تتذكرالكاتبة من خلال هذا الفصل مجموعة من أحداث الماضي بدئا من انتضار الحافلة للتنقل إلىبني ملال حيث بيت الجد و هنا تشير إلى صعوبة التنقل كما نصف الكاتبة أشكال السخرية المتبادلة بين الجد من قبل الأم و عائلة الأب و تستطرد في سرد قصة جدها الذي ذهب إلى فاس و لم يرقه غذاء الفاسي و إعجابه بالمدينيات اللواتي و تزوجه من صفروا خرقا للقاعدة و تنتقل إلى السحر الذي وجدته الأم في عتبة الباب و قد وضع للتفريق بين فاضمة و أحمد كما وصفت عودة الكلب رباح و تسرد قصة أحمد زوج زبيدة الذي خادع صديقه و سرق خزانة الذهب وتصف بعد ذلك الأم و الجدة و الاستعداد لاستقبال الضيوف (آل القائدين جيالي) من فاس و تطيل في وصف الغذاء وكؤوس الشاي و تجاذب أطراف الحديث و العناء (ص: ) ثم تنتقل إلى الحديث عن قصة اعتقال والدها أحمد أبو زيد بأنه كان ينقل أخبار المستعملين للوطنين و كيف نقل إلى الرباط مشيا على الأقدام و منع العائلة من زيارته لتنهية بعد ذلك الفصل بالحديث عن الصراع بين الجد الذي استولى على فراش الأم لتنتقل إلى المحاكم.
* الأمكنة في الفصل
تتعدد الأمكنة في هذا الفصل إلا أن بعضها يبقى أكثر حضورا من غيرها و من ذلك مثلا: القصيبة و هي مكان رئيسي تقع فيه الأحداث و كذلك بيت الجد بينما تبقى الأمكنة الأخرى ثانوية كالإشارة إلى المدرسة، المستوصف، علامة القصيبة، قنطرة تادلا، فاس، محطة.
* الأزمنة في الفصل: وقات الي
يمكن تقسيم الأزمنة إلى عامة و هي فترة الاستعمار و خاصة تغطي أوم و الأسبوع كإشارة الكاتبة إلى(الغد، السابعة و النصف، الفجر، تلك الليلة، في الصباح، في المساء...)
* العلاقات بين الشخصيات و الأمكنة:
تتعدد العلاقات في النص حتى إننا نجد علاقات بين الشخصيات و الأمكنة فنجد مثلا أن الجدة تتشبث بصفرو و لا تريد المكوث طويلا عند ابنتها في القصيبة رغم إلحاحها عليها. لأن صفروا مسقط رأسها كما أن الجد رغم تنقله و كثرة سفره لكونه تاجرا فإنه يعود إلى بيته في بني ملال و يطيل المكوث به.
* العلاقات بين الشخصيات:
تكثر العلاقات بين الشخصيات و تتنوع بشكل يجعلنا نقول بأن لكل شخصية ذكرت في النص علاقة مع شخصية أخرى و لكننا سنكتفي بذكر العلاقات الرئيسية من خلال النص:
- علاقة الأم بالجدة: و هي علاقة عطف و أمومة و صلت قمة الحب حتى أن الأم تضطر إلى تأخير المنبه لتمر الحافلة و تبقى معها يوما إضافيا كما تتكرر هذه العلاقة بين أفراد الأسرة( الأم، ليلى، خديجة، الأب، نعيمة، الجد...)
- علاقة عتاب: بين الأم و اجميعة التي تستعمل أحمر الخدود في فترة كانت الأم حزينة على موت ابنتها خديجة (ص:
- علاقة بغض و كراهية و عداوة:بين الأم و كبورة التي لم تتزوج أحمد أبو زيد( ص:14 ) ثم بين الأم و أولئك الذين وضعوا السحر للتفريق بينهما و بين زوجها ثم بين الأم و الجد حينما أخذ ممتلكاتها بعد أن سجن زوجها ثم علاقة الكراهية الشديدة بين أحمد أبو زيد ممثلا للوطنيين و المستعمر الفرنسي.
* القضايا المطروحة في النص:
تتعدد هذه القضايا نذكر منها:
- إيمان بعض (الوطنيين) بضرورة تحرير الوطن من الاستعمار و المغامرة بالنفس من أجل ذلك.
- ضعف البنية التحتية في فترة الاستعمار و قلة وسائل النقل الاشارة إلى الفوارق الطبقية بين العائلات.
- معانات عائلات الوطنيين من جراء ظلم المستعمر.
- تفشي مجموعة من الظواهر التي تنخر المجتمع و تؤثر عليه سلبا كالرشوة و الإيمان العميق بالشعوذة و السحر.
- تدخل الآباء بشكل ملحوظ في حياة أبنائهم تزويجا و تطليقا و اختيارا للسكن و نمط عيشهم. و نظر من تزوجه من خارج العائلة أعتبر خرقا للقاعدة، و تشير الكاتبة من خلال هذا إلى التزمت الشديد لأغلب العائلات المغربية و خضوعها لحكم الأعراف و التقاليد.
- انفتاح الأسر المغربية على بعضها البعض و تبادلها للزيارات و الضيافة.
Lista de comentários
Réponse :
تتذكرالكاتبة من خلال هذا الفصل مجموعة من أحداث الماضي بدئا من انتضار الحافلة للتنقل إلىبني ملال حيث بيت الجد و هنا تشير إلى صعوبة التنقل كما نصف الكاتبة أشكال السخرية المتبادلة بين الجد من قبل الأم و عائلة الأب و تستطرد في سرد قصة جدها الذي ذهب إلى فاس و لم يرقه غذاء الفاسي و إعجابه بالمدينيات اللواتي و تزوجه من صفروا خرقا للقاعدة و تنتقل إلى السحر الذي وجدته الأم في عتبة الباب و قد وضع للتفريق بين فاضمة و أحمد كما وصفت عودة الكلب رباح و تسرد قصة أحمد زوج زبيدة الذي خادع صديقه و سرق خزانة الذهب وتصف بعد ذلك الأم و الجدة و الاستعداد لاستقبال الضيوف (آل القائدين جيالي) من فاس و تطيل في وصف الغذاء وكؤوس الشاي و تجاذب أطراف الحديث و العناء (ص: ) ثم تنتقل إلى الحديث عن قصة اعتقال والدها أحمد أبو زيد بأنه كان ينقل أخبار المستعملين للوطنين و كيف نقل إلى الرباط مشيا على الأقدام و منع العائلة من زيارته لتنهية بعد ذلك الفصل بالحديث عن الصراع بين الجد الذي استولى على فراش الأم لتنتقل إلى المحاكم.
* الأمكنة في الفصل
تتعدد الأمكنة في هذا الفصل إلا أن بعضها يبقى أكثر حضورا من غيرها و من ذلك مثلا: القصيبة و هي مكان رئيسي تقع فيه الأحداث و كذلك بيت الجد بينما تبقى الأمكنة الأخرى ثانوية كالإشارة إلى المدرسة، المستوصف، علامة القصيبة، قنطرة تادلا، فاس، محطة.
* الأزمنة في الفصل: وقات الي
يمكن تقسيم الأزمنة إلى عامة و هي فترة الاستعمار و خاصة تغطي أوم و الأسبوع كإشارة الكاتبة إلى(الغد، السابعة و النصف، الفجر، تلك الليلة، في الصباح، في المساء...)
* العلاقات بين الشخصيات و الأمكنة:
تتعدد العلاقات في النص حتى إننا نجد علاقات بين الشخصيات و الأمكنة فنجد مثلا أن الجدة تتشبث بصفرو و لا تريد المكوث طويلا عند ابنتها في القصيبة رغم إلحاحها عليها. لأن صفروا مسقط رأسها كما أن الجد رغم تنقله و كثرة سفره لكونه تاجرا فإنه يعود إلى بيته في بني ملال و يطيل المكوث به.
* العلاقات بين الشخصيات:
تكثر العلاقات بين الشخصيات و تتنوع بشكل يجعلنا نقول بأن لكل شخصية ذكرت في النص علاقة مع شخصية أخرى و لكننا سنكتفي بذكر العلاقات الرئيسية من خلال النص:
- علاقة الأم بالجدة: و هي علاقة عطف و أمومة و صلت قمة الحب حتى أن الأم تضطر إلى تأخير المنبه لتمر الحافلة و تبقى معها يوما إضافيا كما تتكرر هذه العلاقة بين أفراد الأسرة( الأم، ليلى، خديجة، الأب، نعيمة، الجد...)
- علاقة عتاب: بين الأم و اجميعة التي تستعمل أحمر الخدود في فترة كانت الأم حزينة على موت ابنتها خديجة (ص:
- علاقة بغض و كراهية و عداوة:بين الأم و كبورة التي لم تتزوج أحمد أبو زيد( ص:14 ) ثم بين الأم و أولئك الذين وضعوا السحر للتفريق بينهما و بين زوجها ثم بين الأم و الجد حينما أخذ ممتلكاتها بعد أن سجن زوجها ثم علاقة الكراهية الشديدة بين أحمد أبو زيد ممثلا للوطنيين و المستعمر الفرنسي.
* القضايا المطروحة في النص:
تتعدد هذه القضايا نذكر منها:
- إيمان بعض (الوطنيين) بضرورة تحرير الوطن من الاستعمار و المغامرة بالنفس من أجل ذلك.
- ضعف البنية التحتية في فترة الاستعمار و قلة وسائل النقل الاشارة إلى الفوارق الطبقية بين العائلات.
- معانات عائلات الوطنيين من جراء ظلم المستعمر.
- تفشي مجموعة من الظواهر التي تنخر المجتمع و تؤثر عليه سلبا كالرشوة و الإيمان العميق بالشعوذة و السحر.
- تدخل الآباء بشكل ملحوظ في حياة أبنائهم تزويجا و تطليقا و اختيارا للسكن و نمط عيشهم. و نظر من تزوجه من خارج العائلة أعتبر خرقا للقاعدة، و تشير الكاتبة من خلال هذا إلى التزمت الشديد لأغلب العائلات المغربية و خضوعها لحكم الأعراف و التقاليد.
- انفتاح الأسر المغربية على بعضها البعض و تبادلها للزيارات و الضيافة.
Explications :