القراءة فن الحياة ومعرفة مكتسبة تمكن الفرد من الرقي بنفسه وبناء شخصيته الإلتحاق بمصاف الدول والحضارات لكن ما يحز في النفس أننا أمة اقرأ ولا نقرأ آعتمادا على مهارة التعبير عن موقف الذي درستها عن رأيك في قضية ."نحن أمة إقرأ ولا نقرأ" مستمرا تقنيات التعبير عن موقف. ارجوكم ساعدوني بسرعة أنا بحاجةله في حل هاذا الإنشاء وشكرا . انا ادرس في الجدع المشترك.
القراءة وسيلة أساسية تحتل مكان الصدارة لإثراء المعرفة وبناء الصروح الثقافية، بها تصبح العلاقة بالعالم المحيط أكثر عمقا ، بها تنتشر الثقافة بشتى مجالاتها ، وتعمم التجارب وتتجلى رحابة الحياة واتساعها ... بالقراءة يشكل الانسان افكاره وسلوكه ، ويفتح ذهنه على كل ما يستجد في مجالات العلوم والاداب والفنون المختلفة ، مما يزيد من قدرته على التعبير والتفسير والتفكير ، وعلى بناء شخصية سليمة مستقلة فعالة .... كما يمكن بالقراءة إخصاب نتاجات العلماء والادباء والشعراء بافكار وخبرات مختلفة تنعكس بدورها على جعل نتاجاتهم أرقى
وأنضج.
القراءة تدفع الانسان إلى مزيد من الثقافة ، وإلى مزيد من التنوير .. تعطيه الثقافة جزءا من سحرها .... تجعله يتحدث كلاماً مفيداً ، ويكتب في مواضيع تثير في الآخرين حب المعرفة ، واحترام المبادئ الجوهرية في الحياة اكثر من تقدير المبادئ الشكلية والافكار الضيقة المحدودة البعيدة عن الوعي وروح
العصر .
لهذا يصح القول أن الذي لا يقرأ يدير وجهه للثقافة والفكر ولكل ما يستجد في العالم المحيط ، يحكم على نفسه بالنفي والاستسلام داخل صومعة معزولة عن كل ما يجري حوله ، حتى و بعيدة عن الوجود الحقيقي للانسان ... يبقى فيها طيلة عمره بدون نافذة على رحابة العالم، وعلى الثقافة الانسانية التي تتواصل فيها مستجداتها المتلاحقة في كل لحظة يوما بعد يوم ... تتزايد بتراكمات هائلة تؤثر تأثيرا حاسما على كل مجريات الحياة.
Lista de comentários
Verified answer
Réponse:
القراءة وسيلة أساسية تحتل مكان الصدارة لإثراء المعرفة وبناء الصروح الثقافية، بها تصبح العلاقة بالعالم المحيط أكثر عمقا ، بها تنتشر الثقافة بشتى مجالاتها ، وتعمم التجارب وتتجلى رحابة الحياة واتساعها ... بالقراءة يشكل الانسان افكاره وسلوكه ، ويفتح ذهنه على كل ما يستجد في مجالات العلوم والاداب والفنون المختلفة ، مما يزيد من قدرته على التعبير والتفسير والتفكير ، وعلى بناء شخصية سليمة مستقلة فعالة .... كما يمكن بالقراءة إخصاب نتاجات العلماء والادباء والشعراء بافكار وخبرات مختلفة تنعكس بدورها على جعل نتاجاتهم أرقى
وأنضج.
القراءة تدفع الانسان إلى مزيد من الثقافة ، وإلى مزيد من التنوير .. تعطيه الثقافة جزءا من سحرها .... تجعله يتحدث كلاماً مفيداً ، ويكتب في مواضيع تثير في الآخرين حب المعرفة ، واحترام المبادئ الجوهرية في الحياة اكثر من تقدير المبادئ الشكلية والافكار الضيقة المحدودة البعيدة عن الوعي وروح
العصر .
لهذا يصح القول أن الذي لا يقرأ يدير وجهه للثقافة والفكر ولكل ما يستجد في العالم المحيط ، يحكم على نفسه بالنفي والاستسلام داخل صومعة معزولة عن كل ما يجري حوله ، حتى و بعيدة عن الوجود الحقيقي للانسان ... يبقى فيها طيلة عمره بدون نافذة على رحابة العالم، وعلى الثقافة الانسانية التي تتواصل فيها مستجداتها المتلاحقة في كل لحظة يوما بعد يوم ... تتزايد بتراكمات هائلة تؤثر تأثيرا حاسما على كل مجريات الحياة.