من حق كل شخص سواء كان معافا او معاقا أن يعيش حياة كريمة رغيدة تحفظ كرامته كإنسان له مشاعير واحاسيس ،حياة تليق به ،لان الخالق تعالى حباه بعقل يفكر به وقلب يحس به . و تعرض شخص لمرض الشلل الذي يصيب على الخصوص الأطراف السفلى فيصبح معاقا ،لا يقوى على السير والحراك مثل الآخرين ،إلا أن هذا المرض يلازمه طول حياته ،و كلما كبر زادت معاناته في التنقل و عيش حياة طببعية، بحيث لا يقوى عن التحرك ولا التنقل ولا الجري والسير لقضاء حوائجه، بل هو دائما في حاجة ماسة لمن يمد له يد المساعدة او يقضي حاجته . الا ان الاكتشافات العلمية لها دور فعال في تغيير حياة أفراد يعانون الامر في حياتهم و و جدت حلول لاعاقتهم، فأصبح لبعض الامراض المستعصية دواء وشفاء لمن يعاني منه . و كذا التكنولوجيا الحديثة جلبت اشياء لصالح البشرية خصوصا الذين يعانون من أمراض مزمنة وفتاكة ،فكانت الكراسي المتحركة،بصنفيها العادية والالكترونية حلا مناسبا لفك عقدة المصابين بالشلل و إدماجهم في الحياة و عدم اشعارهم بالنقص و ولوج المرافق العمومية و سوق الشغل كباقي الاشخاص العاديين المعافين، بل منافستهم في مناصب الشغل،و ذلك بتحدي إعاقتهم و عيش حياة طبيعية . و من هنا كان للتطور العلمي أثره الإيجابي في حياة المرضى الذين يعانون من أمراض فتاكة تلازمهم ،كان من شأنه تيسير و تسهيل الحياة لهم و تخطي الإعاقة وعيش حياة لا يشوبها الملل ،حياة كباقي الاشخاص المعافين.
Lista de comentários
من حق كل شخص سواء كان معافا او معاقا أن يعيش حياة كريمة رغيدة تحفظ كرامته كإنسان له مشاعير واحاسيس ،حياة تليق به ،لان الخالق تعالى حباه بعقل يفكر به وقلب يحس به .
و تعرض شخص لمرض الشلل الذي يصيب على الخصوص الأطراف السفلى فيصبح معاقا ،لا يقوى على السير والحراك مثل الآخرين ،إلا أن هذا المرض يلازمه طول حياته ،و كلما كبر زادت معاناته في التنقل و عيش حياة طببعية، بحيث لا يقوى عن التحرك ولا التنقل ولا الجري والسير لقضاء حوائجه، بل هو دائما في حاجة ماسة لمن يمد له يد المساعدة او يقضي حاجته .
الا ان الاكتشافات العلمية لها دور فعال في تغيير حياة أفراد يعانون الامر في حياتهم و و جدت حلول لاعاقتهم، فأصبح لبعض الامراض المستعصية دواء وشفاء لمن يعاني منه .
و كذا التكنولوجيا الحديثة جلبت اشياء لصالح البشرية خصوصا الذين يعانون من أمراض مزمنة وفتاكة ،فكانت الكراسي المتحركة،بصنفيها العادية والالكترونية حلا مناسبا لفك عقدة المصابين بالشلل و إدماجهم في الحياة و عدم اشعارهم بالنقص و ولوج المرافق العمومية و سوق الشغل كباقي الاشخاص العاديين المعافين، بل منافستهم في مناصب الشغل،و ذلك بتحدي إعاقتهم و عيش حياة طبيعية .
و من هنا كان للتطور العلمي أثره الإيجابي في حياة المرضى الذين يعانون من أمراض فتاكة تلازمهم ،كان من شأنه تيسير و تسهيل الحياة لهم و تخطي الإعاقة وعيش حياة لا يشوبها الملل ،حياة كباقي الاشخاص المعافين.