helpp۲"- في التعبير الكتابي: الموضوع: جندب قضى فصل الصيف لاهيا مغنيا، ونملة اجتهدت في جمع المؤونة للشتاء القاسي جاء الشتاء. طرق الجندب باب الثملة يطلب العون. ردته التملة خائبا وذكرته بكسله. أنشئ من هذه الأفكار قصة متماسكة، مستخدما الوصف والسرد والحوار.
كان هناك جندب يعيش بجوار نملة في شجرة. قضى الجندب فصل الصيف بلا هموم، وكثيراً ما كان يغني بصوت عالٍ مستمتعاً بالأجواء الدافئة والمشمسة. بالمقابل، كانت النملة تعمل بجد طوال الصيف، جمعت الطعام والمؤونة من كل مكان، في تحضيرها لفصل الشتاء البارد.
ولكن بمجرد أن وصل فصل الشتاء، شعرت النملة بالقلق والتوتر، وذلك لأن الشتاء يعتبر فترة صعبة وطويلة في التحضير لمثل هذا الفصل القاسي والبارد. احتمت النملة في قلعتها، في حين ظل الجندب يركض في الثلج بلا هدف، بعيدًا عن طبيعة عمل النملة.
بعد أسابيع عديدة من عدم توقع الجندب لهذا التحول المفاجئ للطقس البارد، أدرك أنه حان الوقت للبحث عن مكان دافئ للاحتماء به. فاقْتَرَبَ عليْهِ أحد الأيّام من باب النملة، وصَرخ بصوت عالي مستنجدًا بالعون. لكن، بدلاً من استجابة النملة لمناشداته، جندبٌ أفنى وقته في الترف واللهو طوال الصيف، استجاب النملة بضحكة ساخرة وتذكيره بكسله والوقت الذي أضاعه طوال فصل الصيف.
بدلاً من التفكير في العواقب التي قد تنجم عن فعلته المخيبة للآمال، والعمل على الحصول على الطعام والمؤونة لصموده في فصل الشتاء، تنأى النملة عن ظروفه المحيطة وعملت بجد في استكمال مخزونها الذي قادر على البقاء على قيد الحياة في هذا الموسم البارد.
في النهاية، لم يجد الجندب ملاذًا أمام البرد الشديد، وتوفي من الجوع. رأت النملة الأمر كفرصة لتعليم الآخرين القيام بالعمل الجاد.
Lista de comentários
Réponse:
كان هناك جندب يعيش بجوار نملة في شجرة. قضى الجندب فصل الصيف بلا هموم، وكثيراً ما كان يغني بصوت عالٍ مستمتعاً بالأجواء الدافئة والمشمسة. بالمقابل، كانت النملة تعمل بجد طوال الصيف، جمعت الطعام والمؤونة من كل مكان، في تحضيرها لفصل الشتاء البارد.
ولكن بمجرد أن وصل فصل الشتاء، شعرت النملة بالقلق والتوتر، وذلك لأن الشتاء يعتبر فترة صعبة وطويلة في التحضير لمثل هذا الفصل القاسي والبارد. احتمت النملة في قلعتها، في حين ظل الجندب يركض في الثلج بلا هدف، بعيدًا عن طبيعة عمل النملة.
بعد أسابيع عديدة من عدم توقع الجندب لهذا التحول المفاجئ للطقس البارد، أدرك أنه حان الوقت للبحث عن مكان دافئ للاحتماء به. فاقْتَرَبَ عليْهِ أحد الأيّام من باب النملة، وصَرخ بصوت عالي مستنجدًا بالعون. لكن، بدلاً من استجابة النملة لمناشداته، جندبٌ أفنى وقته في الترف واللهو طوال الصيف، استجاب النملة بضحكة ساخرة وتذكيره بكسله والوقت الذي أضاعه طوال فصل الصيف.
بدلاً من التفكير في العواقب التي قد تنجم عن فعلته المخيبة للآمال، والعمل على الحصول على الطعام والمؤونة لصموده في فصل الشتاء، تنأى النملة عن ظروفه المحيطة وعملت بجد في استكمال مخزونها الذي قادر على البقاء على قيد الحياة في هذا الموسم البارد.
في النهاية، لم يجد الجندب ملاذًا أمام البرد الشديد، وتوفي من الجوع. رأت النملة الأمر كفرصة لتعليم الآخرين القيام بالعمل الجاد.