تعد المدرسة البيت الثاني الذي يهذب الطفل بعد بيته الاول الا وهو البيت ،فهي مسرح لتبادل الادوار بين الاساتذة و التلاميذ،من ناحية والاطر الإدارية والتربوية من ناحية أخرى ويتجلى لنا ذلك باحترام القانون الداخلي للمؤسسة التعليمية ،و القانون الداخلي للفصل الذي يحوي الاستاذ والتلاميذ ، باحترام الاستاذ المؤطر والساهر على تربية النشء فهو بمثابة الأب وله السلطة على أبنائه التلاميذ من تعليم وتوجيه و الاخذ بيدهم وتفهمهم و ايجاد الحلول المناسبة لهم وان لم نقل المرشد التربوي والنفسي في ان واحد،اما فيما يتعلق بدور التلاميذ احترام الاستاذ و عدم الشغب داخل الفصل ،و الالتزام بالتتبع و العمل الجاد داخل الفصل واعتبار الاب المثالي الذي يقتذى به. ولكن للاسف وفي الأعوام الأخيرة اصبحت المدارس مسرحا للعنف والمشاحنات وبان الاستاذ بدون احترام بل موضعا السب والقدف والضرب والاعتداء عن حرمة الفصل و المدرسة مماادى الى تدهور التعليم و عدم الاعتراف بالاستاذ كاب ولا المدرسة كقبلة للتعليم والتهذيب.
Lista de comentários
تعد المدرسة البيت الثاني الذي يهذب الطفل بعد بيته الاول الا وهو البيت ،فهي مسرح لتبادل الادوار بين الاساتذة و التلاميذ،من ناحية والاطر الإدارية والتربوية من ناحية أخرى ويتجلى لنا ذلك باحترام القانون الداخلي للمؤسسة التعليمية ،و القانون الداخلي للفصل الذي يحوي الاستاذ والتلاميذ ، باحترام الاستاذ المؤطر والساهر على تربية النشء فهو بمثابة الأب وله السلطة على أبنائه التلاميذ من تعليم وتوجيه و الاخذ بيدهم وتفهمهم و ايجاد الحلول المناسبة لهم وان لم نقل المرشد التربوي والنفسي في ان واحد،اما فيما يتعلق بدور التلاميذ احترام الاستاذ و عدم الشغب داخل الفصل ،و الالتزام بالتتبع و العمل الجاد داخل الفصل واعتبار الاب المثالي الذي يقتذى به.
ولكن للاسف وفي الأعوام الأخيرة اصبحت المدارس مسرحا للعنف والمشاحنات وبان الاستاذ بدون احترام بل موضعا السب والقدف والضرب والاعتداء عن حرمة الفصل و المدرسة مماادى الى تدهور التعليم و عدم الاعتراف بالاستاذ كاب ولا المدرسة كقبلة للتعليم والتهذيب.