ففي التعاون تقاسمٌ للمهمات الصعبة والمتشابكة، فيتم إنجازها في أسرع وقت، التعاون مثل نبع الماء الصافي الذي يروي الجميع فيُساعد على النموّ والتطوّر، وهو السلاح القوي الذي يستطيع أن يُحارب به الناس كل أسباب الفرقة والنزاع ليصلوا إلى حلولٍ لأي مصاعب تواجههم؛ لهذا فإنّ التمسك بالتعاون بمثابة النصر، وهو طوق النجاة الذي يجب التمسك به دومًا وعدم إفلاته
العرض
يمكن تعريف التعاون بأنّه تآزر الناس وتعاونهم للوصول إلى هدف ما، حيث يعتبر التعاون شكل من أشكال الإنسانية، فلا يمكن لأحد منا العيش دون الآخرين والتفاعل معهم، حيث يعمل التعاون على نشر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى كونه أساساً للنجاح والتقدّم وشعور الإنسان بإنسانيته.
الخاتمة
لهذا فإنّ أولى خطوات الضياع حدوث الفرقة والتفكك بين الناس، وعدم السعي إلى اجتماعهم على كلمة واحدة أو موقف ثابت، وهذا يولد الضعف، ممّا يؤدّي إلى الهلاك الكبير، وبسببها تنقلب الموازين نحو الأسوأ، فالفرقة وباء يجب الحذر منها أشدّ الحذر، ومنعها من الحدوث بين أي أفراد أو في أيّ مجتمع، لأنّ مجرد حدوث الفرقة يُسبب الكثير من الإزعاج والعشوائية، فهي تزعزع الأمان والاستقرار، وتصبح الجهود بسببها أقلّ جدوى
Lista de comentários
Réponse:
المقدمة
ففي التعاون تقاسمٌ للمهمات الصعبة والمتشابكة، فيتم إنجازها في أسرع وقت، التعاون مثل نبع الماء الصافي الذي يروي الجميع فيُساعد على النموّ والتطوّر، وهو السلاح القوي الذي يستطيع أن يُحارب به الناس كل أسباب الفرقة والنزاع ليصلوا إلى حلولٍ لأي مصاعب تواجههم؛ لهذا فإنّ التمسك بالتعاون بمثابة النصر، وهو طوق النجاة الذي يجب التمسك به دومًا وعدم إفلاته
العرض
يمكن تعريف التعاون بأنّه تآزر الناس وتعاونهم للوصول إلى هدف ما، حيث يعتبر التعاون شكل من أشكال الإنسانية، فلا يمكن لأحد منا العيش دون الآخرين والتفاعل معهم، حيث يعمل التعاون على نشر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى كونه أساساً للنجاح والتقدّم وشعور الإنسان بإنسانيته.
الخاتمة
لهذا فإنّ أولى خطوات الضياع حدوث الفرقة والتفكك بين الناس، وعدم السعي إلى اجتماعهم على كلمة واحدة أو موقف ثابت، وهذا يولد الضعف، ممّا يؤدّي إلى الهلاك الكبير، وبسببها تنقلب الموازين نحو الأسوأ، فالفرقة وباء يجب الحذر منها أشدّ الحذر، ومنعها من الحدوث بين أي أفراد أو في أيّ مجتمع، لأنّ مجرد حدوث الفرقة يُسبب الكثير من الإزعاج والعشوائية، فهي تزعزع الأمان والاستقرار، وتصبح الجهود بسببها أقلّ جدوى