كنت في الصف الخامس عندما حدثت واقعة مؤثرة لي خلال فترة الطعام في المدرسة. كانت هذه الفترة دائمًا مزدحمة ومزعجة، إذ كان يتحدث الجميع بصوت عالٍ ويضحكون بشكل كبير.
وفي يومٍ من الأيام، كنت أجلس مع أصدقائي على طاولة محددة للصف الخامس، وكان هناك زميل لي من المستوى السادس الذي كان يشعر بالاهتمام بنا. لقد كانت لديه بعض الحلويات التي يفضلها الجميع
وجاء الزميل لأصدقائي وأخذ يوزّع الحلوى على الجميع، إلا أنه تجاهلني تمامًا ولم يعطني أي شيء. شعرت بخيبة أمل كبيرة وجرحت أن يعاملني بهذه الطريقة، حيث كنت أشعر بالانتماء للمجموعة.
عندما رأى أصدقائي استغرابي، حاولوا تهدئتي وتوجيه كلام مشجع إليّ. فقالوا لي أن هذا الزميل ربما نسيني أو لم يلاحظني فقط. قالوا إنني يجب أن أتجاوز الأمر
لكني قررت ان اواجهه و ذهبت اليه في نهاية الحصة و استفسرته عن الأمر فاعتذر إلي وقال انه لم يقصد ذلك بتاتا و ان الأمر كان مجرد سهوا اذ انه حينما وصل الي ناداه صديق اخر لنا فحين التفت ظن انه قد سبق و اعطاني قطعتي من الحلوى
ففهمت انه كان مجرد خطأ غير مقصود ، وان اصدقائي كانو على صواب حينما اخبروني بتجاوز الأمر
Lista de comentários
Réponse:
كنت في الصف الخامس عندما حدثت واقعة مؤثرة لي خلال فترة الطعام في المدرسة. كانت هذه الفترة دائمًا مزدحمة ومزعجة، إذ كان يتحدث الجميع بصوت عالٍ ويضحكون بشكل كبير.
وفي يومٍ من الأيام، كنت أجلس مع أصدقائي على طاولة محددة للصف الخامس، وكان هناك زميل لي من المستوى السادس الذي كان يشعر بالاهتمام بنا. لقد كانت لديه بعض الحلويات التي يفضلها الجميع
وجاء الزميل لأصدقائي وأخذ يوزّع الحلوى على الجميع، إلا أنه تجاهلني تمامًا ولم يعطني أي شيء. شعرت بخيبة أمل كبيرة وجرحت أن يعاملني بهذه الطريقة، حيث كنت أشعر بالانتماء للمجموعة.
عندما رأى أصدقائي استغرابي، حاولوا تهدئتي وتوجيه كلام مشجع إليّ. فقالوا لي أن هذا الزميل ربما نسيني أو لم يلاحظني فقط. قالوا إنني يجب أن أتجاوز الأمر
لكني قررت ان اواجهه و ذهبت اليه في نهاية الحصة و استفسرته عن الأمر فاعتذر إلي وقال انه لم يقصد ذلك بتاتا و ان الأمر كان مجرد سهوا اذ انه حينما وصل الي ناداه صديق اخر لنا فحين التفت ظن انه قد سبق و اعطاني قطعتي من الحلوى
ففهمت انه كان مجرد خطأ غير مقصود ، وان اصدقائي كانو على صواب حينما اخبروني بتجاوز الأمر