fatimasadiki43
المدرسة هي مؤسسة تعليمية يتعلم فيها التلاميذ الدروس بمختلف العلوم وتكون الدراسة بها عدة مراحل وهي الابتدائية والمتوسطة أو الإعدادية والثانوية وتسمى بالدراسة الأولية الإجبارية في كثير من الدول. وتنقسم المدارس إلى مدارس حكومية ومدارس خاصة ومدارس أهلية
تُعدّ المدرسة عمود أساس يقوم عليه المجتمع؛ ففيها يتزوّد الطالب بالعلوم الضرورية لبنائه وازدهاره، بالإضافة إلى أنّها تحمي الأطفال من الضياع والانحراف والوقوع في الآفات الاجتماعية الخطيرة كالتشرد والتسول وغيرهما، فتراها تُنظِّم لأجل ذلك المناهج التعليمية المدروسة، وتوفّر الكوادر والوسائل المناسبة لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى ما تهدف إليه من تنميةٍ لمهاراتهم الاجتماعية، كما تُعنى المدرسة في الكشف عن مواهب الطلاب وتطويرها، وتنمية قدراتهم الفنية والرياضية، وخلق مساحة جيدة للتعبير عن آرائهم من خلال ما يُشاركون به من أنشطة وحوارات تهدف إلى تفعيل دورهم المجتمعي مستقبلاً، كما تساهم في تدريب الطلاب على ممارسة حقوقهم الديمقراطية داخل المدرسة وخارجها، وتقبّل الرأي الآخر واحترامه هناك بعض الدول التي تتميز بزي موحد مثل تركيا مصر الهند الى غيرها من الدول وذلك من أجل تحقيق المساواة بين الجميع وتجنب العنصرية الطبقية بين الطلبة والحد من توليد الحقد والغيرة فيما بينهم، بالإضافة إلى إعطاء الطلبة الهيئة المناسبة والحفاظ عليها وتعليمهم الانضباط، والقدرة على إمكانية التمييز بين طلبة كل مدرسة عن غيرها من المدارس يمر المتمدرسون او الطلاب بمرحلتين و هما كالتالي
المرحلة الابتدائية: في الغالبية العظمى من دول العالم يبدأ التعليم الإجباري في المدارس من المرحلة الدراسية الابتدائية، أي عندما يبلغ الطفل عامه السادس وهذا العمر ينطبق على جميع الطلبة في دول العالم أجمع، وتتميز هذه المرحلة بأنّ الطفل يستطيع تعلم جميع الأسس والقواعد الخاصة بالقراءة والكتابة والحساب، وهذه المرحلة من أهم المراحل الدراسية التي يمر بها الطفل، لأنها تعمل على بناء شخصيته وتوجهاته وميوله المستقبلية، فهي المرحلة الخاصة ببناء الطفل من جميع النواحي وخاصة المعنوية والشخصية. المرحلة الثانوية: وتكون هذه المرحلة من نهاية المرحلة الابتدائية إلى بداية مرحلة الجامعة، ويحصل الطالب في نهايتها على شهادة الباكلوريا، والتي تمكنه من الالتحاق بالجامعة ودراسة التخصص الذي يرغب به، وفي هذه المرحلة ينتهي التعليم الإجباري عند وصول الطالب لسنّ الخامسة عشر وحتى سن السابعة عشر، لذلك لا يمكن أن يندرج التعليم الجامعي تحت التعليم الإجباري. كما هناك نوعين من المدارس :المدارس الحكومية: وهذا النوع من المدارس تابع للحكومة التي تقع المدرسة في نطاقها، وتعد هذه المدرسة أقل تكلفة من غيرها من المدارس. المدارس الخاصة: وهذا النوع من المدارس تابع لجهة خاصة ومستقلة عن الحكومة، إلا أنها تختلف عن المدارس الحكومية في أنها تفرض تكاليف عالية على الطلبة، مع وجود اختلاف في بعض المناهج الدراسية.
أمّا بالنسبة لمواصفات المدرسة، فالمتعلم يريد أن تكون بيئته التعليمية ملائمة لعملية التعليم من جميع الجوانب، حتّى يستطيع الطالب أن يمارس العملية التعليمية بكل راحة وتركيز، وولي الأمر كذلك يتطلع الى أن تكون مدرسة أولادهم مثالية، تتوفّر فيها جميع الإمكانات والموارد المادية، والبشرية والتي تساهم في تحقيق أهداف العلم وأهداف المدرسة، وفيما يتعلّق بمواصفات المبني المدرسي يجب أن يكون هذا المبنى حديثاً وصحيّاً، ومبنياً حسب المعايير والمواصفات التي تتناسب مع عمليتي التعلم والتعليم، وأن يكون مزوّداً بالأجهزة التعليمية، والغرف الصفية الفسيحة التي تحوي التهوية والإضاءة الجيدتين، والملاعب المدرسية، وقاعات أنشطة، ومطعم يقد وجبات صحية للطلاب، فكلّ هذا يساعد الطالب على حبّ التعلّم والتعليم وعدم الضجر منه بسبب عدم الراحة النفسية، كما ويجد بيئة توفر له جميع احتياجاته التي يحتاج إليها في هذه المرحلة.
Lista de comentários
تُعدّ المدرسة عمود أساس يقوم عليه المجتمع؛ ففيها يتزوّد الطالب بالعلوم الضرورية لبنائه وازدهاره، بالإضافة إلى أنّها تحمي الأطفال من الضياع والانحراف والوقوع في الآفات الاجتماعية الخطيرة كالتشرد والتسول وغيرهما، فتراها تُنظِّم لأجل ذلك المناهج التعليمية المدروسة، وتوفّر الكوادر والوسائل المناسبة لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى ما تهدف إليه من تنميةٍ لمهاراتهم الاجتماعية، كما تُعنى المدرسة في الكشف عن مواهب الطلاب وتطويرها، وتنمية قدراتهم الفنية والرياضية، وخلق مساحة جيدة للتعبير عن آرائهم من خلال ما يُشاركون به من أنشطة وحوارات تهدف إلى تفعيل دورهم المجتمعي مستقبلاً، كما تساهم في تدريب الطلاب على ممارسة حقوقهم الديمقراطية داخل المدرسة وخارجها، وتقبّل الرأي الآخر واحترامه
هناك بعض الدول التي تتميز بزي موحد مثل تركيا مصر الهند الى غيرها من الدول وذلك من أجل تحقيق المساواة بين الجميع وتجنب العنصرية الطبقية بين الطلبة والحد من توليد الحقد والغيرة فيما بينهم، بالإضافة إلى إعطاء الطلبة الهيئة المناسبة والحفاظ عليها وتعليمهم الانضباط، والقدرة على إمكانية التمييز بين طلبة كل مدرسة عن غيرها من المدارس
يمر المتمدرسون او الطلاب بمرحلتين و هما كالتالي
المرحلة الابتدائية: في الغالبية العظمى من دول العالم يبدأ التعليم الإجباري في المدارس من المرحلة الدراسية الابتدائية، أي عندما يبلغ الطفل عامه السادس وهذا العمر ينطبق على جميع الطلبة في دول العالم أجمع، وتتميز هذه المرحلة بأنّ الطفل يستطيع تعلم جميع الأسس والقواعد الخاصة بالقراءة والكتابة والحساب، وهذه المرحلة من أهم المراحل الدراسية التي يمر بها الطفل، لأنها تعمل على بناء شخصيته وتوجهاته وميوله المستقبلية، فهي المرحلة الخاصة ببناء الطفل من جميع النواحي وخاصة المعنوية والشخصية. المرحلة الثانوية: وتكون هذه المرحلة من نهاية المرحلة الابتدائية إلى بداية مرحلة الجامعة، ويحصل الطالب في نهايتها على شهادة الباكلوريا، والتي تمكنه من الالتحاق بالجامعة ودراسة التخصص الذي يرغب به، وفي هذه المرحلة ينتهي التعليم الإجباري عند وصول الطالب لسنّ الخامسة عشر وحتى سن السابعة عشر، لذلك لا يمكن أن يندرج التعليم الجامعي تحت التعليم الإجباري.
كما هناك نوعين من المدارس :المدارس الحكومية: وهذا النوع من المدارس تابع للحكومة التي تقع المدرسة في نطاقها، وتعد هذه المدرسة أقل تكلفة من غيرها من المدارس. المدارس الخاصة: وهذا النوع من المدارس تابع لجهة خاصة ومستقلة عن الحكومة، إلا أنها تختلف عن المدارس الحكومية في أنها تفرض تكاليف عالية على الطلبة، مع وجود اختلاف في بعض المناهج الدراسية.
أمّا بالنسبة لمواصفات المدرسة، فالمتعلم يريد أن تكون بيئته التعليمية ملائمة لعملية التعليم من جميع الجوانب، حتّى يستطيع الطالب أن يمارس العملية التعليمية بكل راحة وتركيز، وولي الأمر كذلك يتطلع الى أن تكون مدرسة أولادهم مثالية، تتوفّر فيها جميع الإمكانات والموارد المادية، والبشرية والتي تساهم في تحقيق أهداف العلم وأهداف المدرسة، وفيما يتعلّق بمواصفات المبني المدرسي يجب أن يكون هذا المبنى حديثاً وصحيّاً، ومبنياً حسب المعايير والمواصفات التي تتناسب مع عمليتي التعلم والتعليم، وأن يكون مزوّداً بالأجهزة التعليمية، والغرف الصفية الفسيحة التي تحوي التهوية والإضاءة الجيدتين، والملاعب المدرسية، وقاعات أنشطة، ومطعم يقد وجبات صحية للطلاب، فكلّ هذا يساعد الطالب على حبّ التعلّم والتعليم وعدم الضجر منه بسبب عدم الراحة النفسية، كما ويجد بيئة توفر له جميع احتياجاته التي يحتاج إليها في هذه المرحلة.