بينما انا جالسة مع افراد اسرتي على مائدة العشاء نتجادب و نتبادل اطراف الحديث في مواضيع شتى .حتى رفع ابي صوته قليلافي اشارة منه لكي نصغي السمع للتلفاز قائلا .
انها نشرة جوية انذارية تخبرنا بهبوب ريح عاصفة قوية تتجاوز سرعتها (km /h120) و منه علينا اتخاذ الاحتياطات اللازمة .
و ما هي الا بضع دقائق حتى تغيرت احوال الطقس و اكفهر الجو فهبت عاصفة هوجاء اهتزت لها اركان البيت حاملة معها الغيوم السوداء او الجو البارد مصحوبا برياح قوية يسمع لها صفير مفزع و دوي صاعق كانه غضب سماوي.
حيث وقفنا مشدوهين و خائفين حائرين من شدة الهول .
و قد نجم عن هذه الرياح اقتلاع الاشجار مع تحطم اعمدة الربط الكهربائي و بالتالي انقطاع الكهرباء عن سائر المدينة التي افزعتها هذه الكارثة .زيادة على حدوث خسائر بشرية و مادية جسيمة كحوادث السير و ارتفاع عدد الجرحى و الضحايا في الارواح . كما انهارت المنازل و خاصة المبنية بطريقة عشوائية علاوة على تخريب الطرق و الجسور.....مما جعل رجال الوقاية المدنية و الامن يتدخلون لاعادة الهدوء للناس الذين خيم عليهم الحزن و منهم من اغمي عليه و كان سلاحهم الوحيد الدعاء الى الله و التوسل اليه و شيئا فشيئا هدات العاصفة و بدات الطمانينة تعود الى القلوب .
و ختاما علينا ان نبارك العلم الذي مكن من تطوير علم الارصاد الجوية مما يمكن للانسان اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الكارثة فالرياح العاصفية افة لا دخل للانسلن فيها.
Lista de comentários
بينما انا جالسة مع افراد اسرتي على مائدة العشاء نتجادب و نتبادل اطراف الحديث في مواضيع شتى .حتى رفع ابي صوته قليلافي اشارة منه لكي نصغي السمع للتلفاز قائلا .
انها نشرة جوية انذارية تخبرنا بهبوب ريح عاصفة قوية تتجاوز سرعتها (km /h120) و منه علينا اتخاذ الاحتياطات اللازمة .
و ما هي الا بضع دقائق حتى تغيرت احوال الطقس و اكفهر الجو فهبت عاصفة هوجاء اهتزت لها اركان البيت حاملة معها الغيوم السوداء او الجو البارد مصحوبا برياح قوية يسمع لها صفير مفزع و دوي صاعق كانه غضب سماوي.
حيث وقفنا مشدوهين و خائفين حائرين من شدة الهول .
و قد نجم عن هذه الرياح اقتلاع الاشجار مع تحطم اعمدة الربط الكهربائي و بالتالي انقطاع الكهرباء عن سائر المدينة التي افزعتها هذه الكارثة .زيادة على حدوث خسائر بشرية و مادية جسيمة كحوادث السير و ارتفاع عدد الجرحى و الضحايا في الارواح . كما انهارت المنازل و خاصة المبنية بطريقة عشوائية علاوة على تخريب الطرق و الجسور.....مما جعل رجال الوقاية المدنية و الامن يتدخلون لاعادة الهدوء للناس الذين خيم عليهم الحزن و منهم من اغمي عليه و كان سلاحهم الوحيد الدعاء الى الله و التوسل اليه و شيئا فشيئا هدات العاصفة و بدات الطمانينة تعود الى القلوب .
و ختاما علينا ان نبارك العلم الذي مكن من تطوير علم الارصاد الجوية مما يمكن للانسان اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الكارثة فالرياح العاصفية افة لا دخل للانسلن فيها.