعدم الفهمالصحيح لمعنى الحبّ يؤدي إلى كوارثأخلاقية و قيمية في المجتمع كما حصل
في المجتمع البدوي ممّا يخلق أزمة حضارية تعبر بذاتها عن التقاليد البائدة و
الجهود الفكري فالحبّ يحتاج الوعي و العلم و الفهم و الإدراك و الذوق و الأدب و
هو من ارقىالاخلاق والقيم عند الانسان
أرى أنّ الشاعر كان يعيش تمزّقا بين الرغبة في كتمان السر و فضح مشاعره له
فزلّة اللسان هذه هي ذاك الخطاب اللاواعي الذي يجتاح الشاعر اجتياحا و رغم
السلطة الاجتماعية جعلت الشاعر يكبت مشاعره و يتبطنها في أقاضي الذات و
لكن عملية الاخفاء هذه سرعان ما أفتضح أمرها عن طريق عملية تصعيد “إعلاء”
لتلك الرغبات الكامنة في النّفس
أفهـــــــــــــــــــــــم
2- أفعال القسم الاوول : ودّعت – لاح – قال : أفعال في صيغة الماضي
أفعال القسم الثّاني: سأمنح : المستقبل القريب – أكّني – أتّقي : أفعال في صيغة المضارع
تنفتح القصيدة بلحظة الوداع بين الحبيبين : استحضار الشاعر في المقطع 1 ذكرى
الوداع عبر المخيّلة أمّا في المقطع الثّاني فيعيش جميل مفارقة بين التصريح باسم
الحبيبة و التعهد بكتمان السر
3- تعيش بثينة حالة الحبيبة النّفسيّة فهي ممزقّة بين الكتمان ” التّخقي” و الافتضاح الانكشاف)
يرجع خوف الحبيبة إلى عدّة صعوبات و عراقيل تعترض الحب العذري فتعمق
أزمة المحبيّن : الرّقيب + الواشي + النّاصح:- شخصيات معرقلة تجسّد صورة هذا
المجتمع البدوي يحتكم إلى منظومة أخلاقيّة تعتبر الحبّ خطيئة و ذنبا عظيما لا يغتفر
4- سلطة اجتماعية ترفض هذا النوع من العلاقات و تعمل على إسكات صوت
القلب بكلّ الطرق
البيئة البدوية الخشنة و القاسية كان لها دور حاسم في تشكيل هذا النوع من
المنظومات الأخلاقيّة
Explications :