الوالدين هما سر وجود الانسان و بدونهما ليس لوجودهما معنى و لا اهميه. و قد حث الله عز وجل على بر الوالدين و الاحسان لهما لما بذلاه في سبيل الابناء من تعب و حب و مشقه. فالام تحمل ابنها تسعه شهور كامله تحس فيها باوجاع لا يتحملها بشر لا لشئ الا لترى طفلها امامها و هو بصحه جيده. ثم تتعب في تربيته و تحويله من طفل صغير الى رجل عظيم او امرأه ناضجه. لذا اوصى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بالام خيرا عندما سئل عن احق الناس بحسن الصحبه فقال:امك ثم امك ثم امك، ثم قال في النهايه ابيك.
اما الاب فيصبح همه الاوحد توفير العيش الطيب لابنائه بما في ذلك المأكل و الملبس و الدراسه و غيرها فيتحمل في ذلك مشقه العمل و مسؤوليات جسام لا تخطر على قلب بشر. ثم يتعب بعد ذلك في دراسه ابنائه فيتطلع الى رؤيتهم في احسن المناصب و اعظمها و يفخر بأي بوادر نجاح من ناحيه ابنائه. لذا حث الاسلام على العديد من الامور تكريما للوالدين و تعظيما لجهودهما في تربيه الابناء و منها:خفض الصوت عند الحديث معهما فقال الله تعالى :و لا تقل لهما اف و لا تنهرهما. كما حث على التواضع لهما و الرحمه بهما و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.
Lista de comentários
Réponse:
الوالدين هما سر وجود الانسان و بدونهما ليس لوجودهما معنى و لا اهميه. و قد حث الله عز وجل على بر الوالدين و الاحسان لهما لما بذلاه في سبيل الابناء من تعب و حب و مشقه. فالام تحمل ابنها تسعه شهور كامله تحس فيها باوجاع لا يتحملها بشر لا لشئ الا لترى طفلها امامها و هو بصحه جيده. ثم تتعب في تربيته و تحويله من طفل صغير الى رجل عظيم او امرأه ناضجه. لذا اوصى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بالام خيرا عندما سئل عن احق الناس بحسن الصحبه فقال:امك ثم امك ثم امك، ثم قال في النهايه ابيك.
اما الاب فيصبح همه الاوحد توفير العيش الطيب لابنائه بما في ذلك المأكل و الملبس و الدراسه و غيرها فيتحمل في ذلك مشقه العمل و مسؤوليات جسام لا تخطر على قلب بشر. ثم يتعب بعد ذلك في دراسه ابنائه فيتطلع الى رؤيتهم في احسن المناصب و اعظمها و يفخر بأي بوادر نجاح من ناحيه ابنائه. لذا حث الاسلام على العديد من الامور تكريما للوالدين و تعظيما لجهودهما في تربيه الابناء و منها:خفض الصوت عند الحديث معهما فقال الله تعالى :و لا تقل لهما اف و لا تنهرهما. كما حث على التواضع لهما و الرحمه بهما و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.