‫الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‬

‫عاما من العطاء والريادة ‪1431-1381‬‬ ‫‪ً 50‬‬

‫‪www.riyadhchamber.org.sa‬‬

‫الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‬

‫‪1431-1381‬‬

‫من العطاء والريادة‬ ‫‪1431-1381‬‬

‫ح الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‪ 1431 ،‬هـ‬ ‫الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والنماء‬ ‫خمسون‬ ‫(‪1431 - 1381‬هــ)‬

‫أ‪ .‬حمد بن صالح الحميدان‬

‫اإلشراف العام‬

‫نائب األمين العام‬

‫د‪ .‬سعود بن حمود السهلي‬

‫مدير عام البحوث والمعلومات‬

‫المراجعة والمتابعة‬

‫أ‪ .‬فيصل بن إبراهيم المحيميد‬

‫مدير مركز البحوث والدراسات‬

‫أ‪ .‬علي بن عبدالعزيز الصقر‬ ‫مدير مركز المعلومات‬

‫إعداد المادة وتحريرها‬ ‫د‪ .‬بدر الدين خليل‬

‫مستشار بمركز البحوث والدراسات‬

‫أ‪ .‬محمد محمود يوسف‬ ‫محرر وباحث‬

‫الرياض ‪1431‬هـ ‪2010/‬م‬

‫تصميم‬

‫المحترف السعودي‬

‫الصور الخاصة بمدينة الرياض مهداة من الهيئة‬

‫العليا لتطوير مدينة الرياض‬

‫‪4‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫المحتويات‬

‫كلمة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض‬ ‫كلمة معالي وزير التجارة والصناعة‬ ‫المقدمة‪ ..‬رئيس مجلس إدارة الغرفة‬ ‫التقديم‪ ...‬أمين عام الغرفة‬ ‫المدخل‬

‫‪12‬‬

‫مفهوم الغرف التجارية الصناعية‬

‫‪14‬‬

‫الرياض فترة تأسيس الغرفة وتطورها‬

‫‪16‬‬

‫جهود الشيخ عبدالعزيز المقيرن ورفاقه في تأسيس الغرفة‬

‫‪20‬‬

‫‪............................................................................................‬‬

‫دور سمو األمير سلمان في دعم فكرة إنشاء الغرفة‬ ‫شهادات من معاصري التأسيس‬

‫قرار تأسيس الغرفة‬

‫تشكيل أول مجلس إدارة‬

‫تحديات البدايات‪ ..‬توفير الموارد‬

‫التشكيالت األساسية إلدارة العمل بالغرفة‬

‫‪26‬‬

‫‪.............................................................................................................................................................................‬‬

‫مجالس إدارات الغرفة في دوراتها الخمس عشرة المتعاقبة‬

‫لجان الغرفة‬

‫األمانة العامة للغرفة‬

‫قطاعات العمل بالغرفة‬

‫مراحل التطور التنظيمي للغرفة‬

‫‪36‬‬

‫‪.........................................................................................................................................................................................................................................‬‬

‫دوافع التطوير التنظيمي‬

‫مرتكزات التطور التنظيمي للغرفة التجارية‬

‫الصناعية بالرياض ومراحله‬ ‫مرحلة التأسيس والتمكين‬

‫مرحلة البناء و النماء‬

‫والتميز‬ ‫مرحلة التطور‬ ‫ُّ‬ ‫تطور توثيق المستندات‬

‫تطوير وتفعيل التواصل مع المشتركين والجهات ذات الصلة‬

‫التحول النوعي‪ ..‬الغرفة اإللكترونية‬ ‫ّ‬

‫لجان الغرفة النوعية وإداراتها‬ ‫اللجنة الصناعية‬ ‫اللجنة الزراعية‬

‫لجنة األمن الغذائي‬ ‫اللجنة التجارية‬

‫لجنة المقاولين‬

‫اللجنة العقارية‬ ‫اللجنة الطبية‬

‫اللجنة السياحية‬

‫لجنة تقنية المعلومات واالتصاالت‬ ‫قطاع المنشآت الخدمية‬

‫لجنة مكاتب االستقدام األهلية‬ ‫لجنة وكاالت اإلعالم واإلعالن‬

‫‪46‬‬

‫‪.....................................................................................................................................................................................................................................................‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫لجنة التعليم األهلي‬

‫ذكريات الرواد والمعاصرين‬

‫لجنة الحراسات األمنية‬

‫على إنشائها‪:‬‬

‫تحية لغرفة الرياض بمناسبة مرور خمسين عاما‬

‫لجنة المحامين‬

‫لجنة مراكز التدريب األهلية‬

‫معالي الدكتور سليمان بن عبد العزيز السليم‬

‫لجنة مكاتب الخدمات العامة‬

‫أ‪ .‬عمر عبد الفتاح العقاد‬

‫فترات حافلة في مسيرة الغرفة‪:‬‬

‫لجنة المكاتب االستشارية‬

‫فريق عمل مكاتب الترجمة األهلية‬

‫من ذكريات العمل بالغرفة‪ :‬أ‪ .‬صالح بن عبد الله‬

‫لجنة النقل البري‬

‫أول غرفة في المملكة تجري انتخابات حقيقية‬

‫الطعيمي‬

‫لجنة مكاتب التوظيف األهلية‬

‫الختيار أعضائها‪:‬‬

‫لجنة االستثمار‬

‫لجنة األوراق المالية‬

‫أ‪ .‬محمد بن عبد الرحمن الفريح‬

‫لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة‬

‫أ‪ .‬إبراهيم بن عبد العزيز الطوق‬

‫لجنة شباب األعمال‬

‫أ‪ .‬مطلق بن عبد الله المطلق‬

‫محطات مهمة في تاريخ الغرفة‬

‫مركز االستثمار‬

‫عاما‪ ..‬كيف تختصر‪..‬؟!‪:‬‬ ‫خمسون ً‬

‫مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة‬

‫مركز البحوث والدراسات‬

‫ذكريات من حياتي العملية ومشاركتي في الغرفة‪:‬‬

‫بنك المعلومات االقتصادية‬

‫منجزات الغرفة لها ذكريات‪:..‬‬

‫أ‪ .‬عبد الله الزامل السليم‬

‫مركز المعلومات‬

‫أ‪ .‬يوسف بن حمدان الحمدان‬

‫اإلدارة العامة لخدمات المشتركين‬

‫قطاع التأهيل والتدريب والتوظيف‬

‫الغرفة ساهمت بدور ريادي في تشكيل وعي‬

‫مركز التوظيف‬

‫أ‪ .‬عبد العزيز بن محمد العذل‬

‫المجتمع المدني‪:‬‬

‫مركز التدريب‬

‫مركز التأهيل المهني‬

‫خمسون عاما من النجاح‪:‬‬

‫اإلدارة العامة للشؤون القانونية‬

‫شموخ االنجاز‪ ..‬بصمة في جبين التاريخ االقتصادي‬

‫إدارة االحتجاج‬

‫أ‪ .‬خالد بن عبد العزيز المقيرن‬

‫معالي المهندس‪ :‬عبد الله بن يحيى المعلمي‬

‫لجنة الموارد البشرية‬

‫للرياض‪:‬‬

‫مركز التحكيم والتسويات‬ ‫إدارة العالقات العامة‬

‫الغرفة والمؤسس‪:‬‬

‫مركز المنتجات الوطنية‬

‫الغرفة التجارية الصناعية بالرياض الجامعة الكبرى‬

‫مركز رعاية المستهلك‬

‫أ‪ .‬علي بن سليمان الشهري‬

‫أ‪ .‬سعد بن عبد العزيز بن سليمان المقيرن‬

‫مجلة تجارة الرياض‬

‫لالقتصاد السعودي‪:‬‬

‫لجنة المعارض‬

‫إدارة خدمة المجتمع‬

‫قراءة في المسيرة واإلنجازات‬ ‫المبادرات‬

‫‪62‬‬

‫‪......................................................‬‬

‫ً‬ ‫أوال‪ :‬الجداول‬

‫إنجازات الغرفة لخدمة مختلف القطاعات‬

‫منتدى الرياض االقتصادي‬

‫المالحق‬

‫‪84‬‬

‫‪...............................................................................‬‬

‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬البيانات‬

‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬قوائم للموظفين السابقين والحاليين‬

‫الفرع النسائي‬ ‫تقدير المجتمع المحلي والدولي للغرفة‬

‫األمانة العامة‬

‫ثانيا‪ :‬تقدير المجتمع الدولي للغرفة‬

‫مديرو اإلدارات والمراكز‬

‫أوال‪ :‬تقدير المجتمع المحلي للغرفة‬

‫مديرو العموم ومن في مستواهم‬ ‫مديرو اإلدارات بالفرع النسائي‬ ‫العاملون بالغرفة‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫أنشئت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عام‬ ‫‪1381‬هـ (‪1961‬م) في الوقت الذي كانت فيه منطقة‬ ‫الرياض تتهيأ إلحداث نهضة تنموية شاملة في‬ ‫إطار عزم الدولة على إحداث نقلة نوعية في‬ ‫االقتصاد الوطني من خالل خطط خمسية‪ ،‬يتم‬ ‫إعدادها لتحقيق األهداف التي تؤدي إلى تقدم‬ ‫البالد وتوفير احتياجات المواطنين‪.‬‬ ‫ولقد سعدت بمعاصرة تأسيس هذه الغرفة ومتابعة‬

‫أعمالها؛ منذ أن كانت فكرة لدى المغفور له‪ ،‬بإذن الله‪ ،‬الشيخ عبد العزيز‬ ‫واقعا‬ ‫المقيرن ومجموعة من أبناء هذا الوطن األوفياء‪ ،‬إلى أن أصبحت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما في مجتمع منطقة الرياض يشارك في تحقيق األهداف‬ ‫وكيانا‬ ‫ً‬

‫الوطنية للدولة ويعزز من أداء القطاع الخاص‪ ،‬حيث اضطلعت الغرفة‬

‫باقتدار بأداء دورها في تنمية وتطوير القطاع الخاص في منطقة الرياض‬

‫ورعاية مصالحه‪ ،‬والتعاون البناء مع األجهزة الحكومية القائمة لتقديم كافة‬

‫التيسيرات لمنشآته وتفعيل مشاركتها في مختلف مجاالت التنمية؛ لتصبح‬ ‫الرياض بفضل الله في مركز الصدارة في معظم األنشطة االقتصادية‬ ‫الصناعية والزراعية والتجارية والخدمية‪ ،‬كما تمثل الرياض نموذجا طيبا‬

‫صاحب السمو الملكي‬

‫األمير سلمان بن‬ ‫عبد العزيز‬ ‫أمير منطقة الرياض‬

‫ومشرفا الهتمام أبنائها ومنشآتها لالضطالع بالمسؤولية االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫امتثاال لما تضمنته شريعتنا اإلسالمية‬ ‫واإلقبال على ينابيع األعمال الخيرية‬ ‫السمحة من ٍّ‬ ‫حث على التراحم والتكافل‪.‬‬

‫وفي سبيل تحقيق هذه األهداف االقتصادية واالجتماعية‬

‫واإلنسانية قامت الغرفة بجهد تشكر عليه لحفز أصحاب األعمال على‬

‫المشاركة بفاعلية في برامج التنمية وإحداث النهضة العمرانية بمنطقة‬

‫الرياض‪ ،‬وشاركت الجهات المعنية في الدولة في طرح القضايا االقتصادية‬

‫الرامية لتعزيز االقتصاد الوطني وتنظيم منتدى الرياض االقتصادي بشكل‬ ‫دوري لهذا الغرض‪ ،‬كما أضحت الغرفة ً‬ ‫مشر ًفا للعمل الخيري من‬ ‫بيتا‬ ‫ِّ‬ ‫خالل تبنيها ومشاركتها في إنشاء الجمعيات الخيرية وحفز أصحاب األعمال‬

‫لدعمها‪ ،‬ومساندة المؤسسات والشركات في تنفيذ برامج المسؤولية‬ ‫االجتماعية المحققة للتنمية المستدامة‪.‬‬

‫عاما على إنشاء الغرفة‬ ‫واليوم‪ ..‬وبمناسبة مرور خمسين ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومنارة‬ ‫صرحا شامخا‬ ‫أشكر كل من أسهم في مسيرتها إلى أن أصبحت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ساطعة داخل المنظومة المتكاملة في منطقة الرياض‪.‬‬ ‫والله ولي التوفيق‪،،،‬‬

‫من العطاء والريادة‬ ‫‪1431-1381‬‬

‫‪8‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫منظومة الغرف تقوم بدور‬ ‫مهم في تقديم الخدمات‬ ‫للقطاع الخاص و قد حققت‬ ‫عددا من المنجزات في قيادة‬ ‫ً‬ ‫العمل لهذا القطاع‬

‫يسرني أن أهنئ الغرفة التجارية الصناعية‬ ‫بالرياض ومنسوبيها والمشتركين بها‪ ،‬بمناسبة‬ ‫عاما على إنشائها ودورها المميز‬ ‫مرور خمسين ً‬ ‫والمتواصل في خدمة القطاع الخاص والمشاركة‬ ‫في عملية التنمية الشاملة للنهوض بهذا الوطن‪.‬‬ ‫وقد تم إنشاء غرفة جدة عام ‪1365‬هـ ثم توالى إنشاء الغرف في مكة‬

‫المكرمة عام ‪1366‬هـ والمنطقة الشرقية عام ‪1372‬هـ والرياض عام ‪1381‬هـ‬

‫وكان أحدثها غرفة بيشة بمنطقة عسير التي تم إنشاؤها في ‪1429/12/2‬هـ‪،‬‬

‫كما أنه يوجد مجلس للغرف التجارية والصناعية السعودية‪ ،‬الذي ُيعنى‬ ‫بالمصالح المشتركة بينها‪ ،‬ويمثلها في كافة األوجه المتعلقة بأنشطتها‬

‫ودوليا‪.‬‬ ‫محليا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫وقد تنامى عدد الغرف ليصل إلى (‪ )25‬غرفة‪ ،‬يتبعها (‪)103‬‬

‫فروع‪ ،‬منتشرة في المناطق والمحافظات المختلفة؛ وبلغ عدد المشتركين‬ ‫ً‬ ‫مشتركا حتى نهاية عام ‪2008‬م‪ ،‬بعد أن كان (‪)154.988‬‬ ‫بها (‪)256.744‬‬ ‫صاحب المعالي وزير‬ ‫التجارة والصناعة‬ ‫األستاذ عبد الله بن‬ ‫أحمد زينل علي رضا‬

‫ً‬ ‫مشتركا في عام ‪2004‬م‪.‬‬

‫وتتولى وزارة التجارة والصناعة مهمة اإلشراف على الغرف‬

‫ومجلسها‪ ،‬وكذا متابعة أعمالها وإيجاد الحلول لما يصادفها من صعوبات‬ ‫ومعوقات‪ ،‬وتوجيهها لتأدية رسالتها وفق قرار مجلس الوزراء رقم (‪)66‬‬

‫وتاريخ ‪1374/4/6‬هـ؛ ونظام الغرف الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م‪)6/‬‬ ‫وتاريخ ‪1400/4/30‬هـ‪.‬‬

‫وقد قامت منظومة الغرف‪ ،‬وما تزال‪ ،‬بدور مهم في تقديم‬

‫عددا من المنجزات في قيادة العمل لهذا‬ ‫الخدمات للقطاع الخاص وحققت ً‬

‫القطاع‪ ،‬وتبني مبادراته وتعزيز إسهاماته في تنفيذ برامج التنمية‪ ،‬وهذا الدور‬

‫فعال في تنمية‬ ‫يحظى بدعم ومساندة من القيادة الرشيدة‪ -‬فهي تقوم بدور ّ‬ ‫االقتصاد الوطني من خالل دفعها لعجلة القطاع الخاص ومساندته في‬

‫تفعيل دوره الريادي في عمليات التنمية‪ ،‬وكذلك دعم وتنفيذ السياسات‬

‫االقتصادية الموضوعة‪ .‬وتتواصل جهودها لتطوير خدماتها وارتياد‬

‫آفاق جديدة في نوعية األنشطة الموكلة إليها والتي تضطلع بها لخدمة‬ ‫المشتركين بما يتناسب واألعباء الملقاة على عاتق القطاع الخاص‪.‬‬

‫ً‬ ‫مؤسسيا ذات خبرات وطاقات‬ ‫جهازا‬ ‫وقد أضحت الغرف‬ ‫ً‬

‫فاعلة في الدعم والتحريك لألنشطة المختلفة‪ ،‬وأصبحت تمتلك من‬

‫األدوات والمقومات ما يجعلها إحدى الركائز األساسية ألطر العمل‬

‫سواء من حيث عالقتها مع المشتركين‬ ‫االقتصادي المرتبط بالقطاع الخاص‬ ‫ً‬

‫بها‪ ،‬أم مع الجهات الحكومية‪ ،‬أم مع الفعاليات أم المنظمات المحلية‬ ‫والدولية ذات العالقة بالنشاط المؤسسي للغرف‪.‬‬

‫والغرف التجارية والصناعية معنية في المرحلتين الراهنة‬

‫والمستقبلية‪ ،‬بتعزيز مواردها وتقديم أفضل الخدمات النوعية للمشتركين؛‬ ‫وفق أطر عصرية تلبي الطموحات‪ ،‬وحيث إن الغرف تعمل جاهدة على‬

‫تمثيل المصالح االقتصادية لمؤسسات وأفراد القطاع الخاص لتنمية‬

‫وتطوير مساهماته ضمن منظومة من المنشآت العامة والخاصة التي‬ ‫تتكامل وتتفاعل لتحقيق األهداف المنشودة؛ فإن دورها يمثل أهمية‬ ‫خصوصا في ظل النظام‬ ‫محورية في مسيرة التنمية االقتصادية‪،‬‬ ‫ً‬

‫االقتصادي الجديد (العولمة)‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫إن االحتفال بمرور خمسين عاما على إنشاء الغرفة‬ ‫هو مناسبة مباركة يتعانق فيها الوفاء والعرفان‬ ‫واإلنجاز‪ ..‬الوفاء بأن نذكر بكل التقدير والعرفان‬ ‫أسسوا هذه الغرفة وثابروا‬ ‫جهود الرجال الذين َّ‬ ‫بجهد دؤوب؛ وقناعة واثقة بالفكرة متخطين العقبات والصعاب حتى‬ ‫تم إنشاؤها؛ ويأتي على رأس قائمة المؤسسين صاحب فكرة إنشائها‬

‫المغفور له‪ ،‬بإذن الله تعالى‪ ،‬الشيخ عبد العزيز بن سليمان المقيرن‪ ،‬الذي‬

‫غرس الفكر والجهد والمال وسعى بحماس ال يفتر سنوات متتالية حتى‬ ‫أ‪ .‬عبد الرحمن بن علي‬ ‫الجريسي‬ ‫رئيس مجلس إدارة الغرفة‬ ‫التجارية الصناعية بالرياض‬

‫تحقق األمل و أثمر هذا الصرح الشامخ الذي يفتخر به أصحاب األعمال‪،‬‬

‫وقد تولى‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬قيادة مجلس إدارة الغرفة خمس دورات تالية منذ‬

‫شبت أجيال من‬ ‫تأسيسها عام ‪1381‬هـ (‪1961‬م)‪ ،‬ثم ترك الراية بعد أن َّ‬ ‫أصحاب األعمال ساروا على الدرب وأسهموا في تطوير الغرفة‪.‬‬

‫أما العرفان؛ فنرفعه إلى صاحب السمو الملكي األمير‬

‫سلمان بن عبد العزيز‪ ،‬أمير منطقة الرياض‪ ،‬حفظه الله‪ ،‬وراعي نهضتها‪،‬‬ ‫لوقفته الكريمة لمساندة الشيخ عبد العزيز المقيرن‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬وزمالئه‬

‫في سبيل تحويل فكرة إنشاء الغرفة إلى واقع‪ ،‬وتذليل سموه للصعاب‬

‫التي واجهتهم‪ ،‬ثم مواصلة سموه دعم الغرفة ومتابعته الكريمة ألعمالها‬ ‫وحرصه على أن تحقق أهدافها برعاية مصالح القطاع الخاص وتفعيل‬

‫التعاون بين منشآته والدوائر الحكومية القائمة في الرياض بما يصب في‬

‫مصلحة الوطن‪.‬‬

‫وعن اإلنجاز والذي نفتخر بالحديث عنه في ذكرى مرور‬ ‫َّ‬ ‫فيتمثل في المكانة التي تتبوأها غرفة‬ ‫عاما على إنشاء الغرفة؛‬ ‫خمسين ً‬

‫الرياض في المجتمع‪..‬؛ فهي البيت الكبير المفتوح ألصحاب األعمال من‬

‫رجال وسيدات وشباب‪..‬؛ يتحاورون فيها من أجل تحقيق األهداف التنموية‬

‫ومعالجة القضايا االقتصادية‪ ..‬وهي إحدى المصادر الرئيسة التي يعتمد‬ ‫عليها والة األمر في صناعة القرارات االقتصادية‪ ،..‬وهي المحطة الثانية‬

‫بشكل غالب في زيارات الشخصيات الزائرة للمملكة من الدول الشقيقة‬

‫والصديقة‪ ..‬وهي واحة تنضوي تحت مظلتها ينابيع العمل الخيري‬ ‫للمشاركة في خدمة المجتمع؛ واألخذ بيد الفئات الخاصة‪.‬‬

‫وأود في هذه المناسبة‪ ،‬أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير‬

‫إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز؛ وصاحب السمو‬

‫الملكي األمير سلطان بن عبد العزيز؛ ولي العهد‪ ،‬نائب رئيس مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫وزير الدفاع والطيران‪ ،‬والمفتش العام؛ وصاحب السمو الملكي األمير نايف‬

‫بن عبد العزيز‪ ،‬النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء‪ ،‬ووزير الداخلية‪ ،‬حفظهم‬

‫الله‪ ،‬لدعمهم السخي للقطاع الخاص ومساندتهم المتواصلة للغرفة في‬ ‫سبيل تحقيق أهدافها لخدمة الوطن ورعاية أصحاب األعمال‪.‬‬

‫والله الموفق‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫أ‪ .‬حسين بن عبد الرحمن العذل‬ ‫أمين عام الغرفة‬

‫عاما منذ‬ ‫المتابع لمسيرة عطاء الغرفة عبر خمسين ً‬ ‫تأسيسها؛ سوف يجد أنه ال يمر عقد من العقود إال‬ ‫تطورا في أنشطتها؛ فقد بدأت الغرفة‬ ‫وتشهد‬ ‫ً‬ ‫مسيرتها عام ‪1381‬هـ من شقة صغيرة باإليجار‪،‬‬ ‫يقوم بالعمل بها أربعة موظفين‪ ،‬وأمين عام نشط‬ ‫متحمس؛ وتقدم خدماتها باألساليب الشائعة‬ ‫المتاحة في ذلك الوقت إلى أقل من مائتي‬ ‫مشترك‪ ،‬ومع جهود مجالس اإلدارة المتعاقبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مميزا من‬ ‫صرحا‬ ‫وأمانتها العامة أصبح مقر الغرفة‬ ‫ً‬ ‫معالم مدينة الرياض‪،‬يضم أكثر من ‪ 40‬إدارة متنوعة‬ ‫ً‬ ‫موظفا‪ ،‬يقدمون خدمات الغرفة‬ ‫يعمل بها ‪482‬‬ ‫بأحدث أساليب تقنية المعلومات إلى أكثر من ‪70‬‬ ‫ألف مشترك‪.‬‬ ‫وقد حرصت الغرفة على تكريس جهودها لتهيئة وتمثيل القطاع الخاص‬

‫بمنطقة الرياض ليؤدي دوره في تنفيذ برامج التنمية االقتصادية واالجتماعية‬ ‫معبرا وبشكل واقعي عنه؛ حيث ِّ‬ ‫ُشكلت من أصحاب منشآته‬ ‫منبرا‬ ‫وأن تكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لجانا‪ِّ ،‬‬ ‫تمثل مختلف أنشطته لبحث سبل تطويره والسعي إلزالة‬ ‫ذوي الخبرة‬

‫المعوقات التي تواجهه‪ ،‬كما تعاونت مع الدولة لتحقيق األهداف الوطنية‬ ‫للتنمية‪ ،‬وحرصت ً‬ ‫أيضا على خدمة المجتمع بتطوير مهامها المرتبطة برعاية‬ ‫اجتماعيا‬ ‫عدا‬ ‫أصحاب األعمال وتحسين البيئة االقتصادية؛ لتضيف إليها ُب ً‬ ‫ً‬ ‫وتطوره؛ ليتسم بالمسؤولية االجتماعية الساعية إلى تحقيق التنمية‬

‫المستدامة‪.‬‬

‫ويلقي هذا الكتاب الضوء على مسيرة الغرفة عبر عقودها‬ ‫ً‬ ‫متضمنا بدايات التأسيس والتطورات المتالحقة في‬ ‫الخمسة المنصرمة‬

‫أنشطتها وأجهزتها‪ ،‬ومالمح من اإلنجازات التي قدمتها لخدمة مختلف‬ ‫القطاعات‪.‬‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫متالحقة من‬ ‫أجيال‬ ‫وقد تكاتف لتحقيق هذه اإلنجازات‬

‫بدءا من المؤسسين وعلى رأسهم المغفور له‪ ،‬بإذن‬ ‫األوفياء المخلصين ً‬

‫مرورا بمجالس اإلدارة واللجان‬ ‫الله‪ ،‬الشيخ عبد العزيز بن سليمان المقيرن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممثال‬ ‫المنبثقة عنها عبر خمس عشرة دورة للغرفة؛ والجهاز التنفيذي للغرفة‬

‫في األمانة العامة وإداراتها‪ ،‬وأذكر في هذا الصدد وعلى وجه الخصوص‪،‬‬

‫أستاذنا وعميدنا الشيخ صالح بن عبد الله الطعيمي‪ ،‬األمين العام المؤسس‬ ‫للجهاز التنفيذي الذي تولى مسؤولية األمانة العامة للغرفة لمدة تزيد‬

‫عن ثالثة عقود (في الفترة ‪1416/1385‬هـ) واستطاع أن ينطلق بالجهاز‬

‫التنفيذي بالغرفة رغم تواضع إمكاناتها ويهيئها لمكانتها الحالية‪ ،‬وأرسى‬

‫بمبادراته دعائم العمل التنفيذي بغرفة الرياض على وجه الخصوص والغرف‬

‫السعودية على وجه العموم؛ مما جعل غرفة الرياض بمثابة القدوة لكافة‬

‫الغرف األخرى في مجاالت متعددة ‪ ،‬باإلضافة إلى إسهامه في تأسيس‬ ‫مجلس الغرف السعودية كأول أمين عام له‪.‬‬

‫وال يفوتني الثناء والتقدير واإلشادة بجهود جميع زمالئي‬

‫موظفي الغرفة سواء الذين انتهت خدمتهم‪ ،‬أم الذين على رأس العمل حاليا‬ ‫وأخص بالذكر زميلي األستاذ حمد بن صالح الحميدان نائب األمين العام‬

‫الذي واكب المسيرة بصمت وعمل دؤوب وإنجاز متميز وال زال يعمل في‬

‫عمل جماعي هو خلف تحقيق منجزات الغرفة على المستوى التنفيذي عبر‬ ‫فترات مسيرتها‪.‬‬

‫الله أسأل أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪12‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫المدخل‬

‫الحمد لله رب العالمين‪،‬‬ ‫والصالة والسالم على‬ ‫أشرف األنبياء والمرسلين‪،‬‬ ‫نبينا محمد وعلى آله وصحبه‬ ‫أجمعين‪ ،‬وبعد‪..‬‬ ‫فثمة روابط مثلى ّ‬ ‫تؤكد‬ ‫إستراتيجية وتشابه األدوار‬ ‫لكل من الرياض‪:‬‬ ‫المكملة‬ ‫ٍّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مدينة وعاصمة‪ ،‬وبين غرفتها‬ ‫مؤس ً‬ ‫سة‬ ‫التجارية الصناعية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تنمويا‬ ‫اقتصاديا‬ ‫وكيانا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رائدا؛ ففيما تظل (الرياض)‬ ‫ً‬ ‫العاصمة‪ ،‬والقلب النابض‬ ‫بالخير والعطاء القتصاد‬ ‫المملكة؛ تبقى الغرفة‬ ‫التجارية الصناعية بالرياض‬ ‫المحرك لتنمية قطاع‬ ‫العقل‬ ‫ّ‬ ‫المال واألعمال بالمنطقة‪.‬‬

‫وفيما تبدو قدرة (الرياض) على تلبية طموحات ساكنيها؛‬ ‫شهدت في فترات زمنية يسيرة‪ ،‬ثورة المؤسسات‬

‫والشركات العابرة للقارات في شكل لم يسبق له مثيل‬

‫في أية عاصمة عالمية‪ ،‬ومعدالت نمو متصاعدة أكثر مما‬

‫هي عليه في المدن األخرى‪ ،‬بموقعها المتميز الذي يتوسط‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫متمثلة‬ ‫سوقا إقليمية كبيرة‪،‬‬ ‫المملكةـ وفي الوقت نفسه‬

‫في دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬والدول المجاورة؛ وكونها‬ ‫ً‬ ‫ماليا‪ ،‬يضم المقرات الرئيسة للمصارف التجارية‬ ‫مركزا ً‬

‫ومؤسسة النقد العربي السعودي‪ ،‬وهيئة‬ ‫العاملة في البالد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى‬ ‫السوق المالية؛ والبنك المركزي الخليجي‪،‬‬

‫اإلدارات العامة لصناديق اإلقراض الحكومية والمؤسسات‬ ‫تطورا‬ ‫كبيرا في تحقيق‬ ‫دورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المالية؛ الذي يعطي لها ً‬

‫إيجابيا خالل العقود األخيرة في مختلف القطاعات وعلى‬ ‫ً‬

‫ُّ‬ ‫تظل الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‬ ‫كل األصعدة‪..‬ـ‬ ‫ً‬ ‫شامخا في ذلك التكامل‪ ..‬تخدم المصالح التجارية‬ ‫صرحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موظفة بذلك‬ ‫والصناعية وتعمل على حمايته وتطويره ‪،‬‬

‫كل المقومات االقتصادية واإلمكانات األخرى في منظومة‬ ‫واحدة تقوم بالتوفيق بين القطاعين‪ :‬الحكومي والخاص‬

‫لخدمة االقتصاد الوطني‪ ،‬وتشمل بخدماتها النوعية التي‬ ‫ً‬ ‫جميع أنشطة‬ ‫كافة‪،‬‬ ‫تقدمها اللجان المتخصصة‪ ،‬واإلدارات‬ ‫َ‬

‫وأعمال رجال المال واألعمال واستحثتهم لالنتساب المتتابع‬ ‫حتى بلغ مجموع منتسبيها خالل مسيرتها إلى أكثر من‬

‫سبعين ً‬ ‫ألفا‪ .‬إنهما اسمان كبيران في سفر ملحمة البناء‬

‫والتنمية والتحديث والتطوير السعودية‪ ،‬التي أدهشت‬

‫الجميع بعظمة منجزها‪ ،‬وسرعة إيقاعها‪ ،‬ومواءمتها الفريدة‬ ‫بين األصالة والتحديث‪.‬‬

‫فصول تلك الملحمة التي يتواصل عطاؤها حتى اليوم‪،‬‬

‫وتتجسد‬ ‫ترتسم بكل تفاصيلها على وجه العاصمة الرياض‪،‬‬ ‫ّ‬

‫على أرض واقعها نهضة عمرانية وخدمية واقتصادية‬

‫واجتماعية‪ ،‬تشارك الغرفة في صياغتها بشكل أو بآخر‪،‬‬

‫تتربع على منصة التتويج كواحدة‬ ‫جعلت هذه المدينة الفتية‪ّ ،‬‬ ‫وم ْن يقرأ قصة نهضة‬ ‫نموا‪َ .‬‬ ‫من أجمل مدن العالم وأسرعها ً‬

‫ويتفحص مسيرة الغرفة العريقة‪ ،‬يستطيع‬ ‫الرياض المثيرة‪،‬‬ ‫ّ‬

‫تحول الحلم إلى حقيقة؛ وكيف كانت البداية‬ ‫أن يدرك كيف ّ‬

‫صعبة‪ ،‬وكيف كانت تتلمس خطواتها األولى‪ ،‬بجهود ذاتية‪،‬‬

‫ولكنها بعزيمة الرجال المخلصين‪ ،‬انطلقت ونمت‪ ،‬وصارت‬

‫أنضج وأقوى‪.‬‬

‫ويبدو الرابط والناظم للمسيرتين‪ ،‬هو عاشق األولى‪،‬‬

‫وراعي فعاليات الثانية‪ ..‬إنه صاحب السمو الملكي األمير‬ ‫تعود‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬أمير منطقة الرياض‪ ،‬الذي ّ‬ ‫ّ‬ ‫أهالي الرياض على رؤية أميرهم المحبوب‪ ،‬وهو يدشن‬ ‫أو يفتتح مشروعات البناء والتنمية والتطوير واإلعمار في‬

‫مناطق الرياض‪ ،‬المختلفة ومع اكتمال كل مشروع‪ ،‬سرعان‬

‫وال يسعنا في األخير‪ ،‬إال رفع الشكر لله تعالى على توفيقه‪،‬‬ ‫ثم الثناء على التوجيهات المستمرة من حكومتنا الرشيدة‬

‫بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد‬ ‫العزيز‪ ،‬وسمو ولي عهده األمين األمير سلطان بن عبد‬

‫العزيز‪ ،‬وسمو النائب الثاني‪ ،‬وسمو أمير منطقة الرياض‪،‬‬ ‫اهتماما ً‬ ‫بالغا بمصلحة الوطن‬ ‫حفظهم الله‪ ،‬الذين يولون‬ ‫ً‬

‫ما يفاجئ األمير سلمان مواطني الرياض بمشروعات أكثر‬ ‫ً‬ ‫نطاقا‪ ،‬ترى النور على طاوالت مهندسي‬ ‫طموحا وأوسع‬ ‫ً‬

‫اللجان النوعية‪ ،‬ومشتركيها ومنسوبيها اليوبيل الذهبي‪،‬‬

‫طويل‪ ،‬حتى يجد سكان الرياض أنفسهم في رحاب منجز‬

‫الرياض وأن تواكب كل المتغيرات العالمية‪ُ ،‬م َس ِّخرة بذلك‬

‫ويسر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‪ ،‬في يوبيلها‬

‫موقعها في الطليعة من عصر سباق الزمن‪.‬‬

‫الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض‪ ،‬وال يكاد يمر وقت‬ ‫ً‬ ‫تنموي ضخم‪ ،‬يزيد عاصمتهم ً‬ ‫وازدهارا‪.‬‬ ‫وجماال‬ ‫ألقا‬ ‫ً‬

‫ّ‬ ‫جديدا للوفاء‪ ،‬برعاية رمز الوفاء‪،‬‬ ‫عهدا‬ ‫الذهبي أن‬ ‫ً‬ ‫تسطر ً‬

‫صاحب السمو الملكي األمير سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬أمير‬

‫منطقة الرياض ‪-‬حفظه الله‪ -‬الذي أسهم بجهوده‪ ،‬وتوجيهه‬

‫في تأسيسها؛ ورعايتها الكريمة المتواصلة في نهضتها‬

‫وريادتها‪.‬‬

‫فكان ال بد لنا في هذه المناسبة أن نستذكر بالوفاء والعرفان‬

‫الخيرة من رجاالت الرياض المخلصين الذين قام‬ ‫الكوكبة‬ ‫ّ‬ ‫على أكتافهم عبء تأسيس الغرفة وإنشائها؛ وأدركوا ـ‬

‫بالفطرة ـ أن التجارة‪ ،‬إنما هي عصب الحياة في الرياض‬

‫ً‬ ‫ومستقبال؛ وأسهموا بخبراتهم الطويلة‬ ‫وحاضرا‬ ‫قديما ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫في المحافظة على إيقاع عمل هذه المؤسسة االقتصادية‪..‬‬ ‫ونماء‪..‬‬ ‫تطورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫وما هذا الكتاب‪ ،‬إال تسجيل أمين لمسيرتها دون تزيين؛‬

‫ً‬ ‫عرفانا بالجميل لكل َم ْن‬ ‫وهدفه األساسي‪ ،‬هو التكريم‪..‬‬ ‫أرسى بناءها على أسس متينة‪ ،‬ووطنية صادقة؛ وحسبه‬

‫أن يلقي الضوء على مسيرة الغرفة وتطور مراحلها‪ ،‬وذكر‬

‫بعض إنجازاتها؛ ّ‬ ‫ليطلع عليها مشتركوها‪ ،‬واألجيال الحالية‬ ‫ً‬ ‫دائما في قلب‬ ‫عطاء‬ ‫والمقبلة؛ لتظل أكثر‬ ‫وريادة؛ وتبقى ً‬ ‫ً‬

‫األحداث والتطورات؛ لتحافظ على دورها اإليجابي خالل‬

‫استمرارا لمسيرتها الناجحة التي بدأتها‪،‬‬ ‫مسيرتها المقبلة‬ ‫ً‬

‫التمسك بقيم الرواد‬ ‫ودرجت اإلدارة الحالية لها على‬ ‫ُّ‬ ‫المؤسسين ومبادئهم؛ ليستمر هذا المنهج في المحافظة‬ ‫ّ‬ ‫على اإلرث التاريخي للغرفة‪ ،‬والمكتسبات التي حققتها‬

‫الغرفة خالل مسيرتها المتنامية ‪-‬بإذن الله ‪ -‬وهو ما يبدو‬

‫وجليا في الحرص عليه من قبل العناصر الشابة في‬ ‫واضحا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الغرفة سواء مجلس اإلدارة أم اللجان‪ ،‬أم منسوبيها‪.‬‬

‫الدعاء بالرحمة الواسعة ألعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬ورؤساء‬

‫اللجان ّ‬ ‫قدم لبنة بناء بجهده‪ ،‬الذين رحلوا عن‬ ‫وكل من ّ‬

‫هذه الدنيا الفانية والقريبين من قلوبنا‪ ،‬والحنين إليهم؛‬

‫وطول العمر للذين يتولون إدارتها واالهتمام بها من الجيل‬

‫الحاضر كرمز تجاري واقتصادي‪ ،‬رائد وناهض‪ ،‬أثبت وجوده‬ ‫ومكانته وثباته في الرياض والمملكة العربية السعودية وفي‬

‫المحافل اإلقليمية و األجنبية‪.‬‬

‫والمواطنين‪ .‬ونبارك ألعضاء مجلس إدارة الغرفة ورؤساء‬

‫الذي نتطلع فيه ألن تبقى الغرفة التجارية الصناعية صرح‬

‫كل المقومات االقتصادية المتواجدة لتحافظ الرياض‪ ،‬على‬ ‫وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‪.‬‬

‫مفهوم الغرف التجارية الصناعية‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫ظهرت الغرف التجارية الصناعية في العالم‬

‫كمؤسسات خدمية تهدف إلى نوع من التضامن‬

‫والصناعية‪ ،‬وتمثيلها لدى السلطات‪ .‬وقد أنشئت غرفة‬

‫تجارة وصناعة الكويت عام ‪1959‬م بموجب قانون خاص‪،‬‬

‫التجاري بين رجال األعمال؛ حيث يحرص ذوو العمل‬

‫يهدف إلى تمثيلها والدفاع عنها‪ ،‬والعمل على ترقيتها‪ ،‬كأول‬

‫على مصالحهم‪ .‬وبصفة عامة‪ ،‬تحقيق الخدمات التالية‪:‬‬

‫الغرف التجارية الصناعية في المملكة وتطورها‪:‬‬

‫التواصل مع السلطات؛ لبحث مصالح العمل والتجارة‪.‬‬

‫طيب الله ثراه ‪ -‬تشجيع الحركة التجارية وتنظيم‬ ‫آل سعود ‪ّ -‬‬

‫التجاري في المدن والمقاطعات على إنشاء هذه‬

‫المؤسسات؛ بغرض تنظيم قطاعات أعمالهم والحفاظ‬ ‫طرح الخطط ؛ والفرص التجارية ليستفيد منها منسوبوها‪.‬‬

‫إيجاد اقتصاد وطني ناهض‪.‬‬

‫غرفة في دول الخليج العربي‪.‬‬

‫كان من أهم مالمح اإلصالح االقتصادي للملك عبدالعزيز‬

‫النشاط االقتصادي على المستويين الداخلي والخارجي‪،‬‬ ‫وكان من أثر ذلك قيام المجلس التجاري والذي ُأنشئ عام‬

‫المساهمة في تحقيق تنمية مستدامة لمجتمعها‪..‬‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬يكون للغرفة‪ ،‬أدوار مهمة وملموسة في‬

‫‪1345‬هـ‪ .‬وما تبع ذلك من بعض اإلضافات على نظام هذا‬

‫وتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها لتأدية أعمالهم‬

‫عام ‪1365‬هـ‪ .‬الموافق ‪1945‬م‪ ،‬وهي أول الغرف التجارية‬

‫فض النزاع التجاري بين األعضاء؛ واهتمامها بمنسوبيها‬

‫وتبصيرهم باألسس الصحيحة لتعامالتهم؛ وتقديم‬ ‫النصح لهم بشأن إيجاد نوع من التكامل فيما بينهم‬

‫بما يسهم في خفض كلفة اإلنتاج ويحقق ‪ -‬في الوقت‬

‫وفرا في رأس المال العامل‪ ،‬إلى جانب تبنيها قضايا‬ ‫نفسه‪ً -‬‬ ‫منسوبيها ذات العالقة بممارسة أنشطتهم والمساهمة‬

‫المجلس‪ ،‬ثم ما أعقبه من إنشاء الغرفة التجارية في جدة‬

‫بالمملكة‪ .‬وقد ُنشر النظام الخاص بإنشائها في ‪ 15‬صفر‬

‫وتعد جدة من أهم موانئ‬ ‫‪1365‬هـ الموافق ‪ 18‬يناير‪1946‬م‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المملكة العربية السعودية لقربها من مكة المكرمة‪ ،‬ولموقع‬

‫جدة المهم على البحر األحمر الذي تصل إليه قناة السويس‪.‬‬ ‫ثم ُأجريت اتصاالت مع تجار مكة المكرمة؛ لتأسيس غرفة‬

‫تجارية صناعية هناك‪ ،‬وقد تم ذلك عام ‪1366‬هـ‪ ،‬ثم ُأسس‬

‫في إيجاد الحلول المناسبة لها‪ ،...‬كلها وظائف تضطلع بها‬ ‫الغرف التجارية الصناعية‪ ،‬التي إذا ما ّ‬ ‫تمكنت من أداء هذا‬

‫اتحاد بين غرفتي مكة المكرمة وجدة‪ .‬وفي عام‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ٌ‬

‫فإنها بذلك تسهم في تنشيط الحركة االقتصادية وبالتالي‬

‫الصناعية في المملكة‪ .‬ثم صدر األمر الملكي‪ ،‬ذو الرقم‬

‫المرجوة من إنشائها‪ .‬وقد تطور مفهوم الغرف‬ ‫األهداف‬ ‫ّ‬

‫في عالم اليوم‪ ،‬وباتت تسهم‪ ،‬في خدمة المجتمع وتطوير‬

‫وباشرت عملها في ‪ 3‬شوال ‪1372‬هـ‪ .‬وفي ‪ 23‬رمضان‬ ‫ً‬ ‫قرارا برقم ‪ 79‬يتضمن‬ ‫‪1372‬هـ أصدر مجلس الشورى‬

‫رجال األعمال؛ نتيجة لشعورهم بالتهديد المباشر أو غير‬

‫اختصاصاتها ومجاالت عملها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫بناء على‬ ‫ّأما الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‪ ،‬فقد أنشئت ً‬

‫تلك المصالح بمفرده‪ ،‬أو لحاجة الحكومات ورغبتها في‬

‫‪1381‬هـ(‪ .)4‬ثم توالى تأسيس الغرف التجارية الصناعية في‬

‫الدور وحققت مصلحة منسوبيها في شتى أنشطتهم؛‬ ‫في تحسين أداء االقتصاد الوطني‪ ،‬وجودته؛ وتحقيق‬

‫نشاطاته االقتصادية والمالية على وجه الخصوص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مبادرة من‬ ‫وقد ُعرفت الغرف التجارية الصناعية ّإما‬

‫المباشر لمصالحهم‪ ،‬وعدم قدرة كل منهم على حماية‬ ‫اشتراكهم معها في اتخاذ القرارات كنوع من المحافظة‬

‫على المشروعات الفردية وتنميتها‪.‬‬

‫وقد ذكر المؤرخون أن أول تجمع لرجال األعمال ذي صفة‬

‫طوعية‪ ،‬قد ظهر عام ‪1599‬م‪ ،‬في مرسيليا بفرنسا‪ ،‬وكان‬

‫‪1369‬هـ‪ ،‬صدر األمر السامي بتأسيس اتحاد الغرف التجارية‬ ‫‪ 140806‬بإنشاء «غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية»‬

‫إضافة مواد جديدة تحدد نشاطات الغرف التجارية وتنظيم‬

‫قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )239‬وتاريخ ‪ 10‬جمادى اآلخرة‬

‫عدد من مدن المملكة‪ .‬فتأسست الغرفة التجارية الصناعية‬ ‫بالمدينة المنورة عام ‪1387‬هـ؛ الطائف عام ‪1398‬هـ؛‬

‫القصيم عام‪1398‬هـ؛ األحساء عام ‪1401‬هـ؛ وحائل عام‬

‫‪1402‬هـ؛ والجوف عام ‪1405‬هـ‪ ،‬والقريات عام ‪1408‬هـ؛‬

‫ذلك بمبادرة من عدد من تجار مدينة مرسيليا‪ ،‬بهدف تمثيل‬

‫وغرفة بيشة عام ‪1429‬هـ‪.‬‬

‫ّأما بالنسبة للغرف التجارية في بقية الدول الصناعية‪ ،‬فإن‬ ‫الدراسات توضح أن غرفة هامبورج في ألمانيا تأسست عام‬

‫المملكة العربية السعودية بموجب المرسوم الملكي‪،‬‬

‫مصالحهم في المرفأ(‪.)1‬‬

‫‪1665‬م‪ ،‬وغرفة تورينو بإيطاليا عام ‪1729‬م‪ ،‬وغرفة جرسي‬

‫بإنجلترا عام ‪1768‬م‪ ،‬وغرفة طوكيو باليابان عام ‪1891‬م‪،‬‬ ‫وغرفة ريو دي جانيرو بالبرازيل عام ‪1834‬م‪ ،‬وغرفة أدليد‬

‫وقد صدر النظام الساري للغرف التجارية الصناعية في‬ ‫بناء على دراسة‬ ‫ذي الرقم م‪ 6/‬وتاريخ ‪1400/4/30‬هـ؛ ً‬

‫قامت بها وزارة التجارة إلعداد مشروع نظام للغرف‬ ‫ّ‬ ‫يتمشى والنهضة التجارية والصناعية‬ ‫التجارية والصناعية‪،‬‬ ‫التي تعيشها المملكة‪ ،‬والتي تستوجب أن يكون للغرف‬

‫فع ٌ‬ ‫ال للمساهمة في تحقيق أهداف خطط‬ ‫دور ّ‬ ‫المذكورة ٌ‬

‫باستراليا عام ‪1810‬م‪ ،‬وغرفة تورينتو بكندا عام ‪1845‬م(‪.)2‬‬ ‫ً‬ ‫قديما ما كان يسمى بـ‬ ‫أما في البالد العربية‪ ،‬فقد ظهر فيها‬

‫تبين لها أن نظام الغرف‬ ‫التنمية في المملكة‪ ،‬وذلك بعد أن ّ‬

‫‪1885‬م‪ ،‬وكانت غرفة حلب ذات أهمية خاصة؛ ألن المدينة‬

‫وي َ‬ ‫ستدل من البيانات النظامية التاريخية السابقة‪ ،‬أن عمر‬ ‫ُ‬

‫«شيخ التجار» أو «شيخ السوق» أو«شيخ الكار» أو «شاه‬ ‫بندر»‪ .‬وقد ُأنشئت غرفة تجارة حلب عام ‪1303‬هـ الموافق‬

‫نفسها كانت من أهم مراكز التجارة بين الشرق والغرب قبل‬ ‫افتتاح قناة السويس(‪.)3‬‬

‫وتشير الدراسات أن دول الخليج العربي قد اهتمت بإنشاء‬

‫الغرف التجارية والصناعية‪ ،‬بهدف تنظيم المصالح التجارية‬

‫‪15‬‬

‫المعدل باألمر السامي ذي الرقم‪2829 :‬‬ ‫التجارية والصناعية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتاريخ ‪1368 /8 /13‬هـ‪ ،‬ال يتمشى واألهداف المذكورة‪،‬‬ ‫الغرف التجارية والصناعية في المملكة‪ ،‬يزيد عن سبعين‬

‫عاما‪ ،‬أعطتها خبرات ودعامات واسعة في مجاالت التنظيم‬ ‫ً‬ ‫واإلدارة للنشاطات التجارية والصناعية في المملكة‪.‬‬

‫(‪ )1‬طارق السعيد شحاتة؛ وفؤاد‬ ‫أبو الفتوح إسماعيل‪ ،‬غرفة تجارة‬ ‫وصناعة الكويت‪( ،‬الكويت‪:‬‬ ‫مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪،‬‬ ‫‪4041‬هـ)‪ ،‬ص‪ 71‬بتصرف‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هيثم الملوحي‪ « ،‬الغرف‬ ‫االقتصادية في العالم‪ :‬نشأتها‬ ‫وتطورها‪ ،‬بحث منشور بدليل‬ ‫غرفة تجارة وصناعة الكويت‪،‬‬ ‫‪5691‬م»‪ ،‬ص ص ‪.205 ،494‬‬ ‫(‪ )3‬طارق السعيد‪ ،‬شحاته‪،‬‬ ‫وآخرون المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.91‬‬ ‫(‪ )4‬تقرير مجلة تجارة الرياض‪،‬‬ ‫المرجع السابق‪ ،‬ص ص ‪.21 ،11‬‬

‫‪16‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫الرياض‬ ‫فترة تأسيس الغرفة وتطورها‬

‫مدينة الرياض‪ ،‬العاصمة السياسية‪ ،‬واإلدارية للمملكة‬

‫العربية السعودية‪ ،‬كانت‪ ،‬ومازالت‪ ،‬محل اهتمام حكومة‬ ‫المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن‬ ‫بدء ًا بالملك‬ ‫هذه البالد ً‬ ‫ّ‬

‫مرورا بأبنائه الكرام من بعده‪ :‬الملك‬ ‫الفيصل آل سعود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سعود‪ ،‬ثم الملك فيصل‪ ،‬ثم الملك خالد‪ ،‬ثم الملك فهد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪ .‬واآلن يتواصل االهتمام بمدينة الرياض‬ ‫رحمهم الله‬ ‫في هذا العهد الزاهر‪ :‬عهد خادم الحرمين الشريفــين‬

‫(‪ )5‬من الكلمة الضافية لصاحب‬ ‫السمو الملكي األمير سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬أمير منطقة الرياض‪،‬‬ ‫رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة‬ ‫الرياض‪ ،‬لكتاب‪ :‬الرياض‪ :‬المدينة‬ ‫والحياة‪( ،‬الرياض‪ :‬الهيئة العليا‬ ‫لتطوير مدينة الرياض‪1427 ،‬هـ)‪.‬‬ ‫(‪ )6‬الخرازة‪ :‬حرفة شعبية قديمة‬ ‫وال تزال منتشرة حتى يومنا‬ ‫الحاضر‪ ،‬والخراز حرفي يتعامل‬ ‫مع الجلود بأدوات بسيطة‬ ‫كالمقصات والسكاكين والمخاريز‬ ‫ً‬ ‫عددا‬ ‫والمجاذيب‪ ،‬وينتج الخراز‬ ‫من األدوات كالنعال والقرب‬ ‫والصمالن الخاصة باللبن وعكاك‬ ‫الدهن وخباء البنادق والمحازم‬ ‫والغروب أما المادة األولية للخراز‬ ‫فهي الجلود التي يجلبونها من‬ ‫مناطق مختلفة‪.‬‬ ‫(‪ )7‬الجماميل‪ :‬هي مجموعة‬ ‫من الجمال الناقلة للبضاعة‬ ‫إلى األسواق‪ ..‬وهي وسيلة‬ ‫قديما‪ .‬ولكل‬ ‫المواصالت الرئيسة‬ ‫ً‬ ‫نوع من الجماميل اختصاصات‬ ‫فهناك جماميل لنقل األرز والسكر‬ ‫والتمر‪ .‬وغيرها من البضائع‬ ‫والرجال المشرفون عليها يسمون‬ ‫«رحيلية» وعدد هذه الجمال ما‬ ‫يقارب األربعين أو أكثر‪ ،‬ويدعى هذا‬ ‫النوع من الحركة بالجملة‪ ،‬وهناك‬ ‫جماميل لحمل الحطب‪ .‬أصحابها‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫عادة من أهل البادية‪ ،‬وهناك‬ ‫جماميل لحمل الفحم والعاقول‬ ‫وشجر األرطاء للدباغين‪ .‬وجماميل‬ ‫لنقل مواد البناء كالجص واللبن‬ ‫والحصاة (لصناعة الطوب)‪.‬‬

‫الملك عبدالله بن عبدالعزيز‪ ،‬وسمو ولي عهده األمين‪،‬‬

‫غريبا أن‬ ‫وسمو النائب الثاني‪ ،‬حفظهم الله‪ ..،‬ولم يكن‬ ‫ً‬

‫تتبوأ‬ ‫تقترن تنميتها ونهضتها الكبرى بأميرها المحبوب وأن ّ‬

‫المثلى في عيني ابنها البار صاحب السمو‬ ‫(الرياض) المكانة ُ‬ ‫الملكي األمير سلمان بن عبد العزيز‪ ،‬أمير منطقة الرياض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومدنية‬ ‫حضارة‬ ‫الذي بات يباهي بها أرقى عواصم العالم‪،‬‬

‫مهمة‪ ،‬من ستينيات القرن الماضي (مطلع الثمانينيات‬ ‫مؤشرا على وضع المدينة‬ ‫الهجرية)‪ ،‬التي تعطي‬ ‫ً‬

‫التأمل والتفكير لمعرفة مزيد‬ ‫االقتصادي؛ ما يتيح للمتلقي‬ ‫ُّ‬ ‫من التفاصيل عن الماضي غير البعيد‪ ،‬لمعايشة الواقع‬

‫الحضري‪ ،‬الذي تعيشه عاصمة المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫النشاط التجاري‪:‬‬

‫اتسمت المعامالت التجارية في الرياض منذ خمسين‬

‫عاما بالتقليدية‪ ،‬وكان هناك حركة محدودة للبيع والشراء‬ ‫ً‬

‫في بعض محالت المواد الغذائية األساسية بسوق دخنة‪.‬‬ ‫وبفعل التطور التاريخي الذي شهدته الرياض‪ ،‬خاصة بعد‬

‫اكتشاف النفط؛ نشأت الحاجة الماسة؛ إلنشاء الشركات‬

‫التجارية؛ لممارسة األنشطة التجارية المختلفة‪ ،‬التي سرعان‬

‫ورقيا؛ فتاريخ الرياض جزء من حياته‪ ،‬عايشها بلدة صغيرة‪،‬‬ ‫ً‬

‫دب فيها النشاط‪ ،‬وأخذت في التوسع والحركة‪ ،‬وبدت‬ ‫ما َّ‬

‫تسجل‬ ‫والتجارة المحلية‪ .‬وعاصرها حاضرة عالمية كبرى‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫حضورها في كل المحافل الدولية بمداد من العزة والفخار(‪.)5‬‬

‫ثم ظهرت األسواق التجارية (دخنة ‪ -‬المقيبرة)‪ ،‬اللتان‬

‫ما أسهم في نمو أعداد المحالت والشركات التجارية‪،‬‬

‫أحضان سورها القوي‪ ،‬وبيوتها الطينية اآلمنة؛ خالل عقود‬ ‫ِّ‬ ‫محق َق ًة قفزات سريعة نحو التطور والتحديث‪..‬؛‬ ‫قليلة‪،‬‬

‫األسواق القديمة في مدينة الرياض‪ ،‬كانت معامل لرموز‬ ‫تجارتها الذين َّ‬ ‫شكلوا فيما بعد أقطاب التجارة وبيوتاتها‬

‫شاهدا على تاريخها‪،‬‬ ‫مراتب الفن المعماري؛ الذي يظل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يحكي حياة سكانها‪ ،‬ويعكس قدراتها االقتصادية‪ ،‬ويشكل‬

‫مدينة الرياض‪ ،..‬حيث بدأ االحتكاك مع العالم الخارجي‪،‬‬

‫يسكنها بضعة آالف من السكان الذين يمتهنون الزراعة‬

‫انطلقت مدينة الرياض القديمة التي كانت تعيش في‬

‫فتطور فن البناء من البناء التقليدي(الطيني) إلى أعلى‬

‫حركة االستيراد ملموسة؛ ونشطت حركة البيع والشراء؛‬

‫كانتا مركزي االنطالق لألسواق التجارية المتنوعة‪ .‬هذه‬

‫العريقة في العاصمة‪ ،‬ممن أثروا حركة التجارة الناهضة في‬ ‫وبدأ الناس يتوافدون على الرياض سواء من خارج أهلها‪،‬‬

‫وتحولت المحال التجارية‪ ،‬واألسواق‬ ‫أبرز مظاهر نموها‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫التقليدية كذلك إلى مراكز تجارية وأسواق عالمية‪ ،‬وانطبق‬

‫يمتهنها بعض أهالي الرياض‪ ،‬وغيرهم لتكاثر الناس‪،‬‬

‫والزراعة‪ ،‬والصناعة‪ ..‬إنه سباق دائم‪ ،‬تشهده المدينة بين‬

‫والخرازة ‪ ،‬والحـــدادة‪ ،‬وخيـــاطة المالبس‪ ،‬وتطريز الثياب‬

‫ذلك على غيره من المجاالت‪ ..‬التعليم‪ ،‬والتجارة والطب‬

‫شبكات المرافق العامة والعمران‪ ،‬فما إن تنطلق الطرق‬ ‫ً‬ ‫مخترقة سكون الفيافي‬ ‫الحديثة‪ ،‬بما يتبعها من خدمات‪،‬‬

‫أم أهالي القرى‪ ،‬وبذلك بدأت تخرج المهن الكثيرة التي‬

‫ولتطور الحياة؛ فبدأت التجارة تزدهر‪ ،‬والدباغة وفتل الحبال‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫والكوفــيات‪ ،‬وخبــن البشـــوت‪ ،‬وكــذلك كثــر أســـاتذة البناء‬

‫والشــواغيل‪ ،‬وعمال الزراعة وانتشـر جماميـــل الحصا(‪،)7‬‬

‫ً‬ ‫محتضنا‬ ‫المحيطة بعمران المدينة‪ -‬إال ويتبعها العمران‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أنماطا شتى من النشاط البشري الهادر على مدار اليوم‬

‫الجــــص وحمله إلى البلد‪ .‬وهناك َم ْن اشتغلوا في التجارة‬

‫في األسطر القليلة التالية‪ ،‬نسرد في عجالة لثالثة مجاالت‬

‫األراضي‪ ،‬وبيعها وكثر تجارها لتوسع المدينة‪.‬‬

‫والليلة‪.‬‬

‫وزاد عـــدد المشتغلين بقطــع الحصــي والباحثــين عـــن‬ ‫(‪)8‬‬

‫والبيع والشراء واالستيراد والتصدير‪ ،‬وازدهرت تجارة شراء‬

‫الرياض فترة تأسيس الغرفة وتطورها‬

‫‪17‬‬

‫السوق الكبير القديم في مدينة الرياض‬

‫ومع أن التطور من السمات الطبيعية لكل البالد‪ ،‬لكن‬

‫ً‬ ‫هائال حتى ُأنشئت المدن‬ ‫تطورا‬ ‫وأبنائها شهدت الصناعة‬ ‫ً‬

‫مدينة الرياض سبقت عصرها بسنوات‪ ،‬بل فاق تطورها‬

‫الصناعية وانتقلت من الصناعات البسيطة إلى الصناعات‬

‫مرة أخرى ال يكاد يعرفها؛ حتى صارت مركز أعمال عالمي‪،‬‬

‫اإلقليمية‪ .‬والتصدير إلى الخارج‪ .‬وظهرت شركات كبرى‪،‬‬

‫تخيل‪ ،‬حتى أن من رآها قبل بضع سنوات ثم زارها‬ ‫كل ُّ‬ ‫تموله رساميل ضخمة‪ ،‬يعتمد على ُبنى تحتية‬ ‫مزدهر‪ّ ،‬‬ ‫ُت َح َّدث ُ‬ ‫وسع باستمرار‪ ،‬وتقوده‪ ،‬كوادر بشرية عالية‬ ‫وت َّ‬

‫التخصصات‪ ،‬يغطي مجاالت اقتصادية‬ ‫التأهيل‪ ،‬متنوعة‬ ‫ّ‬

‫دائما ببرامج اقتصادية‪،‬‬ ‫متنوعة‪ ،‬عالية الجدوى‪ ،‬ويحفل ً‬ ‫وخطط تنموية استراتيجية‪ .‬هذا االزدهار االقتصادي‪ ،‬الذي‬

‫َم َّن به الله تعالى على البالد‪ ،‬مازال يوفر فرص عمل‪ ،‬تواكب‬ ‫ّ‬ ‫وتوفر لهم متطلبات العيش الكريم‪،‬‬ ‫نمو سكان المدينة‪،‬‬ ‫مقصدا لالستثمارات من كل حدب‬ ‫ويجعل من الرياض‬ ‫ً‬

‫الثقيلة‪ .‬ومن تغطية االحتياج المحلي إلى التغطية‬

‫مثل‪ :‬بترومين‪ ،‬وسابك‪ ،...‬وغيرهما من المراكز الصناعية‬ ‫العمالقة ‪ .‬وغدت الصناعة من أكبر القطاعات بالمدينة‬ ‫(‪)10‬‬

‫التي تبدو عظمتها في مقدرتها على تلبية طموحات‬

‫ساكنيها؛ ففي فترات زمنية يسيرة قامت المجمعات‬

‫الصناعية وشهدت مدينة الرياض ثورة المؤسسات‬

‫والشركات العالمية في شكل لم يسبق له مثيل في أية‬

‫عاصمة عالمية‪ .‬كما تشهد الرياض معدالت نمو متصاعدة‬ ‫أكثر مما هي عليه في المدن األخرى بالمملكة‪ ،‬أسهم في‬

‫وتبعا لذلك؛ ازدهر اقتصاد المدينة‪ ،‬فاستوعب‬ ‫وصوب‪.‬‬ ‫ً‬

‫ذلك موقعها المتميز في وسط سوق إقليمية كبيرة‪ ،‬جعلها‬ ‫ً‬ ‫ماليا‪ ،‬يضم المقرات الرئيسة للمصارف التجارية‬ ‫مركزا ً‬

‫والعالمية‪ ،‬والصناعات الحديثة والخدمات المتطورة‪ .‬وكان‬

‫فعال في تطور القطاع الصناعي‪،‬‬ ‫القطاع الخاص بدور ّ‬

‫المتخصصة‪،‬‬ ‫أعدادا كبيرة من الكوادر البشرية المؤهلة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتنوعت مجاالته؛ لتتجاوز الزراعة إلى التجارة المحلية‬

‫التحول الحضري‪ ،‬الذي‬ ‫دور في‬ ‫لهذا‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫التحول االقتصادي ٌ‬

‫صبغ حياة سكان المدينة(‪.)9‬‬ ‫القطاع الصناعي‪:‬‬

‫كانت الصناعة في مدينة الرياض‪ ،‬كباقي مدن المملكة‬

‫تتعدى أعمال الحياكة والتجارة البسيطة واليدوية‪.‬‬ ‫بدائية‪ .‬وال‬ ‫ّ‬ ‫ولم تكن الطاقة اإلنتاجية لتلك الصناعات اليدوية تزيد عن‬ ‫عاما من‬ ‫احتياجات الحي أو القرية‪ .‬وفي غضون خمسين ً‬ ‫الجهد المتواصل في العمل والسعي الحثيث من الدولة‪،‬‬

‫والمؤسسات العالمية‪ ،..‬ويساهم‬ ‫العاملة في البالد‪،‬‬ ‫ّ‬

‫وزيادة عدد المصانع المنتجة(‪.)11‬‬ ‫القطاع الزراعي‪:‬‬

‫كانت الزراعة في المملكة العربية السعودية‪ ،‬تعتمد علي‬

‫مياه األمطار واآلبار االرتوازية‪ ،‬ولم تكن ذات ُبعد إنتاجي‪ ،‬كما‬

‫كانت هناك مخاطر على الزراعة آنذاك‪ ،‬وهذا ينعكس على‬ ‫الزراعة في مدينة الرياض التي كانت َّ‬ ‫تتركز في بعض المزارع‬ ‫حولها‪ .،‬وكان من أهم المنتجات الزراعية‪ ،‬األعالف والتمور‪،‬‬ ‫وقليل من الحبوب وبعض الخضروات والفواكه‪ ،‬حيث‬

‫ص طبقة من المالط‪،‬‬ ‫الج ّ‬ ‫(‪ِ )8‬‬ ‫ُت َّ‬ ‫غطى بها أسطح الجدران الداخلية‬ ‫وأسقف المباني؛ لجعلها أكثر‬ ‫مناعة للهواء‪ ،‬وإلعطائها لمسات‬ ‫جمالية سطحية‪ .‬والتجصيص‬ ‫عملية وضع الجص على هذه‬ ‫الجدران‪ .‬وعندما يوضع الجص‬ ‫سمى‬ ‫على الجدران الخارجية ُي َّ‬ ‫يتكون‬ ‫التمليط الجبس‪ ،‬الذي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عادة‪ ،‬من الرمل والماء وخليط‬ ‫الصق إسمنتي‪ .‬وفي العادة‪،‬‬ ‫يستعمل العمال ثالث طبقات‪،‬‬ ‫مستخدمين الموالج‪ .‬ويمكن‬ ‫استعمال مالط الجبس في كثير‬ ‫من أعمال اللمسات األخيرة‬ ‫والتلوين‪.‬‬ ‫(‪ )9‬الهيئة العليا لتطوير مدينة‬ ‫الرياض‪ ،‬الرياض‪ :‬المدينة والحياة‪،‬‬ ‫المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.144‬‬ ‫(‪ )10‬سعود العنوني‪ ،‬الرياض في‬ ‫عاما بين الماضي والحاضر‪..‬‬ ‫(‪ً )50‬‬ ‫بداية متواضعة وقفزات مذهلة‬ ‫نحو التطور‪ .‬تقرير منشور‬ ‫بمجلة تجارة الرياض‪ ،‬ع‪،288‬‬ ‫شعبان‪1406‬هـ أبريل م‪،1986‬‬ ‫ص ‪.51‬‬ ‫(‪ )11‬الهيئة العليا لتطوير مدينة‬ ‫الرياض‪ ،‬تقرير المناخ االستثماري‬ ‫في مدينة الرياض ‪1430‬هـ‪،‬‬ ‫(الرياض‪ :‬الهيئة العليا لتطوير‬ ‫الرياض‪1431 ،‬هـ)‪ ،‬ص ‪.28‬‬

‫‪18‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫كانت عملية حرث األرض وبذرها‪ ،‬تتم بطريقة تقليدية‪،‬‬

‫تستخدم فيها الماشية من األبقار واإلبل‪ ،‬وكان البذر‪ ،‬يتم‬

‫يدويا بيد الفالح الذي يقوم بأعباء المزرعة‪ ،‬واستخراج الماء‬ ‫ً‬

‫من اآلبار‪ ،‬يتم بطريقة (السواني) المعروفة باستخدام‬ ‫البقر‪ ،‬أو اإلبل‪.‬وقد ّ‬ ‫حلت محل هذه الزراعة التقليدية‪ ،‬الزراعة‬ ‫الحديثة التي تعتمد على الدراسات والبحوث التي تسخر‬

‫أحدث اآلالت والمعدات في كافة مراحلها بما في ذلك‬ ‫استخراج المياه وطرق الري الحديثة (المحورية) وطرق‬

‫الحرث بالجرارات وطرق الحصد‪ ..‬وغير ذلك من السبل‬ ‫ً‬ ‫فضال‬ ‫التي تواكب أحدث ما وصلت إليه التقنية الزراعية‪،‬‬

‫عن الوعي الزراعي‪ ،‬والتقدم في محاربة اآلفات الزراعية(‪.)12‬‬

‫ويعد القطاع الزراعي بمنطقة الرياض‪ ،‬من القطاعات‬ ‫ّ‬ ‫يشكل ما نسبته(‪ )%35‬من‬ ‫الرئيسة ذات األهمية‪ ،‬حيث‬

‫موقعا‬ ‫اإلنتاج الزراعي على مستوى المملكة‪ ،‬وتحتل الرياض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متوسطا بين المناطق الزراعية الرئيسة في المملكة‪ ،‬ما‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومركزا‬ ‫سوقا‬ ‫يجعلها‬ ‫إقليميا لتوزيع منتجاتها‪.)13(...‬‬ ‫ً‬

‫المؤسس‬ ‫لقد كان للدولة‪ّ ،‬أيدها الله‪ ،‬منذ عهد الملك‬ ‫ّ‬

‫طيب الله ثراه ‪ -‬وحتى عهد خادم الحرمين‬ ‫عبدالعزيز ‪ّ -‬‬

‫الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز‪-‬حفظه الله‪-‬الفضل‬

‫بعد الله تعالى‪ ،‬فيما وصلت إليه مدينة الرياض من مكانة‬

‫حضارية مرموقة‪ ،‬بسياستها الوطنية‪ ،‬وخططها التنموية‬

‫الخمسية‪ ،‬ومشاريعها االستراتيجية‪ ،‬التي كانت‪ ،‬ومازالت‪،‬‬

‫عماد المدينة وأساس نهضتها‪.‬‬

‫إن الجيل الحاضر الذي شهد التطور الذي تعيشه مدينة‬

‫الرياض في الوقت الحاضر يدرك ما تعنيه هذه السطور‪،‬‬

‫وأحسبه ال يرى أن هذه الكلمات تفي بحق َم ْن سهر الليالي‬

‫لخدمتها وسكانها‪ ،‬ويقف خلف اإلنجازات التي ّ‬ ‫تحققت على‬ ‫مدى العقود الماضية‪ ..‬إنه صاحب السمو الملكي األمير‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬أميرها المحبوب‪ ،‬ورئيس الهيئة‬ ‫العليا لتطويرها‪ ،..‬حفظه الله‪ ،‬الذي أولى الرياض‪ّ ،‬‬ ‫جل‬

‫عنايته‪ ،‬ورعاها مدينة تحشد كل إمكاناتها لتكون عاصمة‬

‫حضريا‬ ‫البالد‪ ،‬وحاضرة عالمية كبرى لها مكانتها المرموقة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫وثقافيا‪.‬‬ ‫واقتصاديا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫(‪ )12‬سعود العنوني‪ ،‬المرجع‬ ‫السابق‪ ،‬ص ‪.52‬‬ ‫(‪ )13‬تقرير المناخ االستثماري في‬ ‫مدينة الرياض ‪1430‬هـ‪ ،‬المرجع‬ ‫السابق‪ ،‬ص ص‪.30-29‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫‪19‬‬

‫جهود الشيخ عبدالعزيز المقيرن ورفاقه‬ ‫في تأسيس الغرفة‬

‫جهود الشيخ عبدالعزيز المقيرن ورفاقه في تأسيس الفرفة‬

‫‪21‬‬

‫ُعرف الشيخ عبدالعزيز بن سليمان المقيرن‪ ،‬رحمه الله‪،‬‬

‫مبكرا أهمية‬ ‫بجهده ومثابرته‪ ،‬وعصاميته‪ ،..‬فقد وعى‬ ‫ً‬

‫توافر رابطة‪ ،‬وجامعة لجهود التجار ورجال األعمال‪.‬‬

‫جهودا كبيرة‪ ،‬على مدار عقد من الزمان‪ ،‬كانت‬ ‫وبذل‬ ‫ً‬

‫أشبه بعملية تحويل التضاريس المتشعبة إلى كيان‬

‫واحد شامخ واألمكنة المتفرقة لمكان واحد‪ ،‬ينضوي‬ ‫تحته عموم التجار وأصحاب المهن المتنوعة بالرياض‪.‬‬ ‫هكذا سعى الشيخ عبدالعزيز بن سليمان المقيرن‪ ،‬رحمه‬

‫الله؛ ليكون رجل المراحل الصعبة والمهمات األصعب‪..‬في‬ ‫مرحلة مهمة من مراحل تأسيس الغرفة التجارية الصناعية‬ ‫ً‬ ‫تشكيال‬ ‫بالرياض ونموها وتطورها‪ ،‬وفي ميدان من أهمها‬

‫ليجسد‬ ‫ولبنيتها التجارية واالقتصادية والصناعية؛‬ ‫ِّ‬ ‫لحياتها‪ُ ،‬‬ ‫واقعا ُم َع ً‬ ‫اشا‪ ،‬بمجد يتألق وينسج خيوط‬ ‫الحلم المنشود‬ ‫ً‬

‫عبدالعزيز بن سليمان المقيرن‬

‫«فكر نخبة من التجار في تأسيس غرفة تجارية صناعية في المملكة ترعى شؤون ومشاكل‬

‫األمل في عيون الذين ينتمون إلى هذه الغرفة‪ ..‬غرفة األوفياء‬

‫التجارة الداخلية والخارجية لتكون حلقة اتصال بين المسؤولين في الدولة والتجار‪ ،‬وقد رحب‬

‫المؤسس‪ ،‬وعمل من أجله؛ لتكون‬ ‫وهذا ما قام به الشيخ‬ ‫ّ‬

‫إن معظم تجار الرياض لم يكن ينقصهم الدافع والرغبة في أن تكون لمدينتهم التي‬ ‫ً‬ ‫أسوة بما كان لدى جدة ومكة المكرمة والمنطقة‬ ‫أحبوها ونشأوا فيها غرفة تجارية خاصة بها‬

‫والنجباء‪..‬‬

‫الغرفة التجارية والصناعية بالرياض منظومة اقتصادية‬

‫المسؤولون بذلك وصدرت الموافقة السامية بإنشائها وتم ذلك عام ‪1381‬هـ‪.‬‬

‫وطنية‪ ،‬تظللها راية الحلم الجميل والطموح النبيل والفكر‬ ‫قدما نحو التطور والتقدم؛ ولتكون ً‬ ‫أيضا‬ ‫األصيل والسير بها ً‬

‫الشرقية‪ ،‬لكن الكثيرين منهم لم يكونوا على دراية بالوظيفة التي يمكن أن تؤديها هذه‬ ‫ُ‬ ‫تخل فكرة إنشاء الغرفة مثلها مثل أي شأن آخر يتسم بالحداثة‪ ،‬حيث‬ ‫المؤسسة‪ ،‬ولم‬

‫في مدينة الرياض فحسب بل في ربوع المملكة العربية‬

‫على حركتهم التجارية‪ ،‬ومن ثم لم تكن مساعي تسويق الفكرة ميسرة؛ لكن القناعة‬

‫إحدى أهم الركائز التجارية واالقتصادية والتنموية‪ ،‬ليس‬ ‫السعودية‪ ،‬وتجاوزت الساحة اإلقليمية إلى العالمية‪..‬‬

‫دعم سمو األمير سلمان فكرة إنشاء الغرفة‪:‬‬

‫إن َم ْن ُق ِّد َر له أن يشهد البدايات الصعبة لتأسيس الغرفة‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫واقعا على األرض؛‬ ‫فكرة ثم‬ ‫التجارية الصناعية بالرياض‬ ‫ً‬

‫قيدا‬ ‫كان هؤالء األقل حماسة يخشون من أن يكون المقصود من إنشاء الغرفة وقيامها ً‬

‫واإليمان بجدواها وأهميتها كانت هي الغالبة في أوساط التجار‪ .‬وشعر المؤيدون للفكرة‬

‫بتلك األهمية وبدأوا يتلمسون تجارب اآلخرين في الداخل والخارج للتعرف على ما يجب أن‬ ‫يقوموا به وتوفير األسباب والمساعي الضرورية إلنشاء مثل هذه المؤسسة‪.‬‬

‫وقد التقطنا أول خيط لبداية خطوات المتابعة مع الجهات الرسمية من خالل اقتراح لمعالي‬ ‫وزير المالية آنذاك على التجار في الرياض بأن يعملوا على أن تكون لهم غرفتهم الخاصة ‪،‬‬

‫حلما بعيد المنال؛ ويعرف بالتالي‬ ‫يدرك‬ ‫ً‬ ‫سريعا كيف كانت ً‬

‫فبادرنا على الفور بإعداد خطاب بتاريخ ‪1372/6/18‬هـ إلى مقام ولي العهد حينذاك صاحب‬

‫في هذه المسيرة الصعبة كانت هناك من البداية خطوط‬ ‫أساسية ِّ‬ ‫تركز على الهدف وهو إقامة كيان اقتصادي‬

‫تجارية بالرياض‪ ،‬وقد كتبت له الخطاب بخطي ووقعه السادة‪( :‬سعد التخيفي؛ سعد بن‬

‫حجم الجهد المبذول‪ ،‬وقيمة النجاح الذي تحقق‪.‬‬

‫السمو الملكي األمير سعود بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ عرضنا فيه رغبتنا في إنشاء غرفة‬ ‫سعيد؛ سليمان الغنيم؛ سليمان المقيرن؛ صالح الراجحي؛ صالح بن عبد القادر؛ عبد العزيز‬ ‫الحقباني؛ عبد العزيز الجميح؛ محمد الجميح؛ محمد بن سيار وإخوانه؛ محمد الصانع؛ محمد‬

‫ناهض‪ ،‬يكون مظلة لجهود التجار وأرباب المهن المختلفة‬ ‫ً‬ ‫وأصيال من‬ ‫أساسيا‬ ‫جزءا‬ ‫في مدينة الرياض؛ ليكون بدوره ً‬ ‫ً‬

‫الصالح؛ صالح الصالح؛ محمد المصيريعي)‪ ،‬وأعطينا صورة من الخطاب لمعالي وزير‬

‫بالتاريخ والمصلحة والمستقبل المشترك‪.‬‬

‫وتفضل سمو ولي العهد‪ ،‬حينذاك‪ ،‬باإلجابة عن خطابنا ببرقية خطية بتاريخ ‪1372/1/16‬هـ‬

‫منتميا إليها‬ ‫مجتمع المملكة العربية السعودية الناهض‪،‬‬ ‫ً‬

‫فقد ذكر المؤسس األول للغرفة ورئيس مجلس إدارتها‬

‫في الخمس دورات األولى‪ ،‬الشيخ عبد العزيز ين سليمان‬

‫المقيرن‪ ،‬رحمه الله (‪:)1‬‬

‫المالية لإلحاطة بمضمونه‪.‬‬

‫وجهها لصاحب السمو الملكي األمير نايف بن عبد العزيز‪ ،‬أمير منطقة الرياض حينذاك ـ‬ ‫درس اآلن في مجلس الشورى وسوف‬ ‫حفظه الله ـ ويقول فيها‪« :‬إن نظام الغرف التجارية ُي َ‬ ‫يزوده بصورة منه عند انتهائه»‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫وبعد مرور وقت على هذه الخطوة‪ ،‬اقترحت على زمالئي‬

‫سمو األمير ســـلمان بعد أن تم رفعه لمقام الملك‬

‫مع الجهات التي يمكن أن تسند مسعانا‪ ،‬وأبدى الجميع‬

‫وبدعم من األمير سلمان صدرت الموافقة السامية‬

‫ضرورة أن ال يتوقف مسعانا وأن نجدد الطلب واالتصال‬

‫ســـعود ‪ ،‬ولم يجد معارضة من سماحته‪ ،‬وبناء عليه‬

‫موافقتهم وكلفوني بمتابعة الموضوع؛ ولم يكن أمامي‬

‫بتأسيس الغرفة عام ‪1381‬هـ» ‪.‬‬

‫سلمان بن عبد العزيز؛ لما عرف عنه منذ ذلك العهد بقربه‬

‫رحمه الله ـ يقود الجهود المبذولة إلنشاء غرفة تجارية‬

‫المبادرات؛ فذهبت لمقابلة سموه وعرضت عليه‪ ،‬حفظه‬

‫الرياض لتوحيد جهودهم وليكون حلقة اتصال فيما‬

‫وشرحت لسموه ما يبديه بعض التجار من تخوف بأن تكون‬

‫مـــن قبل التجار بســـبب حداثـــة الفكرة‪.‬وقام‪ ،‬رحمه‬

‫يجب أن نقوم به؛ فنصحني سموه بمقابلة سماحة الشيخ‬

‫ليتم توضيـــح الدور الذي ســـتلعبه الغرفة إذا ما تم‬

‫الله ـ وقبل التوجه إلى سماحته؛ رأيت أنه من األفضل أن‬

‫الله‪ ،‬على الموافقة المبدئية لتأسيس الغرفة طلب‬

‫(‪)4‬‬

‫«فـــي بادئ األمـــر كان الشـــيخ عبد العزيـــز المقيرن ـ‬

‫سوى أن أتوجه لمقابلة صاحب السمو الملكي األمير‬

‫بمدينة الرياض بهدف إيجاد منتدى يجمع تجار مدينة‬

‫لوجدان المواطن؛ واستعداده الدائم لتبني مثل هذه‬

‫بينهم‪ ،‬وفـــي البداية لم تحظ هـــذه الفكرة بالقبول‬

‫الله‪،‬رغبتنا في أن يكون لمدينة الرياض غرفة تجارية؛‬

‫الله‪ ،‬باالستعانة بنظام الغرفة التجارية بمدينة جدة؛‬

‫الغرفة بمثابة محكمة تجارية‪ ،‬وطلبت االستفادة برأيه فيما‬

‫إنشـــاؤها في مدينة الريـــاض‪ ،‬وعندما حصل‪ ،‬رحمه‬

‫محمد بن إبراهيم آل الشيخ‪ ،‬مفتي الديار السعودية ـ رحمه‬

‫إلـــي االنضمـــام له مـــع مجموعة من رجـــال األعمال‬ ‫َّ‬

‫أحمل معي نسخة من نظام غرفة مكة‪.‬‬

‫التخاذ الخطوات العملية لتأسيس الغرفة ‪.‬‬

‫وقابلت سماحته وشرحت له األمر‪ ،‬وقلت‪ :‬إن الغرفة‬

‫(‪)5‬‬

‫«قبل خمســـة عقود تقدم زميلنا الشـــيخ عبدالعزيز‬

‫ستعمل على تسوية أي مشكلة تنشأ بين تاجر سعودي‬

‫وتاجر أجنبي وستعمل على حماية مصالح التجار واالقتصاد‬

‫بـــن ســـليمان المقيرن ممثـــال لمجتمـــع األعمال في‬

‫أسبوعا لتلقي رأيه من هذا األمر‪ ،‬وعندما عدت إليه‬ ‫سماحته‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫بعد انقضاء األسبوع بشرني سماحته بموافقته وثنائه على‬

‫ـ رحمه الله ـ بمقترح تأســـيس الغرفة‪ .‬وألن الظروف‬

‫مدينة الرياض لمقام صاحب الجاللة الملك سعود‬

‫السعودي‪ ،‬وسلمته نسخة من نظام غرفة مكة‪ ،‬وأمهلني‬

‫لم تكن مواتية في حينـــه أمره‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬بالتريث‪،‬‬

‫ثم عاود الشيخ عبد العزيز المقيرن بعد فترة وعرض‬

‫سعيدا إلبالغ سمو األمير سلمان بما دار‬ ‫المسعى؛ فرجعت‬ ‫ً‬

‫مع الشيخ محمد بن إبراهيم؛ فأبدى سموه ارتياحه وسروره‬

‫مقترحا‬ ‫األمـــر مرة أخرى على ســـمو األمير ســـلمان‬ ‫ً‬

‫موجها‬ ‫خطابا‬ ‫وتنفيذا لتوجيهات سمو األمير سلمان؛ أعددنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫ألنشـــطتهم ولقاءاتهم وترعى ضمن اختصاصاتها‬

‫تاجرا‪ ،‬إال أني قد علمت فيما بعد أن أحد التجار‪،‬‬ ‫عن (‪)30‬‬ ‫ً‬

‫الشـــيخ عبد العزيز المقيرن وما يقـــارب الثالثين من‬

‫بتأســـيس غرفة تجارية صناعية تكـــون بمثابة مظلة‬

‫لهذه الخطوة‪.‬‬

‫فأيد سموه الفكرة‪ ،‬وتولى‬ ‫مصالح القطاع الخاص؛ َّ‬

‫إلى معالي وزير التجارة في ‪1381/4/6‬هـ ووقع عليه ما يزيد‬

‫تجار مدينـــة الرياض الكتابـــة لمعالي وزيـــر التجارة ‪،‬‬

‫رحمه الله‪ ،‬اعترض على المشروع لدى الملك سعود ـ رحمه‬

‫وصدر األمر الســـامي الكريم بالموافقة على إنشـــاء‬

‫تسبب في وقف سير المعاملة؛ فذهبت لزيارة‬ ‫الله ـ مما‬ ‫َّ‬ ‫معالي وزير التجارة باإلنابة حينها الشيخ عبد الله الطريقي ـ‬

‫رحمه الله ـ الذي وعد بإيضاح األمر للملك سعود‪ ،‬ثم صدر‬ ‫األمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء الغرفة التجارية‬

‫(‪ )1‬من حوار للشيخ عبد العزيز بن‬ ‫سليمان المقيرن‪ ،‬المؤسس األول‬ ‫الغرفة‪ ،‬ورئيس مجلس إدارتها‬ ‫لخمس دورات متعاقبة‪ ،‬أجرته‬ ‫معه مجلة تجارة الرياض‪ ،‬ع‪ 60‬ذو‬ ‫الحجة ‪1386‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬حوار مجلة تجارة الرياض‬ ‫مع الشيخ عبدالعزيز بن سليمان‬ ‫المقيرن‪ ،‬المرجع السابق‪.‬‬ ‫(‪ )3‬من حديث للشيخ عبد العزيز‬ ‫بن سليمان المقيرن‪ .‬مجلة تجارة‬ ‫الرياض‪ ،‬ع‪ ،464‬مايو ‪2001‬م صفر‬ ‫‪1422‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬الشيخ صالح بن عبد الله‬ ‫الحميدان‪ ،‬من مؤسسي الغرفة‬ ‫وعضو مجلس اإلدارة في ثماني‬ ‫دورات من األولى حتى الخامسة‬ ‫ومن السابعة حتى التاسعة‬ ‫متعاقبة ونائب رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة في الدور ة الخامسة ورئيس‬ ‫مجلس اإلدارة في العام الرابع‬ ‫من الدورة الخامسة‪ .‬مجلة تجارة‬ ‫الرياض‪ ،‬ع‪ ،464‬المرجع السابق‪.‬‬

‫الصناعية بالرياض»(‪.)2‬‬

‫الغرفة التجارية الصناعية بالرياض»(‪.)6‬‬ ‫قرار تأسيس الغرفة‪:‬‬

‫صدر قرار مجلس الوزراء رقم (‪ )239‬وتاريخ ‪1381/4/10‬هـ‬

‫ويعد صاحب السمو الملكي األمير سلمان بن عبدالعزيز‪،‬‬

‫بالموافقة على تأسيس الغرفة‪ ،‬وجاء في القرار‪« :‬إن مجلس‬

‫المنشأة منذ أن كانت فكرة ننام ونصحو عليها في أيامنا‪،‬‬

‫لصاحب الجاللة رئيس مجلس الوزراء من معالي وزير التجارة‬

‫التأسيس األولى (‪.)3‬‬

‫تجار الرياض إنشاء غرفة تجارية صناعية بالرياض تقوم‬

‫حفظه الله‪ ،‬هو المؤسس الحقيقي والداعم األول لهذه‬

‫وفي كل ما واجهناه من صعوبات ومشكالت في مراحل‬

‫شهادات من معاصري التأسيس‪..‬‬

‫الوزراء بعد اطالعه على المعاملة المرفقة لهذا المرفوعة‬

‫برقم ‪ 1/5018‬وتاريخ ‪1381/4/7‬هـ المشتملة على طلب‬

‫بتقديم وجهة نظر تجارها إلى الحكومة في المسائل التي‬

‫تتعلق بهم وفي نفس الوقت تدافع عن مصالحهم أسوة‬

‫«إننـــا كمؤسســـين للغرفـــة بذلنا جهدا فـــي إبرازها‬

‫بغيرهم في بلدان المملكة وتأييد وزارة التجارة للطلب في‬

‫غرفـــة تجاريـــة صناعيـــة بالريـــاض غيـــر واضحة في‬

‫عليها‪ ،‬وطلبها الموافقة على ذلك ؛ يقرر ما يلي‪:‬‬

‫لحيز الوجود منذ عام ‪1375‬هـ‪ ،‬إذ كانت فكرة إنشـــاء‬ ‫أذهـــان الكثيرين من حيـــث أهدافها والمهـــام التي‬

‫إقامة غرفة للتجارة والصناعة لتنسيق مصالحهم والحفاظ‬

‫«الموافقة على تحقيق طلب تجار الرياض في إقامة‬

‫غرفة للتجارة والصناعة لتنسيق مصالحهم والحفاظ‬

‫تقوم بها‪ ،‬فقام سمو األمير سلمان بن عبد العزيز‪،‬‬

‫عليها أسوة بالغرف التجارية القائمة في كل من مكة‬

‫أميـــر منطقة الرياض‪ ،‬بمســـاندة الشـــيخ عبد العزيز‬

‫المقيرن فـــي الحصول على نظـــام الغرفة التجارية‬

‫الصناعية بجدة لغرض إنشاء غرفة مماثلة بالرياض‪،‬‬ ‫وتم عرض النظام على ســـماحة الشـــيخ محمد بن‬ ‫إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة آنذاك بتوجيه من‬

‫وجدة والدمام»‪.‬‬

‫وتـــم إرســـال خطاب في هـــذا الخصـــوص من معالـــي وزير‬ ‫الدولة لشؤون مجلس الوزراء إلى معالي وزير التجارة في ذلك‬

‫الوقت‪.‬‬

‫جهود الشيخ عبدالعزيز المقيرن ورفاقه في تأسيس الفرفة‬

‫‪23‬‬

‫لتنهض الغرفة برعاية ودعم القطاع الخاص في منطقة‬ ‫الرياض والتي توجد بها؛ واإلسهام في تهيئته ليقوم‬

‫بدور فعال في تحقيق النمو االقتصادي الذي خططت له‬

‫الدولة إلحداث التغيير الهيكلي في بنية االقتصاد السعودي‬

‫وتوسيع قاعدته للخروج من دائرة االقتصاد أحادي المصدر‬

‫الذي يعتمد على قطاع النفط الخام إلى اقتصاد متعدد‬

‫األنشطة اإلنتاجية والخدمية‪ ،‬وعلى اعتبار المكانة المتميزة‬ ‫التي تبوأتها الرياض كمحور لجذب حركة االستثمار في‬

‫مختلف مجاالت التجارة والصناعة والزراعة والمقاوالت‬

‫والخدمات بأنواعها‪.‬‬

‫تشكيل أول مجلس إدارة‪:‬‬

‫في يوم الخميس ‪ 8‬من شهر جمادي اآلخرة ‪1381‬هـ‬

‫الموافق ‪ 16‬نوفمبر ‪1961‬م اجتمعت مجموعة من التجار‬ ‫ضمت ً‬ ‫كال من صالح الحميدان؛ صالح الراجحي؛ عبد الرحمن‬ ‫المشعل؛ عبد العزيز بن نصار؛ عبد العزيز المقيرن؛ عبد الله‬

‫السعدي؛ عبد المحسن السويلم؛ عمر العقاد؛ محمد سعيد‬

‫باغفار؛ محمد الصانع؛ محمد العريفي؛ محمد الهدلق‪.‬‬

‫وقام هؤالء التجار بزيارة لسعادة وكيل وزارة التجارة‪ ،‬آنذاك‪،‬‬ ‫األستاذ عمر عبد القادر بافقيه‪ ،‬الذي وعد بمؤازرة الغرفة‬

‫وأبدى موافقة الوزارة على أن يكون المذكورون أول مجلس‬ ‫إلدارة الغرفة‪ ،‬وتم خالل هذا االجتماع انتخاب الشيخ عبد‬

‫رئيسا للمجلس‪ ،‬وعبد المحسن السويلم‬ ‫العزيز المقيرن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نائبا للرئيس‪.‬‬ ‫ً‬

‫شقة الثميري‬

‫وفي األسبوع التالي‪ ،‬تم عقد أول اجتماع لمجلس إدارة‬

‫الغرفة‪ ،‬بمقر الغرفة األول في شارع الثميري برئاسة الشيخ‬

‫عبدالعزيز المقيرن‪ ،‬وحضره كل من‪ :‬الشيخ عبد العزيز بن‬ ‫نصار والشيخ صالح بن حميدان؛ والشيخ علي بن ريس؛‬

‫والشيخ محمد العريفي‪ .‬وتم في االجتماع مناقشة كيفية‬ ‫تأسيس الغرفة وتنظيم جلساتها‪ ،‬والمكان المناسب‬

‫ألنشطتها المستقبلية‪ ،‬وكذا الخدمات التي يتعين تقديمها‬

‫للتجار؛ وكيفية تأثيث الغرفة دون وجود موارد مالية لديها‪،‬‬

‫فما كانت من تلك المجموعة إال أن قامت بالتبرع بما‬

‫لديها(‪.)7‬‬

‫وقد أقر المجلس في هذا االجتماع ما يلي‪ :‬تقديم الشكر‬ ‫لمن ساند المؤسسين في خطوات التأسيس‪ ،‬وفي‬

‫مقدمتهم صاحب السمو الملكي األمير سلمان بن عبد‬

‫مشكالت ومعوقات كبيرة‪ ،‬أبرزها إيجاد موارد ثابتة‪ ،‬للوفاء‬ ‫بالتزاماتها‪ .‬وبالنسبة للغرفة التجارية الصناعية بالرياض‪،‬‬

‫كانت ظروف ما بعد التأسيس صعبة؛ حيث لم يتجاوز عدد‬

‫أعضاء مجلس إدارة الغرفة ومنتسبيها في ذلك الوقت‬

‫العزيز‪ .‬وقام المجلس بزيارة سموه‪ ،‬حيث أبدى ـ حفظه‬

‫ً‬ ‫رياال لالنتساب‬ ‫شخصا‪ ،‬يدفع المنتسب مبلغ (‪)120‬‬ ‫الستين‬ ‫ً‬

‫لمساعدة المجلس في حل أي مشكلة قد تواجههم‬ ‫ً‬ ‫مستقبال؛ كما قام المجلس بزيارة معالي وزير التجارة‬

‫دعم وزارة التجارة للغرفة بمبلغ (‪ )24‬ألف ريال‪ ،‬ومساهمة‬

‫الله ـ خالل لقائه بأول مجلس إدارة للغرفة استعداده‬

‫باإلنابة في ذلك الوقت الشيخ عبد الله الطريقي ـ رحمه‬

‫الله ـ لدعمه المؤسسين في تأسيس الغرفة؛ باإلضافة إلى‬

‫زيارة سمو أمين منطقة الرياض في ذلك الوقت األمير‬

‫فهد الفيصل‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬لتلمس آفاق التعاون مع األمانة؛‬

‫وبحث اقتراحات اختيار مكان لتكون مقرا للغرفة تمارس فيه‬ ‫أنشطتها؛ واختيار أمين عام للغرفة وتعيين موظفين‪.‬‬ ‫توفير الموارد‪ ..‬تحديات البدايات‬

‫ً‬ ‫عادة ما تواجه عملية بناء المؤسسات ذات النفع العام‪،‬‬

‫للدرجة الثانية ومبلغ (‪ )300‬ريال للدرجة األولى(‪ ،)8‬ورغم‬

‫المؤسسين؛ بناء على طلب الشيخ عبد العزيز المقيرن‪،‬‬

‫رئيس مجلس اإلدارة بدفع مصاريف مرحلة التأسيس لمدة‬

‫قدم سلفة قدرها خمسة آالف ريال‪ ،‬كما قدم‬ ‫عام‪ ،‬حيث َّ‬ ‫بقية المؤسسين سلفة قدرها ألف ريال من كل من صالح‬

‫الحميدان؛ عبد العزيز بن نصار؛ عبد المحسن السويلم؛ عبد‬

‫الله السعدي؛ محمد الصانع؛ محمد الهدلق؛ عمر العقاد؛‬

‫كما أقرض محمد سعيد باغفار الغرفة قيمة شراء األثاث‬ ‫ً‬ ‫رياال‪ ،‬ومن خالل هذه الموارد تم‬ ‫واللوازم وبلغت (‪)963.65‬‬ ‫دفع قيمة إيجار الشقة التي استؤجرت للغرفة ومصاريف‬

‫التأسيس والتجهيز‪.‬‬

‫(‪ )5‬من حوار للشيخ محمد بن‬ ‫سعد بن جبر‪ ،‬عضو مجلس اإلدارة‬ ‫لخمس دورات متتالية من الدورة‬ ‫الثانية حتى نهاية الدورة السادسة‪،‬‬ ‫أجرته معه مجلة تجارة الرياض‪،‬ع‬ ‫‪ ،477‬يونيو ‪2002‬م‪.‬‬ ‫(‪ )6‬من كلمة لسعادة األستاذ‬ ‫إبراهيم بن عبد العزيز الطوق‬ ‫في حفل تكريم الرعيل األول من‬ ‫مؤسسي الغرفة ومجالس اإلدارة‬ ‫عن الدورات السابقة الذي نظمته‬ ‫الغرفة برعاية وتشريف صاحب‬ ‫السمو الملكي األمير سلمان بن‬ ‫عبد العزيز أمير منطقة الرياض‬ ‫في محرم ‪1422‬هـ الموافق أبريل‬ ‫‪2001‬م‪.‬‬ ‫(‪ )7‬انظر‪ :‬مجلة تجارة الرياض‪،‬‬ ‫مجلة تجارة الرياض‪،‬ع ‪،477‬‬ ‫المرجع السابق‪.‬‬ ‫(‪ )8‬من حديث للشيخ صالح‬ ‫الحميدان‪ ،‬أحد مؤسسي الغرفة‪،‬‬ ‫مجلة تجارة الرياض‪ ،‬ع ‪ ،464‬مايو‬ ‫‪2001‬م – صفر ‪1422‬هـ‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫وإزاء هذه الظروف الصعبة‪ ،‬بذل المؤسسون وفي‬

‫جهودا‬ ‫مقدمتهم الشيخ عبد العزيز المقيرن ـ رحمه الله ـ‬ ‫ً‬

‫كبيرة لتنمية موارد الغرفة‪ ،‬حيث فكر في إيجاد مورد مالي‬ ‫ّ‬ ‫تتمكن منه من الوفاء بخدماتها وتطلعاتها وذلك‬ ‫للغرفة‬

‫قبل ظهور شـــارع الوزير‪ ،‬كان ابن نصار يستورد الزل‬

‫والمقيرن كان يعمل في الصرافة‪ ،‬والســـويلم بعمل‬ ‫فـــي الكهرباء وعضو في شـــركة الكهربـــاء وكنا نلتقي‬ ‫بواسطة عبدالعزيز المقيرن الذي كان دائما هو الذي‬

‫من خالل االستثمار في العقارات‪ ،‬وكانت أولى المحاوالت‬

‫يجمعنا‪ ..‬عبـــد العزيز المقيرن له فضـــل علينا جميعا‬

‫العزيز المقيرن‪ ،‬قطعة أرض يملكها الشيخ عبد العزيز‬

‫قدمه للغرفة له دور كبير في قيامها ؛ فهو اشترى لنا‬

‫كبيرة بمقاييس ذلك الوقت عندما اشترى الشيخ عبد‬

‫حاليا) مساحتها‬ ‫الموسى‪ ،‬تقع بشارع الوزير(الملك فيصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مربعا بسعر المتر (‪ )70‬رياال في أواخر‬ ‫مترا‬ ‫ً‬ ‫حوالي(‪ً )4536‬‬

‫كمؤسس للغرفة وكرجل أعمال والدعم المالي الذي‬ ‫واحدا‪ ..‬اشترى أرضا على‬ ‫أمالكا بدون أن ندفع قرشا‬ ‫ً‬

‫شارع الوشم وبعناها فيما بعد بمبلغ كبير‪.‬‬

‫ً‬ ‫رياال‪ ،‬سددتها‬ ‫عام ‪1386‬هـ بقيمة إجمالية قدرها (‪)317.572‬‬

‫ماليا للغرفة من شـــراء‬ ‫يكـــون‬ ‫واســـتطاع أن‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫رصيـــدا ً‬

‫غرفة الرياض أفضل غرفة في العالم العربي من خالل‬

‫يشـــترط علينا متى ندفع ومنها فيال الغرفة في شارع‬

‫ومكتبة اقتصادية ضخمة تكون مرجعا لكل الراغبين‪،‬‬

‫بالرصيد الذي كان وراءه عبد العزيز المقيرن‪.‬‬

‫له الغرفة فيما بعد‪ .‬وكان‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬يطمح أن تكون‬

‫تهيئتها بكافة اإلمكانات المتطورة من معاهد التدريب‬

‫صائبا حيث باعت الغرفة هذه‬ ‫وكان تفكيره‪ ،‬رحمه الله‪،‬‬ ‫ً‬

‫العقـــارات‪ ،‬دون أن يحقق فائدة شـــخصية؛ ودون أن‬ ‫الخـــزان‪ !..‬وحتـــى المقر الحالـــي للغرفة تم شـــراؤه‬ ‫وكان بعـــض التجار ال يعرفـــون المقصود بالغرفة وال‬

‫األرض بسعر(‪ )3000‬ريال للمتر‪ ،‬وبلغت قيمتها اإلجمالية‬ ‫ً‬ ‫رياال‪.‬‬ ‫(‪)13.610.250‬‬

‫فيمـــا بينهـــم أن المقصـــود مـــن الغرفـــة هو إنشـــاء‬

‫عام ‪1389‬هـ وكان ينعقد في فيال على شارع الخزان لها‬

‫المحاكم ربمـــا تكون معيقة لعملهـــم وأن المحاكم‬

‫وفي أحد اجتماعات المجلس البلدي لمدينة الرياض‬

‫مترا‪ ،‬رأى الشيخ عبد العزيز‬ ‫صالة واسعة مساحتها (‪ً )515‬‬ ‫مقرا مؤقتاً‬ ‫المقيرن‪ ،‬الذي كان‬ ‫حاضرا لالجتماع أنها تصلح ً‬ ‫ً‬ ‫للغرفة ً‬ ‫بدال من شقة شارع الثميري؛ فسعى لشرائها‬ ‫لصالح الغرفة بمبلغ (‪ )220‬ألف ريال‪ ،‬ولعدم توافر المال‬

‫الكافي بموارد الغرفة؛ فقد سدد‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬العجز المتبقي‬ ‫ً‬ ‫رياال كسلفة‪ ،‬وبعد مدة نزعت أمانة‬ ‫وقدره‪)88.873.83(:‬‬ ‫مدينة الرياض ملكية الفيال لصالح توسعة الشارع المجاور‬

‫لها بطريق الملك فهد‪ ،‬وتم تعويض الغرفة عن ذلك بمبلغ‬ ‫ً‬ ‫رياال‪.‬‬ ‫(‪)6.006.670‬‬

‫يفهمون معناها وال يتخيلون وظيفتها‪ ،‬كانوا يتبادلون‬ ‫محكمـــة تجاريـــة ويتردد علـــى آذانهم بـــأن مثل هذه‬

‫الشـــرعية يمكن أن تؤدي نفس الدور وبالتالي فإنهم‬ ‫ليســـوا بحاجة لغرفـــة تجاريـــة أو المحكمـــة التجارية‬ ‫المزعومـــة؛ لكننا كنا نجتمـــع كمجموعة ونتحدث عن‬

‫أهمية وجود غرفة تجارية خاصة‪ ،‬وكان المقيرن أكثرنا‬

‫ســـعيا لهذا الهدف قبل أن نسمع بالفكرة ونحمد الله‬ ‫ً‬ ‫أن الغرفة اآلن أصبحت تعـــد معلما وصرحا نفاخر به‬

‫جميعـــا فهي اآلن تعتبر من أكبر الغـــرف التجارية في‬ ‫المنطقة وتمددت أنشـــطتها بفضل الرجال األوفياء‬

‫الذين تعاقبوا عليها لتشمل جميع الخدمات الموجهة‬ ‫لقطاعات األعمال ولمجتمع الرياض بأسره»(‪.)10‬‬

‫وفي عام ‪1393‬هـ‪ ،‬فكر الشيخ عبد العزيز المقيرن أن يوظف‬ ‫ً‬ ‫مبلغا من المال كان قد توافر للغرفة من خالل التوسع‬

‫«كان عبـــد العزيز المقيرن هو صاحـــب أكبر األرصدة‬

‫حاليا)‪ ،‬واشترى بهذا‬ ‫الخزان(شارع األمير فيصل بن تركي‬ ‫ً‬

‫والحركـــة‪ ،‬وكان أكثرنـــا وعيـــا بأهميـــة ووظيفة هذه‬

‫الذي بدأ يواكب أعمالها بعد انتقال المقر إلى فيال شارع‬

‫المبلغ فيال تقع جنوب شارع التليفزيون‪ ،‬مساحتها‪3005 :‬‬

‫في شرف تأســـيس الغرفة‪ ،‬فقد كان دائم الحماس‬ ‫الغرفـــة‪ ،‬وهو صاحب الفكرة ومـــن اجتهد في متابعة‬

‫أمتار مربعة؛ في ‪1393/6/25‬هـ بتكلفة بلغت ‪ 360‬ألف ريال‪،‬‬

‫جميع الخطـــوات وكنا أنـــا وأخوة له نؤازره ونســـانده‬

‫ماليين ريال‪.‬‬

‫صدا هنا أو هناك‪ ،‬وله منا جزيل الثناء ونســـال الله أن‬

‫وقد باعتها الغرفة عقب ذلك في ‪1399/5/30‬هـ بمبلغ ‪5‬‬

‫وبذلك‪ ،‬فقد بلغ مجموع ما تم استثماره من مال دفع‬

‫الجانب األكبر منه الشيخ عبد العزيز المقيرن وسددته له‬ ‫ً‬ ‫رياال عبارة عن قيمة الفيلتين‬ ‫الغرفة بالتدريج‪)897.572(:‬‬

‫ونقدر له تضحياته وســـهره ونخفـــف عليه عندما يجد‬ ‫يضعه في ميزان حسناته‪.‬‬

‫أما نحن فلم تكن لنـــا خلفيات حول مثل هذه األمور‬ ‫ولم نكن على دراية كاملة بأبعاد هذا المشـــروع‪ ،‬فقد‬

‫جميعا بمبلغ‪ 24.6 :‬مليون ريال وهو‬ ‫واألرض‪ ،‬وقد بيعت‬ ‫ً‬

‫كنا علـــى فطرتنـــا وطبيعتنا البســـيطة وتجارتنا التي‬

‫تنفيذ العديد من األفكار الطموحة في تثبيت وترسيخ‬ ‫القواعد األساسية األولى لتجربة الغرفة‪ ،‬وهو ما َّ‬ ‫مكنها من‬

‫والثقات التي كانت تمثل أهم أرصدة التجارة في ذلك‬

‫الوقت‪ ،‬ومعظم التجار وأصحاب األعمال لم يكونوا‬

‫(‪ )10‬انظر‪ :‬تجارة الرياض‪ ،‬ع ‪،466‬‬ ‫يوليو ‪2001‬م \ ربيع اآلخر ‪1422‬هـ‪.‬‬

‫صاحب السمو الملكي األمير سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه‬

‫ماذا يمكن أن تقدم لهم‪ ،‬وقد جسدت هذه الحقيقة‬

‫(‪ )11‬الشيخ عبدالعزيز بن صالح‬ ‫الحقباني‪ ،‬أحد مؤسسي الغرفة‪،‬‬ ‫وعضو مجلس إدارتها لثالث‬ ‫دورات من الثالثة إلى الخامسة‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬مجلة تجارة الرياض‪ ،‬ع ‪،465‬‬ ‫يونية ‪2001‬م\ربيع األول ‪1422‬هـ‪.‬‬

‫مترا إلى قطعة األرض؛ لتبلغ جملة مساحة أرض‬ ‫‪ً 1060‬‬

‫مبلغ كبير بمقاييس ذلك الوقت؛ حيث ساعد ذلك على‬

‫(‪ )9‬انظر‪ :‬مجلة تجارة الرياض‪،‬ع‬ ‫‪ ،464‬المرجع السابق‪.‬‬

‫َّ‬ ‫تفضل‬ ‫شراء األرض التي أقامت عليها مقرها الحالي‪ .‬وقد‬

‫كنا نســـومها في الغالب باالعتماد على المصداقيات‬

‫قد ســـمعوا أصال باســـم الغرفة التجارية وال يعرفون‬

‫الله ـ وأمر بضم الشارع الذي يتوسط هذه األرض ومساحته‬

‫جانبا من الصعوبة التي واجهت مســـاعي التأسيس‪،‬‬

‫مترا(‪.)9‬‬ ‫الغرفة الحالية (‪ً )9176.51‬‬

‫تعامـــل بها المقيرن أمكن اجتيـــاز الصعوبات وتثبيت‬

‫«بصفتنـــا موجودين فـــي الرياض ونعمل بســـوقها‬

‫صغيرا وال تتعدى مساحته جانبي المسجد‬ ‫الذي كان‬ ‫ً‬

‫لكـــن بحمـــد اللـــه وبالجهـــد المقـــدر والمثابـــرة التـــي‬

‫المشـــروع‪ ،‬ومن هـــذه الصعوبات أن مـــوارد الغرفة‬ ‫كانت شـــحيحة‪ ،‬لكن الغرفة كانت غنية بالرجال الذين‬

‫جهود الشيخ عبدالعزيز المقيرن ورفاقه في تأسيس الفرفة‬

‫‪25‬‬

‫يتمتعون باالستقامة واالستعداد للتضحية والمبادرة‬

‫وفي مقدمتهم المقيرن وغيره الذين تعاونوا معه في‬ ‫كل شيء؛ لكن دور المقيرن كان هو األبرز»(‪.)11‬‬

‫«فـــي بادئ األمر» كان الشـــيخ عبد العزيـــز المقيرن‪،‬‬

‫رحمه الله‪ ،‬يقود الجهود المبذولة إلنشاء غرفة تجارية‬ ‫بمدينة الرياض بهدف إيجاد منتدى يجمع تجار مدينة‬

‫الرياض لتوحيد جهودهم وليكون حلقة اتصال فيما‬ ‫بينهم‪ ،‬وفي البداية لم تحظ هذه الفكرة بالقبول من‬

‫قبل التجار بســـبب حداثة الفكـــرة‪ ،‬وقام ـ رحمه الله ـ‬ ‫باالســـتعانة بنظام الغرفة التجارية بمدينة جدة ليتم‬

‫توضيح الدور الذي ســـتلعبه الغرفة إذا تم إنشـــاؤها‬ ‫فـــي مدينة الرياض حيث إن بعـــض التجار ترددوا في‬ ‫بـــادئ األمر في قبـــول فكرة قيام غرفـــة ألنهم كانوا‬ ‫ال يعرفـــون وظيفـــة الغرفـــة وتصوروا أنهـــا يمكن أن‬

‫تكـــون بمثابة محكمة تعيق حركة أعمالهم‪ ،‬واذكر أنه‬

‫ـ الشـــيخ عبد العزيز المقيرن‪ ،‬رحمـــه الله ـ عانى الكثير‬

‫في ســـبيل إنشـــاء الغرفة التجارية بالريـــاض وإيجاد‬ ‫كيان مؤســـس لها‪ ،‬وكان االعتقـــاد لدى بعض التجار‬ ‫والمســـئولين في ذلـــك الوقت أن الغرفـــة ما هي إال‬

‫محكمة تجارية تختص بالنظر فـــي القضايا التجارية‬ ‫التـــي تحصل بيـــن التجـــار‪ ،‬ولهـــذا لم تحـــظ الفكرة‬

‫بالتشـــجيع والمؤازرة التي تســـتحقها‪ ،‬وما استعانته‬

‫بنظام الغرفة التجارية بجدة إال جزءا من الجهود التي‬

‫بذلها في هـــذا اإلطار إلثبـــات أن دور الغرفة مختلف‬ ‫ً‬ ‫تماما وأنها ليســـت محكمة تجاريـــة ‪ ،‬بل هي ملتقى‬ ‫يخـــدم التجـــار وحلقـــة اتصـــال وتفاعـــل بيـــن التجار‬ ‫والشركات والمستوردين»(‪.)12‬‬

‫وقد ساعدت هذه الجهود التي بذلها المؤسسون في‬

‫تنفيذ العديد من األفكار الطموحة وترسيخ قواعد مرحلة‬

‫التأسيس‪.‬‬

‫رحم الله تعالى الشيخ عبدالعزيز‪ ،‬وصحبه‪ ،‬أصحاب العطاء‬ ‫المتدفق‪ ،‬الذي ال ينضب ورواد العمل المجتمعي والوطني‬

‫واإلنساني والخيري‪ ،‬الذي ال يعرف التوقف‪.‬‬

‫(‪ )12‬الشيخ محمد بن سعد بن‬ ‫جبر‪ .‬انظر‪ :‬مجلة تجارة الرياض‪ ،‬ع‬ ‫‪ ، 477‬السنة الثانية واألربعون يونيو‬ ‫‪1423‬هـ‪ ،‬المرجع السابق‪.‬‬

‫التشكيالت األساسية إلدارة الغرفة‬

‫التشكيالت األساسية إلدارة العمل بالغرفة‬

‫‪27‬‬

‫يتولى إدارة العمل بالغرفة أربعة تشكيالت‬ ‫رئيسية‪:‬‬

‫* مجلس إدارة الغرفة‪.‬‬ ‫* لجان الغرفة‪.‬‬

‫* األمانة العامة للغرفة‪.‬‬

‫* قطاعات العمل بالغرفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬مجالس إدارات الغرفة في دوراتها الخمس عشرة‬ ‫المتعاقبة‪:‬‬

‫طبقا لنظام الغرف التجارية والصناعية الصادر بالمرسوم‬

‫الملكي رقم م‪1400/‬هـ والئحته التنفيذية الصادرة بالقرار‬

‫الوزاري رقم ‪ 1871‬وتاريخ ‪1401/5/22‬هـ‪ ،‬فإنه يتم تشكيل‬

‫مجلس إدارة الغرفة من عدد ال يقل عن ستة وال يزيد على‬

‫عضوا يتم انتخاب الثلثين ويعين وزير التجارة‬ ‫ثمانية عشر‬ ‫ً‬ ‫والصناعة الثلث المتبقي‪ ،‬ولكل مجلس إدارة دورة كانت‬

‫مدتها في البداية ثالث سنوات ثم عدلت بناء على ما‬

‫تضمنته المادة ‪ 19‬من نظام الغرف المذكور لتصبح أربع‬

‫سنوات تجرى االنتخابات عقبها لتشكيل مجلس جديد يختار‬ ‫في أول اجتماع له رئيسا للمجلس ونائبين له(‪.)1‬‬

‫ويقوم مجلس اإلدارة باإلشراف على الغرفة وله كافة‬

‫الزما من لوائح‬ ‫الصالحيات لتحقيق أهدافها ويصدر ما يراه ً‬ ‫مالية وإدارية وتعليمات‪ ،‬وله تشكيل اللجان وتفويض‬

‫الصالحيات لضمان حسن سير العمل بالغرفة‪ ،‬كما يعد‬

‫المجلس التقرير السنوي عن نشاط الغرفة والحساب‬

‫الختامي ومشروع الميزانية لتقديمها للجمعية العمومية‪،‬‬

‫ويعين المجلس أمين عام الغرفة يكون مسؤوال عن سير‬ ‫أعمالها اإلدارية والمالية‪.‬‬

‫وفيما يلي مجالس إدارة الغرفة في دوراتها المتعاقبة من‬ ‫الدورة األولي ‪1383/1381‬هـ (‪1963/1961‬م) حتى الدورة‬

‫الخامسة عشر ة ‪1433/1429‬هـ (‪2012/2008‬م) وهي‬ ‫الدورة القائمة وقت إصدار هذا الكتاب‪.‬‬

‫(‪ )1‬االطالع على إدارة الغرف‬ ‫التجارية‪ ،‬على الوثائق في نهاية‬ ‫هذا اإلصدار‪ ،‬نظام الغرف التجارية‬ ‫والصناعية؛ وهو متاح على الرابط‬ ‫أدناه ‪ ،‬الباب الثالث(إدارة الغرف‬ ‫التجارية‪ ،‬المواد من ‪ 11‬حتى‪:31‬‬ ‫‪http://www.saudichambers.‬‬ ‫‪org.sa/Images/chambers.pdf‬‬

‫‪28‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫ثانيا‪ :‬نواب رؤساء مجالس اإلدارة‬

‫مجالس إدارات الغرفة‬ ‫عاما‬ ‫عبر مسيرة خمسين ً‬

‫(‪ )1‬عبد المحسن بن عبد المحسن السويلم‪:‬‬

‫في ثالث دورات متتالية من األولى عام ‪1383/1381‬هـ‬ ‫إلى الثالثة ‪1389/1386‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )2‬عبد العزيز بن محمد بن نصار‪:‬‬

‫في الدورة الرابعة ‪1392/1389‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )3‬صالح عبد الله الحميدان‪:‬‬

‫في الدورة الخامسة ‪1395/1392‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )4‬إبراهيم بن عبد العزيز الطوق‪:‬‬

‫في أربع دورات متتالية من السادسة ‪1398/1395‬هـ‬

‫أوال‪ :‬رؤساء مجالس اإلدارة‬ ‫(‪ )1‬عبد العزيز بن سليمان المقيرن‪:‬‬

‫تولى رئاسة مجلس اإلدارة في خمس‬

‫دورات متتالية من الدورة األولى‬

‫‪1383/1381‬هـ حتى الدورة الخامسة‬

‫‪1395/1392‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )2‬صالح بن عبد الله الحميدان‪:‬‬

‫تولى رئاسة مجلس اإلدارة في العام‬

‫األخير من الدورة الخامسة ‪1395‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬محمد بن عبد الرحمن الفريح‪:‬‬

‫تولى رئاسة مجلس اإلدارة في‬

‫دورتين متتاليتين هما السادسة‬

‫‪1398/1395‬هـ‪ ،‬والسابعة‬

‫‪1401/1398‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )4‬سليمان بن صالح العليان‪:‬‬

‫تولى رئاسة مجلس اإلدارة في دورتين‬

‫متتاليتين هما الثامنة ‪1405/1401‬هـ‪،‬‬

‫والتاسعة ‪1409/1405‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )5‬إبراهيم بن عبد العزيز الطوق‪:‬‬

‫تولى رئاسة مجلس اإلدارة في الدورة‬

‫العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )6‬عبد الرحمن بن علي الجريسي‪:‬‬

‫تولى رئاسة مجلس اإلدارة في خمس‬

‫دورات متتالية من الدورة الحادية عشرة‬ ‫‪1417/1413‬هـ إلى الدورة الخامسة‬

‫عشرة ‪1433/1429‬هـ‪.‬ـ‪.‬‬

‫إلى التاسعة ‪1409/1405‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )5‬مطلق بن عبد الله المطلق‪:‬‬

‫في الدورة الثامنة ‪1405/1401‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )6‬يوسف بن حمدان الحمدان‪:‬‬

‫في دورتين متتاليتين هما التاسعة ‪1409/1405‬هـ‪،‬‬ ‫والعاشرة ‪1413/1409‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )7‬عبد الرحمن بن علي الجريسي‪:‬‬

‫في الدورة العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )8‬مشاري بن فيصل المعمر‪:‬‬

‫في الدورة الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )9‬عبد الله بن صالح النجيدي‪:‬‬

‫في الدورة الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )10‬عبد العزيز بن محمد العذل‪:‬‬

‫في ثالث دورات متتالية من الثانية عشرة‬

‫‪1425/1421‬هـ‪ ،‬إلى الرابعة عشرة ‪1429/1425‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )11‬المهندس عبد الله بن يحيى المعلمي‪:‬‬

‫في الدورة الثانية عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )12‬المهندس سعد بن إبراهيم المعجل‪:‬‬

‫في ثالث دورات متتالية من الثالثة عشر ‪1425/1421‬هـ‬ ‫إلى الخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ‪.‬‬

‫التشكيالت األساسية إلدارة العمل بالغرفة‬

‫(‪ )13‬عبد العزيز بن محمد العجالن‪:‬‬

‫في الدورة الخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أعضاء مجالس اإلدارة‬ ‫بلغ عدد المشاركين في عضوية مجالس إدارات الغرفة‬

‫منذ الدورة األولى عام ‪1383/1381‬هـ إلى الدورة الخامسة‬

‫عشرة ‪1433/1429‬هـ ( ‪ ) 103‬أعضاء ما بين منتخب ومعين‪،‬‬ ‫وقد تم ترتيبهم في البيان التالي وفقا ألقدمية الدورة‬

‫والمسؤولية في مجلس اإلدارة (رئيس – نائب‪-‬عضو)‬

‫والترتيب األبجدي لألعضاء‪:‬‬

‫(‪ )1‬عبد العزيز بن سليمان المقيرن‪:‬‬

‫عضوية خمس دورات متتالية من األولى ‪1383/1381‬هـ‬

‫إلى الخامسة ‪1395/1392‬هـ‪،‬انتخب فيها جميعا رئيسا‬

‫لمجلس اإلدارة‪.‬‬

‫(‪ )2‬عبد المحسن بن عبد المحسن السويلم‪:‬‬

‫عضوية سبع دورات متتالية من األولي ‪1383/1381‬هـ‬

‫إلى السابعة ‪1401/1398‬هـ‪ ،‬وانتخب نائبا لرئيس‬ ‫مجلس اإلدارة في الدورات الثالث األولى‪.‬‬

‫(‪ )3‬عبد العزيز بن محمد بن نصار‪:‬‬

‫عضوية خمس دورات متتالية من األولى ‪1383/1381‬هـ‬

‫إلى الخامسة ‪1395/1392‬هـ‪ ،‬وانتخب نائبا لرئيس‬ ‫مجلس اإلدارة في الدورة الرابعة‪.‬‬

‫(‪ )4‬صالح بن عبد الله الحميدان‪:‬‬

‫عضوية ثماني دورات من األولى ‪1383/1381‬هـ إلى‬

‫الخامسة ‪1395/1392‬هـ‪ ،‬ومن السابعة ‪1401/1389‬هـ‬ ‫إلى التاسعة ‪1409/1405‬هـ‪ ،‬وانتخب نائبا لرئيس‬

‫مجلس اإلدارة في الدورة الخامسة ‪1395/1392‬هـ‪،‬‬

‫‪29‬‬

‫(‪ )8‬عمر بن عبد الفتاح العقاد‪:‬‬

‫عضوية أربع دورات متتالية من الدورة األولى‬

‫‪1383/1381‬هـ إلى الدورة الرابعة ‪1392/1389‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )9‬محمد بن سعيد باغفار‪:‬‬

‫عضوية دورتين األولى ‪1383/1381‬هـ‪ ،‬والثانية‬ ‫‪1386/1383‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )10‬محمد بن صالح الهدلق‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة األولى ‪1383/1381‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )11‬محمد بن علي الصانع‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة األولى ‪1383/1381‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )12‬محمد بن ناصر العريفي‪:‬‬

‫عضوية ست دورات متتالية من األولى ‪1383/1381‬هـ‬

‫إلى السادسة ‪1398/1395‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )13‬على بن عبد العزيز الريس‪:‬‬

‫عضوية خمس دورات متتالية من الدورة الثانية‬

‫‪1386/1383‬هـ إلى الدورة السادسة ‪1398/1395‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )14‬محمد السعد العجالن‪:‬‬

‫عضوية ثالث دورات متتالية من الدورة الثانية‬ ‫‪1386/1383‬هـ إلى الرابعة ‪1392/1389‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )15‬محمد بن سعد بن جبر‪:‬‬

‫عضوية خمس دورات متتالية من الثانية‬

‫‪1386/1383‬هـ إلى السادسة ‪1398/1395‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )16‬محمد بن عبد العزيز الحميدي‪:‬‬

‫وتولى رئاسة مجلس اإلدارة في العام األخير من هذه‬

‫عضوية خمس دورات هي الثانية ‪1386/1383‬هـ‪،‬‬

‫سليمان المقيرن من المجلس‪.‬‬

‫والسابعة ‪14101/1398‬هـ والتاسعة ‪1409/1405‬هـ‪.‬‬

‫الدورة ‪1395‬هـ عقب استقالة الشيخ عبد العزيز بن‬

‫(‪ )5‬صالح بن عبد العزيز الراجحي‪:‬‬

‫عضوية أربع دورات هي األولى‪1383/1381‬هـ‪ ،‬والثالثة‬

‫‪1389/1386‬هـ‪ ،‬والرابعة ‪1392/1389‬هـ‪ ،‬والسادسة‬

‫‪1398/1395‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )6‬عبد الرحمن بن عبد العزيز المشعل‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة األولى ‪1383/1381‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )7‬عبد الله بن عبد الرحمن السعدي‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة األولى ‪1383/1381‬هـ‪.‬‬

‫والخامسة ‪1395/1392‬هـ‪ ،‬والسادسة ‪1398/1395‬هـ‪،‬‬

‫(‪ )17‬يوسف بن عبد الله الخريجي‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة الثانية ‪1386/1383‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )18‬عبد الله بن راشد ابو نيان‪:‬‬

‫عضوية سبع دورات متتالية من الدورة الثالثة‬

‫‪1389/1386‬هـ إلى الدورة التاسعة ‪1409/1405‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )19‬عبد العزيز بن صالح الحقباني‪:‬‬

‫عضوية ثالث دورات متتالية من الثالثة ‪1389/1386‬هـ‬

‫إلى الخامسة ‪1395/1392‬هـ‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫(‪ )20‬محمد بن عبد الرحمن الفريح‪:‬‬

‫عضوية ثالث دورات متتالية من الخامسة ‪1392‬‬

‫‪1395/‬هـ إلى السابعة ‪1401/1398‬هـ‪ ،‬وانتخب رئيسا‬ ‫لمجلس اإلدارة في الدورتين السادسة والسابعة‪.‬‬

‫(‪ )21‬عبد الرحمن بن عبد اللطيف العيسى‪:‬‬

‫عضوية دورتين متتاليتين هما الخامسة ‪1395/1392‬هـ‬ ‫والسادسة ‪1398/1395‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )22‬إبراهيم بن عبد العزيز الطوق‪:‬‬

‫عضوية خمس دورات متتالية من السادسة‬

‫‪1398/1395‬هـ إلى العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪ ،‬وانتخب‬ ‫نائبا لرئيس مجلس اإلدارة في الدورات السادسة‬ ‫والسابعة‪ ،‬ونائبا أول للرئيس في الدورتين الثامنة‬

‫والتاسعة‪ ،‬ورئيسا لمجلس اإلدارة في الدورة العاشرة‪.‬‬ ‫(‪ )23‬أحمد بن حمد الهوشان‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة السادسة‬

‫‪1398/1395‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )24‬عبد الرحمن بن على الجريسي‪:‬‬

‫عضوية عشر دورات متتالية من السادسة‬

‫‪1398/1395‬هـ إلى الخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ‪،‬‬ ‫وانتخب نائبا ثانيا لرئيس مجلس اإلدارة في الدورة‬ ‫العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪ ،‬ورئيسا للمجلس في‬

‫الدورات من الدورة الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ إلى‬ ‫الدزرة الخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )25‬مطلق العبد الله المطلق‪:‬‬

‫عضوية أربع دورات متتالية من السابعة ‪1401/1398‬هـ‬ ‫إلى العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪ ،‬وانتخب نائبا ثانيا لرئيس‬

‫مجلس اإلدارة في الدورة الثامنة‪.‬‬ ‫(‪ )26‬عامر بن حمد الهوشان‪:‬‬

‫عضوية دورتين متتاليتين هما السابعة ‪1401/1398‬هـ‪،‬‬ ‫والثامنة ‪1405/1401‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )27‬عبد الله بن إبراهيم الحبيب‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة السابعة‬

‫‪1401/1398‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )28‬على بن عبد الله المنجم‪:‬‬

‫عضوية دورتين هما السابعة ‪1401/1398‬هـ‪ ،‬والثامنة‬ ‫‪1405/1401‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )29‬يوسف بن صالح التويجري‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة السابعة‬

‫‪1401/1398‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )30‬سليمان بن صالح العليان‪:‬‬

‫عضوية دورتين هما الثامنة ‪1405/1401‬هـ‪ ،‬والتاسعة‬

‫‪1409/1405‬هـ‪ ،‬وانتخب فيهما رئيسا لمجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫(‪ )31‬الدكتور إبراهيم بن على الخضير‪:‬‬

‫عضوية دورتين متتاليتين هماالثامنة ‪1405/1401‬هـ‪،‬‬ ‫والتاسعة ‪1409/1405‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )32‬سليمان بن عبد الرحمن الصالح‪:‬‬

‫عضوية ثالث دورات من الثامنة ‪1405/1401‬هـ إلى‬ ‫العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )33‬سليمان بن عبد الله القاضي‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة الثامنة ‪1405/1401‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )34‬عبد الرحمن بن عبد الله الخريف‪:‬‬

‫عضوية دورتين هما الثامنة ‪1405/1401‬هـ‪ ،‬والعاشرة‬

‫‪1413/1409‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )35‬الدكتور عبد العزيز بن عبد الله العوهلي‪:‬‬

‫عضوية دورتين هما الثامنة ‪1405/1401‬هـ‪ ،‬والثانية‬ ‫عشرة ‪1421/1417‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )36‬عبد الله الزامل السليم‪:‬‬

‫عضوية ثالث دورات متتالية من الثامنة ‪1405/1401‬هـ‬ ‫إلى العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )37‬عبد الله بن محمد النمر‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة الثامنة ‪1405/1401‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )38‬على بن سليمان الشهري‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة الثامنة ‪1405/1401‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )39‬المهندس عمير بن عبد العزيز العمير‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة الثامنة ‪1405/1401‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )40‬فهد بن عبد الله العويضة‪:‬‬

‫عضوية دورتين هما الثامنة ‪1405/1401‬هـ‪ ،‬والتاسعة‬

‫‪1409/1405‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )41‬يوسف بن حمدان الحمدان‪:‬‬

‫عضوية دورتين متتاليتين هما التاسعة ‪1409/1405‬هـ‬ ‫والعاشرة ‪1413/1409‬هـ‪ ،‬انتخب نائبا لرئيس مجلس‬ ‫اإلدارة في الدورة التاسعة‪ ،‬ونائبا أول للرئيس في‬ ‫الدورة العاشرة‪.‬‬

‫التشكيالت األساسية إلدارة العمل بالغرفة‬

‫(‪ )42‬سعود بن عبد الله الصقري‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة التاسعة‬

‫‪1409/1405‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )43‬سلطان بن محمد الشهيل‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة التاسعة‬

‫‪1409/1405‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )44‬المهندس صالح بن محمد المطرودي‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة التاسعة‬

‫‪1409/1405‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )45‬عبد اللطيف بن صالح آل الشيخ‪:‬‬

‫عضو دورتين هما الدورة التاسعة ‪1409/1405‬هـ‪،‬‬

‫والدورة العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )46‬مشاري بن فيصل المعمر‪:‬‬

‫عضوية ثالث دورات متتالية من التاسعة‬

‫‪1409/1405‬هـ إلى الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‪،‬‬

‫وانتخب نائبا أول لرئيس مجلس اإلدارة في الدورة‬

‫الحادية عشرة‪.‬‬

‫(‪ )47‬الدكتور منصور محمد أباحسين‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الدورة التاسعة‬

‫‪1409/1405‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )48‬حمود بن سعد البراهيم‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )49‬رضا بن محمد آبار‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )50‬سلطان بن محمد بن صالح‪:‬‬

‫عضوية ثالث دورات هي العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪،‬‬ ‫والثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ‪ ،‬والثالثة عشرة‬

‫‪1425/1421‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )51‬عبد العزيز بن حمد العيسى‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )52‬الدكتور عبد الله بن عبد العزيز العبد القادر‪:‬‬ ‫عضوية دورتين متتاليتين هما العاشرة‬

‫‪1413/1409‬هـ‪ ،‬والحادية عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫(‪ )53‬المهندس عبد الله بن علي أبا الخيل‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )54‬عبد الله بن محمد الرميزان‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )55‬فهد بن محمد العذل‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )56‬محمد بن عبد الله بن عدوان‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي العاشرة ‪1413/1409‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )57‬عبد الله بن صالح النجيدي‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الحادية عشرة‪1417/1413‬هـ‪،‬‬ ‫وانتخب فيها نائبا ثانيا لرئيس مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫(‪ )58‬المهندس خالد بن مساعد السيف‪:‬‬

‫عضوية أربع دورات متتالية من الحادية عشرة‬

‫‪1417/1413‬هـ‪ ،‬إلى الخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )59‬خلف بن عبد الرحمن الخلف‪:‬‬

‫عضوية ثالث دورات متتالية من الحادية عشرة‬

‫‪1417/1413‬هـ إلى الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )60‬الدكتور خليل عبد الفتاح كردي‪:‬‬

‫عضوية دورتين متتاليتين هما الحادية‬

‫عشرة‪1417/1413‬هـ‪ ،‬واالثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )61‬عبد الرحمن بن عبد العزيز العريفي‪:‬‬

‫عضوية دورتين متتاليتين هما الحادية عشرة‬

‫‪1417/1413‬هـ‪ ،‬والثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )62‬عبد العزيز بن عبد الرحمن الجميح‪:‬‬

‫عضوية دورتين متتاليتين هما الحادية عشرة‬

‫‪1417/1413‬هـ‪ ،‬والثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )63‬عبد العزيز بن محمد العجالن‪:‬‬

‫عضوية خمس دورات متتالية من الحادية عشرة‬

‫‪1417/1413‬هـ إلى الخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ‪،‬‬

‫وانتخب نائبا لرئيس مجلس اإلدارة في الدورة‬ ‫الخامسة عشرة‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫(‪ )64‬عبد العزيز بن محمد العذل‪:‬‬

‫عضوية أربع دورات متتالية من الحادية عشرة‬

‫‪1417/1413‬هـ إلى الرابعة عشرة ‪1429/1425‬هـ‪،‬‬

‫وانتخب نائبا لرئيس مجلس اإلدارة في الدورات من‬

‫الثانية عشرة إلى الرابعة عشرة‪.‬‬ ‫(‪ )65‬عبد الله بن سليمان المقيرن‪:‬‬

‫عضوية ثالث دورات متتالية من الحادية عشرة‬

‫‪1417/1413‬هـ إلى الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )66‬عبد الله بن سعد المنقاش‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )67‬المهندس عبد الله بن يحيى المعلمي‪:‬‬

‫عضوية دورتين متتاليتين هما الحادية عشرة‬

‫‪1417/1413‬هـ والثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ‪ ،‬وانتخب‬

‫في الدورة الثانية عشرة نائبا لرئيس مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫(‪ )68‬المهندس عبد المحسن بن عبد العزيز الدريس‪:‬‬ ‫عضوية دورتين متتاليتين هما الحادية عشرة‬

‫‪1417/1413‬هـ والثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )69‬على بن فهد العويضة‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )70‬فهد بن عبد الرحمن العبيكان‪:‬‬

‫عضوية ثالث دورات متتالية من الحادية عشرة‬

‫‪1417/1413‬هـ إلى الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )71‬فهد بن سليمان الراجحي‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )72‬المهندس سعد بن إبراهيم المعجل‪:‬‬

‫عضوية أربع دورات متتالية من الثانية عشرة‬

‫‪1421/1417‬هـ إلى الخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ‪،‬‬

‫وانتخب نائبا لرئيس مجلس اإلدارة في الدورات من‬

‫الثالثة عشرة إلى الخامسة عشرة‪.‬‬

‫(‪ )73‬الدكتور عبد العزيز بن صالح الجربوع‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )74‬عبد العزيز بن صالح العثيم‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )75‬المهندس مؤيد بن عيسى القرطاس‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )76‬الدكتور حسن بن عيسى المال‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )77‬حمد بن محمد سعد الدريس‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )78‬سعد بن عبد المحسن الرصيص‪:‬‬

‫عضوية دورتين هما الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‬ ‫والرابعة عشرة ‪1429/1425‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )79‬سليمان بن محمد المنديل‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )80‬الدكتور عبد اإلله بن محمد المؤيد‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )81‬الدكتور عبد العزيز بن عبد اللطيف الجزار‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )82‬عبد المحسن بن عبد العزيز العكاس‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )83‬المهندس علي بن عثمان الزيد‪:‬‬

‫عضوية ثالث دورات متتالية من الثالثة عشرة‬

‫‪1425/1421‬هـ إلى الخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )84‬محمد بن عبد الله أبو نيان‪:‬‬

‫عضوية دورتين متتاليتين هما الثالثة عشرة‬

‫‪1425/1421‬هـ‪ ،‬والرابعة عشرة ‪1429/1425‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )85‬نجم عبد الله أبا حسين‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )86‬المهندس أحمد سليمان الراجحي‪:‬‬

‫عضوية دورتين متتاليتين هما الرابعة عشرة‬

‫‪1429/1425‬هـ‪ ،‬والخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ‪.‬‬

‫التشكيالت األساسية إلدارة العمل بالغرفة‬

‫(‪ )87‬خالد بن عبد العزيز المقيرن‪:‬‬

‫عضوية دورتين متتاليتين هما الرابعة عشرة‬

‫‪1429/1425‬هـ‪ ،‬والخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )88‬سليمان بن عبد القادر المهيدب‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الرابعة عشرة ‪1429/1425‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )89‬الدكتور سليمان بن عبد العزيز الحبيب‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الرابعة عشرة ‪1429/1425‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )90‬المهندس صالح بن راشد الراشد‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الرابعة عشرة ‪1429/1425‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )91‬الدكتور عبد الله بن عيسى الدباغ‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الرابعة عشرة ‪1429/1425‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )92‬فهد بن فيصل المعمر‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الرابعة عشرة ‪1429/1425‬هـ‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫(‪ )99‬الدكتور سامي عبد الكريم العبد الكريم‪:‬‬ ‫عضوية دورة واحدة هي الخامسة عشرة‬ ‫‪1433/1429‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )99‬سعد بن عبد الله الخريف‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الخامسة عشرة‬ ‫‪1433/1429‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )100‬سعد بن عبد الله العجالن‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الخامسة عشرة‬ ‫‪1433/1429‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )101‬عبد الله بن علي بلشرف‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الخامسة عشرة‬ ‫‪1433/1429‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )102‬فهد بن ثنيان الثنيان‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الخامسة عشرة‬ ‫‪1433/1429‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )103‬محمد بن عمران العمران‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الخامسة عشرة‬ ‫‪1433/1429‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )93‬فهد بن محمد الحمادي‪:‬‬

‫عضوية دورتين متتاليتين هما الرابعة عشرة‬

‫‪1429/1425‬هـ‪ ،‬والخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ‪.‬‬ ‫(‪ )94‬المهندس ناصر بن محمد المطوع‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الرابعة عشرة ‪1429/1425‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )95‬أحمد بن سعد الكريديس‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الخامسة عشرة‬

‫‪1433/1429‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )96‬أحمد بن عقيل الخطيب‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الخامسة عشرة‬

‫‪1433/1429‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )97‬خالد بن سعود الشبيلي‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الخامسة عشرة‬

‫‪1433/1429‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )98‬خلف بن رباح الشمري‪:‬‬

‫عضوية دورة واحدة هي الخامسة عشرة‬

‫‪1433/1429‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )1‬لالطالع عن معلومات وافية‬ ‫عن لجان الغرفة النوعية القائمة‪،‬‬ ‫انظر‪:‬الجزء الخاص بها‪ ،‬ص ‪120‬؛‬ ‫و الجدول رقم (‪ )1‬في المالحق‪،‬‬ ‫ص‪120‬؛ وكذا االطالع على بيان‬ ‫بإدارات ومراكز الغرفة القائمة‬ ‫موزعة على القطاعات التابعة‬ ‫لها‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم (‪ )2‬في‬ ‫المالحق‪ ،‬ص‪120‬‬

‫‪34‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫ثانيا‪:‬‬

‫ثالثا‪:‬‬

‫لجان الغرفة‬

‫األمانة العامة للغرفة‪:‬‬

‫تعد لجان الغرفة النوعية من أهم الركائز األساسية للربط‬

‫األمانة العامة هي الجهاز التنفيذي الذي يتولى تسيير األمور‬

‫بين الغرفة والمشتركين وتفعيل إسهاماتهم في األداء‬ ‫ّ‬ ‫وتشكل هذه اللجان من بعض‬ ‫االقتصادي والتنموي‪،‬‬

‫أصحاب األعمال ذوي الخبرة من المشتركين في الغرفة(‪.)1‬‬

‫بالغرفة وتتولى وضع وتنفيذ البرامج المؤدية لتحقيق أهداف‬

‫الغرفة وتنفيذ الخطط والقرارات التي يقرها مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫وذلك من خالل وحدات الغرفة القطاعية والمتخصصة‬

‫والمساندة التي يتضمنها هيكلها التنظيمي‪ ،‬ويشرف على‬ ‫توجيه العمل باألمانة العامة األمين العام للغرفة ويعد‬

‫مسؤوال عن سير أعمالها ويختص بتنفيذ قرارات مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬وتنفيذ األعمال التي يكلفه بها رئيس المجلس‪،‬‬

‫ومراقبة موظفي في أداء أعمالهم وإعداد تقرير عن كل‬

‫منهم في نهاية كل سنة مالية‪ ،‬كما يختص األمين العام‬

‫بإعداد مشروع الميزانية والحساب الختامي واتخاذ اإلجراءات‬ ‫الالزمة النعقاد الجمعية العمومية ومجلس اإلدارة‪.‬‬

‫وقد تواكب على تولي وظيفة األمين العام للغرفة ما يلي‪:‬‬

‫‪ )1‬األستاذ عاطف بن محمد علي الدجاني – رحمه الله – وقد‬

‫تولى هذه الوظيفة بدءأ من ‪1381/12/28‬هـ ‪1381‬هـ واستمر‬ ‫بها حتى ‪1385 /2/30‬هـ‪.‬‬

‫‪ )2‬األستاذ صالح بن عبد الله الطعيمي وقد تولى هذه‬

‫الوظيفة من ‪1385/6/1‬هـ واستمر يشغلها حتى ذي الحجة‬ ‫من عام ‪1416‬هـ‪ ،‬ثم عمل مستشارا للغرفة لمدة عام‪،‬‬

‫كما شغل وظيفة أمين عام مجلس الغرف السعودية –إلى‬ ‫جانب كونه األمين العام لغرفة الرياض‪-‬من ‪1399/3/3‬هـ‬

‫حتى ‪1403/6/30‬هـ وهي فترة تحضير وتأسيس وبدايات‬ ‫تشغيل مجلس الغرف السعودية‪.‬‬

‫‪ )3‬األستاذ حسين بن عبد الرحمن العذل من ذي الحجة عام‬ ‫‪1416‬هـ وحتى تاريخه‪.‬‬

‫ويساعد األمين العام في مهامه نائب األمين العام وينوب‬

‫عنه عند عدم تواجده‪ ،‬وقد تولى وظيفة نائب األمين العام‬ ‫اعتبارا من ‪1400 /5/1‬هـ‬ ‫األستاذ حمد بن صالح الحميدان‬ ‫ً‬ ‫وحتى تاريخه‪.‬‬

‫(‪ )27‬لالطالع على معلومات وافية‬ ‫عن لجان الغرفة النوعية القائمة‪،‬‬ ‫انظر‪:‬الجزء الخاص بها‪ ،‬ص ‪120‬؛‬ ‫و الجدول رقم (‪ )1‬في المالحق‪،‬‬ ‫ص ‪120‬؛ وكذا االطالع على بيان‬ ‫بإدارات ومراكز الغرفة القائمة‬ ‫موزعة على القطاعات التابعة‬ ‫لها‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم (‪ )2‬في‬ ‫المالحق‪ ،‬ص ‪120‬‬

‫التشكيالت األساسية إلدارة العمل بالغرفة‬

‫رابعا‪:‬‬ ‫ً‬

‫قطاعات العمل بالغرفة‪:‬‬ ‫تضمن الهيكل التنظيمي للغرفة عدة قطاعات تتولى‬

‫التقديم واالنجاز المباشر لخدمات الغرفة طبقا للسياسات‬

‫الموضوعة من قبل مجلس اإلدارة واألمانة العامة‪.‬‬

‫ويحتوي كل قطاع على مجموعة من اإلدارات والمراكز ‪ ،‬وقد‬ ‫نشأ البعض منها في البداية ضمن أنشطة إدارات أخرى‬

‫بالتكليف ثم تطورت لتصبح إدارات مستقلة‪ ،‬كما أن عددا‬ ‫منها قد نشأ بأسماء مختلفة عن األسماء الحالية تأسيسا‬

‫على المتعارف عليه وقت إنشاء هذه اإلدارات مثل شؤون‬

‫الموظفين(الموارد البشرية حاليا)‪ ،‬والمنتسبين (المشتركين‬

‫حاليا)‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫مراحل التطور التنظيمي للغرفة‬

‫مراحل التطور التنظيمي للغرفة‬

‫‪37‬‬

‫مفهوم التطوير التنظيمـي‬

‫في الوقت الذي بدأ فيه االهتمام بالعالقات اإلنسانية في‬

‫التنظيم‪ ،‬و هو الوقت الذي بدأت فيه النظرية السلوكية‬

‫في الظهور ساد تعريف التطوير التنظيمي بأنه‪« :‬جهد‬

‫مخطط يعتري المنظمة بأكملها‪ ،‬يدار من أعلى إلى أسفل‪،‬‬ ‫بهدف زيادة فعالية المنظمة وصحتها التنظيمية‪ ،‬من خالل‬ ‫التدخالت المخططة في عمليات المنظمة‪ ،‬وباستخدام‬

‫معلومات مستقاة من العلوم السلوكية»(‪ .)2‬ثم تطور األمر‬ ‫وأصبح التطوير التنظيمي هو تطبيق واسع المدى لتحسين‬

‫األداء والنواتج يقوم على المعرفة بالعلوم السلوكية‬

‫والمؤسسات وتطويرها‬ ‫عد قضية تحديث المنظمات‬ ‫تُ ُّ‬ ‫ّ‬

‫يتناول المنظمة بأكملها‪ ،‬من أجل تطوير الخطط‪ ،‬وتدعيم‬

‫يسمى بالتطور التنظيمي؛‬ ‫المتزايدة لها‪ ،‬السيما ما‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫مرتبطا بالعديد من العمليات التنظيمية‬ ‫الذي غدا‬

‫الفعالية التنظيمية ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وحين سادت نظرية النظم ا ْعت ِب َر التطوير التنظيمي محاولة‬

‫الشامل) والتخطيط االستراتيجي؛ والتغيير‬

‫في التعامل مع بعضهم البعض فيما يتعلق بآرائهم في‬

‫من أهم قضايا تحديث اإلدارة؛ ومن التحديات‬

‫والمفاهيم‪ ،‬مثل‪ :‬إعادة الهيكلة؛ والتغيير؛ والتجويد‬

‫التنظيمي‪...‬؛ وغير ذلك من مفاهيم وعمليات؛‬ ‫كنتيجة طبيعية لتالحق المتغيرات والتطورات التي‬

‫شهدها القرن الماضي خاصة في العقدين األخيرين‬

‫منه‪ ،‬وتوقع امتداد هذه المتغيرات والتطورات ليحدث‬

‫المزيد منها في القرن الحالي‪ .‬وتنعكس االستجابة‬ ‫لهذه المتغيرات والتطورات في قدرة اإلدارة على‬

‫االستراتيجيات والبنى والعمليات التنظيمية‪ ،‬لتحسين‬ ‫(‪)3‬‬

‫للتأثير في أعضاء المنظمة لتوسيع نطاق مصداقيتهم‬ ‫المنظمة وخبراتهم العملية فيها‪ ،‬وتحمل أكبر قدر من‬

‫المسؤولية عن تصرفاتهم كأعضاء بالمنظمة ‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ومن التعريفات التي ما زالت سائدة للتطوير التنظيمي أنه‬

‫جدا من الممارسات التي تتعلق بزيادة‬ ‫«مجموعة متنوعة ً‬ ‫كفاية العمل ـ اإلدارة ـ والتنظيم» ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫والغرف التجارية الصناعية‪ ،‬كإحدى منظمات المجتمع‪،‬‬

‫القيام بدورها المهم في منظمات األعمال باعتبار أن‬

‫مهما في الحياة االقتصادية‪ ،‬وقد تطور هذا‬ ‫دورا‬ ‫ً‬ ‫تؤدي ً‬

‫وأشكالها لتوظيف واستثمار مواردها للوصول إلى‬

‫التي حدثت في دول العالم‪ ،‬ونمو قطاعات األعمال التي‬

‫اإلدارة هي وسيلة المنظمة في أي من مستوياتها‬ ‫تحقيق أهدافها مما يتطلب إيجاد السبل والوسائل‬ ‫واألدوات واألوعية التنظيمية التي تمكن اإلدارة من‬ ‫إعادة التوازن اإلداري الذي يعالج نقاط الضعف والقوة‬

‫الدور من حيث الحجم والنوعية مع التطورات االقتصادية‬

‫تمثلها هذه الغرف وتزايد أهميتها في هيكل االقتصاديات‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫رافق هذا التوسع في الدور واألداء من مجرد الدفاع عن‬

‫(‪ )1‬مركز البحوث والدراسات‬ ‫بالغرفة التجارية الصناعية‬ ‫بالرياض‪ ،‬التطوير المؤسسي‬ ‫لمنظمات خدمة قطاع األعمال‬ ‫من واقع تجربة الغرفة التجارية‬ ‫الصناعية بالرياض‪ ،‬ورقة عمل‬ ‫مقدمة إلى مؤتمر اإلبداع والتجديد‬ ‫في اإلدارة العربية في مواجهة‬ ‫تحديات القرن الحادي والعشرين‬ ‫الذي تنظمه المنظمة العربية‬ ‫للتنمية اإلدارية‪ ،‬القاهرة ‪12 -10‬‬ ‫شعبان ‪1421‬هـ الموافق ‪8 – 6‬‬ ‫نوفمبر ‪2000‬م‬

‫مصالح قطاعات األعمال إلى اإلسهام في دعمها وتطويرها‬

‫وظائفها التقليدية إلى آفاق أخرى تتسم بالتجديد‬

‫عالقاتها؛ باإلضافة إلى االضطالع بدور رئيس معاون‬

‫(‪Beckhard, Richard, )2‬‬ ‫‪“Organization development:‬‬ ‫‪Strategies and Models”,‬‬ ‫‪California, Addison-Wesley‬‬ ‫‪.9 .p ,1969 ,.publishing com‬‬

‫ويكسبانها التحلي بصفة الميزة التنافسية(‪.)1‬‬

‫واإلسهام في تنفيذها وفي تنمية البيئة المحلية ودعم‬

‫(‪Cummings and Worley, )3‬‬ ‫‪»Organization Development‬‬ ‫‪and Change«. Sixth Edition,‬‬ ‫‪,South-Western Publishing‬‬ ‫‪.2.p ,1997‬‬

‫ويستفيد من الفرص‪ ،‬ويواجه المخاطر التي أفرزتها‬ ‫تلك المتغيرات والتطورات‪ ،‬متخطية في ذلك‪،‬‬

‫واالبتكار اللذين يحققان التفوق‪ ،‬والتميز للمنظمة‬

‫ومعاونتها بسبل متعددة لتحقيق أهدافها وتوسعة‬

‫للحكومات في طرح السياسات االقتصادية والمعاونة‬

‫المشروعات االجتماعية والخيرية‪ ،‬وعلى المستوى الخارجي‬ ‫القيام بدور مؤثر في تطوير العالقات االقتصادية بين‬

‫وحرص على التطوير‬ ‫كبير‬ ‫اهتمام‬ ‫الدول‪ -‬رافق هذا الدور‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫التماسا‬ ‫التنظيمي‪ ،‬وإخضاعه للتقويم من فترة ألخرى؛‬ ‫ً‬

‫لتجويده عبر عدد من اآلليات والبرامج في هذا الخصوص‪..‬‬

‫(‪Neilsen, A. “Becoming an )4‬‬ ‫‪OD Practitioner”, Englewood‬‬ ‫‪,Cliffs, CA: Prentice-Hall‬‬ ‫‪.3-2 .pp ,1984‬‬ ‫(‪Minnesota Organization )5‬‬ ‫‪Development Network:‬‬ ‫‪Internet Paper, http://www.‬‬ ‫‪modn.org/about_OD/‬‬ ‫‪.3.p ,2000 ,od_defn.html‬‬

‫‪38‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫مرتكزات التطور التنظيمي‬ ‫للغرفة التجارية الصناعية بالرياض ومراحله‪:‬‬

‫وقد مرت الغرفة منذ نشأتها عام‪1381‬هـ (‪1961‬م) بعدد‬

‫من مراحل للتطور نحو األفضل‪ ،‬من أجل تلبية احتياجات‬

‫المشتركين‪ ،‬وللتواكب مع النمو المتواصل للقطاع الخاص‬ ‫وأنشطته في المملكة بوجه عام وفي منطقة الرياض‬

‫بوجه خاص إضافة إلى تأصيل مكانة الغرفة كصرح‬

‫مرجعي يمارس دوره في دعم االقتصاد الوطني وخدمة‬

‫المجتمع المحلي‪ ،‬وما تقتضيه هذه األمور من اتساع وتنويع‬

‫لخدماتها‪ ،‬وقد تطلب ذلك إحداث التطوير اإلداري لهيكلها‬ ‫التنظيمي وأنشطتها المقدمة لتتواءم في أدائها مع هذا‬ ‫االتساع والتنويع في الخدمات‪.‬‬

‫عددا من‬ ‫وقد شهدت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‪ً ،‬‬

‫وفقا التساع االحتياجات من الخدمات وعلى ضوء الخبرات‬

‫طبيعي؛ لمواءمة حجم ونوعية المهام المتزايدة مع تنامي‬

‫متكاملة من المداخل العلمية إلحداث التغيير شملت أربعة‬

‫تطويرا في هيكلها التنظيمي؛‬ ‫االقتصاد الوطني؛ ما تطلب‬ ‫ً‬

‫* المدخل التنظيمي بإعادة الهيكلة التنظيمية لوحداتها‬ ‫اإلدارية وتوسيع نطاق الالمركزية ‪ ،‬وتحسن إجراءات العمل‪.‬‬

‫تقديمها للمستفيدين‪.‬‬

‫للعمل بالغرفة وتنمية مهارات القائمين على رأس العمل‬

‫المتغيرات عبر مراحل تطور الغرفة منذ إنشائها‪ ،‬كتطور‬ ‫دور القطاع الخاص واتساع أنشطته واستثماراته‪ ،‬ومع‬

‫(‪ )6‬هي األرض التي أقيم عليها‬ ‫المبنى الحالي للغرفة فيما بعد‬ ‫بشارع األمير عبد العزيز بن مساعد‬ ‫بن جلوي «شارع الضباب سابقا»‪.‬‬ ‫(‪ )7‬الغرفة التجارية الصناعية‬ ‫بالرياض‪ ،‬غرفة الرياض المسيرة‬ ‫واإلنجاز‪1409-1381،‬هـ‪ ،‬إصدار‬ ‫عام ‪1409‬هـ‪ .‬وتم إنشاء حديقة‬ ‫في مكان المقر المؤقت‪ ،‬وأجريت‬ ‫عمليات تشجير حول المبنى‬ ‫بما يضيف لمسات جمالية على‬ ‫الموقع في إطار اهتمام الغرفة‬ ‫بتحسين البيئة‪ ،‬وتنظيم الطرق‬ ‫المحيطة بما يخفف من االزدحام‬ ‫المروري‪ ،‬إضافة إلى تخصيص‬ ‫مساحة متسعة بجوار الغرفة من‬ ‫الناحية الشرقية بعيد عن الشارع‬ ‫الرئيسي لتكون مواقف للسيارات‪.‬‬ ‫(‪ )8‬لالطالع على بيان بأعداد‬ ‫المشتركين في نهاية دورات‬ ‫الغرفة من األولى حتى الرابعة‬ ‫عشرة‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم (‪ .)3‬في‬ ‫المالحق‪ ،‬ص ‪121‬‬

‫وتم إحداث التطوير اإلداري للغرفة عبر مراحل متدرجة‬

‫تأصيل وجود الغرفة كجهاز اقتصادي يعاون في تنمية‬ ‫ليتواءم مع هذا االتساع والتنويع في الخدمات وسبل‬

‫والتقويم المستمر لفاعلية التنظيم‪ ،‬وفق مجموعة‬

‫مداخل رئيسة‪:‬‬

‫* مدخل الموارد البشرية باستقطاب الكفاءات البشرية‬

‫استند تطوير الهيكل التنظيمي للغرفة على عدد من‬

‫من خالل التدريب وتوطين الوظائف‪.‬‬

‫* تفعيل التواصل بين مجلس اإلدارة ومنتسبي الغرفة بما‬

‫أداء األعمال بما يوفر السرعة في اإلنجاز والدقة في األداء‪.‬‬

‫المرتكزات‪:‬‬

‫* المدخل التقني بإدخال الوسائل التقنية واستخدامها في‬

‫يمكنه من وضع الخطوط األساس الغرفة ومحاور تنفيذها‬

‫* المدخل المرحلي بإحداث التغيير وفقا لتسلسل مرحلي‬

‫* توسيع قاعدة مشاركة المنتسبين في بحث األمور التي‬

‫وفقا لهذه الحاجة‪ ،‬وقد بدأت بعض اإلدارات كوحدات أو‬

‫للقطاع الخاص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* التوسع التدريجي في الجهاز التنفيذي للغرفة ممثال في‬

‫مستقلة‪.‬‬

‫في إطار تحقيق مصالح المنتسبين‪.‬‬

‫تعنيهم بما ينعكس في توفير سبل الدعم المناسبة‬

‫وحداتها اإلدارية على ضوء تزايد الخدمات‪.‬‬

‫* توطيد وتوسيع قنوات االتصال بين تشكيالت الغرفة‬

‫األساسية ممثلة في مجلس اإلدارة واللجان واألمانة العامة‬ ‫مع كافة الجهات المعنية بما يزيد من تفعيل دور الغرفة في‬

‫رعاية القطاع الخاص وخدمة االقتصاد الوطني والمجتمع‪.‬‬

‫وعلى ضوء الحاجة الفعلية‪ ،‬حيث يتم إنشاء اإلدارات‬

‫أقسام داخل إدارة أخرى إلى أن اتسع نشاطها لتصبح إدارة‬ ‫وفيما يلي أبرز مراحل التطوير التي تمت منذ إنشاء الغرفة‬ ‫والتي يمكن تضمينها لثالث مراحل أساسية‪:‬‬

‫مراحل التطور التنظيمي للغرفة‬

‫ً‬ ‫أوال‪ :‬مرحلة التأسيس والتمكين (‪1398-1381‬هـ) \(‪– 1961‬‬

‫المنتسبين؛ مكتبة الغرفة؛ إدارة المجلة؛ إدارة المراسالت؛‬

‫في هذه المرحلة‪ ،‬شرعت الغرفة في ممارسة نشاطها‬

‫الموظفين وكانت تتابع عن طريق األمين العام‪.‬‬

‫‪1977‬م)‬

‫من مقر متواضع في شقة مؤجرة بوسط مدينة الرياض‪،‬‬ ‫بجهود ذاتية من أعضاء مجلس اإلدارة في ذلك الوقت‪،‬‬

‫ً‬ ‫كافة التي‬ ‫محورا ألداء أعمال الغرفة‬ ‫حيث كانت هذه الشقة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تركزت‪ ،‬حينها‪ ،‬في األعمال اإلجرائية التي تشمل تسجيل‬

‫إضافة إلى أنشطة الشؤون المالية واإلدارية وشؤون‬

‫تنامي أعداد المشتركين‬

‫حـين شرعت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في ممارسة‬

‫أعمالها بداية هذه المرحلة عام ‪1382/1381‬هـ‪1961 ،‬م كان‬

‫اشتراك المنشأة؛ وتجديده؛ والتصديق على المعامالت التي‬

‫عدد المشتركين فيها من أصحاب األعمال‪ ،‬لم يتجاوز (‪)193‬‬ ‫ً‬ ‫مشتركا‪ .‬وتطور أعداد المشتركين؛ ليصل في نهايتها عام‬

‫وفي عام ‪1388‬هـ‪ ،‬انتقلت الغرفة إلى مقر جديد بشارع‬

‫عدد موظفي الغرفة في هذه الفترة من خمسة أفراد إلى‬

‫دائما النعقاد اجتماعات مجلس‬ ‫مقرا ً‬ ‫تخصها؛ كما كانت ً‬ ‫اإلدارة‪ ،‬واستمرت الغرفة فيها حوالي سبع سنوات‪.‬‬

‫الخزان‪ ،‬يقع في مبنى من دورين‪ ،‬كان قد اشتراه الشيخ‬

‫عبدالعزيز المقيرن‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬بمبلغ ‪ 220‬ألف ريال‪،‬‬

‫كسلفة‪ ،‬يتم سدادها فيما بعد من إيرادات الغرفة بشكل‬ ‫ُ‬

‫ميسر‪ .‬وقد تم إجراء بعض التعديالت علي المبنى بوساطة‬ ‫التبرعات العينية التي جمعتها إدارة الغرفة من بعض‬

‫المنشآت الخاصة‪ ،‬واستمرت الغرفة في هذا المبنى حوالي‬

‫عاما‪ .‬وقامت الغرفة بشراء أرض شمالي شارع‬ ‫أحد عشر ً‬

‫الملك فيصل إلقامة مبنى عليها‪ ،‬وطرحت مناقصة‪ ،‬في‬ ‫مسابقة عامة؛ لعمل التصاميم الخاصة بإنشائه‪ ،‬إال أن‬

‫مجلس اإلدارة رأى‪ ،‬فيما بعد‪ ،‬عدم مناسبة المكان‪ ،‬إلقامة‬ ‫ً‬ ‫نتيجة لما بدأت تشهده مدينة الرياض من‬ ‫المبنى عليه؛‬

‫تطورات؛ ونمو متسارع في األنشطة وجذب االستثمارات‪،‬‬

‫وتقرر استبدالها بقطعة أرض أخرى‪ ،‬تم شراؤها(‪ )6‬بحي‬

‫المربع‪ ،‬وقد تم تنفيذه على مراحل عدة ؛ حيث أقيم مبنى‬

‫ً‬ ‫مشتركا؛ كما ارتفع‬ ‫‪1398/1397‬هـ (‪1977‬م) إلى (‪)3769‬‬

‫فردا‪.‬وقد تضاعف أعداد المشتركين من فترة إلى أخرى‬ ‫‪ً 16‬‬ ‫ً‬ ‫ليصل إلى (‪ )66249‬مشتركا في نهاية الدورة الرابعة عشرة‬ ‫عام ‪1429‬هـ (‪2008‬م) (‪.)8‬‬

‫ويالحظ تزايد أعداد مشتركي الغرفة في كافة دوراتها فيما‬ ‫ُ‬

‫عدا الدورة التاسعة ‪ ،‬وقد تزايد عدد المشتركين من (‪)193‬‬ ‫ً‬ ‫مشتركا فقط في نهاية عام ‪1382/ 1381‬هـ (‪1961‬م)‬

‫وهو العام الذي بدأت الغرفة فيه أعمالها؛ ليصل العدد إلى‬

‫(‪ )66896‬مشتركا عام ‪1429/1428‬هـ (‪2008‬م) وبما يعادل‬ ‫ً‬ ‫واضحا على ارتفاع درجة‬ ‫مؤشرا‬ ‫ضعفا؛ ما يعطي‬ ‫(‪)347‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫الوعي لدى أصحاب األعمال بأهمية الغرفة ودورها والحاجة‬

‫لالنتفاع من خدماتها‪.‬‬

‫ويوضح الشكل رقم (‪ )1‬الهيكل التنظيمي للغرفة في‬ ‫مرحلة التأسيس‪.‬‬

‫مؤقت للغرفة‪ -‬لحين تشييد مبناها الحالي –وشيد هذا‬

‫مربعا‪ .‬وانتقلت‬ ‫مترا‬ ‫ً‬ ‫المبنى المؤقت على مساحة ‪ً 1926‬‬ ‫الغرفة إليه في ‪1399/7/21‬هـ واستمرت فيه خمس‬

‫سنوات ونصف سنة‪ ،‬كانت الغرفة قد شرعت‪ ،‬في الوقت‬

‫نفسه‪ ،‬في اإلعداد لتنفيذ المبنى الدائم ‪ -‬القائم حاليا– وتم‬

‫توقيع عقد إنشائه في شهر رجب عام ‪1401‬هـ على مساحة‬

‫قدرها ‪ 29000‬متر مربع‪ .‬وبلغت كلفة إنشائه شاملة المبنى‬

‫رئيس مجلس االدارة‬ ‫نائب الرئيس‬ ‫األمين العام‬

‫الشؤون المالية واالدارية‬ ‫وشؤون الموظفين‬

‫واألثاث ومختلف التجهيزات الخاصة به حوالي ‪ 115‬مليون‬

‫ويتكون المبنى من ستة أدوار‪ ،‬تشتمل في وحداتها‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫ّ‬

‫على قاعة كبرى للمحاضرات‪ ،‬وقاعات لالجتماعات‪ ،‬ونادي‬

‫إدارة شؤون المنتسبين‬

‫إدارة المكتبة‬

‫إدارة المجلة‬

‫لرجال األعمال‪ ،‬باإلضافة إلى طابقين أسفل المبنى؛‬

‫الستخدامهما كمواقف للسيارات تتسع لــ ‪ 263‬سيارة‪.‬‬

‫وانتقلت الغرفة إلى المقر الحالي في ‪1405/1/5‬هـ‪ .‬وقد‬

‫الهيكل التنظيمي للغرفة التجارية الصناعية بالرياض عام (‪1382/1381‬هـ )‪.‬‬

‫تفضل صاحب السمو الملكي األمير سلمان بن عبدالعزيز‬

‫ثانيا‪ :‬مرحلة البناء والنماء‬ ‫ً‬

‫المسؤولين وجمع من رجال األعمال في ‪1405/4/17‬هـ ‪.‬‬

‫تعد هذه المرحلة‪ ،‬هي مرحلة البناء األساسية التي تم‬

‫الصناعية بالرياض‪ ،‬شرعيتها‪ ،‬وشهدت خاللها بداية عمل‬

‫التي تعنيهم وتطوير أنشطتهم من خالل تشكيل اللجان‬

‫عدد من‬ ‫بافتتاحه بشكل رسمي في حفل كبير حضره ٌ‬

‫(‪)7‬‬

‫في مرحلة التأسيس والتمكين‪ ،‬اكتسبت الغرفة التجارية‬

‫الغرفة وكان التركيز فيها على التوعية بدورها واستقطاب‬

‫(‪1417-1398‬هـ) (‪1996-1978‬م)‬

‫فيها إرساء قاعدة مشاركة منتسبي الغرفة في بحث األمور‬ ‫القطاعية من بعض المنتسبين ذوي الخبرة‪ ،‬مع توسعة‬

‫المنتسبين‪ ،‬وتقديم الخدمات األساسية إليهم‪ ،‬وارتبطت‬

‫الجهاز التنفيذي ممثال في األمانة العامة للغرفة بإنشاء‬

‫محدودا ثم بدأ االتساع قرب نهاية المرحلة‪.‬‬ ‫الذي كان‬ ‫ً‬

‫بناء على ذلك‬ ‫حجم ونوعية أنشطة القطاع الخاص‪ ،‬وتم ً‬

‫نوعية وحجم هذه الخدمات بمستوى أداء القطاع الخاص‬

‫وحدات إدارية جديدة لتقديم خدمات تناسب التوسع في‬

‫وتكون الهيكل التنظيمي للغرفة خالل هذه المرحلة من‬ ‫َّ‬

‫بناء على الممارسة‬ ‫إعادة الهيكلة التنظيمية واإلدارية للغرفة ً‬

‫بداية عمل الغرفة عام ‪1382/1381‬هـ‪ ،‬وهي‪ :‬إدارة شؤون‬

‫وقد قطعت الغرفة التجارية والصناعية بالرياض‪ ،‬خالل‬

‫‪ 4‬إدارات؛ لتقديم خدمات الغرفة‪ ،‬وأنشئت جميعها مع‬

‫التطبيقية واحتياجات الواقع العملي‪.‬‬

‫إدارة المراسالت‬

‫‪39‬‬

‫ً‬ ‫كبيرا في تنفيذ خطط التنمية‪ ،‬التي‬ ‫شوطا‬ ‫هذه المرحلة‪،‬‬ ‫ً‬

‫لجنة المنتسبين وأنشئت عام ‪1413‬هـ‪.‬‬

‫ركزت فيها الدولة على بناء شبكة متكاملة من التجهيزات‬

‫لجنة التدريب والقوى العاملة وأنشئت عام ‪1413‬هـ(‪.)9‬‬

‫وأنشطته؛ وأصدرت العديد من األنظمة التي تشجع حركة‬

‫لجنة العالقات واإلعالم وأنشئت عام ‪1413‬هـ ‪.‬‬

‫المختلفة؛ بهدف تنويع مصادر الدخل؛ وتقليل االعتماد‬

‫والمتخصصة والمساندة وهي‪:‬‬

‫األساسية؛ واتجهت إلى توسيع نطاق القطاع الخاص‬ ‫االستثمار في المملكة؛ وإنشاء المشروعات التنموية‬

‫على النفط بتوسيع وتنمية القطاعات غير النفطية؛ فنمت‬

‫بمعدل مرتفع القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية‬ ‫وقطاع التشييد والبناء وقطاعات الخدمات بمختلف‬

‫لجنة المعارض وأنشئت عام ‪1413‬هـ‪.‬‬

‫(‪)10‬‬

‫‪ .3‬إنشاء ‪ 13‬إدارة جديدة في المجاالت القطاعية‬ ‫اإلدارة الصناعية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1399‬هـ‪.‬‬

‫مركز المعلومات‪ ،‬وأنشئ عام ‪1399‬هـ‪.‬‬

‫إدارة العالقات العامة‪ ،‬وأنشئت عام ‪1399‬هـ‪.‬‬

‫أنواعها‪ ،‬وقد حظيت الرياض بنسبة كبيرة من استثمارات‬

‫إدارة البحوث‪ ،‬وأنشئت عام ‪1400‬هـ(‪.)11‬‬

‫كان أبرز مالمح هذه المرحلة ما يلي‪:‬‬

‫مركز التدريب والتطوير اإلداري‪ ،‬وأنشئ عام ‪1401‬هـ‪.‬‬

‫القطاع الخاص في مختلف برامج هذه الخطط‪.‬‬

‫إدارة الشؤون القانونية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1400‬هـ‬

‫‪ .1‬إنشاء اللجان القطاعية الممثلة لمختلف أنشطة القطاع‬

‫مركز الحاسب اآللي‪ ،‬وأنشي عام ‪1401‬هـ ‪.‬‬

‫والطبية والخدمات وهي على الترتيب‪:‬‬

‫إدارة المقاوالت‪ ،‬وأنشئت عام ‪1402‬هـ‪.‬‬

‫الخاص الصناعية والزراعية والتجارية والمقاوالت والعقارية‬

‫(‪)12‬‬

‫اإلدارة الزراعية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1402‬هـ‪.‬‬

‫اللجنة الصناعية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1400‬هـ‪.‬‬

‫إدارة مركز المنتجات الوطنية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1411‬هـ‪.‬‬

‫الجنة المقاولين‪ ،‬وأنشئت عام ‪1402‬هـ‪.‬‬

‫إدارة المنشآت الخدمية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1413‬هـ‬

‫اللجنة الطبية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1406‬هـ‪.‬‬

‫‪ .4‬تخصيص إدارات مستقلة لكل نشاط من الخدمات‬

‫اإلدارة التجارية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1412‬هـ‪.‬‬

‫اللجنة الزراعية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1402‬هـ‪.‬‬

‫اإلدارة العقارية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1415‬هـ‪.‬‬

‫اللجنة التجارية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1406‬هـ‪.‬‬

‫المساندة وهي اإلدارة المالية‪ ،‬وشؤون الموظفين (الموارد‬

‫اللجنة العقارية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1409‬هـ‪.‬‬

‫لجنة منشآت الخدمات‪ ،‬وأنشئت عام ‪1409‬هـ‪.‬‬

‫‪ .2‬إنشاء عدد من اللجان العامة والمتخصصة التي ترتبط‬

‫أنشطتها بكافة المشتركين في مختلف القطاعات وهذه‬

‫اللجان هي‪:‬‬

‫البشرية)‪ ،‬والخدمات اإلدارية‪ ،‬والمراسالت‪.‬‬

‫وقد ارتفع عدد المنتسبين في نهاية تلك المرحلة عام‬

‫منتسبا‪ ،‬كما ارتفع عدد‬ ‫‪ 1417/1416‬هـ (‪1996‬م) إلى ‪28880‬‬ ‫ً‬ ‫فردا‪.‬‬ ‫موظفي الغرفة إلى ‪ً 192‬‬

‫مجلس اإلدارة‬ ‫الرئيس‬ ‫النائب الثاني‬

‫النائب األول‬

‫األمين العام‬

‫نائب األمين العام‬

‫مقرر لجنة الخدمات‬

‫مقرر اللجنة الطبية‬

‫اإلدارة التجارية‬

‫إدارة المقاوالت‬

‫اإلدارة الزراعية‬

‫اإلدارة الصناعية‬

‫إدارة البحوث‬

‫إدارة المنتسبين‬

‫اإلدارة القانونية‬

‫إدارة العالقات العامة‬

‫إدارة المجلة واإلعالم‬ ‫والنشر‬

‫مركز التدريب والتطوير‬ ‫اإلداري‬

‫إدارة الحاسب اآللي‬

‫مركز المعلومات‬

‫اإلدارة المالية‬

‫إدارة شؤون الموظفين‬

‫إدارة الشؤون اإلدارية‬

‫مساعد األمين العام‬

‫إدارة المراسالت‬

‫‪40‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫ويوضح الشكل رقم (‪ )2‬الهيكل التنظيمي للغرفة خالل مرحلة البناء والنماء‪.‬‬

‫مراحل التطور التنظيمي للغرفة‬

‫ً‬ ‫والتميز‬ ‫ثالثا‪ :‬مرحلة التطور‬ ‫ُّ‬

‫( ‪1431-1417‬هـ ) ( ‪2010 – 1997‬م )‬

‫المنهجية العلمية بإعداد الدراسات حول استراتيجيات‬ ‫وسبل إحداث التطوير اإلداري والتنظيمي للغرفة‬

‫اتسمت هذه المرحلة الحالية‪ ،‬بتوجه الدولة نحو تكريس‬

‫باإلضافة إلى خبرة الممارسة التطبيقية لتحقيق ما تتطلبه‬

‫االقتصادي المنشود‪ ،‬مع االعتماد على الغرف في بحث‬

‫دراسة داخلية أعدها مركز التدريب والتطوير بالغرفة شملت‬

‫والجهود اإلصالحية لتطوير البيئة االقتصادية‪ ،‬واالستخدام‬

‫المرتبطة به‪ ،‬ووضع استراتيجية للتطوير تحقيق توازن‬

‫الدور الرئيس المنوط بالقطاع الخاص في تحقيق النمو‬

‫القضايا والمستجدات االقتصادية ومساندة التوجهات‬

‫األمثل للقدرات الذاتية في ظل الظروف الخارجية المتغيرة‪،‬‬ ‫التي تزايدت تأثيراتها السلبية في هذه الفترة نتيجة لوقوع‬

‫عدة أحداث منها أحداث ‪11‬سبتمبر عام ‪2001‬م‪ ،‬بأبعادها‬

‫االقتصادية إضافة إلى تأثيرات الركود االقتصادي العالمي‪،‬‬

‫واالهتزازات في أسواق األسهم‪ ،‬كما حدثت في الخمس‬

‫سنوات األخيرة مجموعة من التطورات االقتصادية الدولية‬

‫المستجدات في البيئة االقتصادية‪ ،‬حيث تم االستفادة من‬

‫حصر مشكالت التنظيم اإلداري في الغرفة والجوانب‬

‫الهيكل التنظيمـي وتدعم الخدمات القائمة باستحداث‬

‫خدمات جديد‪.‬‬

‫كما تم تكليف أحد المكاتب المتخصصة بإعداد دراسة‬ ‫لتطوير الهيكل التنظيمي للغرفة‪ُ ،‬يراعى فيها تحديد‬

‫المشكالت القائمة في التنظيم اإلداري‪ ،‬ووضع أهداف‬ ‫محددة‪ِّ ،‬‬ ‫تركز على توسعة وتحسين نوعية‬ ‫استراتيجية‬ ‫َّ‬

‫والمحلية المهمة ذات التأثير على االقتصاد الوطني والقطاع‬

‫الخدمات التي تقدمها الغرفة؛ وتعميق التالحم مع أجهزة‬

‫وتوجه الدولة‬ ‫منظمة التجارة العالمية في نوفمبر ‪2005‬م‪،‬‬ ‫ُّ‬

‫واالهتمام بالموارد البشرية؛ وبناء على ما أوصت به الدراسة‬

‫خالل استحداث إنشاء مدن اقتصادية جديدة‪ ،‬تعتمد بشكل‬

‫على ضوء االحتياجات‪.‬‬

‫الملحة المرتبطة بأداء القطاع الخاص وتنمية قطاعاته‬

‫التطوير بجهازها اإلداري‪ ،‬وقد تم في إطار ذلك ما يلي‪:‬‬

‫الخاص من أهمها انضمام المملكة بشكل رسمي إلى‬

‫إلى تعزيز التنافسية؛ وإحداث طفرة اقتصادية جديدة من‬ ‫أكبر على التقنيات‪ ،‬مع بروز عدد من القضايا االقتصادية‬

‫الدولة المعنية؛ وتدعيم دور الغرفة في خدمة المجتمع؛‬

‫تم تصميم هيكل تنظيمي مع إعطائه المرونة في التطوير‬ ‫تقدم؛ أعيدت هيكلة وظائف الغرفة إلحداث‬ ‫وبناء على ما َّ‬ ‫َ‬

‫الفرعية وبروز أهمية القطاع الخدمي‪ ،‬كما شرفت الغرفة‬

‫‪ .1‬استحداث إدارات جديدة هي‪:‬‬

‫قضايا االقتصاد الوطني؛ وتوجيه مساره نحو النمو المتميز؛‬

‫‪1418‬هـ‪.‬‬

‫الدولية‪ .‬وقد تطلب ذلك من الغرفة إحداث التطوير‬

‫* مركز التسويق‪ ،‬وأنشئ عام ‪ 1418‬هـ‪.‬‬

‫بالثقة الغالية من صناع القرار بدورها وتأثيرها في طرح‬

‫والقدرة على التنافسية في ظل المتغيرات االقتصادية‬ ‫لقطاعاتها وخدماتها لمواكبة هذه التغيرات‪.‬‬

‫اتجهت الغرفة في المرحلة الحالية إلى االعتماد على‬

‫‪41‬‬

‫* مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وأنشئ عام‬

‫* مركز االستثمار‪ ،‬وأنشئ عام ‪1418‬هـ‪.‬‬ ‫* إدارة المعارض‪ ،‬وأنشئت عام ‪1418‬هـ‪.‬‬

‫* بنك المعلومات االقتصادية‪ ،‬وأنشئ عام ‪1421‬هـ‪.‬‬

‫(‪ )9‬تم تعديل اسمها فيما بعد إلى‬ ‫لجنة الموارد البشرية‪.‬‬ ‫(‪ )10‬تم تعديل اسمها فيما بعد‬ ‫إلى لجنة اإلعالم االقتصادي‪.‬‬ ‫(‪ )11‬تم تعديل اسمها فيما بعد‬ ‫إلى مركز البحوث والدراسات‪.‬‬ ‫(‪ )12‬تم تعديل اسمها فيما بعد‬ ‫إلى إدارة تقنية المعلومات‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫* مركز المعدات‪ ،‬وأنشئ عام ‪1421‬هـ‪.‬‬

‫* لجنة االستثمار‪ ،‬وأنشئت عام ‪1418‬هـ‪.‬‬

‫* إدارة التخطيط والمتابعة‪ ،‬وأنشئت عام ‪1421‬هـ‪.‬‬

‫* اللجنة السياحية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1418‬هـ‪.‬‬

‫* مركز االئتمان‪ ،‬عام ‪1421‬هـ‪.‬‬

‫* لجنة تقنية المعلومات واالتصاالت‪ ،‬وأنشئت عام‬

‫* مركز التوظيف‪ ،‬وأنشي عام ‪1421‬هـ‪.‬‬

‫* لجنة التسويق‪ ،‬وأنشئت عام ‪1418‬هـ‪.‬‬

‫* إدارة خدمة المجتمع‪ ،‬وأنشئت عام ‪1422‬هـ‪.‬‬

‫‪1418‬هـ‪.‬‬

‫* اإلدارة الطبية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1422‬هـ‪.‬‬

‫* لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وأنشئت عام‬

‫*مركز التأهيل المهني‪ ،‬وأنشئ عام ‪1422‬هـ‪.‬‬

‫* إدارة الفروع‪ ،‬وأنشئت عام ‪1424‬هـ‬

‫* لجنة مراكز التدريب األهلية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1421‬هـ‪.‬‬

‫‪1421‬هـ‪.‬‬

‫* مركز خدمة الدرجة الممتازة‪ ،‬وأنشئ عام ‪1424‬هـ‪.‬‬

‫* لجنة الحراسات األمنية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1421‬هـ‬

‫* مركز شباب األعمال‪ ،‬عام ‪1430‬هـ‪.‬‬

‫* لجنة الغش التجاري‪ ،‬وأنشئت عام ‪1424‬هـ‪.‬‬

‫* اإلدارة السياحية‪ ،‬عام ‪1426‬هـ‪.‬‬ ‫* إدارة النقل‪ ،‬عام ‪1431‬هـ‪.‬‬

‫‪ .2‬إعادة هيكلة بعض اإلدارات حيث تم تصنيف أنشطة‬

‫إدارة المنتسبين لينبثق منها أربع وحدات إدارية رئيسة كل‬

‫* لجنة المكاتب االستشارية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1423‬هـ‪.‬‬ ‫* لجنة شباب األعمال‪ ،‬وأنشئت عام ‪1424‬هـ‪.‬‬

‫*لحنة األمن الغذائي‪ ،‬وأنشئت عام ‪14129‬هـ‪.‬‬

‫*لجنة تنمية الصادرات‪ ،‬وأنشئت عام ‪1429‬هـ‪.‬‬

‫منها باسم إدارة وهي‪ :‬إدارة االشتراكات‪ ،‬وإدارة التصاديق‪،‬‬

‫*لجنة اإلعالم االقتصادي‪ ،‬وأنشئت عام ‪1429‬هـ‪.‬‬

‫القانونية لتضم إلى جانب أنشطة الخدمات واالستشارات‬

‫*لجنة االستثمار الرياضي‪ ،‬وأنشئت عام ‪1431‬هـ‪.‬‬

‫‪ .3‬تقسيم الهيكل التنظيمي إلى قطاعات تابعة لألمانة‬

‫لتغطية كافة أنشطة القطاع الخاص؛ وتوسيع قاعدة‬

‫وإدارة التصاريح‪ ،‬وإدارة الفروع‪ ،‬وتصنيف أنشطة اإلدارة‬ ‫القانونية مركزا للتسويات والتحكيم وإدارة لالحتجاج‪.‬‬

‫*لجنة مكاتب التوظيف األهلية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1430‬هـ‪.‬‬ ‫‪ .5‬إنشاء لجان فرعية أخرى منبثقة من اللجان الرئيسة؛‬

‫العامة يضم كل قطاع إدارة عامة أو أكثر وتشمل كل إدارة‬

‫مشاركة المنتسبين في األمور التي تعنيهم بالغرفة‪.‬‬

‫‪ .4‬التوسع في تشكيل اللجان بإضافة لجان جديدة إلى جانب‬

‫األماكن التي يتزايد عدد المشتركين فيها؛ ثم التحضير‬

‫الوطني والقطاع الخاص‪ ،‬وهذه اللجان الجديدة هي‪:‬‬

‫الرياض‪.‬‬

‫عامة مجموعة من الوحدات اإلدارية المتجانسة‪.‬‬

‫اللجان القائمة؛ تعني بالقضايا العامة التي تهم االقتصاد‬ ‫* لجنة المستشارين واألنظمة‪ ،‬وأنشئت عام ‪ 1417‬هـ‪.‬‬ ‫* لجنة األوراق المالية‪ ،‬وأنشئت عام ‪1417‬هـ‪.‬‬

‫‪ .6‬التوسع في إنشاء فروع للغرفة بمدينة الرياض في‬

‫إلنشاء فروع في بعض المحافظات البعيدة عن مدينة‬

‫‪ .7‬إنشاء مجلس باسم أمناء منتدى الرياض االقتصادي؛‬ ‫وإلحكام العناية بتنظيمه فهو يضم نخبة من أصحاب‬

‫مراحل التطور التنظيمي للغرفة‬

‫األعمال والمتخصصين‪ ،‬وتخصيص أمانة عامة إلدارة شؤون‬

‫المنتدى ضمن قطاعات األمانة العامة للغرفة‪ .‬بعد النجاح‬ ‫الذي حققه منتدى الرياض االقتصادي في طرح القضايا‬

‫(‪2009‬م) إلى ‪ 70028‬مشتركا‪ ،‬كما بلغ عدد موظفي الغرفة‬ ‫في العام المذكور ‪ 482‬موظفا‪.‬‬

‫االقتصادية الوطنية واهتمام القيادة السياسية بمضامينها‬

‫وتوصياته‪.‬‬

‫وقد ارتفع عدد المشتركين في الغرفة عام ‪1430/1429‬هـ‬

‫مجلس اإلدارة‬ ‫نائب األمين‬ ‫العام‬

‫األمين العام‬

‫مدير عام‬ ‫القطاع‬ ‫اإلنتاجي‬ ‫والتجاري‬

‫مساعد‬ ‫األمين العام‬ ‫التنفيذي‬

‫مساعد األمين‬ ‫العام لإلعالم‬

‫اإلدارة الصناعية‬

‫مدير عام‬ ‫خدمات‬ ‫المشتركين‬

‫مدير عام‬ ‫العالقات‬ ‫العامة‬

‫مدير عام البحوث‬ ‫والمعلومات‬

‫اإلدارة الزراعية‬

‫إدارة المشروع‬

‫إدارة العالقات‬ ‫العامة‬

‫مركز المعلومات‬

‫اإلدارة التجارية‬

‫إدارة الشؤون‬ ‫العضوية‬

‫إدارة التسويق‬

‫اإلدارة العقارية‬

‫إدارة التصاريح‬

‫مركز اإلستثمار‬

‫إدارة الصناديق‬

‫مدير عام‬ ‫القطاع الخدمي‬ ‫إدارة المنشآت‬ ‫الخدمية‬

‫مركز خدمة‬ ‫الدرجة الممتازة‬

‫إدارة خدمة‬ ‫المجتمع‬

‫مركز المنتجات‬ ‫الوطنية‬

‫مركز البحوث‬ ‫بنك المعلومات‬ ‫اإلقتصادية‬ ‫مركز معلومات‬ ‫اإلئتمان‬ ‫مركز المعدات‬

‫إدارة اإلعالم‬ ‫والنشر‬

‫إدارة الشؤون‬ ‫المالية‬

‫إدارة المعارض‬

‫إدارة المقاوالت‬

‫إدارة الموارد‬ ‫البشرية‬

‫إدارة المجلة‬

‫اإلدارة العامة‬

‫إدارة الخدمات‬ ‫اإلدارية‬

‫مركز رعاية‬ ‫المستهلك‬

‫اإلدارة السياحية‬

‫إدارة اإلتصاالت‬ ‫الداخلية‬

‫مركز المنشآت‬ ‫الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‬

‫مجلس أمناء‬ ‫منتدى‬ ‫الرياض‬ ‫اإلقتصادي‬

‫إدارة تقنية‬ ‫المعلومات‬

‫إدارة التخطيط‬ ‫والمتابعة‬

‫حاليا‪.‬‬ ‫ويوضح الشكل التالي (رقم ‪ )3‬الهيكل التنظيمي للغرفة المطبق‬ ‫ً‬

‫مركز الرياض الدولي‬ ‫للمعارض‬

‫مستشار كلية‬ ‫اإلدارة واألعمال‬

‫المراقب‬ ‫الداخلي‬

‫مكتب األمانة‬ ‫العامة‬

‫أمين عام‬ ‫منتدى‬ ‫الرياض‬ ‫اإلقتصادي‬

‫مدير عام‬ ‫التدريب‬

‫مدير عام‬ ‫الشؤون‬ ‫القانونية‬

‫مدير عام‬ ‫القطاع‬ ‫النسائي‬

‫إدارة‬ ‫الدراسات‬

‫مركز التدريب‬

‫اإلدارة القانونية‬

‫إدارة اللجان‬

‫إدارة التنظيم‬ ‫والمتابعة‬

‫مركز التأهيل‬ ‫المهني‬

‫التحكيم‬ ‫والتسويات‬

‫إدارة خدمات‬ ‫المشتركات‬

‫إدارة اإلعالم‬ ‫وتنمية الموارد‬

‫مركز التوظيف‬

‫إدارة اإلحتجاج‬

‫إدارة الخدمات‬ ‫المساندة‬

‫‪43‬‬

‫‪44‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫تطور توثيق المستندات‬

‫عد أسلوب توثيق المستندات والمصادقة عليها من أهم‬ ‫ُي ُّ‬

‫والمؤسسات والمنظمات الكبرى بين هذين التغيرين‬ ‫ّ‬

‫ما يترتب على عملية التصديق على الوثائق والمحررات‬

‫االجتماعية واالقتصادية والمعرفية أو أن تبقى تقليدية‪،‬‬

‫نظرا ألهمية‬ ‫األمور التي حرصت الغرفة على تطويرها؛‬ ‫ً‬ ‫والمستندات من التزامات ومسؤوليات في التعامل‪،‬‬

‫ويتم استخدام ختم للغرفة كأداة رئيسية للتصديق‪ ،‬وتم‬

‫تطويره عدة مرات لتجنب تقليده وتزويره‪.‬‬

‫تطوير وتفعيل التواصل مع المشتركين والجهات ذات‬

‫الصلة‪:‬‬

‫أعطت الغرفة أهمية كبرى لتحقيق وتفعيل التواصل مع‬

‫المشتركين بما يضمن سرعة االتصال وتحقيق مشاركتهم‬ ‫لفعالياتها واستفادتهم من خدماتها المتنوعة لهم‪،‬‬

‫باإلضافة إلى العناية بتعزيز عالقة الغرفة مع الجهات ذات‬

‫الصلة من أجل خدمة منشآت القطاع الخاص ودعم‬

‫االقتصاد الوطني والمجتمع‪.‬‬

‫(‪ )15‬مصطلح‪ُ ،‬يطلق على‬ ‫أولئك القادرين على التعامل مع‬ ‫المعلومات باستخدام تقنياتها‬ ‫في بيئات إلكترونية‪.‬‬

‫ركب الحضارة‪..‬‬

‫المؤسسي من الصيغة التقليدية‬ ‫التحول‬ ‫ومن هنا‪ ،‬فإن‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬

‫التي كانت تعتمد على فرعيات أداء بشري متناهية الصغر‬ ‫إلى هيكلية واضحة المعالم‪ ،‬شاملة التشكيل تعتمد‬

‫تيسر األداء؛ وتقتصد في الوقت والجهد‬ ‫على التقنية التي ِّ‬ ‫ً‬ ‫مفروضا ال مناص منه‪ .‬والتحول في‬ ‫أمرا‬ ‫والمال‪ -‬أصبح ً‬

‫ِّ‬ ‫منفذين للوائح فقط‬ ‫القوى البشرية من حفظة للمعارف‪،‬‬

‫إلى مبدعين في إطار المعلوماتية‪ ،‬مطورين في إطار الثقافة‬ ‫وجوبي ًا ال يمكن تطوير المنظمة بدونه‪.‬‬ ‫أمرا‬ ‫العملية بات ً‬ ‫ً‬ ‫والتحول في الوعي االجتماعي إلى ثقافة الشيوع والتعاون‪،‬‬

‫أمرا ال فكاك منه في إطار السماوات المفتوحة‬ ‫غدا ً‬

‫وفي سبيل ذلك؛ قامت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‪،‬‬

‫العالقة من خالل االستفادة بتقنيات االتصال الحديثة‬ ‫وتطوير العمل بإدارة االتصاالت اإلدارية التي ُتعد همزة‬

‫ذلك ببعيد‪ ،‬حيث أدركت أن ما ُيعرف باقتصاد المعرفة‪،‬‬

‫ً‬ ‫ممثلة في وحدات‬ ‫وصل مهمة بين البيئة الداخلية للغرفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ممثلة في‬ ‫هيكلها التنظيمي‪ ،‬وبينها وبين البيئة الخارجية‬

‫(‪)14‬بل جيتس‪ ،‬ناثان مايرفولد‬ ‫و بيتر رينرسون‪)1998( :‬‬ ‫«المعلوماتية بعد اإلنترنت طريق‬ ‫المستقبل»‪ ،‬ترجمة عبد السالم‬ ‫رضوان‪،‬عالم المعرفة‪ ،‬الكويت‪.‬‬

‫يتجاوزها الزمن ومن ثم تتخلف المنظمات عن مسايرة‬

‫واالتصاالت المتسارعة اإليقاع‪ .‬تواصلت مع هذه المفاهيم‬

‫بتطوير أساليب ووسائط التعامل مع المشتركين وذوي‬

‫(‪An, Louiza and )13‬‬ ‫‪:)2002( Guillermo, Luis‬‬ ‫«‪A University toward the‬‬ ‫‪Knowledge Society«.‬‬ ‫‪Available online‬‬

‫تتكيف بما يسد الحاجات‬ ‫محاصرة بتحديات كبرى؛ فإما أن‬ ‫ّ‬

‫المنشآت المشتركة والجهات كافة ذات العالقة من الدوائر‬

‫الحكومية وغير الحكومية واألفراد الراغبين في خدماتها‪.‬‬ ‫التحول النوعي‪ ..‬الغرفة اإللكترونية‪..‬‬ ‫ّ‬

‫في عصر المعلومات‪ ،‬تبقى القضية األساس ليست كما‬ ‫نقص في‬ ‫حددها البعض مشكلة عوز في المعرفة أو‬ ‫ٍ‬

‫المعلومات؛ إذ يرى البعض أن المشكلة التي يواجهها‬

‫األفراد المتعلمون هي الزيادة المفرطة في المعلومات‬

‫والتفجر المعرفي(‪ ،)13‬وهو العصر الذي أطلق عليه بل‬

‫جيتس وآخرون عصر المعلوماتية بعد اإلنترنت(‪ .)14‬بل‬

‫المشكلة أن العصر الحالي يداهمه نوعان من التغير‪ :‬تغير‬

‫في بنية المعرفة‪ ،‬وتغير في البنية االجتماعية للمجتمعات‪،‬‬

‫مبكرا ولم تكن عن‬ ‫الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‪،‬‬ ‫ً‬

‫وكذلك ما يسمى بــ(عمالة المعرفة)‬

‫(‪)15‬‬

‫وهذا النوع من‬

‫التحول أدى إلى تحولها إلى ما ُيعرف بالغرفة اإللكترونية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪ ،‬يتم بطريقة يدوية؛‬ ‫بعدما كان أداء عمل الغرفة‪،‬‬ ‫كما كان راغبو الحصول على خدمات الغرفة األخرى من‬

‫المعلومات والدراسات واالستشارات وفرص االستثمار‬

‫وغيرها من الخدمات‪ ،‬يقومون بالحضور مباشرة إلى مقر‬

‫ّ‬ ‫كبيرا‬ ‫عبءا‬ ‫يشكل‬ ‫الغرفة للحصول على هذه الخدمات؛ ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائما على مواكبة المستجدات‬ ‫على لجانها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحرصا منها ً‬

‫والمتغيرات العالمية في وضع برامج التطوير اإلداري والتي‬

‫ترسخ لشعار «نحو أداء مؤسسي متميز»‪ ،‬في ظل التنامي‬

‫المتواصل لمنسوبيها؛ الذي جعلها أكبر غرفة على مستوى‬ ‫ً‬ ‫وفضال عن التزايد المستمر في‬ ‫منطقة الخليج العربية‪،‬‬

‫حجم ونوعيات الخدمات المطلوبة منها خاصة‪ ،‬مع اتساع‬

‫دور القطاع الخاص وتحمله العبء األكبر في تحقيق أهداف‬ ‫َّ‬ ‫لصناع القرار‬ ‫التنمية‪ ،‬وتنامي دور الغرفة كركيزة معاونة‬

‫مراحل التطور التنظيمي للغرفة‬

‫بحكم إمكاناتها وتلمسها للواقع االقتصادي وتوجهاته‪،‬‬

‫ً‬ ‫تحوال إلى عالم جديد‪ ،‬قائم‬ ‫وبروز متغيرات جديدة أحدثت‬ ‫على العولمة واالقتصاد المعرفي والتنافسية‪ ،‬ومن ثم‬

‫عملت الغرفة على تطوير خدماتها من خالل االستفادة التي‬

‫تتيحها تقنية المعلومات وتزامن ذلك مع توجه الدولة برعاية‬ ‫مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد‬

‫العزيز ـ حفظه الله ـ لتفعيل الخدمات والتعامالت اإللكترونية‬ ‫وحتمية مسايرة هذا التوجه العصري المهم للدولة؛‬

‫فكانت الغرفة بيئة الكترونية يستطيع الراغب في خدماتها‪،‬‬ ‫الحصول عليها من أي مكان بيسر وسهولة دون الحاجة‬

‫للحضور إلى مقرها‪.‬‬

‫إطالق الغرفة اإللكترونية‪:‬‬

‫التحول النوعي لعمل الغرفة اإللكتروني‪ ،‬إطالق موقع‬ ‫واكب‬ ‫ّ‬ ‫إلكتروني‪ ،‬شملت عمليات إطالقه ما يلي‪:‬‬

‫إطالق موقع للغرفة على اإلنترنت «‪»On Line Chamber‬‬ ‫تم إطالق الخدمات اإللكترونية للغرفة عبر بوابة الكترونية‬ ‫ً‬ ‫شامال‬ ‫مصدرا‬ ‫رئيسة لها باسم «الغرفة أون الين» يعد‬ ‫ً‬ ‫للمشتركين في الغرفة وراغبي االستفادة والمعرفة‬

‫والحصول على جميع الخدمات والمعلومات واالستشارات‬ ‫التي تقدمها الغرفة؛ والتعرف على فعالياتها وأخبارها‪.‬‬

‫وقد تم إطالق الخدمات اإللكترونية ً‬ ‫وفقا لبرنامج متكامل‬

‫مدروس‪ ،‬يراعي حداثة المعلومات وتناسبها مع احتياجات‬ ‫المستفيدين‪ ،‬وسهولة حصولهم عليها من أي مكان وفي‬

‫أي وقت بدال من ضرورة الحضور إلى مقر الغرفة‪ .‬وقد‬

‫ً‬ ‫كبيرا من المتصفحين والزوار؛ ففي بداية‬ ‫إقباال‬ ‫شهد الموقع‬ ‫ً‬

‫إنشاء البوابة االلكترونية للغرفة كان اإلقبال عليها محدودا إال‬

‫أنه ومنذ بداية عام ‪1425‬هـ ( ‪2004‬م ) شهد موقع الغرفة‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا المتصفحين والزائرين‪،‬‬ ‫تناميا‬ ‫على الخط المباشر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بلغ قرابة أربعة ماليين متصفح وزائر‪ ،‬ثم ارتفع مع توسع‬ ‫الخدمات المقدمة للمشتركين؛ ليتجاوز األربعة ماليين‬

‫بمائتي ألف زائر في العام الذي يليه‪ ,‬وهو عام ‪1426‬هـ‬

‫(‪2005‬م)‪ ،‬وفي عام (‪2007‬م ) ارتفع عدد زوار الموقع ليصل‬

‫إلى تسعة ماليين زائر‪.‬‬

‫ومع تميز الخدمة‪ ،‬وحيازة السمعة الحسنة والثقة التي‬

‫اكتسبها الموقع وتزايد جدواه وأهميته لدى المستفيدين؛‬

‫تضاعف عدد الزوار ليصل عام ‪1429‬هـ (‪2008‬م) إلى واحد‬

‫وعشرين مليون زائر‪ ،‬ثم إلى ‪ 25‬مليون زائر عام ‪1430‬هــ (‬ ‫‪2009‬م)‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫لجان الغرفة النوعية وإداراتها‬

‫لجان الغرفة النوعية وإداراتها‬

‫ّ‬ ‫تمثل لجان الغرفة النوعية‪ ،‬أهم وأبرز آليات األداء‬ ‫التنموي لها؛ وأحد مجاالت التحامها المهمة مع‬ ‫قضايا المشتركين وتطلعاتهم؛ وتفعيل إسهاماتهم‬ ‫في األداء االقتصادي والتنموي‪ ،‬وهي بمثابة لجان‬ ‫ّ‬ ‫تتعلق‬ ‫دائمة؛ ألنها تنظر في األمور والقضايا التي‬ ‫نخبا‬ ‫باألعمال األساسية للغرفة؛ وتعد كيانات حية تضم ً‬

‫ناشطة في مجتمع األعمال نجحت في ملء الشواغر‬ ‫في أفق الحراك االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬وتأسيس‬ ‫وبلورة مؤسسات مجتمع مدني لها‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫أدوارها في تشخيص قضايا قطاعها وتبني الحلول‬

‫نيابة عن قاعدتها من المستثمرين‬ ‫المناسبة واالتصال‬ ‫ً‬ ‫مع القيادات التنفيذية الحكومية والهيئات المحلية‬

‫واألجنبية لحماية مصالح العاملين في القطاع وتعظيم‬ ‫َّ‬ ‫وتشكل هذه اللجان‬ ‫الفائدة لمصلحة االقتصاد الكلي‪.‬‬

‫من بعض أصحاب األعمال ذوي الخبرة من المشتركين في‬ ‫الغرفة‪ ،‬يمارسون المهام التالية طبقا لما حددته الالئحة‬ ‫التي صدرت بعد تطويرها لتنظيم أعمالها بقرار رئيس‬

‫مجلس إدارة الغرفة رقم (‪ ،)401‬وتاريخ ‪1421/3/18‬هـ‪.‬‬

‫ً‬ ‫مباشرا بمجلس اإلدارة؛ حيث يرأس‬ ‫ارتباطا‬ ‫وترتبط اللجان‬ ‫ً‬

‫كل منها أحد أعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬أو َم ْن يرى المجلس‬ ‫االستعانة به من ذوي الخبرة من خارج مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫وينبثق عن كل لجنة إدارة‪ ،‬تقوم بأعمال السكرتارية الفنية‬

‫للجان‪ ،‬ولجانها الفرعية وعرض القضايا والمشكالت الواردة‬ ‫من منشآت القطاع عليها لوضع التوصيات والحلول‬ ‫الالزمة‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫‪48‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫لجنة األمن الغذائي‬

‫كما تم استحداث لجنة األمن الغذائي في الدورة الخامسة‬ ‫عشرة ‪1433/1429‬هـ‪ ،‬بهدف تفعيل مساهمة الغرفة في‬

‫قضية األمن الغذائي والتنسيق في هذا الصدد مع الجهات‬

‫المعنية لتقليص الفجوة الغذائية بالمملكة‪ ،‬ومساندة جهود‬

‫القائمين على برنامج خادم الحرمين الشريفين لالستثمار‬ ‫الزراعي الخارجي‪..‬‬

‫اللجنة التجارية‬

‫اجتماع اللجنة الطبية‬

‫أنشئت اللجنة التجارية عام ‪1406‬هـ(‪)3‬؛ لتنهض برسم‬

‫الخطط المستقبلية الهادفة لتنمية وتطوير القطاع‬

‫التجاري؛ وحصر ودراسة المشاكل والمعوقات التي تواجه‬ ‫منشآته؛ وإيجاد الحلول المناسبة لها؛ وتحقيق مالءمة‬

‫األنظمة والقرارات واإلجراءات السارية والمستجدة المتعلقة‬

‫بالتجارة لتسهيل أداء القطاع؛ ومتابعة إجراء الدراسات‬

‫والبحوث وإقامة الندوات وحلقات النقاش وغيرها من‬

‫واللجان هي‪:‬‬ ‫اللجنة الصناعية‬

‫وينبثق عن اللجنة ست لجان فرعية‪ .‬ولبحث األمور التي‬

‫أنشئت اللجنة الصناعية‪ ،‬التي تعد أولى لجان الغرفة‪ ،‬عام‬

‫ومن مهامها بحث المعوقات والصعوبات التي تقف في‬

‫بتطويره‪ ،‬أنشئت عام ‪1412‬هـ‪ ،‬اإلدارة التجارية؛ ُلتعنى بعقد‬

‫وجه تطور القطاع‪ ،‬والتنسيق مع الجهات المعنية لتحقيق‬

‫تطلعات المستثمرين المحلين واألجانب‪ ،‬وترقية مخرجات‬

‫التجار بالقرارات والتعليمات والتعاميم الصادرة لتنظيم‬

‫سبق إنشاء اللجنة (‪ .)1‬اإلدارة الصناعية عام ‪1399‬هـ كأول‬

‫لجنة المقاولين‬

‫إدارة قطاعية‪ ،‬تنشأ بالغرفة على مستوى الغرف السعودية‬

‫أنشئت لجنة المقاولين‪ ،‬عام ‪1402‬هـ؛ لتختص بقطاع‬

‫وأنشطته النوعية؛ وحصر المشكالت التي تواجهها منشآته؛‬

‫تواجه القطاع والسعي لحلها لدى الجهات المعنية‪ ،‬وتوطيد‬

‫ومتابعة الحلول المناسبة لها مع الجهات المعنية‪..‬‬ ‫اللجنة الزراعية‬

‫يتولى تقديم خدمات القطاع الزراعي بشكل رئيس ٌّ‬ ‫كل من‬

‫(‪ )4‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة المقاولين منذ إنشائها وحتى‬ ‫عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم‬ ‫(‪ )7‬في المالحق‪ ،‬ص ‪122‬‬

‫الندوات واللقاءات بحضور المسؤولين المعنيين‪ ،‬وإبالغ‬

‫الصناعة الوطنية وتعزيز تواجد منتجاتها في السوق العالمية‬

‫كافة‪ ،‬المنوط بها‪ :‬السعي لتنمية وتطوير القطاع الصناعي‬

‫(‪ )3‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫اللجنة التجارية منذ إنشائها وحتى‬ ‫عام ‪1431‬هـ ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم‬ ‫(‪ )6‬في المالحق‪ ،‬ص ‪121‬‬

‫نموه وحلها مع الجهات المعنية‪ ،‬ومتابعة الدراسات المعنية‬

‫العمل بالقطاع‪ ..‬وغيرها من المهام األخرى‪.‬‬

‫وتوظيف البحث العلمي والتقني لخدمة القطاع‪ .‬وكان قد‬

‫(‪ )2‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫اللجنة الزراعية منذ إنشائها وحتى‬ ‫عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم‬ ‫(‪ )5‬في المالحق‪ ،‬ص ‪121‬‬

‫وتحليل تداعياتها‪ ،‬وغيرها من المهام ذات االختصاص‪.‬‬

‫تتعلق بالقطاع التجاري والوقوف على العقبات التي تواجه‬

‫‪1400‬هـ لتتولى كل ما يتعلق بشؤون القطاع الصناعي‬

‫(‪ )1‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫اللجنة الصناعية منذ إنشائها وحتى‬ ‫عام ‪1431‬هــ‪ ، ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم‬ ‫(‪ )4‬في المالحق‪ ،‬ص ‪121‬‬

‫الفعاليات لبحث القضايا المرتبطة بالقطاع‪ ،‬وتدارس‬

‫الظواهر المحلية والخارجية المؤثرة على الحركة التجارية‬

‫المقاوالت وأنشطته‪ ،‬وتقوم بدراسة المشكالت التي‬ ‫عالقات المقاولين مع الجهات ذات الصلة‪ ،‬وتطوير‬

‫األداء الفني والمهني للمقاولين‪ ،‬وتمثيلهم لدى الجهات‬

‫الحكومية والمهنية(‪ )4‬كما تسعى اللجنة إلى اعتماد وتطبيق‬

‫معايير وأساليب لتأهيل قطاع المقاولين ألداء أنشطته‬

‫اللجنة الزراعية(‪ ،)2‬التي تأسست عام ‪1402‬هـ ‪ ،‬بهدف بحث‬

‫بفاعلية؛ وتقديم خدمات تساعده على تطوير أدائه‪ ،‬ورعاية‬

‫المناسبة لها‪ ،‬والتعاون لتحقيقها مع األجهزة المعنية؛‬

‫وقد أنشئت بها إدارة عام ‪1402‬هـ باسم إدارة المقاولين‪.‬‬

‫المشكالت التي يواجهها القطاع الزراعي واقتراح الحلول‬

‫والعمل على دعم التوجه إلنشاء الكيانات االقتصادية‬

‫الزراعية التي تخدم القطاع؛ وإعداد الدراسات والبحوث‬

‫المتعلقة بكافة أنشطة القطاع‪ ،‬واإلعداد للندوات واللقاءات‬ ‫مع المسئولين والمستثمرين الزراعيين لمناقشة القضايا‬

‫ذات االهتمام المشترك؛ وعقد اللقاءات مع الوفود األجنبية‬ ‫الزائرة؛ لمناقشة المسائل التي تهم القطاع الزراعي؛ تؤدي‬ ‫جنبا إلى جنب مع اإلدارة الزراعية التي أنشئت‬ ‫ذلك اللجنة ً‬

‫عام ‪1402‬هـ؛ وتقوم بتوفير البيانات والمعلومات الزراعية‬

‫للمنتمين للقطاع‪ ،‬والتعريف بالفرص االستثمارية المتاحة‬

‫في مختلف أنشطته؛ والتعاون مع اللجنة الزراعية في عقد‬ ‫الندوات واللقاءات مع المسؤولين والمستثمرين الزراعيين‬

‫والوفود الزائرة‪ ..‬وينبثق عن اللجنة الزراعية سبع لجان فرعية‬

‫لتغطية أنشطة واهتمامات القطاع الزراعي‪.‬‬

‫مصالحه المشتركة‪ .‬وينبثق عن اللجنة ست لجان فرعية‬

‫لجان الغرفة النوعية وإداراتها‬

‫‪49‬‬

‫اللجنة العقارية‬

‫أنشئت اللجنة العقارية(‪ ،)5‬المختصة بدعم القطاع العقاري‬ ‫وأنشطته‪ ،‬عام ‪1409‬هـ والعمل على تنمية وتطويره؛‬

‫ورسم الخطط المستقبلية لزيادة مساهمته في االقتصاد‬

‫الوطني‪ ،‬وتقوية الصلة مع الجهات المسؤولة ذات العالقة‪،‬‬

‫ودراسة العقبات التي تواجه منتسبي القطاع ووضع حلول‬

‫لها ومتابعتها مع الجهات المعنية‪ .‬وينبثق عن اللجنة خمس‬

‫لجان فرعية أخرى‪ .‬و أنشئت اإلدارة العقارية عام ‪1415‬هـ‬ ‫لتحقيق التواصل بين الغرفة ومنسوبى القطاع العقاري؛‬ ‫َّ‬ ‫وتل ُّمس احتياجاتهم والسعي لتحقيقها‪ ،‬وحصر ودراسة‬

‫احدى اجتماعات اللجنة الصناعية‬

‫المشكالت والمعوقات التي تواجه القطاع وعرضها على‬

‫اللجنة العقارية‪.‬‬ ‫اللجنة الطبية‬

‫أنشئت اللجنة الطبية‪ ،‬عام ‪1406‬هـ ؛ ُلتعنى بالقطاع‬ ‫(‪)6‬‬

‫الصحي الخاص وأنشطته وتعمل على المساهمة‬

‫في تطوير دوره واالرتقاء به؛ وتذليل الصعوبات التي‬

‫احدى اجتماعات اللجنة الزراعية‬

‫تواجهها منشآته‪ ،‬ودراسة القواعد العامة لتسجيل األدوية‬

‫والتجهيزات الطبية؛ وإلقاء الضوء عن الفرص االستثمارية‬ ‫المتاحة في القطاع؛ وتوظيف البحث العلمي والتطوير‬

‫التقني لخدمة المنشآت الطبية الخاصة؛ وقد حرصت اللجنة‬

‫لجنة تقنية المعلومات واالتصاالت‬

‫بالقطاع الصحي وفي مقدمتها وزارة الصحة ومديرية‬

‫مواكبة من الغرفة للنمو المتزايد ألهمية قطاع المعلومات‬

‫من أجل ذلك على توطيد التعاون مع الجهات ذات العالقة‬ ‫الشؤون الصحية بالرياض‪ .‬وينبثق عن اللجنة خمس لجان‬

‫فرعية‪ ،‬باإلضافة إلى فريق عمل الضمان الصحي‪ .‬وأنشئت‬

‫اإلدارة الطبية‪ ،‬في البداية‪ ،‬بمستوى قسم بإدارة المنشآت‬

‫اعتبارا من عام ‪1422‬هــ‪.‬‬ ‫تحولت إدارة مستقلة‬ ‫ً‬ ‫الخدمية ثم ّ‬ ‫اللجنة السياحية‬

‫أنشئت لجنة تقنية المعلومات واالتصاالت عام ‪1418‬هـ‬

‫(‪)8‬‬

‫والتوسع الكبير في توجه رؤوس األموال الوطنية لالستثمار‬

‫في هذه المجال‪ ،‬ولمواكبة التغيرات العالمية الهائلة التي‬

‫حدثت على قطاع المعلومات واالتصاالت‪ ،‬وتسعى اللجنة‬ ‫إلى تطوير قطاع المعلومات واالتصاالت المحلي لمواكبة‬ ‫هذه المتغيرات‪ ،‬ودراسة العقبات التي تواجه منشآت‬

‫القطاع والعمل على تذليلها‪ .‬وينبثق عن اللجنة أربع لجان‬

‫أنشئت اللجنة السياحية في عام ‪1418‬هـ(‪)7‬؛ لتدارس‬

‫فرعية أخرى؛ كما أنشأت الغرفة إدارة مختصة لها أهميتها‬

‫السياحة بمنطقة الرياض‪ ،‬وتطويرها؛ ودعم االستثمارات‬

‫صعوبات تواجهه هي إدارة تقنية المعلومات‪.‬‬

‫القضايا التي تهم النشاط السياحي؛ وتنمية صناعة‬

‫الحيوية في تطوير تقنيات العمل بالغرفة ومواجهة أي‬

‫فيها؛ ودراسة العقبات والمشكالت التي تواجهها المنشآت‬

‫في إطار سعي الغرفة المستمر لتحسين خدماتها وتطوير‬

‫اللجنة خمس لجان أخرى‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتعد اإلدارة السياحية‪ ،‬التي أنشئت عام ‪1426‬هـ بمثابة‬

‫ببيوت الخبرة المتخصصة؛ وأنشأت إدارة الحاسب‬

‫القائمة بها والسعي لحلها مع الجهات المعنية‪ .‬وينبثق عن‬

‫الجهاز التنفيذي ألعمال اللجنة السياحية واللجان وفرق‬

‫العمل المنبثقة منها‪ ،‬وتقوم ببحث األمور التي تتعلق‬ ‫باألنشطة السياحية ودعم مصالح المستثمرين فيها‪،‬‬

‫والوقوف على العقبات والتحديات التي تواجه نمو القطاع‬

‫السياحي في منطقة الرياض‪..‬‬

‫وسائل تقديمها؛ اعتمدت إدخال الحاسب اآللي باالستعانة‬ ‫وتغير اسمها إلى مركز الحاسب اآللي‬ ‫اآللي عام ‪1401‬هـ‬ ‫ّ‬

‫حاليا‪ ،‬ووضعت لها عدة‬ ‫ثم إلى إدارة تقنية المعلومات‬ ‫ً‬ ‫أهداف رئيسة‪ ،‬أبرزها‪ :‬المساهمة في تنمية وتطوير أداء‬ ‫اإلدارات بما يحقق الفعالية في أسلوب تقديم الخدمات‬ ‫واالستخدام األمثل للموارد المتاحة من خالل حوسبة‬ ‫ً‬ ‫كافة؛ وتوفير البنية التحتية والدعم‬ ‫أنشطة اإلدارات‬

‫الفني إلعداد المعلومة الموثقة ذات العالقة بالقطاعات‬

‫االقتصادية والمحافظة عليها لضمان استمرارية وجودتها‬ ‫للمستفيدين‪...‬‬

‫(‪ )5‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫اللجنة العقارية منذ إنشائها وحتى‬ ‫عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم‬ ‫(‪ )8‬في المالحق‪ ،‬ص ‪122‬‬ ‫(‪ )6‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫اللجنة الطبية منذ إنشائها وحتى‬ ‫عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم‬ ‫(‪ )9‬في المالحق‪ ،‬ص ‪122‬‬ ‫(‪ )7‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫اللجنة السياحية منذ إنشائها وحتى‬ ‫عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم‬ ‫(‪ )10‬في المالحق‪ ،‬ص ‪122‬‬ ‫(‪ )8‬لالطالع على أسماء‬ ‫رؤساء لجنة تقنية المعلومات‬ ‫واالتصاالت منذ إنشائها وحتى‬ ‫عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم‬ ‫(‪ )11‬في المالحق‪ ،‬ص ‪123‬‬

‫‪50‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫لجنة مكاتب االستقدام األهلية‬

‫تم تأسيس هذه اللجنة عام ‪1410‬هـ(‪ )9‬بهدف رعاية مصالح‬ ‫مكاتب االستقدام األهلية بالرياض‪ ،‬والعمل على تطوير‬

‫أنشطتها‪ ،‬ودراسة ومراجعة األنظمة والقرارات ذات العالقة‬ ‫بقطاع االستقدام األهلي؛ وإبداء المرئيات بشأنها؛ وبحث‬

‫المشكالت التي تواجهها مكاتب االستقدام األهلية ووضع‬ ‫الحلول المناسبة لها ومتابعة حلها مع الجهات المختصة‪.‬‬ ‫لجنة وكاالت اإلعالم واإلعالن‬

‫احدى اجتماعات اللجنة السياحية‬

‫تأسست لجنة وكاالت اإلعالم واإلعالن عام ‪1410‬هـ‬

‫(‪)10‬‬

‫بهدف تقوية الصلة مع الجهات ذات العالقة ومشتركي‬ ‫الغرفة من أصحاب وكاالت اإلعالم واإلعالن‪ ،‬والعمل‬

‫على إيجاد الحلول المناسبة للمشكالت التي تواجه قطاع‬

‫اإلعالم واإلعالن‪ ،‬ورفع مستوى الوعي بأهمية قطاع اإلعالم‬

‫واإلعالن من الناحية االقتصادية‪.‬‬ ‫لجنة التعليم األهلي‬

‫تأسست لجنة التعليم األهلي عام ‪1414‬هـ‪ )11(،‬بهدف‬

‫لجنة الحراسات األمنية‬

‫المدارس األهلية ‪ ،‬والعمل على إيجاد الحلول المناسبة‬

‫وأعيد تشكيله كلجنة في نهاية دورة مجلس إدارة الغرفة‬

‫الوعي بمساهمات التعليم األهلي من النواحي التربوية‪،‬‬

‫بأنشطة القطاع‪ ،‬وحددت أهدافها في دراسة قضايا نشاط‬

‫العلمي والتقني لتطوير التعليم األهلي‪ ،‬وتوثيق الروابط‬

‫الصلة‪ ،‬وتدعيم أواصر التعاون بين المستثمرين في القطاع‬

‫تقوية الصالت مع الجهات ذات العالقة وأصحاب‬

‫للمشكالت التي تواجه التعليم األهلي‪ ،‬ورفع مستوى‬

‫واالقتصادية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والعمل على توظيف البحث‬ ‫(‪ )9‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة مكاتب االستقدام األهلية‬ ‫منذ إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‪،‬‬ ‫انظر‪ :‬الجدول رقم (‪ )12‬في‬ ‫المالحق‪ ،‬ص ‪123‬‬ ‫(‪ )10‬لالطالع على أسماء لجنة‬ ‫رؤساء وكاالت اإلعالم واإلعالن‬ ‫منذ إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‪،‬‬ ‫انظر‪ :‬الجدول رقم (‪ )13‬في‬ ‫المالحق‪ ،‬ص ‪123‬‬ ‫(‪ )11‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة التعليم األهلي منذ إنشائها‬ ‫وحتى عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول‬ ‫رقم (‪ )14‬في المالحق‪ ،‬ص ‪123‬‬ ‫(‪ )12‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة المحامين منذ إنشائها وحتى‬ ‫عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم‬ ‫(‪ )15‬في المالحق‪ ،‬ص ‪124‬‬ ‫(‪ )13‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة الحراسات األمنية منذ‬ ‫إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪:‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )16‬في المالحق‪،‬‬ ‫ص ‪124‬‬ ‫(‪ )14‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة مراكز التدريب األهلية منذ‬ ‫إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪:‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )17‬في المالحق‪،‬‬ ‫ص ‪124‬‬ ‫(‪ )15‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة المكاتب االستشارية منذ‬ ‫إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪:‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )18‬في المالحق‪،‬‬ ‫ص ‪124‬‬

‫وتبادل الخبرات بين المدارس األهلية‪.‬‬ ‫لجنة المحامين‬

‫تأسست هذه اللجنة عام ‪1417‬هـ‬

‫(‪)12‬‬

‫وكانت تحمل اسم‬

‫لجنة المستشارين واألنظمة‪ ،‬وتم إعادة تكوينها وتغيير‬

‫اسمها إلى لجنة المحامين بمناسبة صدور نظام المحاماة‪،‬‬

‫تأسس فريق عمل الحراسات األمنية عام ‪1417‬هـ(‪،)13‬‬ ‫الرابعة عشرة عام ‪1429‬هـ‪ ,‬إلعطاء مزيد من االهتمام‬

‫الحراسات األمنية‪ ،‬والتواصل مع الجهات الحكومية ذات‬

‫بما يسهم في تطوير ورفع خدمات العمالء‪ ،‬ودراسة تأثير‬ ‫األنظمة على أداء منشآت القطاع وتقديم التوصيات‬

‫لتطويرها‪.‬‬

‫لجنة مراكز التدريب األهلية‬

‫تأسست لجنة مراكز التدريب األهلية عام ‪1421‬هـ(‪،)14‬‬

‫ومن أهدافها دراسة ما يحال لها من مجلس اإلدارة واألمانة‬

‫بهدف رعاية المصالح المشتركة لقطاع التدريب األهلي‬

‫المتعلقة باألنظمة السعودية وتشجيعها بما يتناسب‬

‫التدريب على ضوء ما يرد من مالحظات من مراكز التدريب‬

‫العامة للغرفة من مشاريع أنظمة‪ ،‬وتنشيط البحوث‬

‫والحاجة الملحة لتطوير الفقه السعودي‪ ،‬وتهيئة البيئة‬

‫ومنسوبيه وتنمية نشاطهم المهني‪ ،‬وبحث مشكالت قطاع‬

‫األهلية أو من الجهات ذات االختصاص‪ ،‬واقتراح التعديالت‬

‫المناسبة لسعودة المهنيين العاملين بمكاتب المحاماة‪،‬‬

‫في األنظمة والتعليمات التي تراها اللجنة محققة للصالح‬

‫والتواصل مع الجهات الحكومية المرتبطة بمهنة المحاماة ‪،‬‬

‫في الجهات الحكومية المرتبطة بمهنة التدريب‪.‬‬

‫وتحديد المعوقات التي تواجه المهنة والسعي لتذليلها‪،‬‬ ‫ومناقشة القضايا والموضوعات ذات العالقة‪.‬‬

‫العام ورفعها للجهات المختصة‪ ،‬والتواصل مع المسئولين‬

‫لجنة المكاتب االستشارية‬

‫تأسست هذه اللجنة في ‪1423/10/30‬هـ‬

‫(‪)15‬‬

‫بهدف رعاية‬

‫المصالح المشتركة للمكاتب االستشارية‪ ،‬وتحقيق التعاون‬

‫فيما بينها‪ ،‬و إعداد الدراسات الساعية لتنمية وتطوير‬

‫خدمات االستشارات‪ ،‬واقتراح التعديالت المناسبة في‬

‫األنظمة والتعليمات ذات الصلة‪ ،‬والتواصل مع المسئولين‬ ‫في الجهات الحكومية المرتبطة بمهنة االستشارات‪،‬‬ ‫ومناقشة القضايا والموضوعات ذات العالقة‪.‬‬

‫لجان الغرفة النوعية وإداراتها‬

‫‪51‬‬

‫لجنة مكاتب الخدمات العامة‬

‫تأسس فريق عمل مكاتب الخدمات العامة عام ‪1424‬هـ‬ ‫(‪2003‬م)‪،‬وفي بداية الدورة الرابعة عشرة للغرفة‬

‫(‪1429/1425‬هـ) تم تحويله إلى لجنة ؛ بهدف تفعيل قنوات‬

‫االتصال مع الجهات المعنية وإيجاد الحلول المناسبة‬

‫معها للمعوقات والمشكالت التي تواجه منسوبي مكاتب‬

‫الخدمات العامة‪ ،‬وقد توقفت أعمال اللجنة مع بداية الدورة‬ ‫الخامسة عشرة للغرفة لعدم الحاجة إليها في الوقت‬

‫الحالي‪ ،‬وكان من أبرز إنجازاتها مناقشة الئحة عمل مكاتب‬ ‫الخدمات العامة‪ ،‬ومتابعة القرار رقم (‪ )157‬الخاص بمنع‬

‫اجتماع لجنة االعالم واالعالن‬

‫مكاتب الخدمات العامة من التعقيب لدى الشركات التي‬ ‫ً‬ ‫عامال‪ ،‬وحصر المعوقات التي تواجه‬ ‫لديها أكثر من (‪)50‬‬ ‫مكاتب الخدمات العامة في أمور التعقيب‪.‬‬

‫فريق عمل مكاتب الترجمة األهلية‬

‫تأسس هذا الفريق في الربع األول من عام ‪2009‬م بهدف‬ ‫بحث قضايا ومشكالت مكاتب الترجمة والسعي لحلها‪،‬‬ ‫وتقوية الصلة مع الجهات ذات العالقة‪ ،‬ورفع مستوى‬

‫الوعي بأهمية القطاع‪ ،‬ومناقشة المستجدات التي تهم‬

‫إدارة المنشآت الخدمية‬

‫أنشئت عام ‪1413‬هـ لتتولى تنمية وتطوير األنشطة الخدمية‬

‫منسوبيه‪ ،‬وقد شكل الفريق من مجموعة من ذوي الخبرة‬

‫لمنشآت القطاع الخاص‪ ،‬وبحث الموضوعات وتنظيم‬

‫بمهنة الترجمة‪.‬‬

‫تواجهها وتنفيذ توصيات لجان منشآت الخدمات بشأنها‪،‬‬

‫في النشاط‪ .‬وتم وضع برنامج عمل له من أجل النهوض‬

‫لجنة مكاتب التوظيف األهلية‬

‫الفعاليات التي تتعلق بها‪ ،‬والوقوف على العقبات التي‬ ‫والتواصل مع المسؤولين لتحقيق مصالحها‪ ،‬وتفعيل‬

‫التعاون بين مشتركي القطاع الخدمي بالغرفة‪ ،‬وتقصي‬

‫تم تأسيس هذه اللجنة في ‪1430/11/22‬هـ للمساهمة‬

‫احتياجاتهم والعمل على تنفيذها‪ ،‬وإتاحة المزيد من‬

‫توسيع الفرص الوظيفية للشباب السعودي‪ ،‬وللتواصل مع‬

‫والتعليمات الصادرة ذات الصلة بالقطاع‪ ،‬ورصد المتغيرات‬

‫في تنظيم جهود مكاتب التوظيف األهلية الرامية إلى‬

‫الجهات ذات الصلة إلزالة العوائق وتطوير أنشطتها‪.‬‬

‫الفرص االستثمارية لهم‪ ،‬وتوفير المعلومات واإلحصائيات‬

‫والمستجدات االقتصادية المحلية والدولية المؤثرة على أداء‬

‫القطاع‪..‬‬

‫لجنة النقل البري‬

‫تم تأسيس لجنة النقل البري بداية عام ‪1410‬هـ‬

‫(‪)16‬‬

‫بمبادرة‬

‫من رجال األعمال المستثمرين في قطاعات النقل البري‪،‬‬

‫بهدف توحيد الرؤى بين قطاع النقل البري الخاص وقطاع‬ ‫النقل البري العام في تنظيم القطاع وتصنيفاته‪ ،‬وبحث‬

‫مشكالت قطاع النقل على ضوء ما يرد للجنة‪ ،‬واقتراح‬

‫التعديالت المناسبة في األنظمة والتعليمات ذات الصلة‪،‬‬

‫والسعي لتطوير خدمات القطاع النقل‪.‬‬

‫ونظرا لتزايد حجم قطاع النقل وتعدد أنشطته‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬

‫خصصت الغرفة في السنة األولى من الدورة الخامسة‬

‫عشرة (‪1433/1429‬هـ) إدارة باسم إدارة النقل من مهامها‬ ‫بحث سبل تطوير القطاع والمعوقات التي تواجهه‬

‫والتنسيق مع الجهات المعنية لحلها‪ ،‬وتحقيق التواصل‬

‫بين منسوبي القطاع‪ ،‬وتنظيم الفعاليات التي تطرح فيها‬ ‫القضايا ذات العالقة‪ ،‬وتوفير المعلومات واإلحصائيات‬

‫والتعليمات الصادرة وتخص أنشطة القطاع‪ ،‬كما تتولى‬

‫اإلدارة أعمال السكرتارية الفنية للجنة النقل البري وعرض‬

‫القضايا والمشكالت الواردة من منسوبي القطاع العقاري‬ ‫عليها لوضع التوصيات والحلول المناسبة‪.‬‬

‫(‪ )16‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة النقل البري منذ إنشائها‬ ‫وحتى عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول‬ ‫رقم (‪ )19‬في المالحق‪ ،‬ص ‪125‬‬

‫‪52‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫لجنة األوراق المالية‬

‫لجنة االستثمار‬

‫أنشئت لجنة االستثمار عام ‪1418‬هـ‬

‫(‪)17‬‬

‫لتطوير المناخ‬

‫االستثماري بمنطقة الرياض من مختلف الجوانب‬

‫المرتبطة به من أنظمة وحوافز وفرص استثمارية‪،‬‬

‫مركز االستثمار‬ ‫ً‬ ‫وتحقيقا لتطوير المناخ والنشاط االستثماري بالمملكة‬

‫بوجه عام وفي منطقة الرياض بصفة خاصة‪ ،‬وزيادة‬

‫قدرة االقتصاد الوطني على جذب االستثمارات األجنبية‬

‫والترويج لفرص االستثمار المتاحة بمنطقة الرياض وتحفيز‬

‫وتوطين رؤوس األموال المحلية؛ أنشئ مركز االستثمار‬

‫والمشكالت التي يواجهها المستثمرون وحلها مع‬

‫والتقارير عن مسارات ومتغيرات االستثمار في المملكة‬

‫االستثمار المحلي واألجنبي وجذبه إليها‪ ،‬وبحث المعوقات‬ ‫الجهات المعنية‪ ،‬واإلسهام في تقليل المخاطر المرتبطة‬

‫باستثماراتهم‪ ،‬والتوعية بالتوجهات والمتغيرات المرتبطة‬

‫باالستثمار‪.‬‬

‫لجنة األوراق المالية‬

‫أنشئت عام ‪1417‬هـ باسم لجنة األسهم ثم عدل اسمها‬

‫لتصبح لجنة األوراق المالية(‪ )18‬بعد التوسع في حجم سوق‬

‫األسهم وتعامالته‪ ،‬وتعنى اللجنة باإلسهام في تحسين‬ ‫وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية واإلعالمية لتداول‬

‫األوراق المالية في المملكة‪ ،‬وتحسين البيئة التعليمية‬

‫والتدريبية ذات العالقة بسوق المال‪ ،‬والمشاركة في إيجاد‬

‫وتطوير قنوات استثمارية ترفع من فعالية سوق المال في‬

‫المملكة‪.‬‬

‫عام ‪1418‬هـ‪ .‬وتتركز مهام المركز في إعداد الدراسات‬

‫بوجه عام ومنطقة الرياض بوجه خاص‪ ،‬ورصد الفرص‬

‫االستثمارية بمنطقة الرياض ونشرها‪ ،‬وإعداد قواعد بيانات‬

‫عن االستثمارات بمنطقة الرياض والمملكة عموما‪ ،‬والعمل‬

‫على استقطاب كل من رأس المال المحلي واألجنبي من‬

‫خالل التعريف بالمزايا التي تتضمنها أنظمة االستثمار‬

‫للمستثمرين‪ ،‬كما يتولى المركز أعمال السكرتارية الفنية‬

‫للجنتي االستثمار واألوراق المالية ومتابعة تنفيذ توصياتها‬

‫مع الجهات المعنية‪.‬‬

‫لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة‬

‫أنشئت عام ‪1421‬هـ لجنة تنمية المنشآت الصغيرة‬

‫والمتوسطة ‪،‬بهدف دعم وتنمية وتطوير المنشآت‬ ‫(‪)19‬‬

‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وزيادة إسهاماتها في االقتصاد‬

‫الوطني‪ ،‬ومناقشة كافة المعوقات التي تواجهها واقتراح‬

‫الحلول المناسبة‪ ،‬وعقد المحاضرات والندوات والمؤتمرات‬

‫(‪ )17‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة تنمية االستثمار منذ إنشائها‬ ‫وحتى عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول‬ ‫رقم (‪ )20‬في المالحق‪ ،‬ص ‪125‬‬ ‫(‪ )18‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة األوراق المالية منذ إنشائها‬ ‫وحتى عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول‬ ‫رقم (‪ )21‬في المالحق‪ ،‬ص ‪125‬‬ ‫(‪ )19‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة تنمية المنشآت الصغيرة‬ ‫والمتوسطة منذ إنشائها وحتى‬ ‫عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم‬ ‫(‪ )22‬في المالحق‪ ،‬ص ‪125‬‬

‫والمعارض لطرح القضايا والمستجدات ذات الصلة‪،‬‬

‫وتحقيق التعاون المشترك مع الجهات الحكومية المعنية‬ ‫لتسهيل اإلجراءات وتوفير الدعم لتلك المنشآت‪.‬‬

‫وينبثق عن لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة كل‬

‫من اللجنة الفرعية لالمتياز التجاري «الفرنشايز» وفريق‬

‫عمل تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وفريق العمل‬

‫اإلعالمي‪.‬‬

‫لجان الغرفة النوعية وإداراتها‬

‫‪53‬‬

‫لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة‬

‫مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة‬

‫ولحشد جهود الغرفة لتطوير المنشآت الصغيرة‬

‫والمتوسطة‪ ،‬ورفع كفايتها التأهيلية واالقتصادية‬

‫والتسويقية‪ ،‬وتوسعة فرصها االستثمارية‪ ،‬ومساعدتها‬

‫في ترويج منتجاتها؛ أنشئ عام ‪1418‬هـ مركز المنشآت‬

‫الصغيرة والمتوسطة؛ لتوفير ما تحتاجه الغرفة من دراسات‬

‫ومعلومات وأدلة إرشادية‪ ،‬وتحسين البيئة التشريعية‬

‫لممارسة أنشطتها‪ ،‬وبحث العقبات التي تواجهها وحلها‬

‫مع الجهات ذات العالقة‪ ،‬وتوجيه المستثمرين المبتدئين‬

‫ألفضل فرص االستثمار ومعاونتهم في إصدار التراخيص‪.‬‬ ‫كما يتولى المركز أعمال السكرتارية الفنية للجنة تنمية‬

‫المنشآت الصغيرة والمتوسطة ولجنة االمتياز التجاري‬

‫مركز البحوث والدراسات‬

‫اهتمت الغرفة بإعداد البحوث والدراسات التي تهم رجال‬

‫األعمال؛ فبادرت بإنشاء إدارة للبحوث عام ‪1400‬هـ؛ لتولي‬ ‫هذا النشاط‪ .‬وقد تطور أداء إدارة البحوث‪ ،‬التي كانت‬

‫«الفرنشايز»‪ .‬وفرق عملها وعرض القضايا والمشكالت‬

‫ً‬ ‫وتزامنا مع توجه الدولة‬ ‫تتكون حينذاك من باحثين اثنين‪.‬‬ ‫ّ‬

‫المناسبة‪.‬‬

‫والدراسات‪ ،‬وأصبحت تتكون من مجموعة من الباحثين‬

‫الواردة من المنشآت عليها لوضع التوصيات والحلول‬

‫لجنة شباب األعمال‬

‫تغير اسمها إلى مركز البحوث‬ ‫نحو التنمية المستدامة‪ّ ،‬‬

‫والخبراء‪ ،‬وقد تواكب إنشاء المركز مع بدء البناء الهيكلي‬

‫أنشئت لجنة شباب األعمال ‪ ،‬كلجنة رئيسة في‬ ‫(‪)20‬‬

‫للغرفة وتوجهها لتحقيق التمثيل الحقيقي ألصحاب‬

‫بدءا بتشكيل‬ ‫األعمال بإنشاء اللجان القطاعية التي تمثلهم ً‬

‫‪1424/4/14‬هـ وتسعى إلى تفعيل االستفادة من الطاقات‬

‫اللجنة الصناعية ثم اللجان األخرى‪ ،‬وكذلك إنشاء اإلدارات‬

‫وتزويد شباب األعمال من الجنسين بخبرات وثقافات‬

‫الدراسات‪ .‬ويعمل المركز على تحقيق أهدافه المرسومة‪،‬‬

‫الوطنية الشابة للمساهمة في تنمية االقتصاد الوطني‪،‬‬

‫القطاعية والمتخصصة وحاجة هذه اللجان واإلدارات إلى‬

‫العمل الخاص‪ ،‬والتواصل مع الجهات ذات العالقة لدعم‬

‫مثل‪ :‬بلورة رؤية واضحة ألصحاب األعمال عن المسارات‬

‫االنخراط في أنشطة الغرفة وفعالياتها‪.‬‬

‫القرارات للدخول في األنشطة واالستفادة من الفرص‬

‫أنشطتهم‪،‬وتذليل العقبات التي تواجههم‪ ،‬وحثهم على‬

‫مركز شباب األعمال‬

‫التجارية واالستثمارية المتاحة بما يعاونهم على اتخاذ‬

‫المتاحة؛ واإلسهام في تطوير القطاعات النوعية للقطاع‬ ‫الخاص من خالل بحث المشكالت التي تواجه هذه‬

‫أنشئ مركز شباب األعمال عام ‪1430‬هـ (‪2009‬م)‪ ،‬لتوفير‬

‫القطاعات وأنشطتها الفرعية‪ ،‬والقضايا المقترحة للتوسع‬

‫وليكون حلقة اتصال مباشرة و فعاله بين شبـاب األعمال‬

‫البحوث والدراسات االقتصادية في المجاالت التي تعني‬

‫توجيه شبـاب األعمال نحو الفرص االستثمارية المتاحة في‬

‫تنمية هذه األنشطة أو دراسة المشكالت المؤثرة على‬

‫الخدمات المتميزة لهم بالتعاون مع الجهات الداعمة‪،‬‬

‫والمسئولين وهذه الجهات‪ ،‬وحددت أهداف المركز في‬

‫ّ‬ ‫تتركز في‪ :‬إعداد‬ ‫فيها‪ ..‬ويضطلع المركز بمهام رئيسة‪،‬‬ ‫بتطوير القطاع الخاص وأنشطته النوعية‪ ،‬سواء هدف‬

‫مختلف قطاعات األعمال‪ ،‬وتوفير الوسائل الكفيلة بتطوير‬

‫أدائها؛ ورصد ومتابعة وتحليل الظواهر والمستجدات‬

‫النجاح لديهم ومن هذه الوسائل التعريف بأسس إقامة‬

‫متغيراتها ومؤشراتها وتأثيراتها على االقتصاد الوطني؛‬

‫ودعم األفكار اإلبداعية واالستثمارية لهم بما يعزز فرص‬

‫المشروعات وإدارتها‪ ،‬التدريب‪ ،‬المساعدة في التسويق‪،‬‬

‫والتنسيق مع الجهات التمويلية لتوفير التمويل المناسب‪،‬‬

‫كما يسعى المركز إلى تعزيز العمل الجماعي وتفعيل‬

‫التعاون والتكامل وتبادل الخدمات بين شبـاب األعمال‪،‬‬ ‫ويتولى المركز أعمال السكرتارية الفنية للجنة شباب‬

‫األعمال وعرض القضايا واألفكار واالقتراحات من الفعاليات‬

‫واحتياجات شباب األعمال عليها لوضع التوصيات والحلول‬ ‫المناسبة(‪.)21‬‬

‫االقتصادية سواء على المستوى المحلي أو الدولي وتحليل‬

‫وإعداد أوراق العمل التي تقدمها الغرفة في الفعاليات التي‬ ‫تشارك فيها لمناقشة القضايا االقتصادية‪ ،..‬وغيرها من‬

‫االهتمامات ذات العالقة‪.‬‬

‫(‪ )20‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة شباب األعمال منذ إنشائها‬ ‫وحتى عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول‬ ‫رقم (‪ )23‬في المالحق‪ ،‬ص ‪126‬‬ ‫(‪ )21‬لالطالع على أسماء رواد‬ ‫األعمال الذين تمت استضافتهم‬ ‫بالغرفة لعرض تجاربهم‪ ،‬انظر‪:‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )24‬في المالحق‪،‬‬ ‫ص ‪126‬‬

‫‪54‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫بنك المعلومات االقتصادية‬

‫مع تلمس الغرفة لحاجة المجتمع االقتصادي إلى المزيد من‬ ‫المعلومات المتخصصة عن واقع السوق المحلي؛ أنشأت‬ ‫بنك المعلومات االقتصادية عام ‪1421‬هـ (‪2001‬م)‪ ،‬وهو‬

‫بمثابة مشروع وطني تتواله الغرفة لتوفير المعلومات‬

‫االقتصادية عن مختلف القطاعات صناعية وزراعية وخدمية‬

‫بأنواعها التي تمارس أنشطتها في منطقة الرياض بما يوفر‬ ‫البيانات والمعلومات الحديثة عن حالة كل قطاع وإمكانية‬ ‫الدخول أو التوسع فيه والفرص المتاحة به والتوقعات‬ ‫المستقبلية له‪ ،‬كما يتيح البنك البيانات والمؤشرات‬

‫المعرفية األخرى ذات الصلة بالمتغيرات االقتصادية‪.‬‬

‫مركز المعلومات‬

‫مركز معلومات المعدات‪:‬‬

‫أنشئ عام ‪1421‬هـ (‪2000‬م) بهدف تسويق المعدات‬

‫واآلالت المتوفرة لدى منشآت القطاع الخاص في مختلف‬ ‫األنشطة والتي يمكن االستغناء عنها كليا ببيعها أو تأجيرها‬

‫مركز المعلومات‬

‫اهتمت الغرفة منذ بدايات إنشائها بتوفير المعلومات‬

‫تقديرا ألهمية المعلومات في‬ ‫للمشتركين في عضويتها‬ ‫ً‬ ‫تحسين المناخ االستثماري لقطاع األعمال‪ ،‬وتطويره؛ لذا‬ ‫كانت إدارة المكتبة من أولى اإلدارات التي أنشأتها الغرفة‬

‫عام ‪1382‬هـ (‪1962‬م) والنواة األولى لمركز المعلومات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متطورا بعد إنشائه بهذا االسم عام‬ ‫شكال‬ ‫الذي أخذ‬ ‫ً‬

‫‪1399‬هـ (‪1979‬م) بهدف توفير المعلومات التي يحتاجها‬

‫أصحاب األعمال من مختلف المصادر المحلية والخارجية‬ ‫و توجيههم إلى قنوات االتصال في مجال االستثمار‬

‫واالستيراد والتصدير بكفاية وفاعلية؛ ودعم دور الغرفة‬

‫من عائدها من ناحية ‪ ،‬وتخفيض التكلفة على المنشآت‬ ‫المشترية أو المستأجرة نتيجة دفعها مبالغ اقل مما لو‬

‫توجهت لشراء معدات وآالت جديدة‪ ،‬ويعد المركز أكبر‬

‫قاعدة معلومات للمعدات واآلالت الثقيلة وقطع الغيار على‬ ‫مستوى المملكة‪.‬‬

‫اإلدارة العامة لخدمات المشتركين‬

‫ً‬ ‫سابقا‪ ،‬باسم‬ ‫أنشئت اإلدارة العامة لخدمات المشتركين‪،‬‬ ‫إدارة المنتسبين عام ‪1381‬هـ‪ ،‬وكانت أول إدارة تنشأ‬

‫بالغرفة‪ ،‬وتطور اسمها فيما بعد عند توجه الغرفة إلى‬

‫كمصدر للمعلومات المرتبطة بالقطاع الخاص‪ .‬وقد تطور‬ ‫اعتمادا على األساليب‬ ‫إلى األسلوب اآللي واإللكتروني؛‬ ‫ً‬

‫عام ‪1418‬هـ «اإلدارة العامة لخدمات المنتسبين» ثم عدل‬

‫العلمية والوسائل الحديثة لنظم وتقنية المعلومات‪ ،‬كما‬

‫تقديرا ألهميتها والتساع خدماتها؛ ليصبح اسمها‬ ‫رئيسة؛‬ ‫ً‬

‫اسمها عام ‪1427‬هـ إلى اإلدارة العامة لخدمات المشتركين‪،‬‬

‫تطورت آليات العمل به من مكتبة تحتوي على مجموعة من‬

‫وتتولى األعمال اإلجرائية للمشتركين وتقدم خدماتها من‬

‫ترتبط بقواعد محلية وعالمية ومن وسائل اتصال تقليدية‬

‫العضوية‪ :‬وإدارة التصاديق؛ وإدارة التصاريح؛ ومركز خدمات‬

‫المراجع والتقارير والدوريات إلى قواعد متعددة للمعلومات‬

‫(‪ )23‬لالطالع على بيان يوضح فروع‬ ‫الغرفة القائمة في محافظات‬ ‫منطقة الرياض انظر‪ :‬الجدول رقم‬ ‫(‪ )26‬في المالحق‪ ،‬ص ‪127‬‬

‫أو المؤجرة من الموارد المعطلة أو الفائضة واالستفادة‬

‫تطوير هيكلها التنظيمي‪ ،‬وتم تحويلها إلى إدارة عامة‬

‫أداء المركز ووسائل تقديمه لخدماته من األسلوب الورقي‬

‫(‪ )22‬لالطالع على بيان يوضح‬ ‫الفروع الداخلية للغرفة‪ ،‬انظر‪:‬‬ ‫الجدول رقم (‪ )25‬في المالحق‪،‬‬ ‫ص ‪127‬‬

‫لفترة محددة مما يساعد على تخلص المنشآت البائعة‬

‫إلى بيئة إلكترونية خالصة‪.‬‬

‫ويشرف مركز المعلومات على الموقع اإللكتروني‬

‫ويقدم المركز من خالله جميع‬ ‫للغرفة‪ :‬الغرفة أون الين‪.‬‬ ‫ِّ‬

‫خدمات الغرفة المقدمة لمشتركيها‪ ،‬عالوة على تزويدهم‬ ‫بالمعلومات واالستشارات التجارية والقانونية؛ وإتاحة‬

‫قواعد معلومات الغرفة المتنوعة‪.‬‬

‫خالل اإلدارات الفرعية(‪ )22‬التابعة لها وهي‪ :‬إدارة شؤون‬

‫الفئة الممتازة؛ وإدارة الفروع‬

‫‪.‬‬

‫(‪)23‬‬

‫لجان الغرفة النوعية وإداراتها‬

‫مركز التدريب‬

‫مركز التأهيل المهني‬

‫ً‬ ‫انطالقا‬ ‫أنشأت الغرفة مركز التدريب عام ‪1401‬هـ(‪1980‬م)‬

‫أنشأت الغرفة هذا المركز عام ‪1422‬هـ (‪2001‬م)؛ ليسهم‬

‫والتي يأتي في أولوياتها رفع مستوى مهارات صناع القرار‬

‫مهنية تتوافق مع المتطلبات الوظيفية لمنشآت القطاع‬

‫أداء الوظائف‪ .‬ويقدم المركز أنشطته وفقا ألسس علمية‬

‫الجهات المعنية‪ .‬وينهض المركز بحصر المهن المطلوبة‬

‫من مسؤوليتها في توفير احتياجات القطاع الخاص‬

‫بمنشآت القطاع الخاص‪ ،‬وتوفير العمالة المدربة على‬

‫وواقعية تتمثل في ممارسة التدريب في أي مجال تستشعر‬ ‫فيه الغرفة حاجة القطاع الخاص إليه وإعداد خطط البرامج‬

‫التدريبية بناء على االحتياجات التدريبية الفعلية لمنشآته‬

‫في تأهيل الشباب في برامج تدريبية وفقا لمواصفات‬

‫الخاص‪ ،‬تمهيدا إليجاد فرص وظيفية لهم بالتعاون مع‬ ‫من قبل القطاع الخاص بهدف تحديد البرامج التدريبية‬

‫المناسبة‪ ،‬وحصر طلبات المنشآت من الموظفين للعمل‬

‫في المهن المحددة ضمن برامج التأهيل‪ ،‬واستقبال راغبي‬

‫وعلى ضوء اتجاهات سوق العمل‪ ،‬وتقديم خدمة تدريبية‬

‫التدريب‪ ،‬وترتيب مقابالت المنشآت معهم لتوقيع العقود‬

‫واألفراد الراغبين في التدريب(‪ .)24‬حيث تتمثل أنشطة المركز‬

‫أي مشكلة‪ ،‬وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العالقة‪..‬‬

‫والتطويرية والمهنية المتخصصة‪.‬‬

‫لجنة الموارد البشرية‬

‫متميزة بتكلفة مناسبة تكون في متناول كافة المنشآت‬

‫في توفير مجموعة متنوعة ومتكاملة من البرامج التأهيلية‬

‫مركز التوظيف‬

‫أنشأت الغرفة مركز التوظيف ‪1415‬هـ (‪1994‬م)‪ ،‬وبدأ‬

‫بينهم‪ ،‬ومتابعة سير العمليات التدريبية والمساعدة في حل‬

‫أنشئت هذه اللجنة عام ‪1418‬هـ باسم لجنة القوى العاملة‬

‫والتدريب ثم عدل االسم إلى لجنة الموارد البشرية؛ وتضم‬ ‫في عضويتها نخبة من المعنيين من أصحاب األعمال‪،‬‬

‫عمله كوحدة ضمن وحدات مركز التدريب والتطوير بالغرفة‬

‫والمتخصصين في مجاالت تأهيل وتوظيف الموارد‬

‫وواقع سوق العمل واالحتياجات الوظيفية للمنشآت‪،‬‬

‫في إعداد وتأهيل العاملين في القطاع الخاص وتنمية‬

‫تحقيقا للمزيد من التكامل بين أهداف النشاط التدريبي‬

‫وتم تطويره ليصبح مركزا قائما بذاته اعتبارا من عام‬

‫‪1422‬هـ (‪2001‬م) ليؤدي دورا مهما في توطين الوظائف‪،‬‬ ‫حيث يقوم بالتنسيق بين الشباب السعودي الباحثين عن‬

‫فرص عمل ومنشآت القطاع الخاص التي لديها احتياجات‬ ‫وظيفيـــة؛ مما يسهم في توطين العمالة‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫البشرية لبحث الموضوعات المرتبطة بتفعيل دور الغرفة‬

‫مهاراتهم وتطوير قدراتهم المهنية والوظيفية لرفع كفاية‬

‫وفاعلية األداء اإلنتاجي واإلداري لمنشآت القطاع الخاص في‬

‫منطقة الرياض‪.‬‬

‫اإلدارة العامة للشؤون القانونية‬

‫أسهمت الغرفة عبر مسيرتها بدور فاعل في تقديم‬ ‫ً‬ ‫كافة المرتبطة بممارسة‬ ‫االستشارات القانونية في الجوانب‬ ‫تأسيس وتشغيل المشروعات وما تضمنته األنظمة‬

‫ولوائحها التنفيذية بشأنها وتعريف مشتركيها بسبل حفظ‬ ‫حقوقهم وكيفية تجنب المشكالت التي تعرض هذه‬

‫الحقوق للضياع مثل حاالت الغش التجاري واالحتيال؛ كما‬

‫قامت الغرفة بجهود ملموسة لتحسين بيئة األعمال‪ ،‬حيث‬

‫تتلقى شكاوى المنشآت في النزاعات التي تحدث فيما بينها‬ ‫أو بينها وبين منشآت أجنبية ‪ ،‬وتقوم الغرفة بالمصالحة‬ ‫ً‬ ‫سعيا لفض هذه‬ ‫والتوفيق والتوسط بين كافة األطراف‬

‫المنازعات بالطرق الودية‪ .‬وألداء هذه األدوار المهمة أنشأت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اإلدارة القانونية عام ‪1400‬هـ والتي عدل اسمها بعد‬ ‫الغرفة‬ ‫تطوير الهيكل التنظيمي لتصبح اإلدارة العامة للشؤون‬

‫القانونية‪ ،‬التي تقوم اإلدارة بتمثيل الغرفة أمام الجهات‬

‫القضائية المختلفة‪ ،‬وتقديم الدعم واالستشارات القانونية‬

‫من خالل وحداتها المتخصصة‪.‬‬

‫(‪ )24‬لالطالع على بيان يوضح‬ ‫البرامج التي نفذها مركز التدريب‬ ‫بالغرفة في الفترة ‪1430 -1401‬هـ‬ ‫انظر‪ :‬الجدول رقم (‪ )27‬في‬ ‫المالحق‪ ،‬ص ‪128‬‬

‫‪56‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫مركز التحكيم والتسويات‬

‫أنشئ المركز عام ‪1404‬هـ ليقوم بدور فاعل في حسم‬

‫المنازعات عن طريق التحكيم من خالل تقديم الخدمات‬ ‫المساندة إلجراءات التقاضي للنزاعات الواردة إليه من‬ ‫ً‬ ‫عددا من‬ ‫الجهات القضائية المختصة‪ ،‬حيث وفر المركز‬ ‫الباحثين القانونيين لتولي أعمال أمانات سر التحكيم‬

‫للهيئات المعتمدة لما في ذلك تعزيز لنشر ثقافة التحكيم‬

‫وتسيير سبل اللجوء إليه(‪.)25‬‬ ‫إدارة االحتجاج‬

‫بناء على‬ ‫بدأت هذه اإلدارة عملها باسم مكتب االحتجاج ً‬

‫القرار الوزاري رقم ‪ 487‬وتاريخ ‪1411/6/19‬هـ ‪ ،‬ويناط بها‬ ‫مسؤولية حل قضايا المنازعات المرتبطة بعدم القبول‬

‫أو عدم الوفاء لألوراق التجارية‪ -‬شاملة الشيك المرتجع‬ ‫والسند ألمر والكمبيالة ‪ -‬بالطرق الودية دون اللجوء إلى‬

‫الجهات القضائية المختصة‪ ،‬والتوسط لحل هذه القضايا‬

‫االقتصادي على مستوى المملكة من حيث األسبقية إن‬ ‫لم تكن األولى على اإلطالق؛ ومن أولى الفعاليات التي‬

‫اهتمت بها‪ ،‬كنموذج لما يمكن أن تؤديه الرسالة اإلعالمية‬

‫في التعريف بخدماتها وطرح قضايا القطاع الخاص والتعبير‬

‫عن احتياجات أصحاب األعمال‪ ،‬لذا بادر مجلس إدارة الغرفة‬ ‫ً‬ ‫بداية من دورتها األولى إلى إصدار مجلة شهرية تعد واجهة‬ ‫أساسية للغرفة هي مجلة «تجارة الرياض» عام ‪1382‬هـ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مجانا على مشتركيها كافة‪ ،‬واستمرت في صدورها‬ ‫توزع‬ ‫ً‬ ‫متضمنة العديد‬ ‫منذ ذلك التاريخ‪ ،‬ومازالت تؤدي دورها‪،‬‬ ‫من المواد الصحافية التي تهم رجال المال واألعمال‪،‬‬

‫منبرا للتعبير عن رؤاهم‬ ‫مع التركيز على أن تكون المجلة‬ ‫ً‬ ‫وقضاياهم‪ ،‬وأن تشمل األحداث والمستجدات والتوقعات‬ ‫ذات الصلة بأنشطتهم‪ ،‬مع احتوائها بشكل متجدد على‬

‫تنمي أنشطة‬ ‫المزيد من الفرص االستثمارية والتجارية التي ّ‬

‫بين األطراف المتنازعة بالطرق الودية مما يخفف العبء عن‬

‫واستثمارات القطاع الخاص‪ ،‬كما تعمل المجلة على تفعيل‬

‫في إجراءات قضائية مطولة‪.‬‬

‫لخدمتهم وإسهامات الغرفة في دعم االقتصاد الوطني‬

‫الجهات الحكومية المختصة ويجنب المتخاصمين الدخول‬

‫إدارة العالقات العامة‬

‫شهدت الغرفة عبر مسيرتها تطورات كبيرة ومتعددة‬

‫دور الغرفة في محيط منتسبيها‪ ،‬وإبراز أنشطتها الرامية‬ ‫وخدمة المجتمع‪.‬‬

‫وواكبت المجلة منذ تأسيسها جميع مراحل التطور‬

‫والتحديث التي شهدتها غرفة الرياض عبر مسيرتها التي‬

‫الجوانب‪ ،‬إذ كان عليها أن تواكب وتتفاعل مع حركة التطور‬

‫تطوي نصف قرن‪ ،‬وهي تستعد اآلن لالحتفال بيوبيلها‬

‫المملكة في ظل الرعاية الكريمة من لدن القيادة الحكيمة‪،‬‬

‫وذاكرتها ومرآتها في كل ما تبنته من مشاريع لخدمة‬

‫بصدق وموضوعية عن تطلعات وطموحات قطاع األعمال‪،‬‬

‫األطر المؤسسية ومطلوبات بناء الهياكل القطاعية والكلية‬

‫االقتصاد الوطني بكافة قطاعاته كما توضح ما قد يواجه‬

‫االقتصادي المرتبط بالشروط االجتماعية‪.‬‬

‫السريع التي شهدتها منطقة الرياض كسائر مناطق‬

‫حيث طورت الغرفة إمكاناتها المادية والبشرية لتعبر‬

‫وأوجدت الجسور القوية مع مختلف المسؤولين في الدولة‬

‫لتزويدهم بالدراسات والمعلومات التي تعكس واقع‬

‫القطاع األهلي من مشكالت بعد دراستها واقتراح الحلول‬ ‫المناسبة لها‪ ،‬وقد أوجب الدور المتنامي للغرفة على مدار‬

‫تاريخها أن يكون لها جهاز قوي للعالقات العامة ليمثل‬

‫حلقة الوصل بينها وبين منتسبيها من ناحية وبينها وبين‬

‫المؤسسات األخرى المحلية والخارجية من ناحية أخرى‬ ‫ً‬ ‫تبعا لتطورات الغرفة في كل مرحلة من‬ ‫ويتطور هذا الجهاز‬ ‫تاريخها‪.‬‬

‫(‪ )25‬لالطالع على بيانات بالقضايا‬ ‫الواردة للمركز في الفترة من عام‬ ‫‪ 1422‬هـ (‪2001‬م) إلى ‪1430‬هـ‬ ‫(‪2009‬م)؛ وبيان قضايا التسويات‬ ‫(المنازعات التجارية) الواردة في‬ ‫الفترة من عام ‪ 1422‬هـ (‪2001‬م)‬ ‫إلى ‪1430‬هـ (‪2009‬م)؛ وبيان‬ ‫بقضايا الوكاالت التجارية‪ ،‬الواردة‬ ‫في الفترة من عام ‪ 1422‬هـ‬ ‫(‪2001‬م) إلى ‪1430‬هـ (‪2009‬م)؛‬ ‫وبيان بالمعامالت الواردة إلدارة‬ ‫االحتجاج وما تم بشأنها في الفترة‬ ‫من عام ‪ 1422‬هـ (‪2001‬م) إلى‬ ‫‪1430‬هـ (‪2009‬م) انظر‪ :‬الجداول‬ ‫من (‪ )28‬حتى (‪ ،)31‬في المالحق‪،‬‬ ‫ص ‪129 - 128‬‬

‫مجلة «تجارة الرياض»‬

‫تعد مجلة تجارة الرياض‪ ،‬من اإلصدارات الرائدة في المجال‬

‫الذهبي فكانت بمثابة الوعاء الناقل ولسان حال الغرفة‬

‫االقتصاد الوطني غطت جميع جوانب عملية التحديث في‬ ‫وإرساء ثقافة المسؤولية االجتماعية للقطاع الخاص؛ ما‬ ‫ً‬ ‫مهما لعناصر التثقيف‬ ‫ومرجع ًا‬ ‫منطلق ًا‬ ‫جعلت غرفة الريا‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫على المستوى المهني‪ ،‬نجحت «تجارة الرياض» في تحقيق‬ ‫قفزات في أدائها اإلعالمي المتخصص؛ مما ساعدها‬

‫في إرساء عالقة وثيقة بقرائها ومتابعيها داخل المنشآت‬

‫واألفراد والمراكز البحثية واألكاديمية‪ ،‬وتطورت المجلة من‬

‫مجرد نشرة قليلة الصفحات في بداية عهدها إلى مجلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نشطا بينها‬ ‫وتفاعال‬ ‫وتحليال‬ ‫وتشخيصا‬ ‫حديثا‬ ‫تبويبا‬ ‫تحتوي‬ ‫ً‬ ‫وبين القراء‪ .‬ومع احتفاالت الغرفة بيوبيلها الذهبي‪ ،‬تطوي‬

‫عددا‪،‬‬ ‫المجلة عقدها الخامس بحصيلة من األعداد بلغ (‪ً )570‬‬ ‫حتى ربيع اآلخر ‪1431‬هـ ‪ /‬مارس ‪2010‬م‪.‬‬

‫لجان الغرفة النوعية وإداراتها‬

‫‪57‬‬

‫مركز المنتجات الوطنية‬

‫مركز المنتجات الوطنية‬

‫لجنة المعارض‬

‫جاءت فكرة إقامة مركز باسم «مركز ترويج الصناعة‬

‫تم تشكيل لجنة المعارض‬

‫منتجات الصناعية الوطنية‪ ،‬وتم رفع خطاب عام ‪1409‬هـ‪،‬‬

‫واحدا من أكبر وأضخم‬ ‫الرياض الدولي ‪ ،‬الذي ُيعد‬ ‫ً‬ ‫المشروعات التي أقيمت في المملكة لصناعة المعارض‪،‬‬

‫مؤسسة الملك فيصل الخيرية‪ ،‬وافتتح في‪ 11‬رمضان‬

‫المؤثرة بشكل إيجابي في دعم المنتج الوطني وإظهار مدى‬

‫الوطنية» من اللجنة الصناعية عام ‪1407‬هـ؛ لترويج‬

‫لوزارة التجارة بهذا الخصوص‪ ،‬ووافقت علي إنشائه في‬

‫(‪)29‬‬

‫منبثقة عن مجلس اإلدارة‬

‫عام ‪1412‬هـ ومن أهم مهامها متابعة إنشاء مركز معارض‬ ‫(‪)30‬‬

‫العام نفسه‪ .‬وقد أقيم المركز في أول موقع له في مبني‬

‫وقد تبنته الغرفة تقديرا لمسؤولياتها لدعم هذه الصناعة‬

‫‪1412‬هـ الموافق ‪1992/3/15‬م برعاية معالي وزير الصناعة‬

‫التقدم الذي أحرزته المملكة في مختلف الميادين‪.‬‬

‫الزامل‪ ،‬وذلك لتوفير المكان المناسب للمنتجين المحليين‬

‫من الله ثم بدعم غير محدود من صاحب السمو الملكي‬

‫القضاء على أساليب الغش التي ينتهجها المصدر‪ ،‬حيث‬

‫وعزيمة المشاركين في الفكرة والتخطيط والتنفيذ‬

‫والكهرباء في ذلك الوقت المهندس عبد العزيز بن عبد الله‬ ‫لعرض وترويج منتجاتهم والتعريف بها؛ والمساهمة في‬

‫تم نقله من مبنى مؤسسة الملك فيصل الخيرية إلى‬

‫مقر جديد بمبنى مؤسسة الزكري على طريق الملك فهد‪،‬‬ ‫وافتتح نشاطه بهذا المقر في ‪ 25‬شعبان ‪1417‬هـ الموافق‬ ‫‪ 4‬يناير ‪1997‬م؛ ثم تم نقله كجزء رئيس ضمن مكونات‬

‫وقد سارت الغرفة في طريق من الجهد والمثابرة بتوفيق‬ ‫األمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض‪ ،‬وبجهود‬ ‫والمتابعة‪ ،‬ورصدت له اإلمكانات والموارد المالية لكل‬

‫مرحلة من مراحل التنفيذ وبطريقة مهنية عالية االحترافية‪،‬‬

‫استشعارا منها بأهمية وجود هذا المركز ومردودات جدواه‬ ‫ً‬ ‫للجيل الحالي واألجيال القادمة حتى تحقق هذا اإلنجاز‬

‫مركز معارض الرياض الدولي في ‪ 23‬محرم عام ‪1430‬هـ‬

‫معلما ً‬ ‫بارزا من معالم العاصمة الرياض‬ ‫المتميز‪ ،‬وأصبح‬ ‫ً‬

‫حيث التصميم والتجهيز والخدمات؛ ما يتيح مجاال أكبر‬

‫في المملكة ويلبي االحتياجات من إقامة المعارض بمختلف‬

‫الموافق ‪ 20‬يناير ‪2009‬م بعد تجهيزه بأعلى مستوى من‬ ‫جناحا لعرض‬ ‫للترويج للمنتجات الوطنية حيث يضم ‪87‬‬ ‫ً‬ ‫جناحا‬ ‫هذه المنتجات في طابقين األول يحتوي على ‪52‬‬ ‫ً‬

‫جناحا‪ ،‬وتم تزويده بأحدث‬ ‫والطابق الثاني يحتوي على ‪35‬‬ ‫ً‬ ‫التقنيات ووسائل العرض واالتصال المتطورة‪ ،‬ويتوافد‬

‫علي المركز بشكل يومي الزوار من المواطنين والمقيمين‬

‫وطالل المدارس والجامعات والوفود األجنبية(‪ .)26‬تولى‬

‫اإلشراف العام على إدارة المركز في فترات تأسيسه وحتى‬

‫اإلعداد النتقاله للمقر الدائم بمركز معارض الرياض الدولي؛‬ ‫مجلس إدارة(‪ ،)27‬شكل من عدد من أعضاء مجلس إدارة‬

‫الغرفة وبعض ذوي الخبرة‪ ،‬كما توجد له إدارة ضمن الهيكل‬

‫التنظيمي للجهاز التنفيذي للغرفة(‪.)28‬‬

‫يسهم في تنشيط الحركة االقتصادية واالجتماعية والثقافية‬

‫نوعياتها‪ ،‬والمؤتمرات والمنتديات المحلية والخليجية‬ ‫والدولية‪.‬‬

‫(‪ )26‬لالطالع على أسماء‬ ‫مجالس إدارات مركز المنتجات‬ ‫الوطنية في الدورات من األولى‬ ‫‪1413/1410‬هـ إلى الرابعة‬ ‫‪1425/1421‬هـ؛ انظر‪ :‬الجدول رقم‬ ‫(‪ ،)32‬في المالحق‪ ،‬ص ‪129‬‬ ‫(‪ )27‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة التسويق‪ ،‬منذ إنشائها وحتى‬ ‫عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم‬ ‫(‪ )33‬في المالحق‪ ،‬ص ‪129‬‬ ‫(‪ )28‬تولى إدارة المركز على التوالي‬ ‫كل من‪ :‬عبد الله محمد الراجحي؛‬ ‫وعيد عبد الرحمن القحطاني؛‬ ‫وسمير عبده النجار‪.‬؛ ومنصور بن‬ ‫الخميس(حاليا)‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫ً‬ ‫(‪ )29‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫وأعضاء لجنة المعارض من‬ ‫مجلس إدارة الغرفة‪ ،‬وجهاز األمانة‬ ‫العامة حتى عام ‪1425‬هـ‪ ،‬انظر‪:‬‬ ‫البيانين رقمي ‪ ،2 ، 1‬في المالحق‪،‬‬ ‫ص ‪132‬‬ ‫(‪ )30‬لالطالع على فريق اإلشراف‬ ‫على التنفيذ والتشغيل في الدورات‬ ‫المتعاقبة انظر‪ :‬البيانات ذات‬ ‫األرقام‪ ،)3( :‬و(‪ )4‬و(‪ ،)5‬في‬ ‫المالحق‪ ،‬ص ‪133‬‬

‫‪58‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫قراءة في مسيرة اإلنجازات‬

‫‪59‬‬

‫‪60‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫لجنة التسويق‬

‫إدارة خدمة المجتمع‬

‫إلى جانب إنشاء مركز المنتجات الوطنية ‪ ،‬وفي إطار عناية‬

‫على مدى خمسة عقود‪ ،‬أخذت الغرفة على عاتقها المبادرة‬

‫‪1418‬هـ لجنة التسويق(‪ )31‬تضم في عضويتها عدد من‬

‫والمشاركة الفاعلة في العمل الخيري واالجتماعي‪ ،‬وتبلور‬

‫الغرفة بدعم تسويق المنتجات الوطنية؛ أنشأت عام‬

‫أن تكون قاطرة قطاع األعمال في التنمية المجتمعية‬

‫المتخصصين في قضايا التسويق والقائمين على شؤونه‪،‬‬

‫ذلك بشكل ملموس في احتضانها للعديد من المشروعات‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من قناعتها بأن العمل الخيري‬ ‫الخيرية واإلنسانية‬

‫الحديثة في التسويق‪ ،‬وزيادة الوعي بأهميته‪ ،‬والتوعية‬

‫قامت الغرفة بتطوير مهامها لتضيف إلى مهامها األساسية‬

‫وتعني اللجنة بتفعيل النشاطات التسويقية في جميع‬

‫قطاعات األعمال‪ ،‬وتتبنى اللجنة التعريف بالمستجدات‬ ‫بالتجارب والممارسات التسويقية الناجحة‪ ،‬والتواصل مع‬

‫الجامعات والجمعيات والمراكز المتخصصة في التسويق‬

‫محليا وعالميا ؛ وتشرف اللجنة في هذا الصدد على مجلة‬ ‫ً‬ ‫فصلية باسم‪«:‬تسويق الرياض»‪.‬‬ ‫مركز رعاية المستهلك‬

‫واالجتماعي واجب ديني ووطني وأخالقي‪ .‬وتحقيقا لذلك‬ ‫بعدا يلقى األهمية والعناية من مجلس إدارتها وأمانتها‬

‫جزءا‬ ‫العامة وهو تعظيم الدور االجتماعي للغرفة باعتبارها ً‬ ‫من المجتمع‪ ،‬والسعي لتفعيل األداء االجتماعي ألصحاب‬

‫األعمال خاصة‪ ،‬مع التوجه لتنظيم العمل التطوعي والخيري‬ ‫في المملكة وصدور اللوائح الخاصة بهذا الصدد‪.‬‬

‫وقد اتسع نطاق أوجه العمل التطوعي الذي تسهم فيه‬

‫بادرت الغرفة مبكرا بتنفيذ عدد من البرامج لمكافحة الغش‬

‫الغرفة وتعددت اللجان والجهات التي تقع تحت مظلتها أو‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مع الثقة التي اكتسبتها الغرفة في‬ ‫تشارك فيها‪،‬‬

‫المترتبة عليها‪ ،‬ودعم الجهود الهادفة إلى المحافظة على‬

‫أصحاب األعمال؛ مما تطلب تطوير أداء الدور االجتماعي‬

‫المنافسة غير الشريفة ومساندة الجهات الحكومية ذات‬

‫وتمثل هذا التطوير بشكل أساس في إنشاء إدارة خدمة‬

‫التجاري وأنشأت لجنة لمكافحة الغش التجاري(‪ .)32‬التي‬

‫من مهامها التوعية بأضرار الغش التجاري والتقليد واآلثار‬

‫صحة وسالمة المستهلك‪ ,‬وحماية الصناعة الوطنية من‬

‫هذا المجال سواء من والة األمر أم الجهات ذات العالقة أم‬ ‫للغرفة وإيجاد الفاعلية واالستمرارية في تنظيمه وتنسيقه‪،‬‬

‫العالقة في جهود مكافحة الغش التجاري‪ ،‬وقد ساعد وجود‬

‫المجتمع‪ ،‬التي تتولى تنسيق الجهود واألنشطة التطوعية‬

‫وتجنيب المستهلك لها‪.‬‬

‫كل ما من شأنه توطيد عالقة الغرفة بالمجتمع وتفعيل‬

‫هذه اللجنة على مواجهة السلع المقلدة والمغشوشة‬

‫وتنظيما لهذه الجهود أنشأت الغرفة مركز رعاية المستهلك‬

‫والخيرية التي تقوم بها أو تشارك فيها الغرفة والعمل على‬

‫ليعنى بنشر الوعي العام بحقوق المستهلكين المتنامية‬

‫أعدادهم نظير التزايد السكاني وما يتبعه من ارتفاع في‬ ‫حجم االستهالك‪ ,‬وكذلك التوسع المطرد في نوعيات‬

‫المنتجات وأصنافها وما يصاحب ذلك من ضغط دعائي‬

‫وإعالني مكثف يؤثر على سلوكيات المستهلكين‪ ،‬ويبذل‬ ‫المركز كل جهده وعبر وسائل االتصال الجماهيري‬

‫للتوعية بمضار الدعايات واإلعالنات التجارية المضللة‪،‬‬

‫وصياغة وتصميم وإعداد ونشر رسائل توعوية لتنمية وعي‬

‫المستهلك بحقوقه‪ ،‬والمشاركة في الفعاليات والمناسبات‬

‫المرتبطة بالمستهلك في الداخل والخارج‪ ،‬وتنفيذ‬

‫الدراسات الميدانية المتعلقة بسلوك المستهلك‪.‬‬

‫(‪ )31‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة التسويق‪ ،‬منذ إنشائها وحتى‬ ‫عام ‪1431‬هـ‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول رقم‬ ‫(‪ )33‬في المالحق‪ ،‬ص ‪129‬‬ ‫(‪ )32‬لالطالع على أسماء رؤساء‬ ‫لجنة الغش التجاري‪ ،‬انظر‪ :‬الجدول‬ ‫رقم (‪ ،)34‬ص ‪129‬‬ ‫وضع حجر األساس لمركز معارض الرياض الدولي‬

‫لجان الغرفة النوعية وإداراتها‬

‫حضورها في مختلف الهيئات والمراكز الخيرية واالجتماعية‬

‫والثقافية وتنظيم الروابط بين الغرفة وهذه الجهات‪،‬‬

‫ومتابعة النشاط التطوعي الذي تقوم به الغرفة لصالح‬

‫المجتمع‪ ،‬ومتابعة فعاليات العمل االجتماعي في منطقة‬ ‫الرياض بوجه عام‪ ،‬كما تتولى هذه اإلدارة رعاية اللجان‬

‫وفرق العمل التطوعية والخيرية التي ترعاها الغرفة‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫رعاية أنشطة لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض‪ ،‬التي‬

‫تأسست بموجب األمر السامي الكريم رقم ‪ 9902‬وتاريخ‬

‫وتتشرف بالرئاسة الفخرية لها من لدن‬ ‫‪1405/08/24‬هـ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫صاحب السمو الملكي األمير سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬أمير‬

‫منطقة الرياض؛ ورعاية أنشطة لجنة أصدقاء هيئة الهالل‬

‫األحمر السعودي‪ ،‬التي أنشئت بموجب خطاب سمو أمير‬

‫منطقة الرياض رقم ‪ 6/4767/3/101‬وتاريخ ‪1421/3/29‬هـ‬ ‫وتشرفت بالرئاسة الفخرية من سموه الكريم‪.‬‬

‫سمو األمير سلمان بن عبد العزيز في حفل جائزة الغرفة لخدمة المجتمع‬

‫وقد تم تشكيل عدة فرق عمل لتفعيل أهدافها في خدمة‬ ‫ً‬ ‫فضال عن الجمعية الخيرية لأليتام؛ والجمعية‬ ‫المجتمع؛‬ ‫السعودية لإلعاقة السمعية؛ ودعم إنشاء مركز األمير‬

‫سلمان االجتماعي؛ ومساندة جمعية رعاية األطفال‬

‫منشآت القطاع الخاص‪ ،‬وبدأت بتنفيذ برنامج عمل باسم‬

‫المعاقين؛ ومساعدة الجمعيات الخيرية بالمملكة؛ باإلضافة‬

‫«مسؤولية»؛ يستهدف توفير الجانب التثقيفي والمرجعي‬

‫حماية البيئة المحلية‪ ،‬حيث أنشأت الغرفة بجوار مبناها‬

‫خطط واستراتيجيات لتبني هذه المسؤولية في منشآت‬

‫إلى دعم األنشطة العلمية والتعليمية؛ والمساهمة في‬

‫الرئيس ساحة عامة على مساحة ثالثة آالف متر مربع‪،‬‬

‫كما أنشأت حديقة عامة بحي الملز على مساحة ‪ 25‬ألف‬ ‫متر مربع‪ ،‬وتسهــم في تحسين وحماية البيئة من خالل‬

‫مساهمتها في منتزه سالم وغيره من المنتزهات الكبرى‪،‬‬

‫وغيرها من المناشط ذات العالقة‪ .‬وتحرص الغرفة على بناء‬

‫جسور تواصل بينها وبين قطاع األعمال والمهتمين بالنشاط‬

‫االجتماعي والعمل الخيري وراغبي التبرع لللجمعيات‬

‫والمؤسسات الخيرية؛ وتنسيق الجهود مع الجهات‬

‫ذات الصلة؛ وتطوير العمل االجتماعي بالتوجه لتفعيل‬

‫المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫وقد شرعت الغرفة إلى توفير متطلبات أداء المسؤولية‬

‫االجتماعية سواء من جانبها بشكل مباشر أم من خالل‬

‫والتنظيمي والتحفيزي ألداء المسؤولية االجتماعية‪ ،‬ووضع‬

‫القطاع الخاص‪ ،‬ونقل تجارب المسؤولية االجتماعية‬

‫وتسليط الضوء على برامج المسؤولية االجتماعية الناجحة‪،‬‬ ‫واقتراح وتبني برامج ابتكارية جديدة لخدمة المجتمع‪،‬‬

‫وتقديم خدمات استشارية في مجال المسؤولية االجتماعية‬ ‫للمشتركين في الغرفة‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫قراءة في مسيرة اإلنجازات‬

‫قراءة في مسيرة اإلنجازات‬

‫‪63‬‬

‫عاما من العطاء والنماء‪ ..‬ومن اإلنجازات‬ ‫خمسون ً‬

‫دأبت خاللها الغرفة‪ ،‬وستظل‪ ،‬من خالل رؤيتها االقتصادية‬

‫الصناعية بالرياض‪ ،‬وستظل‪ ،‬تؤمن بأن العالقة التي‬

‫األصعدة؛ ونجحت في نسج عالقات شراكة متميزة مع‬

‫والنجاحات المتواصلة‪ ،‬وما تزال الغرفة التجارية‬

‫تربطها بمنسوبيها هي المصداقية ‪ ،‬كما الماضي‬ ‫فكرا‬ ‫في الحاضر والمستقبل بطرح اقتصادي مميز‬ ‫ً‬

‫ومضمونً ا‪ ،‬وأرست خاللها المعايير التي تنمى‬

‫بها عالقتها مع المجتمع بمختلف مهنه وحرفه‬

‫الوالء لهذا الوطن‪ ،‬وتؤمن بأن‬ ‫وشرائحه‪ ،...‬تبادل‬ ‫َ‬ ‫اجتماعيا‪ ،‬تسعى إلى تحقيقه‪،‬‬ ‫وواجبا‬ ‫دورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هناك ً‬ ‫لدفع عجلة التنمية‪.‬‬

‫هكذا يمكن تلخيص رحلة الغرفة التجارية الصناعية‬

‫بالرياض‪ ،‬كمؤسسة اقتصادية مهنية بما توافر لها من‬

‫حسن إدارة وكوادر مؤهلة قادت مسيرتها عبر الزمان‪،..‬‬

‫ّ‬ ‫المؤسسون‪ ،‬وفي طليعتهم‬ ‫وعزز من هذه المكانة‪ ،‬اآلباء‬ ‫ّ‬

‫الوطنية على تواجدها الفاعل مع المجتمع على مختلف‬

‫نخبة من المؤسسات اإلقليمية والدولية الرائدة التي رأت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثاليا في رحلتها نحو تحقيق أهدافها المحددة‪،‬‬ ‫شريكا‬ ‫فيها‬ ‫ً‬ ‫وضمن أطر زمنية قياسية‪ً ،‬‬ ‫وانطالقا من‬ ‫وفقا لرؤيتها‪،‬‬

‫قناعتها بأن التطوير هو عملية ترتكز في جوهرها على‬ ‫الجهد الجماعي‪.‬‬

‫ومع احتفال الغرفة بيوبيلها الذهبي‪ ،‬الزاخر بالعديد من‬

‫كر ْ‬ ‫أساسا‬ ‫ست من خاللها‬ ‫ً‬ ‫البرامج والمبادرات النوعية‪ ،‬والتي ّ‬ ‫صلبا لعقود مقبلة من العمل الجاد والدؤوب‪..‬؛ ما يبعث‬ ‫ً‬ ‫حددتها لنفسها؛ َّ‬ ‫وعزز من‬ ‫على التفاؤل باألهداف التي ّ‬

‫هذا التفاؤل بدء الغرفة بالفعل في تطبيق عدد كبير؛ حيث‬ ‫شرعت تلك المبادرات في طرح ثمارها في استهالل ِّ‬ ‫مبكر‬

‫الشيخ عبدالعزيز المقيرن‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬الذين لم يبخلوا عليها‬

‫تأثيرا خالل‬ ‫لمواسم واعدة من الحصاد لنتائج أكبر وأعمق‬ ‫ً‬

‫والوفاء‪ ...‬مضى نصف قرن من مسيرة الغرفة‪ ،‬وهي تبدأ‬

‫هذا العام مشوار القرن‪ ،‬دشنته باحتفالية خاصة استعادت‬

‫االستثنائي الذي تشهده الرياض خاصة والمملكة العربية‬ ‫ً‬ ‫عامة‪ ،‬التي حرصت قيادتها الرشيدة‪ّ ،‬‬ ‫أعزهم الله‪،‬‬ ‫السعودية‬

‫جسورا‬ ‫فيه الذين حملوا مسؤوليتها وأحالمها خاللها‪ ،‬وتقيم‬ ‫ً‬

‫البيئة االقتصادية الناهضة‪.‬‬

‫المؤسسات ذات العالقة‪ ،‬حاملة رسالة‬ ‫مع مثيالتها من‬ ‫ّ‬

‫بوضوح األثر الكبير الذي أحدثته في الحياة التجارية‬

‫بالعطاء الذاتي الخالص‪ ،‬وضربوا أروع األمثلة في اإلخالص‬

‫فيه ذاكرة التجارة في الرياض خالل خمسة عقود‪ ،‬تشارك‬ ‫قنوات التواصل‬ ‫مع منسوبيها‪ ،‬وتفخر بأن تكون إحدى‬ ‫ِ‬

‫اقتصادية وطنية‪ ،‬هادفة وواعدة‪.‬‬

‫األعوام المقبلة‪ ،‬يأتي على رأس معطياته النمو االقتصادي‬

‫الذين يتسمون بالحكمة وبعد النظر على تشجيع‪ ،‬مثل هذه‬ ‫عاما من تدشين الغرفة؛ نستطيع أن نلمس‬ ‫بعد خمسين ً‬

‫واالقتصادية والصناعية‪ ،‬والمهنية السعودية بشكل عام‪،‬‬

‫يوما‬ ‫ونحن على يقين من أن التأثير الحقيقي‬ ‫َّ‬ ‫والفعال سيتأكد ً‬

‫بعد يوم مع استمرار التنفيذ لألفكار والمشروعات التي بدأت‬ ‫بالفعل‪ ،‬وكذلك مع اإلعالن عن مشروعات جديدة تحتاج إليها‬

‫الحياة االقتصادية الوطنية واإلقليمية‪ ،‬مع تقدير كبير للجهد‬ ‫الذي يبذله العاملون إلنجاح مثل هذه المشروعات‪.‬‬

‫في الصفحات التالية‪ ،‬نستعرض‪ ،‬في إشارات مهمة‪ ،‬أهم‬ ‫اإلنجازات التي َش ُرفت بتحقيقها الغرفة التجارية الصناعية‬

‫ً‬ ‫توافقا مع دورها الريادي في المجتمع بجانب‬ ‫بالرياض‪،‬‬ ‫‪1431-1381‬‬

‫دورها المهني في الدفاع عن حقوق منسوبيها‪.‬‬

‫بناء على‬ ‫ويجدر التنويه أن هذه اإلنجازات‪ ،‬قد اختيرت‪ً ،‬‬

‫ما توافر من وثائق خاصة بها‪ ،‬وقد خضعت لتلخيص‬

‫التلخيص‪ ،‬فمن الصعوبة بمكان سرد كل اإلنجازات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وخشية‬ ‫حفاظا على قوام الكتاب؛‬ ‫في سفر واحد؛‬

‫ً‬ ‫بداية‬ ‫من اإلسهاب‪ ،‬الذي قد يبعد الكتاب عن أهدافه‪،‬‬

‫مرورا باإلنجازات التي ّ‬ ‫حققتها الغرفة للقطاعات‬ ‫بالمبادرات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والمجتمع‪:‬‬

‫‪64‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫المبادرات‬ ‫حفلت مسيرة الغرفة بالعديد من المبادرات كانت‬ ‫القدوة في إحداثها‪ ،‬ومن أهم هذه المبادرات‪:‬‬

‫• إقامة أول معرض للصناعات الوطنية بالرياض بالرعاية‬ ‫الكريمة لصاحب السمو الملكي األمير سلمان بن عبد‬ ‫العزيز‪ ،‬أمير منطقة الرياض‪ ،‬وافتتحه ـ حفظه الله ـ يوم‬ ‫الثالثاء ‪ 26‬ربيع الثاني ‪1393‬هـ‪.‬‬

‫• تنظيم أول مشاركة لرجال األعمال في معرض دولي‬ ‫وكانت في أبريل عام ‪1981‬م (‪1401‬هـ) في معرض أقيم‬

‫بمدينة هانوفر بألمانيا وآخر في ميالنو بإيطاليا وكان للغرفة‬ ‫جناح في كل من المعرضين‪.‬‬

‫• مقترح بتطوير نظام الغرف السعودية وإنشاء مجلس‬ ‫للغرف؛ تم إقراره في المؤتمرين الرابع والخامس للغرف‬

‫• تشكيل أول لجنة ألصدقاء المرضى بالمملكة‪ ،‬ال‬ ‫تتعامل مع المستشفيات فقط مثل اللجان التي سبق‬

‫المنورة‪ ،‬وعام ‪1398‬هـ (‪1978‬م) بمكة المكرمة‪ ،‬مع تكليف‬

‫إلى المرضى بتقديم المساعدات المادية والعينية لهم‬

‫السعودية اللذان عقدا عام ‪ 1396‬هـ (‪1976‬م) بالمدينة‬

‫ً‬ ‫مباشرة‬ ‫إنشاؤها في مناطق أخرى‪ ،‬بل تتوجه بخدماتها‬

‫الغرفة بإجراء اتصاالت حول الموضوع إلى أن صدر النظام‬ ‫ً‬ ‫متضمنا إنشاء مجلس الغرف‬ ‫الجديد للغرف عام ‪1400‬هـ‬

‫اعتبارا‬ ‫للعالج‪ ،‬وبدأت اللجنة القيام برسالتها اإلنسانية‬ ‫ً‬

‫• إصدار أول دليل للمعارض واألسواق الدولية عام‬ ‫‪1399‬هـ (‪1979‬م)‪.‬‬

‫بدءا بطرح‬ ‫لدعم الجمعيات والمراكز الخيرية واإلنسانية ً‬ ‫الفكرة ثم توفير مقار لها في بداية مراحل التأسيس وتكثيف‬ ‫َّ‬ ‫تتمكن من الوفاء بواجباتها اإلنسانية‪.‬‬ ‫الجهود لدعمها حتى‬

‫السعودية والذي تولت أمانته العامة غرفة الرياض‪ ،‬لمدة‬

‫ثالث سنوات‪.‬‬

‫وتوفير سكن للمحتاجين منهم القادمين إلى مدينة الرياض‬ ‫من‪1406/2/1‬هـ‪ ،‬وكانت بادرة لتوجه الغرفة بشكل مكثف‬

‫• استحداث اللجان واإلدارات المعنية بتقديم خدمات‬ ‫متطورة للمشتركين‪ ،‬حيث كان للغرفة السبق في‬

‫• إقامة أول معرض للصناعات الغذائية والمنتجات‬ ‫الزراعية في صفر ‪1410‬هـ ليكون أول المعارض المتخصصة‬

‫وأنشئت عام ‪1400‬هـ‪ ،‬وعقب تشكيلها صدر قرار مجلس‬

‫متخصصة أخرى‪.‬‬

‫إنشائها‪ ،‬وكانت أولى هذه اللجان هي اللجنة الصناعية‬

‫الغرف السعودية في دورته الثالثة بتاريخ ‪1400/3/26‬هـ‬

‫على مستوى المملكة‪ ،‬ومبادرة لفتح المجال إلقامة معارض‬

‫بأن تقوم كل غرفة بإنشاء لجنة صناعية‪ .‬كما كانت الغرفة‬

‫• إنشاء أول مكتب على مستوى الغرف السعودية‬ ‫لمساندة غرفة تجارة وصناعة الكويت إبان الغزو العراقي‬

‫التقليدية ومن أولى هذه اإلدارات اإلدارة الصناعية ومركز‬

‫أتاحت غرفة الرياض للمكتب كافة اإلمكانات التي تمكنه‬

‫قدوة لغيرها من الغرف في إنشاء اإلدارات التطويرية غير‬

‫المعلومات عام ‪1399‬هـ وإدارة البحوث* عام ‪1400‬هـ‬

‫ومركز التدريب والتطوير عام ‪1401‬هـ‪.‬‬

‫لدولة الكويت الشقيقة في أغسطس عام ‪1990‬م‪ ،‬وقد‬

‫من أداء دوره في خدمة رجال األعمال الكويتيين وتسهيل‬

‫ممارستهم للنشاط االقتصادي وحصر البضائع األجنبية‬

‫• إصدار أول دليل للمصانع في ربيع الثاني عام ‪1401‬هـ‬ ‫(‪1981‬م) عن مصانع الرياض جمعت بياناته باالتصال‬

‫السعودية والخليجية بدال من موانئ الكويت‪ ،‬وتحقيق‬

‫صناعي بالرياض‪.‬‬

‫االقتصادية الموحدة لدول مجلس التعاون لدول الخليج‬

‫المباشر بكل من حصل على ترخيص بإقامة مشروع‬

‫السابق التعاقد عليها قبل الغزو وإعادة توجيهها إلى الموانئ‬ ‫استفادة رجال األعمال الكويتيين‪ ،‬بما تضمنته االتفاقية‬

‫العربية‪ ،‬وفتح المستودعات والمخازن للسلع المستوردة‬

‫عن طريق تجار كويتيين ومساعدتهم على تصريفها‪.‬‬

‫قراءة في مسيرة اإلنجازات‬

‫إنجازات الغرفة لخدمة‬ ‫قطاعات األعمال‬ ‫وفيما يلي نستعرض لمحات من أهم العناوين‬ ‫والقضايا البارزة التي شغلت اللجان الرئيسة‬ ‫الفرعية خالل الفترة الماضية؛ فقد أنجزت‬ ‫الغرفة العديد من المهام لخدمة أصحاب‬ ‫األعمال في مختلف القطاعات النوعية للقطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬واهتمت بتطوير أنشطتهم ومناقشة‬ ‫العقبات التي تواجههم والعمل على تذليلها‬ ‫بالتنسيق والتواصل مع الجهات المعنية‪.‬‬

‫اللجنة الصناعية‬

‫من أبرز اإلنجازات التي قدمتها اللجنة الصناعية‪:‬‬

‫• تبني فكرة إنشاء كليات جامعية أهلية‪ ،‬حيث قامت عام‬ ‫‪1414‬هـ بإجراء دراسة جدوى إلنشاء كلية جامعية أهلية‬ ‫تتوافر فيها تخصصات علمية تطبيقية يحتاجها سوق‬

‫العمل‪ ،‬وعقب صدور قرار مجلس الوزراء بجلسته التي‬

‫عقدت في ‪ 18‬صفر ‪1418‬هـ بتكليف وزارة التعليم العالي‬

‫بإعـداد تصور إلنشاء كليات أهلية‪ ،‬بادرت الغرفة برفع هذه‬ ‫الدراسة للجهات المعنية‪ ،‬وتم إنشاء الكلية باسم كلية‬

‫األمير سلطان األهلية‪.‬‬

‫• بحث المشكالت التي تواجه المصانع الوطنية واقتراح‬ ‫الحلول المناسبة لها والتنسيق في هذا الصدد مع الجهات‬ ‫المعنية‪ ،‬ومن المشكالت التي سعت الغرفة لحلها‪ :‬تحفظ‬

‫الجمارك في تطبيق اإلعفاء الجمركي على المواد األولية؛‬

‫ونقص الخدمات وارتفاع تكاليف إيصالها إلى المدن‬

‫الصناعية؛ وصعوبة شروط التمويل المقدمة من البنوك‬

‫وضعف استفادة المنشآت الصغيرة منها‪.‬مشكالت التستر‬ ‫والغش التجاري واإلغراق وتأثيرها على المنتجات الوطنية؛‬

‫ومشكالت مصانع البالستيك مع شركة سابك خاصة‬

‫تأمين الكميات والتسعير؛ والمنافسة الشديدة التي واجهتها‬

‫• اقتراح إنشاء عدد من الجهات ذات األهمية للنهوض‬ ‫باالقتصاد الوطني ومنها هيئة عليا تشرف على االقتصاد‬

‫إلنشاء مدن صناعية تقام بها المصانع الوطنية وتوفير‬

‫أصداء طيبة من والة‬ ‫األسواق‪ ،‬وقد وجدت هذه المقترحات‬ ‫ً‬

‫وجار إنشاء مدينة ثالثة بسدير‪.‬‬ ‫بمدينة الرياض‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫• تسويق المنتجات الصناعية الوطنية في الداخل والخارج‬

‫الوطني‪ ،‬وهيئة لشؤون االستثمار‪ ،‬وصندوق لتدريب‬

‫الموارد البشرية‪ ،‬واقتراح تعديل بعض األنظمة‪ ،‬وتنظيم‬

‫األمر والجهات المعنية‪.‬‬

‫• إنشاء فرع للسيدات لخدمة سيدات األعمال؛ وتم‬ ‫تدشينه يوم ‪1425/1/29‬هـ الموافق ‪2004/3/20‬م‪ ،‬وأقيم‬

‫مصانع األلبان المحلية من قبل الحليب المستورد؛ والسعي‬ ‫الخدمات الالزمة لها حيث تم إنشاء مدينتين صناعيتين‬

‫من خالل تنظيم معارض الصناعات الوطنية والتعريف‬

‫بالمعارض الصناعية التي تنظمها الجهات المعنية داخل‬

‫وخارج المملكة‪ ،‬وتوزيع ملفات كتالوجات المصانع الوطنية‬

‫حفل االفتتاح الرسمي له على شرف صاحبة السمو الملكي‬

‫على الجهات الحكومية للتعريف بمنتجات هذه المصانع‪،‬‬

‫الموافق ‪2004/6/3‬م‪.‬‬

‫استفادة المنشآت من خدمات الجهات المعنية بدعم‬

‫األميرة حصة بنت سلمان بن عبد العزيز يوم ‪1425/4/15‬هـ‬ ‫• إنشاء أول لجنة عمل على مستوى المملكة عام ‪1423‬هـ‬ ‫إنفاذا لقرار مجلس الوزراء رقم ‪ 12‬وتاريخ ‪1422/1/18‬هـ‬ ‫والالئحة التنفيذية الصادرة بالقرار الوزاري رقم ‪12496‬‬

‫وإنشاء مركز دائم للمنتجات الوطنية للترويج لها‪ ،‬وتحقيق‬ ‫الصادرات‪ ،‬وإعداد ونشر األدلة الصناعية‪.‬‬

‫• تنمية وتطوير القطاع الصناعي من خالل‪ :‬عقد‬ ‫لقاءات للصناعيين بمختلف المنشآت الصناعية بحضور‬

‫وتاريخ ‪1423/9/13‬هـ بإنشاء لجان العمل بهدف تحسين‬

‫المسؤولين؛ وتنظيم المحاضرات وورش العمل والندوات‬

‫والمهنية للعاملين‪.‬‬

‫المادي إلعداد مشروعات المواصفات القياسية للمنتجات‬

‫شروط العمل وظروفه والرعاية االجتماعية والصحية‬

‫لطرح المستجدات المرتبطة بالقطاع؛ والمشاركة والدعم‬ ‫الوطنية؛ واقتراح الضوابط المنظمة لبعض األعمال‪،‬‬

‫ورفعها للجهات المختصة للنظر في إقرارها؛ وبحث أثر‬

‫انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وتعزيز القدرة‬

‫التنافسية للصناعات‪.‬‬

‫• التعريف بالقواعد النظامية والتعليمات المستجدة‬ ‫وأنظمة وإجراءات االستثمار‪.‬‬ ‫• اإلسهام في توفير االحتياجات الوظيفية وتوطين‬ ‫الوظائف بالمنشآت الصناعية‪.‬‬

‫‪65‬‬

‫‪66‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫دورة التثمين العقاري‬

‫اللجنة الزراعية‬

‫من أبرز اإلنجازات التي قدمتها اللجنة الزراعية‪:‬‬

‫• السعي لتحديث لوائح البنك الزراعي العربي السعودي‬

‫اللجنة التجارية‬

‫ومن أهم اإلنجازات التي اللجنة التجارية الغرفة للقطاع‬ ‫التجاري‪:‬‬

‫وإجراءاته في عملية اإلقراض‪ ،‬وقد صدر نظام جديد للبنك‪،‬‬

‫• بحث مشكالت المنشآت التجارية ووضع اقتراحات‬

‫صندوق التنمية الزراعية‪.‬‬

‫اللقاءات المباشرة مع المسؤولين لتذليلها‪.‬‬

‫وتمت زيادة رأسماله إلى ‪ 20‬مليار ريال وتغيير اسمه إلى‬

‫• تحديد مجاالت الخصخصة في القطاع الزراعي‪.‬‬

‫بالحلول المناسبة لها ورفعها للجهات المختصة‪ ،‬وعقد‬ ‫• التنسيق مع الجهات المختصة لتقديم تسهيالت‬

‫• حل مشكالت التسويق الزراعي؛ وتشجيع إنشاء جمعيات‬

‫للمنشآت التجارية‪،‬‬

‫• بحث االحتياجات الفعلية لتغذية الحيوانات المزرعية؛‬

‫• تنظيم وتطوير ممارسة النشاط التجاري‪ ،‬مثل‪ :‬تنظيم‬

‫تعاونية تسويقية زراعية‪.‬‬

‫واقتراح خلطة غذائية متوازنة‪ ،‬وتنظيم لقاء في هذا‬

‫الخصوص برعاية معالي وزير الزراعة‪ ،‬على أثره‪ ،‬تم وضع‬

‫• إتاحة الفرص التجارية للمستثمرين في القطاع التجاري‪.‬‬ ‫لقاءات موسعة مع قطاعات المواد الغذائية والكهربائية‬ ‫وقطع غيار السيارات واإلطارات واألثاث والمفروشات‬

‫إستراتيجية لألعالف وتنظيم حملة توعوية؛ لمربي الماشية‬

‫والمنسوجات واألسواق المركزية والذهب والمجوهرات‬

‫• وضع الحلول المناسبة لتعثر مشاريع الدواجن؛‬

‫المعنيين؛ لبحث سبل تطوير هذه األنشطة وتحسين أدائها؛‬

‫عن أساليب التغذية الصحية‪.‬‬

‫وأصحاب صاالت بيع السيارات بحضور المسؤولين‬

‫والمساهمة في إنشاء جمعية تعاونية لمنتجي الدواجن‪.‬‬

‫ودراسة األنظمة التجارية الجديدة وإبداء المرئيات بشأنها‬

‫• تشجيع الحركة التعاونية الزراعية؛ ومساندة التدريب‬

‫إقامة األسواق التجارية بما يحول دون انتشارها بطريقة غير‬

‫• المساهمة في تطوير اإلعالم الزراعي‪.‬‬

‫التعاوني و التعليم الزراعي لرفع مهارات العاملين؛ ومنح‬

‫للجهات المعنية؛ والسعي لوضع ضوابط لمنح تراخيص‬ ‫منظمة ويحد من فرص المنافسة بينها‪...‬‬

‫خريجي الكليات والمعاهد الزراعية فرصة العمل والتدريب‬

‫• إتاحة الفرص التجارية للمستثمرين في القطاع من‬

‫التدريب التعاوني والتعليم الزراعي برعاية معالي وزير‬

‫الوفود الزائرة للمملكة‪ ،‬أو في الدول الصديقة‪.‬‬

‫في األنشطة الزراعية بالقطاع الخاص‪ ،‬وتم عقد لقاء عن‬

‫الزراعة‪.‬‬

‫المناقصات التي تطرحها الجهات والفرص المتاحة لدى‬ ‫• التعريف بالقواعد النظامية والتعليمات والبيانات‬

‫المستجدة؛ والتعريف بإجراءات التسجيل والترخيص لدى‬ ‫وزارة التجارة والصناعة‪ ،‬وإصدار األدلة ذات الصلة ومنها‬

‫دليل إجراءات التسجيل والترخيص‪ ،‬اإلجراءات المتعلقة‬

‫بالشركات‪ ،‬دليل تجار المواد الغذائية‪ ،‬قائمة التجار بالرياض‪.‬‬

‫قراءة في مسيرة اإلنجازات‬

‫اللجنة العقارية‬

‫ومن أهم اإلنجازات التي قدمتها اللجنة للقطاع العقاري‪:‬‬

‫• بحث مشكالت منشآت القطاع العقاري‪ ،‬ووضع اقتراحات‬

‫بالحلول المناسبة لها ورفعها للجهات المختصة‪ ،‬وعقد‬

‫اللقاءات مع المسؤولين لتذليلها‪ .‬ومن بينها‪ :‬المساهمات‬

‫العقارية المتعثرة‪ ،‬وتم رفع مقترحات الغرفة بشأنها‪،‬‬

‫وصدرت من أجل حلها قرار مجلس الوزراء رقم ‪220‬‬

‫وتاريخ ‪1426/8/22‬هـ بالموافقة على الضوابط المتعلقة‬

‫لجنة المقاولين‬

‫من أبرز اإلنجازات التي قدمتها اللجنة لقطاع المقاوالت‪:‬‬ ‫• إعداد عقد موحد لتنفيذ مشاريع القطاع الخاص يضمن‬ ‫التوازن المنشود بين التزامات وواجبات أطراف العقد‪.‬‬

‫بشأن المساهمات العقارية المتعثرة‪ ،‬وقرارات الحقة‬

‫بتشكيل لجنة برئاسة معالي وزير التجارة والصناعة لتنفيذ‬ ‫هذه الضوابط وتحديد آلية عمل اللجنة؛ وإجراءات رخص‬

‫البلدية التي تعطى للمحالت التجارية‪ ،‬ومواجهة الصعوبات‬

‫التي يواجهها مالك العقارات في تحصيل اإليجارات من‬

‫• توفير ونشر المعلومات التي تهم منسوبي القطاع من‬

‫المستأجرين وإخالئهم من العقار عند عدم مقدرتهم على‬

‫وفهم العقود الحكومية‪ ،‬وتكاليف اإلنشاء للمواد‬

‫الداخلية وإمارة منطقة الرياض ووزارة العدل‪ ،‬والمحكمة‬

‫خالل إصدار األدلة ذات الصلة؛ للمشروعات الحكومية‪،‬‬ ‫واإلنتاجية‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫• التنسيق مع الجهات المختصة لتقديم تسهيالت‬

‫لمنشآت المقاوالت ومنها تحقيق ما يلي‪ :‬صدور الموافقة‬ ‫السامية الكريمة عام ‪ 1420‬هـ على اقتراح الغرفة باالكتفاء‬ ‫بشهادة التصنيف الصادرة عن وزارة األشغال العامة‬

‫السداد أو غيابهم‪ ،‬وقد تم الرفع بذلك إلى كل من وزارة‬

‫الكبرى‪ ،‬وشكلت لجنة بناء على توجيه سمو وزير الداخلية‬ ‫لحل المشكلة؛ ؛ والتسجيل العيني للعقار‪ ،‬حيث صدر‬

‫نظام بشأنه قرار من مجلس الوزراء؛ واستغالل أراضي‬

‫المرافق غير المستغلة داخل األحياء السكنية؛ وعقد حلقة‬

‫نقاش أثمرت عن إنشاء شركة التمويل العقاري وتشكيل‬

‫واإلسكان فقط‪ ،‬وعدم المطالبة بإجراءات للتأهيل للدخول‬

‫اللجنة التأسيسية لها؛ والتعاون والتنسيق مع مركز االئتمان‬

‫• تنظيم وتطوير ممارسة نشاط المقاوالت باقتراح‬

‫• تنظيم وتطوير ممارسة أنشطة القطاع والتنسيق‬

‫في المشروعات الحكومية‪..‬‬

‫الضوابط وعمل الدراسات ومنها‪ :‬عمل مجموعة من‬

‫بالغرفة لتقديم خدمة االئتمان العقاري‪.‬‬

‫مع الجهات ذات العالقة‪ ،‬وقد تم تحقيق ما يلي‪ :‬تنظيم‬

‫الدراسات أهمها‪ :‬دراسة عن تنظيم الخبرة الفنية في‬

‫اللقاءات والندوات وورش العمل والمحاضرات ومن أهمها‪:‬‬

‫مقارنة بين عقد األشغال العامة وعقد الفيديك وقد تم‬

‫الرياض تحت رعاية كل من سمو وزير الشؤون البلدية‬

‫المملكة رفعت لوزيري التجارة والعدل؛ وإعداد دراسة‬

‫رفع هذه الدراسة لمعالي وزير المالية و االقتصاد الوطني‬

‫تنظيم ثمانية ملتقيات سنوية كبرى للعقاريين بمنطقة‬

‫والقروية وسمو أمين منطقة الرياض وحضور عدد كبير من‬

‫ورئيس مجلس الشورى؛ دراسة عن آثار انضمام المملكة‬

‫العقاريين‪ ،‬وقد تم تنفيذ عدد من التوصيات التي عرضتها‬

‫فقهية نظامية عن الحكم في مسائل العطل والضرر تتناول‬

‫تطوير األحياء السكنية كان المنتدى األول برعاية صاحب‬

‫المترتبة عليها‪..‬‬

‫الرياض‪ ،‬والمنتدى الثاني والثالث والرابع والخامس برعاية‬

‫لمنظمة التجارة العالمية على قطاع المقاوالت؛ ودراسة‬

‫موضوع المماطلة والتسويف في الوفاء بالحقوق واآلثار‬

‫اللجنة في هذه الملتقيات؛ وتنظيم خمسة منتديات عن‬

‫السمو الملكي األمير سلمان بن عبد العزيز‪ ،‬أمير منطقة‬

‫سمو أمين منطقة الرياض‪ ،‬وتم تنفيذ عدد من توصيات‬

‫المنتديات في الموضوعات التي درستها اللجنة؛ وتنظيم‬

‫ندوات وورش عمل ومحاضرات عن الرهن والتمويل‬

‫العقاري‪ ،‬المساهمات العقارية‪ ،‬أهمية الحاسوب في‬

‫المكاتب العقارية‪ ،‬سياسات التخطيط العمراني للمملكة‪،‬‬ ‫البحث العلمي في مجال البناء‪.‬‬

‫‪67‬‬

‫‪68‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫اللجنة الطبية‬

‫من أبرز اإلنجازات التي قدمتها اللجنة للقطاع الطبي‪:‬‬ ‫• بحث مشكالت القطاع والسعي لحلها مع الجهات‬

‫المختصة‪ ،‬ومن أبرزها‪ :‬تبني فكرة تطبيق نظام التأمين‬

‫الصحي‪ ،‬وأعدت الغرفة دراسة عن إمكانية التطبيق رفعتها‬

‫لمجلس الشورى‪ ،‬واستطالع ميداني حول تكاليف ونوعيات‬ ‫التغطية التأمينية؛ وطالبت الغرفة وزارة الصحة بإعادة النظر‬

‫في تسعيرة األدوية‪ ،‬وإعداد دراسة مقارنة عن أسعار األدوية‬ ‫بالمملكة وبعض الدول‪ ،‬أرسلت لكافة الجهات المعنية؛‬

‫اللجنة السياحية‬

‫ومشاركة الطبيب في ملكية المجمعات الطبية وإضرارها‬

‫من أبرز اإلنجازات التي قدمتها اللجنة للقطاع السياحي‪:‬‬

‫السامي والجهات المعنية‪ ،‬ووافق مجلس الشورى على‬

‫المختصة‪ ،‬من بينها‪ :‬تعدد الجهات المشرقة على أنشطة‬

‫بمالك المجمعات الطبية‪ ،‬وتم الرفع بذلك إلى المقام‬

‫إلغائها واالكتفاء بالمدير الطبي وتأييد لجنة الخبراء لذلك؛‬

‫وصعوبة تطبيق نسبة السعودة في القطاع الطبي‪ ،‬حيث‬

‫رفعت الغرفة مقترحات بشأنها إلى وزارات‪ :‬العمل والصحة‬ ‫تجاوبا من وزارة العمل‪.‬‬ ‫والتعليم العالي‪ ،‬وقد لقيت‬ ‫ً‬ ‫• السعي لدى الجهات المختصة لتقديم تسهيالت‬

‫لمنشآت القطاع ومن بينها‪ :‬تسهيل فسح أجهزة التقطير‬

‫• بحث مشكالت قطاع السياحة والسعي لحلها مع الجهات‬ ‫القطاع؛ وعدم وجود مرجعية موحدة (قبل إنشاء الهيئة‬

‫العامة للسياحة)؛ وقد قامت الغرفة بعمل دراسة مشروع‬ ‫تشكيل هيئة عليا للسياحة بمنطقة الرياض لتكون جهة‬

‫مرجعية للقطاع أرسلت إلى الجهات المختصة والتي‬

‫استجابت لتوصية الدراسة؛ وصدر قرار مجلس الوزراء رقم‬

‫‪ 9‬وتاريخ ‪1421/1/12‬هـ بإنشاء الهيئة العامة للسياحة‪ ،‬كما‬

‫وتيسير اإلجراءات السارية لمنح التراخيص المهنية لألطباء‬

‫تمت الموافقة على اقتراح الغرفة بإيجاد فرع للهيئة بالرياض‬ ‫ً‬ ‫ممثال في الجهاز السياحي لمنطقة الرياض؛ مناقشة‬

‫مناسب في معارض الرعاية الصحية لصالح المنشآت‬

‫وجهة نظر منشآت القطاع على اللجنة المشتركة ما بين‬

‫والمواد الطبية المشعة‪ ،‬والرفع بذلك لوزارة الداخلية؛‬ ‫والفنيين ومن في حكمهم؛ والحصول على تخفيض‬

‫الطبية؛ والتنسيق مع مركز البحوث بالغرفة إلنجاز دراسات‬ ‫لبعض الفرص االستثمارية مثل‪ :‬إنشاء مستشفى نسائي؛‬ ‫وإنتاج القفازات الطبية‪ ،‬والحقن البالستيكية‪..‬‬

‫• تنظيم وتطوير ممارسة أنشطة القطاع من خالل‬

‫التنسيق مع مركز البحوث والدراسات بالغرفة لعمل‬

‫مجموعة من الدراسات التطويرية منها‪ :‬الوضع الدوائي‬

‫المعوقات التي تواجه القطاع حيال السعودة ؛ عرض‬

‫وزارة العمل والهيئة العامة للسياحة واآلثار وقطاع السفر‬ ‫والسياحة بشأن سعودة وظائف القطاع‪.‬‬

‫• السعي لدى الجهات المختصة لتقديم تسهيالت‬

‫لمنشآت القطاع ومن بينها‪ ،‬موضوع إقامة المعارض في‬

‫الفنادق؛ والحصول على موافقة وزارة التعليم العالي إلدراج‬ ‫تخصصات القطاع السياحي ضمن برامج االبتعاث في‬

‫وإستراتيجية تطوير الصيدليات بالمملكة‪ ،‬اآلثار االقتصادية‬

‫الوزارة (الواليات المتحدة األمريكية؛ أستراليا؛ سويسرا)‪..‬‬

‫واقع وآفاق تطوير المكاتب العلمية بشركات األدوية‪،‬‬

‫عدد من المحاضرات بالعناوين التالية‪ :‬التسمم الغذائي‪،‬‬

‫واالجتماعية لتعدد المنشآت العالجية في الموقع الواحد‪،‬‬ ‫دور األطباء السعوديين في تطوير الخدمات الصحية في‬

‫القطاع الخاص‪ ،‬قطاع البصريات ومعوقاته وسبل ترقيته؛‬

‫وإنشاء صندوق لدعم المختبر المركزي بمستشفى الرياض‬

‫المركزي‪..‬‬

‫• تنظيم وتطوير ممارسة أنشطة القطاع‪ ،‬ومن ذلك‪ ،‬عقد‬ ‫التستر التجاري في قطاع المطاعم‪ ،‬االشتراطات الصحية‬

‫الجديدة الصادرة من أمانة الرياض‪ ،‬وندوة لمناقشة أسباب‬

‫تدني مستوى المطاعم واقتراح الحلول لذلك؛ إعداد بعض‬ ‫الدراسات بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات بالغرفة‪.‬‬ ‫• المساهمة في تنشيط وتنمية القطاع من خالل تنظيم‬

‫لقاءات مع منسوبي القطاع ومنهم مالك كل من المراكز‬ ‫التجارية والسياحية والماركات التجارية والفنادق والشقق‬

‫المفروشة والمطاعم بمدينة الرياض بهدف االستفادة من‬

‫الفرص االستثمارية‪ ،‬والتنشيط السياحي؛ وتشجيع مزاولة‬ ‫الحرف اليدوية القديمة وخاصة قرب المصمك؛ وتأسيس‬

‫شركة متنزه الثمامة (شركة الثمامة للتنمية السياحية)؛‬

‫وإقامة المعارض السياحية‪.‬‬

‫• تنظيم مهرجان الرياض للتسوق والترفيه‪ ،‬الذي تبنت‬

‫الغرفة فكرته وأشرفت على تنظيمه منذ دورته األولى في‬

‫عام ‪1426‬هـ‪ ،‬بتشجيع صاحب السمو الملكي األمير سلمان‬ ‫بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي منح المهرجان‬

‫والقائمين عليه كل دعمه واهتمامه‪ ،‬حيث ُيقام أكثر من ‪300‬‬

‫يوميا خالل فترة إقامته‪.‬‬ ‫فعالية‬ ‫ً‬

‫قراءة في مسيرة اإلنجازات‬

‫لجنة تقنية المعلومات واالتصاالت‬

‫ومن أبرز اإلنجازات التي حققتها اللجنة لقطاع تقنية‬

‫المعلومات واالتصاالت‪:‬‬

‫• السعي لجعل الرياض مدينة للصناعات المعرفية؛‬

‫وأعدت دراسة في هذا الخصوص‪ ،‬وتم تشكيل فريق‬

‫عمل مشترك مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لتنفيذ‬ ‫توصياتها‪.‬‬

‫• تبني وجهة نظر القطاع الخاص في الخطة الوطنية‬

‫للمعلومات‪ ،‬والدور المنوط به لتنفيذها‪.‬‬

‫• تنظيم عدد من الندوات والمحاضرات عن شبكات‬

‫الحاسب اآللي وقواعد البيانات الموزعة‪ ،‬االتجاهات العالمية‬ ‫نحو خصخصة قطاع تقنية المعلومات واالتصاالت؛‬

‫واألنظمة والتشريعات في قطاع االتصاالت‪ ،‬توقعات‬

‫صناعة اإلنترنت واالتصاالت لخمس سنوات قادمة؛ ودعم‬ ‫القرارات التسويقية باستخدام المصادر المفتوحة‪ ،‬معايير‬

‫مركز المنتجات الوطنية‬

‫اختيار تطبيقات الحاسب اآللي؛ التجارة اإللكترونية نظرة‬

‫عامة؛ والبرمجيات بين االستهالك والتصنيع؛ ومخاطر أمن‬

‫المعلومات في قطاع األعمال‪ ،‬رفع مستوى القطاع التقني‬

‫لجان المنشآت الخدمية‬

‫صناعة البرمجيات‪ ،‬ومعرفة الفجوة بين مخرجات التعليم‬

‫• دعم القضايا التي تهم القطاع والرفع بشأنها إلى الجهات‬

‫واالتصاالت؛ وورش عمل حول تأهيل الكفايات في مجال‬

‫ومن أبرز اإلنجازات التي حققتها لجان المنشآت الخدمية‪:‬‬

‫ومتطلبات السوق؛ والخطة الوطنية للمعلومات‪ ،‬مشكلة‬

‫المعنية‪ ،‬منها‪ :‬تأسيس الشركة السعودية لالستقدام و‬

‫في قطاع االتصاالت وتقنية المعلومات‪ ،‬صناعة اإلنترنت‬

‫مركز رعاية شؤون الخادمات (دار اإليواء) وقد سعت اللجان‬

‫عام ‪2000‬م‪ ،‬التدريب والتعليم اإللكتروني‪ ،‬التشريعات‬

‫تشكيل فريق عمل من اللجنة إلنجازها؛ وتنظيم العمل في‬ ‫بناء على‬ ‫إلى استقدام عدد من المترجمين للعمل في المركز ً‬

‫واالتصاالت بالمملكة لخمس سنوات قادمة‪ ،‬دعم القرارات‬ ‫ً‬ ‫فضال عن إصدار‬ ‫التسويقية باستخدام المصادر المفتوحة؛‬

‫توجيهات سمو أمير الرياض؛ وتحسين معاملة أصحاب‬

‫تطوير صناعة البرمجيات‪ ،‬تطوير هيكلية خدمة اإلنترنت‪.‬‬

‫مع وزارة العمل بخصوص وضع آلية لتصنيف مكاتب‬

‫عمل‪ ،‬والجهات الراغبة في التوظيف؛ إنشاء بوابة إلكترونية‬

‫• عقد ندوة يوم ‪1427/2/6‬هـ ‪ ،‬بعنوان‪« :‬دراسة إنشاء‬

‫وحقوقهم الوظيفية ودليل الهاتف الداخلي وبيانات‬

‫بحضور مسؤولي إدارة التعليم بمنطقة الرياض ووزارة‬

‫كتاب عن أثر التجارة اإللكترونية على االقتصاد الوطني‪،‬‬ ‫• إدخال أنظمة للتوظيف متضمنة بيانات الباحثين عن‬

‫داخلية لموظفي الغرفة تتيح لهم التعرف على بياناتهم‬

‫المشتركين؛ وتأسيس البنية الفنية لشبكة معلومات تخدم‬

‫القطاع االقتصادي؛ وبناء قواعد البيانات القطاعية وتوفيرها‬

‫عبر االنترنت‬

‫مكاتب االستقدام األهلية على مستوى المملكة والتنسيق‬ ‫االستقدام األهلية‪..‬‬

‫شركة أو مجموعة شركات مساهمة للمدارس األهلية»‪،‬‬ ‫التعليم العالي‪ .‬وتم رفع التوصيات لسمو أمير منطقة‬

‫الرياض‪.‬‬

‫• تنسيق لجنة الحراسات األمنية مع مركز البحوث بالغرفة‬

‫إلعداد دراسة عن الوضع الراهن لقطاع الحراسات االمنية‬

‫ومعوقاته‪.‬‬

‫• إيجاد حلول لمعوقات إصدار التراخيص لمراكز التدريب‬ ‫األهلية والمعاهد النسائية‪.‬‬

‫• إعداد ميثاق ومعايير مهنة االستشارات االقتصادية‬ ‫واإلدارية والمالية‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪70‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫لجان الغرفة النوعية وإداراتها‬

‫‪71‬‬

‫‪72‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫لجنة النقل البري‬

‫أبرز اإلنجازات التي ّ‬ ‫حققتها اللجنة لقطاع النقل البري‪:‬‬

‫• عقد عدة لقاءات مع المسؤولين لبحث القضايا التي‬

‫تهم القطاع ومن أبرزها‪ :‬عقد لقاءين مع معالي وزير النقل‬ ‫الدكتور جبارة الصريصري مع المستثمرين بقطاع النقل‬

‫البري بتاريخ ‪2006/6/10‬م‪ ،‬وبتاريخ ‪2007/9/19‬م تم‬

‫فيهما تداول عدد من المواضيع التي تهم القطاع ومنها‬

‫العمر االفتراضي‪ ،‬وعدم إصدار بطاقات تشغيل للسيارات‬ ‫المستأجرة بنظام التملك‪ ،‬والتأمين الموحد للعاملين في‬ ‫القطاع؛ ولقاء رئيس وأعضاء لجنة النقل و االتصاالت في‬

‫لجنة تنمية االستثمار‬

‫أهم إنجازات لجنة تنمية االستثمار‪:‬‬

‫مجلس الشورى ويوم ‪1428/10/18‬هـ ومناقشة عددا من‬

‫• بحث المعوقات التي يواجهها المستثمرون من خالل‬

‫• مناقشة أبرز قضايا القطاع والرفع بشأنها إلى الجهات‬

‫الهيئة العامة لالستثمار والمسؤولين بالهيئة وغيرها من‬

‫دول مجلس التعاون الخليجي؛ والتأمين على المركبة ضد‬

‫• السعي لتوفير تسهيالت للمستثمرين وقد تم في سبيل‬

‫المستثمرون في نشاط األجرة العامة وتأجير السيارات‪.‬‬

‫الصناعية لمناقشة تفعيل استفادة المشروعات من قروض‬

‫المعوقات التي تواجه قطاع النقل‪.‬‬

‫المعنية ومنها‪ :‬رسوم التأمين لدى دخول المركبات إلى‬

‫الغير بدال من التأمين الشامل؛ والمعوقات التي يواجهها‬

‫عرضها في اللقاءات والمتابعة مع معالي محافظ ومسؤولي‬ ‫الجهات المعنية‪.‬‬

‫ذلك ما يلي‪ :‬عقد لقاء مع بعض مسؤولي صندوق التنمية‬ ‫الصندوق؛ وإعداد دراسة عن الضمانات البنكية وتطويرها‬ ‫لتشجيع استثمارات القطاع الخاص؛ ووضع المالمح‬

‫الرئيسة خطوات تطبيق االتحاد الجمركي لدول مجلس‬

‫التعاون الخليجي‪ ،‬ومناقشته مع الجمارك بحضور بعض‬

‫أصحاب األعمال؛ وتنظيم لقاء للتعريف بالتسهيالت التي‬ ‫تقدمها مجموعة البنك اإلسالمي للتنمية‪.‬‬

‫• تطوير المناخ االستثماري وذلك من خالل‪ :‬تنفيذ‬

‫مجموعة من الدراسات منها‪ :‬إنشاء حاضنات أعمال في‬ ‫المملكة بالتعاون مع منظمة اإلسكوا‪ ،‬تقويم المناخ‬

‫االستثماري بالمملكة‪ ،‬متطلبات تطوير المناخ االستثماري‬

‫بالمملكة من وجهة نظر المستثمر األجنبي مقارنة بدول‬

‫اإلمارات وقطر والبحرين؛ وتنظيم عدة فعاليات للتعريف‬ ‫بالمتغيرات والمستجدات في مجاالت االستثمار‪ ،‬منها‪:‬‬

‫لقاء عن برنامج الهيئة لالستثمار(‪ )10×10‬والتنافسية؛ وندوة‬

‫«دول مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التجارة العالمية‪..‬‬ ‫تحسين القدرة التنافسية في ظل اقتصاد عالمي متغير»؛‬

‫ولقاء لرجال األعمال مع أعضاء الهيئة االستشارية لمجلس‬

‫دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬ومحاضرات عن مجاالت‬ ‫االستثمار لرؤوس األموال الوطنية العائدة‪ ،‬وعن المدن‬

‫االقتصادية؛ وورشتي عمل عن تنمية الوعي االستثماري‬

‫لمتعاملي السوق المالية؛ المشاركة في الفعاليات التي‬

‫تنظمها الجهات المحلية والخارجية لبحث آفاق ومستجدات‬ ‫االستثمار منها الملتقى السعودي اللبناني الذي عقد رعاية‬

‫صاحب السمو الملكي األمير سلمان بن عبد العزيز ورئيس‬ ‫الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري‪ ،‬والملتقى والمعرض‬

‫الدولي آلفاق االستثمار‪ ،‬وندوة االستثمار بسورية‪ ،‬ومنتدى‬ ‫األحساء لالستثمار‪.‬‬

‫قراءة في مسيرة اإلنجازات‬

‫لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة‪:‬‬ ‫أهم إنجازات لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة‬

‫لالقتصاد الوطني‪:‬‬

‫• تحقيق االستفادة من االمتياز التجاري «الفرنشايز»‪،‬‬

‫ومن أهم جهودها في هذا الصدد تنظيم مؤتمر ومعرض‬ ‫دولي لالمتياز التجاري‪ ،‬عام ‪1429‬هـ تحت رعاية صاحب‬

‫السمو الملكي األمير سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬أمير منطقة‬

‫• إنشاء قواعد معلومات عن االستثمار‪ ،‬مثل‪ :‬إعداد‬

‫وتحديث قاعدة بيانات متكاملة عن المشروعات والمنشآت‬

‫االستثمارية المرخصة لالستثمار األجنبي؛ وقاعدة معلومات‬ ‫وبيانات ومؤشرات سوق األوراق المالية السعودية‬

‫والخليجية؛ وقاعدة بيانات بالتطورات الرئيسية لالقتصاد‬

‫الرياض‪.‬‬

‫• إنشاء حاضنات األعمال من أجل رعاية المشاريع‬

‫الصغيرة في مراحلها األولى حيث تضم عملية االحتضان‬

‫توليفة متكاملة وشمولية لكافة أنواع الدعم التي تتطلبها‬ ‫هذه المشاريع مثل االستشارات واالتصاالت والتقنية‬ ‫والتسهيالت اإلجرائية والموقع المتميز والخدمات‬

‫السعودي منذ بداية األلفية الثالثة؛ وإصدار دليل المنشآت‬

‫الداعمة؛ وتوقيع اتفاقية الترخيص مع مدينة الملك عبد‬

‫• تنظيم الفعاليات للتعريف بالمستجدات في سوق‬

‫‪1430/01/22‬هـ‪ ،‬واستالم مكاتب خاصة بالغرفة ومنح‬

‫ذات رأس المال المشترك واألجنبي على قرص ‪.CD‬‬

‫العزيز لتقنية المعلومات واالتصاالت (حاضنة بادر) بتاريخ‬

‫المال منها‪ ،‬محاضرات عن «مستقبل البورصات العالمية»؛‬

‫المحتضنين جناح خاص؛ واالتفاق مع حاضنة بادر وحاضنة‬

‫في المملكة»؛ و«استراتيجيات التـداول»؛ و«سوق األسهم‬

‫االستشارات وتنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة‬

‫صغار المتعاملين من قرارات تنشيط األسهم» إضافـة إلى‬

‫المناسب منها لالحتضان‪.‬‬

‫بين اإلباحة والحظر؛ وندوات وورش عمل وحلقات نقاش‬

‫للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وهي‪ :‬صندوق المئوية‪:‬‬

‫و«تأثير أزمة دبي المالية على السوق المالي واالقتصادي‬

‫بين أسباب التراجع ومقومات النمو»؛ و«كيف يستفيد‬

‫محاضـرة ألقاها فضيلة الشيـخ عبد الله المنيع عن التأمين‬

‫عن «األزمة العالمية وتأثيرها على االقتصاد السعودي‬

‫مركز ريادة األعمال بجامعة الملك سعود على تقديم‬

‫للمحتضنين‪ ،‬ودراسة الطلبات‪ ،‬وإجراء المقابالت واختيار‬

‫• التعاقد والتنسيق مع عدد من البرامج التمويلية‬

‫يدعم حتى ‪ 200‬ألف ريال للمشاريع الجديدة؛ وبرامج عبد‬

‫وسوق األسهم»‪ :‬حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة‬

‫اللطيف جميل لخدمة المجتمع‪ ،‬الذي يدعم حتى ‪ 150‬ألف‬

‫«معا نحو حماية وتشجيع المنافسة»‪،‬‬ ‫لمنطقة الرياض‪،‬‬ ‫ً‬

‫وبرنامج كفالة صندوق التنمية الصناعي السعودي‪ :‬يدعم‬

‫في المملكة‪ ،‬مشروع المخطط االستراتيجي اإلقليمي‬ ‫ولقاء عام عن «آليات االستثمار في أسواق المال‪».‬‬

‫ريال للمشاريع الجديدة و‪ 30‬ألف ريال للمشاريع القائمة؛‬ ‫حتى مليوني ريال؛ وبنك التسليف السعودي واالدخار‪:‬‬

‫يدعم حتى ‪ 3‬ماليين ريال‪.‬‬

‫• توفير الدراسات المتطورة واألدلة اإلرشادية ألصحاب‬

‫المنشآت‪ ،‬حيث تم بالتنسيق مع مركز البحوث والدراسات‬

‫لعمل مجموعة من الدراسات‪..‬‬

‫• تنظيم الفعاليات لبحث مشكالت المنشآت وسبل‬

‫تطويرها‪ ،‬وأبرزها‪ :‬مشكالت المنشآت الصغيرة‬

‫والمتوسطة وسبل دعمها وتنميتها؛ واآلفاق والفرص‬

‫المستقبلية لعمليات االندماج بين المنشآت السعودية؛‬ ‫وواقع المنشآت الصغيرة والمتوسطة‪...‬‬

‫• المشاركة في الفعاليات التي نظمت لدعم المنشآت‬

‫الصغيرة والمتوسطة ومنها‪ ،‬الدورة التدريبية‪« :‬برنامج‬

‫مستشارو اإلعمال لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة»‬ ‫نظمتها منظمة العمل الدولية و مجلس الغرف؛ وندوة‬

‫محددات وإشكاليات المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫في الوطن العربي التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية‬

‫اإلدارية عام ‪2004‬م؛ وانضمام المركز لبعض الجهات‬

‫الدولية والمحلية المعنية بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬

‫ومنها‪ :‬االتحاد العربي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬

‫منظمة الفرنشايز األمريكية‪ ،‬البنك السعودي للتسليف‬

‫واالدخار(الفريق الوطني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة )؛‬ ‫واللجنة االستشارية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في‬

‫برنامج كفالة‪.‬‬

‫‪73‬‬

‫‪74‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫لجنة شباب األعمال‬

‫أهم انجازات الغرفة لخدمة شباب األعمال‪:‬‬

‫• استضافة رواد األعمال لعرض تجاربهم الناجحة أمام‬

‫شباب األعمال‪.‬‬

‫• تنظيم ملتقيات لشباب األعمال برعاية سمو أمير‬

‫منطقة الرياض‪ ،‬بهدف تشخيص العقبات التي تواجه‬

‫شباب وشابات األعمال وسبل تجنبها‪ ،‬ولتقديم أشكال‬

‫الدعم من التجارب والخبرة والدعم التنظيمي والتمويلي‬ ‫لهم حيث يشارك فيها بارزة في قطاع األعمال وممثلون‬

‫للجهات الحكومية والبنوك‪ .‬وقد عقد الملتقى األول عام‬

‫‪1427‬هـ بعنوان‪« :‬التحديات ومبادرات الشباب»؛ وعقد‬

‫الملتقى الثاني عام ‪1428‬هـ بعنوان «الشباب‪ ..‬استثمار‬

‫المستقبل»‪ ،‬والملتقى الثالث عام ‪1429‬هـ بعنوان‪( :‬صوت‬ ‫الشباب) وافتتحه صاحب السمو الملكي األمير سطام بن‬

‫عبد العزيز‪ ،‬نائب أمير منطقة الرياض‪.‬‬

‫• تخصيص جوائز لحفز شباب األعمال على المبادرة‬

‫واإلبداع‪ ،‬مثل‪ :‬جائزة األمير سلمان بن عبدالعزيز لشباب‬ ‫األعمال‪ :‬وأطلقت في ملتقى شباب األعمال األول عام‬ ‫‪1427‬هـ ويرأس مجلس أمنائها سموه الكريم‪ ،‬وتمنح‬

‫لشباب األعمال المبتكرين في أي من القطاع الصناعي‪،‬‬

‫مركز البحوث والدراسات‬

‫أبرز إنجازات مركز البحوث والدراسات‪ ،‬إلثراء القطاعات‬ ‫النوعية‪:‬‬

‫والخدمي‪ ،‬والتجاري‪ ،‬والزراعي‪ ،‬والتقني والقيادة؛ والجوائز‬

‫• قدم المركز على مدار مسيرته أكثر من ‪ 700‬عمل بحثي‬

‫واألهلية المتميزة في دعم الشباب‪ ،‬وجائزة االنجازات‬

‫الوطني والقطاع الخاص وقطاعاته الفرعية‪ ،‬وفي مجاالت‬

‫الخاصة لداعمي الشباب‪ :‬ومنها جائزة الجهات الحكومية‬ ‫لرجال األعمال‪.‬‬

‫في مختلف المجاالت االقتصادية والتنموية لالقتصاد‬

‫خدمة المجتمع‪ ،‬وفي مجال تطوير العالقات االقتصادية‬

‫• توقيع اتفاقيات مع بعض الجهات لدعم شباب األعمال‪،‬‬

‫فيما بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة‪ .‬كما أنجز‬

‫أن يخصص البنك السعودي للتسليف واالدخار محفظة‬

‫مختلف أنشطة القطاع الخاص؛ ففي المجال التجاري‪:‬‬

‫منها‪ :‬اتفاقية مع البنك السعودي للتسليف واالدخار على‬

‫المركز مجموعة كبيرة من الدراسات وأوراق العمل في‬

‫باسم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بقيمة مائة مليون‬

‫دراسات عن ظاهرة انتشار المراكز والمجمعات التجارية؛‬

‫شباب األعمال وأصحاب الحرف والمهن واألسر المنتجة‬

‫إمكانية توحيد مواعيد العمل في المحالت التجارية‪.‬‬

‫سنويا؛ لدعم المنشآت الصغيرة والناشئة ومشاريع‬ ‫ريال‬ ‫ً‬

‫الشركات التجارية في النظام السعودي؛ دراسة عن مدى‬

‫وسيدات األعمال؛ ومذكرة تفاهم مع مركز ريادة األعمال‬

‫قدم دراسات عن إنشاء مدينة‬ ‫• وفي المجال الصناعي‪ّ ،‬‬

‫األعمال؛ واتفاقية تعاون مع شركة بوز آند كومبني ‪Booz‬‬

‫انعكاسات اتفاقية منظمة التجارة العالمية على الصناعات‬

‫الوطنية لشباب األعمال متضمنة تحديد المعوقات‬

‫والمؤسسات الصناعية‪ ،..‬وغيرها من الدراسات‪..‬‬

‫بجامعة الملك سعود لتنفيذ برنامج شامل لدعم شباب‬ ‫‪ & Company‬العالمية لالستشارات لبناء اإلستراتيجية‬

‫والقضايا التي تواجه شباب األعمال‪ ،‬وتحديد كافة أشكال‬

‫صناعية بسدير بالتعاون مع أحد المكاتب االستشارية‪،‬‬ ‫الوطنية‪ ،‬أهمية الرقابة على الجودة في الشركات‬

‫قدم دراسات عن الخصخصة‬ ‫• وفي المجال الزراعي‪ّ ،‬‬

‫الدعم؛ واتفاقية تعاون مع شركة باب رزق جميل للخدمات‬

‫وتطبيقاتها في مجال الزراعة‪ ،‬الوضع الصحي واإلداري‬

‫المجتمع‪ ،‬لدعم وتمويل الشباب في تأسيس مشاريع‬

‫التسويقية التي تواجه منتجي الخضار في منطقة الرياض‪،..‬‬

‫• تكوين مجلس شباب األعمال‪ ،‬الذي يستهدف تحقيق‬

‫• وفي مجال المقاوالت والبناء والعقار‪ :‬دراسات عن‬

‫المحدودة التابعة لبرامج عبد اللطيف جميل لخدمة‬

‫مبتكرة‪.‬‬

‫التواصل بين شباب األعمال‪ ،‬من خالل تنظيم منتدى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محددا له عالقة مباشرة بقطاع األعمال‪،‬‬ ‫موضوعا‬ ‫يتناول‬ ‫وقد تم خالل عام ‪1430‬هـ تنظيم ‪ 15‬حلقة للمنتدى‬ ‫بحضور بعض المسؤولين والخبراء‪.‬‬

‫• التواصل مع الجمعيات المهنية ألداء دورها تجاه شباب‬

‫األعمال‪.‬‬

‫ألسواق الماشية‪ ،‬ظاهرة االغراق في الدواجن‪،‬المشكالت‬ ‫والمزيد من الدراسات‪..‬‬

‫فرص االستثمار المتاحة للمقاولين في خطة التنمية‪ ،‬إنشاء‬

‫وتنشيط المقاوالت المتخصصة‪ ،..‬والعديد من الدراسات‪..‬‬

‫• وفي مجال الخدمات الصحية‪ :‬دراسات عن أسعار العالج‬

‫في المرافق الصحية بالمملكة‪،‬اآلثار االقتصادية واالجتماعية‬

‫قراءة في مسيرة اإلنجازات‬

‫إصدارات مركز البحوث‬

‫لتعدد المنشآت العالجية في الموقع الواحد‪ ،‬الوضع الدوائي‬

‫بنك المعلومات االقتصادية‬

‫• وفي مجال البنوك والمال‪ :‬دراسات عن تقييم دور‬

‫• إعداد ‪ 25‬قاعدة بيانات للقطاعات واألنشطة االقتصادية‬

‫واستراتيجية تطوير الصيدليات‪ ،‬وغيرها من الدراسات‪..‬‬

‫ومن أهم إنجازات بنك المعلومات االقتصادية‪:‬‬

‫البنوك التجارية في التنمية‪ ،‬دور البنوك التجارية في دعم‬

‫بمنطقة الرياض‪..‬‬

‫األوراق المالية‪،‬سوق األسهم في المملكة‪،‬الشيك‬

‫االقتصادية‪.‬‬

‫القطاع الخاص‪ ،‬جدوى إنشاء مصرف صناعي‪ ،‬بورصة‬

‫• إعداد ‪ 20‬دراسة اقتصادية تحليلية عن بعض القطاعات‬

‫والجرائم المتعلقة به‪،‬برامج التمويل وضمان الصادرات‪،‬‬

‫وعلى صعيد األدلة المعلوماتية‪ ،‬أعد البنك مجموعة منها‪،‬‬

‫والمزيد من الدراسات‪..‬‬

‫ً‬ ‫دليال لكل من‬ ‫ورقية وأيضا على أقراص مدمجة‪ ،‬كما أعد‬

‫ظاهرة غسل األموال وتأثيرها على االقتصاد الوطني‪..‬‬

‫• وفي مجال السياحة الداخلية‪ :‬دراسة عن تنمية السياحة‬

‫وقام بنشرها باللغتين العربية واالنجليزية في إصدارات‬

‫القطاعات الصناعية والتجارية والمالية‪ ،‬والنقل والسياحة‬

‫الداخلية مع التركيز على منطقة الرياض‪ ،‬دراسة استطالعية‬

‫والتعليم األهلية‪..‬‬

‫توجه القطاع الخاص نحو االستثمار في مواقع التراث‬

‫وهي عبارة عن مرجع شامل يتضمن جميع البيانات الخاصة‬

‫عن وكاالت السفر والسياحة والمشكالت التي تواجهها‪،‬‬ ‫العمراني في المملكـة‪ ،‬والعديد من الدراسات‪..‬‬

‫وتم تأسيس القواعد المعرفية لقطاعي الصناعة والعقار؛‬

‫بالقطاع موضوع الدراسة من حيث السياسة الحكومية‬

‫• وفي مجال تأهيل وتوظيف القوى العاملة‪ :‬إهتم المركز‬

‫للقطاع (توسع انكماش)‪ ،‬وموقعه في الخطة الخمسية‬

‫الوطني فأعد كثيرا من األعمال منها دراسات عن سبل زيادة‬

‫وأداء القطاع ومستقبله‪ ،‬وحجم التمويل المطلوب له من‬

‫‪ 50‬لتوطين العمالة بالقطاع الخاص‪ ،‬مدى كفاية الموارد‬

‫العاملة بالقطاع‪ ،‬ومساهمة القطاع في أجمالي الناتج‬

‫بهذا الجانب باعتباره من األهداف الرئيسية لالقتصاد‬

‫العمالة السعودية في القطاع الخاص‪ ،‬واقع تطبيق القرار‬

‫البشرية للمشروعات المرتقبة للقطاع الخاص‪ ،‬وغيرها من‬

‫الدراسات‪..‬‬

‫• وفي مجال العمل االجتماعي‪ :‬اهتم المركز بتأكيد الدور‬

‫االجتماعي ألصحاب األعمال إلى جانب دورهم االقتصادي‪،‬‬ ‫وفي إطار اهتمامات الغرفة بتفعيل األعمال الخيرية‬

‫والتطوعية ‪ ،‬وقد أعد لهذا الغرض العديد من الدراسات‬

‫وأوراق العمل‪.‬‬

‫السابقة والحالية‪ ،‬والسياسة العامة واألهداف المحددة له‪،‬‬

‫القطاع الحكومي أو الخاص‪ ،‬وأسماء المنشآت الرئيسية‬

‫المحلي وحجم ونسبة اإلنفاق الحكومي على القطاع ‪،‬‬ ‫والعمالة بالقطاع وتخصصاتها‪..‬‬

‫‪75‬‬

‫‪76‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫مركز المعلومات‬

‫ومن أبرز إنجازات مركز المعلومات بالغرفة‬

‫• إنشاء القواعد المعلوماتية األساسية ومن أهمها‪:‬‬

‫قاعدة بيانات المشتركين‪ :‬التي تحتوي على جميع بيانات‬ ‫المشتركين في الغرفة ‪ ،‬وقد أتيحت فيما بعد على موقع‬

‫الغرفة أون الين لحصول الراغب لها دون الحاجة لحضوره‬

‫للغرفة‪.‬‬

‫• بوابة الغرفة االلكترونية‪ :‬أنشئت عام ‪1424‬هـ ( ‪2003‬م )‬

‫ومن خاللها تحولت الغرفة إلى غرفة إلكترونية تقدم خدماته‬

‫جائزتها للغرفة التجارية الصناعية بالرياض‪ ،‬في دورتها‬

‫• نظام إدارة فعاليات الغرفة اإللكتروني؛ لبث فعاليات‬

‫تقديرا لخدماتها المعرفية‪ ،‬والتقنية‪،‬‬ ‫سنويا؛ وحازتها الغرفة؛‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫على الموقع ويحصل عليها الزائر في أي مكان‪.‬‬

‫الرابعة عشرة عام ‪2009‬م التي يتم منحها مرة واحدة‬

‫الغرفة مباشرة بموقع الغرفة أون الين‪ ،‬بما يتيح االستماع‬

‫والتي تركت بصمتها في المجتمع الدولي ولدورها اإليجابي‬

‫• إنشاء مجموعة من قواعد المعلومات منها‪ :‬قاعدة‬

‫سنويا‪ ،‬الذين‬ ‫الغرفة اإللكترونية أكثر من ‪ 25‬مليون زائر‬ ‫ً‬

‫ومشاهدة الفعاليات وقت حدوثها‪.‬‬

‫الفرص التجارية‪ ،‬وقاعدة معلومات التعاميم‪ ،‬وقاعدة‬ ‫معلومات المناقصات‪ ،‬قاعدة معلومات الفعاليات‬

‫الدولية (المعارض والمؤتمرات المحلية والعالمية)‪،‬‬

‫قاعدة معلومات اإلجراءات والتراخيص(شاملة اإلجراءات‬

‫المطلوبة من الجهات الحكومية للحصول على التراخيص‬

‫في هذا الخصوص‪ ،‬حيث يبلغ عدد المترددين على بوابة‬

‫يستفيدون من جميع الخدمات والمعلومات واالستشارات‬

‫والفعاليات التي تنظمها وتقدمها الغرفة‪ ،‬مع مراعاة تحديث‬

‫المعلومات وتناسبها مع احتياجات المستفيدين وضمان‬

‫عناصر الجودة التي تضمن تشغيل الموقع بكفاية وفاعلية؛‬

‫محليا‬ ‫ما يوفر الكثير من الجهد والوقت لجهات عديدة‬ ‫ً‬

‫الالزمة لمزاولة األعمال التجارية)‪ ،‬قاعدة معلومات األنظمة‬

‫وعالميا‪.‬‬ ‫ً‬

‫والمسابقات التي تجريها المحالت التجارية‪.‬‬

‫مركز االئتمان‬

‫واللوائح السعودية‪ ،‬قواعد بيانات التخفيضات والتصفيات‬ ‫• إنشاء أول مكتبة للكتالوجات الدولية للشركات‪ ،‬وتضم‬

‫ومن أبرز إنجازات مركز االئتمان‪ ،‬خالل السنوات األخيرة‪:‬‬

‫• إصدار النشرة اإللكترونية األسبوعية إلحاطة مشتركي‬

‫والتمويل‪ ،‬والمدرجة في نظام تبادل المعلومات االئتمانية‪،‬‬

‫والمناقصات والفرص التجارية واالستثمارية وأهم‬

‫البعض واألخرى تجدد وفق استمرارية مزاولة النشاط؛‬

‫أدلة وكتيبات ألكثر من أربعين دولة‪.‬‬

‫الغرفة بأهم فـعـالـياتها وأنشطتها األسبوعية والتعاميم‬

‫خدمة مئات الشركات العاملة في مجال التقسيط‬

‫سنويا بصفة مستمرة مع‬ ‫بموجب عقود موقعة تجدد‬ ‫ً‬

‫المعارض والفعاليات والمسابقات والتصاريح والدورات‬

‫وخدمة االستعالم عن أكثر من (‪ )100‬ألف سجل ائتماني‬

‫• خدمة الدفع اإللكتروني‪ :‬وتمكن من تجديد االشتراك‬

‫ً‬ ‫وآليا من قبل الشركات المشتركة‬ ‫تحديث البيانات‬ ‫يدويا ً‬

‫التدريبية التي تعقد في الغرفة‪.‬‬

‫السنوي للمشتركين وتسديد قيمة اإلصدارات اإللكترونية‬ ‫ببطاقات االئتمان أو الصراف اآللي عبر بوابة الدفع‬

‫االلكتروني في موقع الغرفة أون الين‪.‬‬

‫• التحويل الرقمي إلصدارات الغرفة‪ :‬بتحويل جميع‬

‫إصدارات الغرفة من كتب وأدلة تجارية ودراسات وبحوث‬ ‫إلى صيغ رقمية الكترونية ووضعها في موقع الغرفة اون‬

‫الين‪.‬‬

‫متعثر تحتويها قاعدة بيانات المعلومات االئتمانية‪ .‬يتم‬ ‫وبمتابعة من قسم االئتمان؛ وأكثر من (‪ ) 1400‬خدمة‬

‫فنية وإدارية وتقارير عن السجالت االئتمانية للمشتركين‬

‫سنويا؛ وإصدار خمس نشرات ائتمانية‬ ‫واألفراد والشركات‬ ‫ً‬ ‫يستفيد منها المشتركين والمهتمين باالئتمان؛ وإتاحة‬

‫خدمة المشاركة وتبادل المعلومات االئتمانية بين الشركات‬ ‫المشتركة في النظام‪ .‬بما يساعد على اتخاذ قرار الموافقة‬

‫على طلبات التمويل ويحفظ للشركات الممولة حقها في‬

‫• إنجاز مشروع المكتبة االلكترونية‪ :‬وتضم جميع إصدارات‬

‫التعرف المسبق عن المتعثرين والمماطلين في السداد‬

‫ودراسات الجدوى االقتصادية واألبحاث المختلفة بعد أن‬

‫في إقرار إنشاء مركز المعلومات الوطني لالئتمان بإشراف‬

‫محمولة‪.‬‬

‫األفراد في نظام تبادل المعلومات االئتمانية بموقع الغرفة‬

‫الغرفة من الكتب والمطبوعات والدراسات والتقارير‬

‫تم تحويلها إلى صيغة رقمية وحفظها في وحدة تخزين‬

‫• إنشاء المكتبة الرقمية بتحويل أوراق العمل والفعاليات‬

‫والتقارير الموجودة في المكتبة االقتصادية وأرشفتها‬

‫الكترونيا وربطها بنظام البحث في المكتبة (نظام‬ ‫ً‬ ‫ألي منها‬ ‫الكامل‬ ‫النص‬ ‫على‬ ‫االطالع‬ ‫يمكن‬ ‫كي‬ ‫هورايزون)‬ ‫ٍ‬ ‫إلكترونيا‪.‬‬

‫• الحصول على جائزة الشرق األوسط الرابعة عشرة‬

‫للحكومة والخدمات اإللكترونية عام ‪2009‬م‪ ،‬التي تمنحها‬ ‫جائزة الشرق األوسط للحكومة والخدمات اإللكترونية‪،‬‬

‫ويحفز المقترضين على الوفاء بالمديونيات؛ والمساهمة‬ ‫مجلس الغرف السعودية؛ وطرح خدمة االستعالم عن‬ ‫أون الين‪0 .‬‬

‫قراءة في مسيرة اإلنجازات‬

‫المعدات‬ ‫مركز معلومات‬ ‫ّ‬ ‫ومن أبرز إنجازات المركز‪:‬‬

‫إنشاء قاعدة المــعدات؛ وإنشاء قاعدة بيانات قطع الغيار؛‬

‫وإصدار نشرة المعدات؛ وصياغة نماذج لعقود استرشادية‬ ‫لتأجير وبيع المعدات؛ وتنفيذ دراسة إلنشاء شركة لتأجير‬

‫المعدات وبيعها؛ وتدريب الشباب السعودي في مجال‬

‫تشغيل وإدارة المعدات‪:‬‬

‫إدارة خدمات عضوية المشتركين‬

‫المقدمة لمشتركيها؛‬ ‫من أبرز مناحي التطوير في خدماتها‬ ‫ّ‬

‫فرع المدينة الصناعية األولى‬

‫تبسيط اإلجراءات واختصار الخطوات إلى أضيق الحدود؛‬ ‫وزيادة عدد منافذ التعامل مع المراجعين؛ حوسبة األعمال‬ ‫والنماذج وأساليب أدائها بالتخلي عن العمل اليدوي‬

‫واستخدام أحدث تقنيات وبرامج الحاسب والمعلومات؛‬

‫وزيادة أوقات العمل المخصصة لعمل اإلجراءات بوجه عام‬ ‫في الفترة الصباحية والفترة المسائية‪ ،‬مع امتداد العمل‬

‫من الساعة السابعة صباحا حتى الثانية عشر ليال بال انقطاع‬

‫لخدمات التصديق؛ وإصدار شهادة االشتراك أو تجديده‬ ‫آليا وقت التقدم للحصول عليها دون انتظار؛ وتوسعة‬

‫الهيكل التنظيمي لإلدارة المعنية لتصبح إدارة عامة تضم‬

‫عددا من اإلدارات المتخصصة تختص كل منها بتقديم‬

‫نوعية من اإلجراءات؛ واالهتمام العالي المستوى بالعاملين‬

‫فرع الغرفة (مكتب الشرق)‬

‫المختصين بتقديم هذه الخدمات من حيث اختيار الكفاءات‬ ‫وتنمية مهاراتهم وقدراتهم؛ وافتتاح فروع جديدة لتقديم‬

‫الخدمات اإلجرائية للمشتركين في العديد من مواقع‬

‫التجمعات والمدن الصناعية ومحافظات منطقة الرياض؛‬

‫ومن أهم اإلنجازات التي ّ‬ ‫حققتها الغرفة لفروعها في‬

‫المحافظات‪ :‬تحفيز أصحاب األعمال في المحافظات لزيادة‬

‫وإتاحة كثير من هذه الخدمات‪ ،‬عبر موقع الغرفة اإللكتروني‬

‫أعداد المشتركين في المحافظة من خالل الزيارات الميدانية‬

‫احتياطات األمان لتجنب التزوير والغش؛ ومتابعة احتياجات‬

‫وتوزيع النشرات عنه؛ وإقامة صندوق لتنمية المنشآت‬

‫بعمل دراسة اقتصادية للمشاريع التي يمكن تنفيذها‬

‫المنشآت الصغيرة والمتوسطة لدراسة الموضوع وإعداد‬

‫ومن أي مكان‪ ،‬مع إمكانية السداد اإللكتروني‪ ،‬مع وضع كل‬ ‫رجال األعمال في المحافظات وبحث الفرص االستثمارية‬

‫بالمحافظات‪.‬‬

‫ألعضاء المجالس التنفيذية ومدراء الفروع لشرح دور الغرفة‬

‫الصغيرة والمتوسطة في المحافظات‪ ،‬والتنسيق مع إدارة‬ ‫اآلليات المناسبة؛ ومطالبة المؤسسة العامة للتأمينات‬

‫االجتماعية بافتتاح فروع لها في كل محافظة لخدمة رجال‬

‫األعمال وتسهيل األعمال التجارية وجاري المتابعة مع‬

‫المؤسسة؛ وتنظيم معارض سنوية في المجال الزراعي‬

‫والمنتجات االستهالكية في المحافظات‪ ،‬وقد تمت إقامة‬

‫معارض في كل من «الدوادمي‪ ،‬ساجر‪ ،‬عفيف‪ ،‬وادي‬

‫الدواسر‪ ،‬شقراء»؛ وتنفيذ دورات تدريبية مجانية في كل‬

‫من «الدوادمي ـ شقراء ـ وادي الدواسر»‪ ،‬واقتراح إقامة‬

‫مركز تدريب لعمل دورات في الحاسب اآللي والتعاون مع‬

‫هيئات التدريس بها؛ والمساهمة في افتتاح مكاتب السجل‬

‫التجاري لوزارة التجارة والصناعة بفروع الغرفة إلنهاء إجراءات‬

‫السجل التجاري وشهادات المنشأ وتراخيص المصانع‬ ‫ً‬ ‫تسهيال على أصحاب األعمال؛ وبحث ومناقشة العناية‬

‫باألماكن السياحية وتهيئتها للزوار‪ ،‬وإمكانية طرحها كفرص‬ ‫استثمارية لرجال األعمال‪ ،‬مثل االستثمار في المنتزهات‬ ‫السياحية في أشيقر وشقراء؛ وتفعيل تواصل أصحاب‬

‫األعمال بالمحافظات مع المركز الرئيسي للغرفة بإبالغهم‬ ‫بفعاليات وأنشطة المركز الرئيسي‪ ،‬واشتراك مجالس‬ ‫الفروع في لجنة الفروع الرئيسية‪.‬‬

‫‪77‬‬

‫‪78‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫التوظيف‬

‫متدربا‪.‬‬ ‫برنامجا التحق بها ‪20.044‬‬ ‫(‪2009‬م) ‪1.141‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• برامج تدريب العاملين بالغرفة‪ ،‬وبلغ عدد الدورات‬

‫التدريبية التي نفذتها الغرفة في هذه النوعية من البرامج‬

‫منذ بدء ممارسته لنشاطه بها إلى نهاية عام ‪1430/1429‬هـ‬

‫متدربا‪.‬‬ ‫(‪2009‬م) ‪ 224‬برنامج التحق بها ‪2.553‬‬ ‫ً‬ ‫• عقد تحالفات إستراتيجية مع العديد من الجهات التدريبية‬ ‫والتعليمية المحلية واألجنبية الستضافة خبراء عالميين‬

‫أهم إنجازات مراكز التدريب والتوظيف‬ ‫والتأهيل المهني‪:‬‬ ‫• منح شهادة الدبلومات المهنية المتخصصة (عام‬ ‫نجاح ًا‬ ‫دراسي كامل)‪ ،‬وقد حققت هذه الدبلومات‬ ‫ً‬

‫كبيرا في أوساط بيئة العمل بالقطاع الخاص القترانها‬ ‫ً‬ ‫بالجانب التطبيقي الذي يتوافق مع احتياجات المنشآت‪،‬‬ ‫وأهم مجاالت هذه الدبلومات حاليا هي‪ :‬إدارة منشآت‬

‫األعمال؛ وإدارة الموارد البشرية؛ وإدارة األعمال المصرفية‬

‫لتقديم فعاليات تدريبية متنوعة موجهة لتطوير القيادات‬ ‫اإلدارية في القطاع الخاص‪ ،‬مثل‪ :‬معهد إدارة القيادة‬

‫البريطاني ‪ ILM‬لتنفيذ برامج في مجال الجودة ؛ وجامعة‬ ‫‪ THUNDERBIRD‬لتنفيذ برامج متخصصة في مخاطر‬

‫تبادل العمالت األجنبية موجهة للقيادات اإلدارية في القطاع‬ ‫المصرفي السعودي‪.‬‬

‫• إبرام اتفاقية مع مجموعة طالل أبو غزالة والمجمع‬ ‫العربي لإلدارة والمعرفة لتنفيذ مجموعة من البرامج في‬

‫مجاالت إدارة الجودة وحماية حقوق الملكية الفكرية؛ ومع‬

‫واالستثمار؛ والتسويق والمبيعات؛ وإدارة العقار؛ والسكرتير‬

‫األكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بمصر لتقديم برامج‬

‫متاجر التجزئة؛ والمحاماة؛ وإدارة الجودة‪ .‬وقد بلغ عدد‬

‫• بلغ عدد الوظائف التي تم شغلها عن طريق الغرفة ‪9919‬‬ ‫وظيفة‪ ،‬كما بلغ عدد الوظائف التي تم شغلها عن طريق‬

‫التنفيذي؛ واإلدارة الصناعية؛ واإلجراءات القانونية؛ وإدارة‬

‫البرامج التدريبية التي نفذها المركز في هذه النوعية من‬

‫البرامج منذ بدء ممارسته لنشاطه بها إلى نهاية عام‬

‫دبلوما التحق بها ‪3.568‬‬ ‫‪1430/1429‬هـ (‪2009‬م) ‪173‬‬ ‫ً‬ ‫متدربا‪.‬‬ ‫ً‬

‫• البرامج التأهيلية ( ‪ 3 -2‬شهور )‪ ،‬التي بدأ نشاطها في‬ ‫الغرفة عام ‪1408‬هـ ولم تكن هناك في ذلك الوقت جهة‬ ‫أخرى تقوم بتقديم برامج تأهيلية للعاملين في القطاع‬

‫الخاص‪ ،‬وقد تم التوسع فيها بناء على الطلبات المتزايدة‬

‫متخصصة في مجاالت االستثمار والتمويل وإدارة الجودة‪.‬‬

‫جهات أخرى وبتنسيق من الغرفة ‪ 3580‬وظيفة‪.‬‬

‫• توقيع اتفاقيات مع عدة جهات منها لتقديم معاونة‬ ‫الغرفة في عملية التوظيف منها اتفاقية مع المؤسسة‬

‫العامة للتعليم الفني والتدريب المهني واتفاقية مع صندوق‬ ‫عبد اللطيف جميل‪ ،‬واتفاقية مع صندوق تنمية الموارد‬

‫البشرية‪.‬‬

‫من المنشآت‪ .‬وبلغ عدد الدورات التدريبية التي نفذها المركز‬

‫• توقيع اتفاقية مع مكتب العمل فيما يخص التوظيف‬ ‫الصيفي حيث تم استقبال طالب الدبلومات والجامعيين‬

‫برنامجا التحق‬ ‫إلى نهاية عام ‪1430/1429‬هـ (‪2009‬م) ‪730‬‬ ‫ً‬

‫توظيف وتدريب من أصل ‪ 11196‬وظيفة شاغرة‪.‬‬

‫في هذه النوعية من البرامج منذ بدء ممارسته لنشاطه بها‬ ‫متدربا‪.‬‬ ‫بها ‪11.354‬‬ ‫ً‬

‫• تنفيذ البرامج التطويرية (‪ 10-3‬أيام)‪ ،‬وبلغ عدد البرامج‬ ‫التدريبية التي نفذها المركز في هذه النوعية من البرامج‬

‫منذ بدء ممارسته لنشاطه بها إلى نهاية عام ‪1430/1429‬هـ‬

‫فردا منهم خالل العامين الماضيين ما بين‬ ‫وترشيح ‪ً 5978‬‬

‫قراءة في مسيرة اإلنجازات‬

‫سمو األمير نايف بن عبد العزيز يسلم الجائزة الذهبية في السعودة لألمين العام‬

‫• تنظيم مجموعة من الفعاليات لبحث معوقات التوظيف‬ ‫منها لقاءات التوظيف والسعودة ومنتدى الموارد البشرية؛‬ ‫والسعودة ومنتدى الموارد البشرية‪ ،‬وإقامة ‪ 13‬محاضرة‬

‫يسوق الشباب السعودي نفسه للعمل‬ ‫بعنوان «كيف‬ ‫ِّ‬ ‫بالقطاع الخاص؟»‪.‬‬

‫تأهيليا بدأت بـ‪ 3‬مهن ووصلت إلى ‪21‬‬ ‫برنامجا‬ ‫• تنفيذ ‪19‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنة بعدد وظائف بدأت‪ 150‬وظيفة ووصلت إلى ‪5686‬‬

‫وظيفة‪.‬‬

‫للس ْع َودة‪:‬‬ ‫• الحصول على جائزة األمير نايف بن عبدالعزيز َّ‬ ‫وهي جائزة تهدف لتشجيع وتحفيز منشآت القطاع الخاص‬ ‫لالهتمام بالموارد البشرية الوطنية كما تهدف إلى تشجيع‬

‫منشآت هذا القطاع التي تحقق أعلى نسبة في السعودة‬ ‫ّ‬ ‫تشكل خطوة استباقية‬ ‫وتوطين الوظائف‪ ,‬وهي بذلك‬ ‫ّ‬ ‫تشكل‬ ‫للحفاظ على مكتسبات الوطن االقتصادية‪ ،‬كما‬

‫• جائزة التميز في مجال إحالل وتوطين الوظائف‪ ،‬عام‬ ‫‪2008‬م‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متميزا‬ ‫إنجازا آخر‪،‬‬ ‫حققت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقديرا‬ ‫خاصة‪،‬‬ ‫عامة‪ ،‬والخليجي‬ ‫على المستوى اإلقليمي‬ ‫ً‬

‫إحدى الوسائل الناجعة التي تتبعها الدولة لتشجيع وتحفيز‬

‫الس ْع َودة في إداراتها المختلفة‪،‬‬ ‫لجهودها لتعزيز برامج َّ‬ ‫ً‬ ‫فضال عن جهودها قي تمكين الشباب والفتيات من‬

‫وتعظيم مبدأ القدوة؛ لكي تنهج المنشآت األخرى النهج‬

‫الخاص‪ ،‬حيث فازت الغرفة بجائزة التميز في مجال إحالل‬

‫التجارب والمبادرات والحلول االبتكارية في مجال تأهيل‬

‫تقديرا لتسجيلها نسبة سعودة‬ ‫الخليج العربية لعام ‪2008‬م‬ ‫ً‬

‫المنشآت الخاصة لالهتمام بالموارد البشرية الوطنية؛‬ ‫نفسه الذي سارت عليه الغرفة الفائزة بالجائزة وإتاحة‬

‫الحصول على فرص العمل المتاحة لدى منشآت القطاع‬

‫وتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون لدول‬

‫وتدريب وتوظيف العمالة الوطنية في مؤسسات القطاع‬

‫قدرها ‪ ،%89‬في السنوات الثالث األخيرة ‪2006‬؛ و‪2007‬؛‬

‫تقديرا لدورها في دعم سياسات السعودة؛‬ ‫من دوراتها‪،‬‬ ‫ً‬

‫االفتتاحية للدورة الــ ‪ 26‬لمجلس وزراء العمل والشؤون‬

‫الخاص‪ .‬وتأتي الجائزة التي حصلت عليها الغرفة في عدد‬

‫و‪2008‬م‪ .‬وتم تكريم الغرفة بهذا اإلنجاز خالل الجلسة‬

‫وتوطين الوظائف وتقديمها كنموذج لتفاعل القطاع الخاص‬

‫االجتماعية بدول المجلس التي استضافتها العاصمة‬

‫الوطنية واستثمارها بما يعود على الوطن بالخير والنماء‪.‬‬

‫‪2009/11/8‬م‪.‬‬

‫مع سياسات الدولة الرامية إلى توظيف القوى العاملة‬

‫وقد كان الغرفة التجارية الصناعية بالرياض شرف الفوز‬

‫بهذه الجائزة خالل األعوام التالية‪:‬‬

‫*‬

‫المركز األول عن عام ‪1418‬هـ‪.‬‬

‫*‬

‫جائزة التميز أعوام‪1422 – 1420 :‬هـ‪.‬‬

‫*‬ ‫*‬

‫المركز األول للمرة الثانية عن عام ‪1420‬هـ‪.‬‬

‫الجائزة نفسها لعامي ‪1426‬و‪1427‬هـ‪.‬‬

‫العمانية مسقط يوم األحد ‪1430/11/20‬هــ الموافق‬

‫‪79‬‬

‫‪80‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫من أبرز إنجازات لجنة المعارض‬ ‫إنشاء مركز معارض الرياض الدولي‪:‬‬

‫واحدا من أكبر وأضخم‬ ‫يعد مركز معارض الرياض الدولي‬ ‫ً‬

‫المشروعات التي أقيمت في المملكة لصناعة المعارض‪،‬‬

‫حرصا منها على دعم المنتج الوطني‬ ‫وقد تبنته الغرفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإظهار مدى التقدم الذي أحرزته المملكة في مختلف‬

‫الميادين‪.‬‬

‫وقد سارت الغرفة في طريق من الجهد والمثابرة بتوفيق‬

‫من الله ثم بدعم ال محدود من صاحب السمو الملكي‬

‫األمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وبجهود‬

‫صاالت العرض تبلغ مساحتها الكلية ‪ 15‬ألف متر مربع‪،‬‬

‫وعزيمة المشاركين في الفكرة والتخطيط والتنفيذ والمتابعة‬

‫مترا دون أعمدة مع تباين‬ ‫وتتميز بعرض حر طوله ‪ً 75‬‬ ‫ً‬ ‫االرتفاع من حوالي ‪ 7‬أمتار إلى ‪ 14‬مترا ومكونة بذلك صالة‬

‫حفل وضع حجر األساس لمشروع مركز معارض الرياض‬

‫الرئيسية بإمكانية تقسيمها إلى أربع صاالت منفصلة‬

‫ورصدت له اإلمكانات والموارد المالية لكل مرحلة من‬

‫مراحل التنفيذ وبطريقة مهنية عالية االحترافية‪ .‬و تم إقامة‬

‫عرض حديثة وبمواصفات عملية‪ ،‬وتمتاز صالة العرض‬

‫الدولي تحت رعاية صاحب السمو الملكي األمير سلمان بن‬

‫مختلفة المساحات حسب متطلبات الجهات العارضة‪.‬‬

‫أقيم مركز معارض الرياض الدولي على مساحة ‪ 89‬ألف‬

‫الداخلية بطريقة تسمح باإلنارة الطبيعية من خالل المداخل‬

‫الغرب بامتداد طريق الملك عبدالله (مخرج ‪ )10‬ومن أهم‬

‫أما ساحة العرض الخارجية‪ ،‬فتقع شمال صاالت العرض‬

‫عبدالعزيز‪ ،‬أمير منطقة الرياض‪ ،‬بتاريخ ‪1425/9/9‬هـ‪.‬‬

‫متر مربع‪ .‬بجوار مركز األمير سلمان االجتماعي من جهة‬

‫مكونات المركز ما يلي‪:‬‬

‫وتم تصميم مكونات صاالت العرض وجميع أجزاء المبنى‬ ‫الشمالية والجنوبية والنوافذ السقفية‪.‬‬

‫مربعا‪ ،‬وتمتاز بقربها من‬ ‫مترا‬ ‫ً‬ ‫المغطاة وبمساحة ‪ً 4626‬‬

‫جميع الخدمات والمداخل الرئيسية الشمالية ومدخل كبار‬ ‫الشخصيات‪،‬إضافة الرتباطها المباشر بصاالت العرض‬ ‫المغطاة‪.‬‬

‫قاعة كبار الشخصيات بمساحة ‪ 1600‬متر مربع وتتكون من‬ ‫منطقة لالستقبال والتشريفات وغرف وقاعات لالجتماع‬ ‫والضيافة‪.‬‬

‫مركز للمؤتمرات مكون من ثالثة أدوار يضم قاعة‬

‫محاضرات في الدور األول تتسع لـ ‪ 1100‬شخص‪ ،‬وقاعة‬

‫أخرى للسيدات تستوعب ‪ 200‬سيدة في الجزء العلوي‬

‫أقيم مركز معارض‬ ‫الرياض الدولي‬ ‫على مساحة ‪89‬‬ ‫ألف متر مربع‬ ‫مركز للمؤتمرات‬ ‫مكون من ثالثة أدوار‬ ‫يضم قاعة محاضرات‬ ‫في الدور األول‬ ‫تتسع لـ ‪ 1100‬شخص‬ ‫وتتميز بعرض حر‬ ‫مترا دون‬ ‫طوله ‪ً 75‬‬ ‫أعمدة مع تباين‬ ‫االرتفاع من حوالي‬ ‫ً‬ ‫مترا‬ ‫‪ 7‬أمتار إلى ‪14‬‬

‫من قاعة المحاضرات‪ ،‬والمركز مجهز بأحدث األنظمة‬

‫السمعية والبصرية والتي تمكن من تلبية خدمات الجهات‬ ‫المستفيدة أثناء إقامة الفعاليات المختلفة‪ ،‬وتتوافر ً‬ ‫أيضا‬

‫خدمات الترجمة الفورية‪ ،‬ويتضمن مركز المؤتمرات صالتي‬ ‫استقبال منفصلتين لكل من الرجال والسيدات تحقق‬

‫مزيد من المرونة خالل إقامة فعاليات تخدم الجانبين‪ ،‬كما‬

‫يرتبط المركز بقاعة كبار الشخصيات من خالل مجموعة من‬ ‫المصاعد والمداخل تضيف من جانب آخر مرونة في تنظيم‬ ‫حركة كبار الشخصيات والضيوف‪.‬‬

‫ً‬ ‫مركزا لألعمال لخدمة رجال‬ ‫مركزان لألعمال واإلعالم تضم‬

‫األعمال والمهتمين‪ ،‬حيث يقدم لهم مجموعة من الخدمات‬

‫منها خدمات التصوير الورقي والطباعة والنسخ والفاكس‪،‬‬ ‫وغيرها كما تأسيس مركز إعالمي بالتجهيزات الحديثة‬ ‫لخدمة جميع الفعاليات المقامة في المركز‪.‬‬

‫صاالت العرض تبلغ‬ ‫مساحتها الكلية‬ ‫‪ 15‬ألف متر مربع‬

‫قراءة في مسيرة اإلنجازات‬

‫بعض الخدمات المساندة والمكملة التي تخدم رواد‬

‫المركز ومنها مكتب االستقبال‪ ،‬مكتب استعالمات عامة‪،‬‬ ‫مركز الخدمات الفنية والمراقبة‪ ،‬مكتبة لبيع القرطاسية‬

‫والمستلزمات المكتبية‪ ،‬سوق صغير‪ ،‬مركز الخدمات‬ ‫الفندقية‪ ،‬مكتب خدمات السفر والسياحة‪ ،‬وخدمات‬

‫التصوير؛ ومطعم مكون من دورين ويلبي متطلبات‬

‫رواد المركز‪،‬وتتميز المنطقة الخارجية المجاورة للمطعم‬

‫بإطاللتها على المرافق الخارجية ويمكن توظيفها كمساحة‬ ‫إضافية؛ ومواقف للسيارات تتسع ألكثر من ‪ 1400‬سيارة‬

‫وألكثر من ‪ 60‬سيارة في مواقف كبار الشخصيات‪.‬‬

‫وقد وضعت غرفة الرياض في الحسبان إمكانية التوسع‬ ‫ً‬ ‫مستقبال في بعض مكونات المركز‪ ،‬حيث خصص في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مفتوحا من األرض يسمح بالتوسع من‬ ‫جزءا‬ ‫تصميمه‬

‫من أبرز إنجازات مركز رعاية المستهلك‬

‫خاللها‪ ،‬حيث يمكن إضافة صاالت عرض مغلقة للمرحلة‬

‫• صياغة برنامج تعريفي عن منظمة التجارة العالمية‬ ‫وأثر انضمام المملكة على المستهلك تضمن عددا من‬

‫سيارات متعددة األدوار تتسع أللف سيارة إضافية‪.‬‬

‫الخاص والمستهلك مع أنظمتها‪.‬‬

‫الثانية بمساحة ‪15‬ألف متر مربع‪ ،‬مع تخصيص مواقف‬ ‫وبدأ التشغيل التجريبي لمركز معارض الرياض الدولي‬

‫بإقامة معرض الرياض الدولي للكتاب بتاريخ ‪1430/3/6‬هـ‪.‬‬

‫المحاضرات التعريفية بالمنظمة وكيفية تعامل القطاع‬

‫• إصدار سلسلة مطبوعات توعوية وإرشادية «موسوعة‬ ‫جزءا وركزت على كيفية تعامل‬ ‫المستهلك» شملت ‪ً 11‬‬ ‫المستهلك مع الكثير من السلع والخدمات بالطريقة‬

‫المثلى؛ وإصدار سلسلة «كتيب المستهلك»‪ ،‬وصدر منها‬ ‫‪ 6‬أجزاء‪ ،‬تركز على األبحاث والدراسات التي تعمل على‬

‫تثقيف المستهلك؛ وإقامة محاضرات في المدارس العامة‬

‫بمختلف المراحل تهدف لتأصيل ثقافة االستهالك للنشء؛‬

‫وإقامة العديد من المحاضرات العامة‪ ,‬تهدف لتثقيف‬

‫المستهلك؛ وإنشاء معرض صغير خاص بالسلع المقلدة‬ ‫والمغشوشة يعطي المستهلك دالئل في كيفية التفريق‬

‫بين السلع المقلدة واألصلية؛ المساهمة في إعداد حلقات‬ ‫برنامج «عين المستهلك» في قناة االقتصادية؛ تصميم‬

‫دراسة ميدانية عن قياس مستوى وعي المستهلك بالسلع‬ ‫المقلدة والمغشوشة؛ والمشاركة في المناسبات الخاصة‬

‫بالمستهلك كيوم المستهلك الخليجي واليوم العالمي‬

‫لحقوق المستهلك‪ ,‬وعدد من الحمالت كان أبرزها »خلك‬ ‫مع األصلي» وحملة «حتى ال تفقدها» والخاصة بتوظيف‬

‫األموال‪.‬‬

‫‪81‬‬

‫‪82‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫الرياض خاصة ومناطق المملكة بوجه عام‪ ،‬ويختص‬

‫باقتراح األنشطة االجتماعية التي يتوالها القطاع الخاص‬

‫ووضع الخطط المحققة ألهداف المجلس‪ ،‬ووضع برامج‬ ‫تحفيز المسؤولية االجتماعية لدى القطاع الخاص‪ ،‬وإيجاد‬

‫معايير محلية لتطبيق تلك البرامج ‪ ،‬والموافقة على‬

‫تنظيم الفعاليات التي تخدم ثقافة المسؤولية االجتماعية‪،‬‬

‫ويتشرف المجلس بالرئاسة الفخرية من لدن صاحب السمو‬

‫إدارة خدمة المجتمع‬

‫أبرز إنجازات إدارة خدمة المجتمع‪:‬‬

‫الملكي األمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ـ‬ ‫حفظه الله ـ وقد َّ‬ ‫شكل المجلس من نخبة من ذوي الخبرة‬ ‫المتعمقة في العمل االجتماعي برئاسة صاحب السمو‬

‫الملكي األمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز‪ ،‬وللمجلس‬

‫• تنظيم أول ملتقى للمسؤولية االجتماعية على مستوى‬ ‫المملكة‪ ،‬عام ‪2006‬م بمستوى عال من الرعاية يعكس‬

‫ممثلة في إدارة خدمة المجتمع بالغرفـة‪ ،‬وتم تدشين موقع‬

‫صاحب السمو الملكي األمير سلطان بن عبد العزيز‪ ،‬ولي‬

‫التوجيهية‪.‬‬

‫بمثابة دفعة كبرى في مسيرة الغرفة نحو نشر ثقافة‬

‫مستدامة يستعان بها في تنفيذ برامج المسؤولية‬

‫اهتمام الدولة بهذا التوجه‪ ،‬حيث رعاه سمو ولي العهد‬

‫العهد‪ ،‬نائب رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬وزير الدفاع والطيران‬

‫والمفتش العام‪ ،‬حفظه الله؛ وقد كان هذا الملتقى‬

‫أمانة عامة تتولى التحضير الجتماعاته وتنفيذ توصياته‬

‫للمجلس على االنترنت متضمنا أخباره وأنشطته وبرامجه‬ ‫• إنشاء لجنة تنفيذية بالغرفة للمسؤولية االجتماعية‪،‬‬ ‫تتولى إعداد الدراسات حول برامج اقتصادية واجتماعية‬

‫المسؤولية حيث تم من خالله مناقشة مفهوم وتطبيقات‬

‫االجتماعية للقطاع الخاص‪ ،‬وإعداد دليل إرشادي باحتياجات‬

‫الحسنة والربحية‪ ،‬ودور المرأة في المسؤولية االجتماعية‪،‬‬

‫تشجيعا‬ ‫• تبني جائزة الغرفة للمسؤولية االجتماعية؛‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتحفيزا لقطاع األعمال على أداء واجبهم نحو خدمة‬

‫واستراتيجيات المسؤولية االجتماعية‪ ،‬والقدرة التنافسية‬

‫للمنشآت من خالل أداء المسؤولية كوسيلة للسمعة‬

‫مع طرح عدد من الطرق واألساليب التي تستطيع المنشآت‬

‫السعودية من خاللها تحسين أدائها االجتماعي‪.‬‬

‫• تنظيم سلسلة من الندوات والمحاضرات للتوعية‬ ‫بالمسؤولية االجتماعية بمشاركة بعض أصحاب الفضيلة‬ ‫العلماء والمسؤولين والمتخصصين‪ ،‬كما تم طرح بعض‬

‫اإلصدارات وتنفيذ برامج إعالمية لنشر ثقافة المسؤولية‬

‫االجتماعية‪.‬‬

‫• إنشاء مجلس المسؤولية االجتماعية‪ ،‬الذي يعد المرجعية‬ ‫ألنشطة المسؤولية االجتماعية التي تتبناها المنشآت‬ ‫لتنمية المجتمع وتلبية احتياجاته‪ ،‬ويسعى إلى حشد‬

‫الدعم والمساندة لبرامج التنمية المستدامة في منطقة‬

‫المجتمع من برامج المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫المجتمع سواء على مستوى األفراد أم المنشآت وفي إطار‬

‫ما استجد من مفاهيم وتوجهات نحو تعزيز أداء المسؤولية‬

‫قراءة في مسيرة اإلنجازات‬

‫حفل تكريم الفائزين بجائزة الغرفة لخدمة المجتمع‬

‫االجتماعية‪ ،‬وتلبية لما أوصي به الملتقى األول للمسؤولية‬

‫االجتماعية؛ فقد قامت الغرفة بتحويل اسم هذه الجائزة إلى‬

‫«جائزة المسؤولية االجتماعية» لحفز البرامج المتميزة التي‬

‫تتبناها منشآت القطاع الخاص وأصحاب األعمال‪ ،‬وتتكون‬

‫الجائزة من وثيقة منح الجائزة وتحمل اسم الغرفة وشعار‬

‫الجائزة واسم الفائز ومبررات المنح‪ ،‬وهدية تذكارية خاصة‬ ‫بالجائزة تحمل اسم الجائزة والفائز بها وتاريخ الدورة التي‬

‫منحت فيها الجائزة‪ ،‬ويتاح للحاصلين على الجائزة استخدام‬ ‫شعار الجائزة على مطبوعاتهم الخاصة والرسمية‪.‬‬

‫• إنشاء قاعدة بيانات لبرامج المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫• تبادل الخبرات في مجاالت المسؤولية االجتماعية‪،‬‬

‫وتطوير األفكار‪ ،‬حيث أبرمت الغرفة اتفاقية مع نظيرتها في‬ ‫جدة لتفعيل ثقافة المسؤولية االجتماعية وتنظيم برامج‬

‫وأنشطة مشتركة ومتطــورة‪ ،‬كما تم التنسيق مع عدة‬

‫منشآت كبرى كان لها التميز في أداء المسؤولية االجتماعية‬

‫بتنفيذ برامج مشروعات مرتبطة بتنميته ومشكالته ومن‬ ‫هذه المنشآت البنك األهلي التجاري وشركة االتصاالت‬

‫السعودية وشركة صافوال وشركة أكسون موبيل وشركة‬

‫العثيم وغيرها لالستفادة من تجاربها وتعميمها‪.‬‬

‫‪83‬‬

‫منتدى الرياض االقتصادي‬

‫منتدى الرياض االقتصادي‬

‫وكان االهتمام الكبير الذي يحظى به المنتدى من لدن‬

‫صاحب السمو الملكي األمير سلمان بن عبدالعزيز‪ ،‬أمير‬

‫منطقة الرياض‪ ،‬ورئيس المنتدى‪ ،‬كبير األثر في تكوينه منذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فضال عن توفيره‬ ‫فكرة وحتى بات حقيقة واقعة؛‬ ‫أن كان‬ ‫ً‬ ‫انطالقا‬ ‫كل أسباب الدعم والتمكين؛ لتطويره ونجاحه‪،‬‬

‫من رؤية سموه الكريم‪ ،‬حفظه الله‪ ،‬ألهمية الدور الذي‬

‫ينهض به المنتدى في دراسة القضايا المؤثرة في االقتصاد‬

‫الوطني؛ والوقوف على معوقات النمو؛ مما ضاعف من‬

‫ّ‬ ‫وطنيا‬ ‫إطارا‬ ‫يشكل منتدى الرياض االقتصادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫حجم المسؤوليات والجهود الملقاة على عاتق مجلس أمناء‬

‫السعودي؛ ويسهم في صياغة رؤية نافذة وعميقة‬ ‫تمكن المملكة من االستجابة الواعية للتطورات‬ ‫ِّ‬

‫والتقدم‪.‬‬

‫لتشخيص وبلورة القضايا المفصلية لالقتصاد‬

‫دوما نحو النجاح واالبتكار‬ ‫المنتدى وأمانته العامة لالستمرار ً‬ ‫ولعل الرعاية السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك‬

‫والمستجدات االقتصادية العالمية والمحلية والتعامل‬

‫عبدالله بن عبدالعزيز‪ ،‬والدعم الكريم لسمو أمير منطقة‬

‫التنافسي المالئم‪ ،‬والقادر على مجابهة تحديات‬ ‫ً‬ ‫تأثيرا على‬ ‫كافة والتي باتت أشد‬ ‫العولمة االقتصادية‬ ‫ً‬

‫من تحقيق المكانة الرفيعة التي بلغها؛ ومنحاه‪ ،‬في الوقت‬ ‫نفسه‪ ،‬القائمين عليه ً‬ ‫محركة كبرى‪ ،‬دفعته إلى تبني‬ ‫قوة‬ ‫ِّ‬

‫نتائج إقتصدية ملموسة بفضل ما توافر له من توفيق‬ ‫ّ‬ ‫سام كريم من لدن قائد‬ ‫وجل‪ ،‬ثم دعم‬ ‫المولى عزّ‬ ‫ٍ‬

‫الجدية والمهنية العالية عبر ما تضمنته حلقات نقاشه‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫كافة من‬ ‫حظيت بحضور ومشاركة المنظومة االقتصادية‬

‫معها بمقدرة عالية تضع اقتصادها في موقعه‬

‫االقتصادات العالمية المتنوعة؛ ووصل المنتدى إلى‬

‫المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن‬

‫عبدالعزيز‪ ،‬رئيس المجلس االقتصادي األعلى والذي‬

‫طوق‪ ،‬حفظه الله‪ ،‬المنتدى منذ انطالقته األولى في‬ ‫َّ‬ ‫عام ‪2003‬م بشرف رعايته‪.‬‬

‫ً‬ ‫ودفعة قوية ومكناه‬ ‫كبيرا‪،‬‬ ‫زخما‬ ‫الرياض‪ ،‬أعطيا المنتدى‪ً ،‬‬ ‫ً‬

‫دراسات بالغة الرصانة واألهمية وتم إجراؤها بمنتهى‬

‫وزراء ومسؤولين حكوميين وكوكبة مختارة من العلماء وذوي‬

‫االختصاص‪.‬‬

‫ً‬ ‫تلبية لتوجيه خادم‬ ‫جاء إنشاء منتدى الرياض االقتصادي؛‬

‫الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن بعدالعزيز‪ ،‬حينما كان‬

‫وليا للعهد ـ حفظه الله ـ للقطاع الخاص بالنهوض بدور‬ ‫ً‬

‫والمحرك للتنمية‬ ‫أكثر فاعلية؛ باعتباره الشريك الرئيس‬ ‫ِّ‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وقد بادرت الغرفة‪ ،‬وسعت إلى تنظيمه بشكل‬

‫تجسد اهتمامها بدعم‬ ‫دوري ووضعت له أهدافا محددة‬ ‫ِّ‬ ‫االقتصاد الوطني تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫• دراسة القضايا المؤثرة في االقتصاد الوطني‬ ‫وتشخيصها‪.‬‬

‫• الوقوف على معوقات النمو االقتصادي والعمل على‬ ‫تذليلها‪.‬‬ ‫• االطالع على التجارب العالمية المشابهة واالستفادة‬ ‫منها‪.‬‬

‫• اقتراح حلول عملية للمساعدة في اتخاذ القرار‬ ‫االقتصادي‪.‬‬

‫• تأصيل مبدأ الحوار والمشاركة بين قطاعات المجتمع‬ ‫االقتصادي‪.‬‬

‫‪85‬‬

‫‪86‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫كثيرا عن المنهجية التي تتبعها‬ ‫وتختلف منهجية المنتدى‬ ‫ً‬ ‫الكثير من المؤتمرات والمنتديات المحلية واإلقليمية‬

‫والدولية‪ ,‬حيث ال تقوم المنهجية على المشاركة بدراسات‬

‫أو أوراق عمل تقدم من خاللها رؤى فردية وبشكل فردي‪,‬‬

‫وإنما يتم تحديد الموضوعات التي يناقشها المنتدى وكذلك‬

‫الدراسات التي تعمل لبحث تلك الموضوعات من خالل‬

‫مشاركة الكثير من المعنيين والمهتمين بالشأن االقتصادي‬

‫من مسؤولين حكوميين؛ ورجال وسيدات أعمال؛ وباحثين‬

‫وأكاديميين وغيرهم‪ ،‬من خالل المشاركة في ورش العمل‪،‬‬

‫وحلقات النقاش‪ ،‬وفرق العمل المختلفة‪ ،‬التي تعمل جاهدة‬

‫على تحديد الموضوعات ذات األهمية‪ ،‬والجديرة بالبحث‬

‫والدراسة وبلورتها‪ ،‬ومتابعتها‪ ،‬مع الجهات االستشارية؛ ما‬

‫جماعيا‪ ،‬يشارك‬ ‫رأيا‬ ‫يجعل دراسات المنتدى وتوصياته تمثل ً‬ ‫ً‬ ‫جمع من ذوي االختصاص واالهتمام‪.‬‬ ‫في صياغته‬ ‫ٌ‬

‫وقد عقد المنتدى ثالث دورات‪ ،‬جميعها برعاية كريمة من‬

‫وعقدت الدورة الثانية‪ ،‬خالل الفترة من ‪ 22‬إلى ‪ 24‬ذو القعدة‬

‫فانطلقت دورتها األولى(‪ ،)1‬برعايته‪ ،‬حفظه الله‪( ،‬حينما‬

‫سبع دراسات هي‪ :‬مناطق الصناعات التقنية أداة فعالة‬

‫‪1424‬هـ الموافق ‪ 8-6‬أكتوبر ‪2003‬م‪ ،‬بحضور عدد كبير من‬

‫العام والخاص وسبل تطويرها في المملكة‪ ،‬جاهزية‬

‫خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛‬

‫كان حينها وليا للعهد) خالل الفترة من ‪ 12-10‬شعبان‬

‫المسئولين الحكوميين ورجال وسيدات األعمال والمفكرين‬

‫المنشآت الصغيرة محركات أساسية لنمو اقتصادي‬

‫المساهمة االقتصادية للمرأة في المملكة‪ ،‬الشفافية‬

‫(‪ )4‬لالطالع على بيان بأعضاء أول‬ ‫مجلس أمناء لمنتدى الرياض‬ ‫االقتصادي في دورته الثالثة‪ ،‬انظر‬ ‫البيان رقم(‪ ،)8‬في المالحق‪،‬‬ ‫ص ‪134‬‬

‫الخاص في المملكة‪ ،‬السكك الحديدية والطرق والموانئ‪،‬‬ ‫والمساءلة‪ .‬وفيها تشكلت اللجنة النسائية المنظمة‬

‫السياسات االقتصادية وأثرها على القطاع الخاص‪ ،‬دراستي‬

‫للمنتدى ‪.‬‬

‫البيئة التشريعية والقضائية في المملكة‪ ،‬دور البنية التحتية‬

‫‪1428‬هـ الموافق ‪ 4-2‬ديسمبر ‪2007‬م‪ ،‬بعد أن عكست‬

‫التنمية وقطاع األعمال‪.‬‬

‫عدد من الحلول‪ ،‬والمعالجات‬ ‫تنطلق كل عامين ومعها ٌ‬

‫التعليم والتدريب والتأهيل‪ ،‬وسوق العمل السعودي‪،‬‬

‫تنظيما للعمل تم إنشاء أمانة‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ً‬ ‫عامة للمنتدى تعاقب على تولي‬ ‫مسؤوليتها كل من‪:‬‬ ‫— الدورة األولى‪ :‬د‪ .‬عبد الله بن‬ ‫جلوي الشدادي أمينا عاما مكلفا‪،‬‬ ‫وتولى مسؤولية متابعة الدراسات‬ ‫األستاذ فيصل بن إبراهيم‬ ‫المحيميد والدكتور العبيد الحسين‬ ‫العبيد‪.‬‬ ‫— الدورات من الثانية إلى‬ ‫الرابعة‪ :‬د‪.‬محمد بن حمد الكثيري‬ ‫مستشارا في الدورة الثانية ثم‬ ‫أمينا عاما في الدورتين الثالثة‬ ‫والرابعة‪ ،‬وتولى مسؤولية متابعة‬ ‫الدراسات الدكتور العبيد الحسين‬ ‫العبيد‪.‬‬

‫القطاعات اإلنتاجية لدى انضمام المملكة لمنظمة التجارة‬

‫واألكاديميين‪ ,‬وقدم المنتدى في هذه الدورة تسع دراسات‬

‫منشود‪ ،‬نحو شراكة إيجابية بين القطاعين العام والخاص‪،‬‬

‫(‪ )2‬لالطالع على بيان بأعضاء‬ ‫اللجنة النسائية المنظمة‪ ،‬لمنتدى‬ ‫الرياض االقتصادي في دورته‬ ‫الثانية‪ ،‬انظر‪ :‬البيان رقم (‪ )7‬في‬ ‫المالحق‪ ،‬ص ‪134‬‬

‫في التنمية االقتصادية المستدامة‪ ،‬العالقة بين القطاعين‬

‫العالمية‪ ،‬واقع ومستقبل القوى العاملة الوافدة في القطاع‬

‫هي «البيئة االستثمارية في المملكة‪ :‬الواقع والتحديات»‪،‬‬

‫(‪ )1‬لالطالع على بيان بأعضاء‬ ‫المشرفة على‬ ‫اللجنة المنظمة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫منتدى الرياض االقتصادي في‬ ‫دورته األولى‪ ،‬انظر‪ :‬البيان رقم (‪)6‬‬ ‫في المالحق‪ ،‬ص ‪133‬‬

‫‪1428‬هـ الموافق ‪ 4‬إلى ‪ 6‬ديسمبر ‪2005‬م‪ ،‬وقدمت خاللها‬

‫في التنمية االقتصادية‪ ،‬واقع وتحديات مشاركة المرأة في‬

‫(‪)2‬‬

‫وعقد المنتدى دورته الثالثة خالل الفترة من ‪ 24-22‬ذو القعدة‬ ‫توصياته خالل الدورتين األولي والثانية أهميته كقاعدة فكرية‬ ‫للمشاكل االقتصادية الوطنية وآليات محددة ترسم‬

‫للقطاعات االقتصادية المختلفة الخروج من المشكالت التي‬ ‫تواجهها عبر توصيات محددة عمل على صياغتها مجموعة‬

‫منتقاة من الخبراء وأصحاب االختصاص من رجال وسيدات‬

‫األعمال والمهتمين بقضايا الفكر والممارسة االقتصادية‬ ‫والمسئولين في القطاع الحكومي والخاص‪.‬‬

‫وقد طرحت في هذه الدورة خمس قضايا اقتصاديه ملحة‬

‫هي‪« :‬تطوير إدارة الفوائض المالية وأساليب توظيفها‪،‬‬ ‫رؤية لتنمية الموارد البشرية‪ ،‬البيئة العدلية ومتطلبات‬

‫التنمية االقتصادية‪ ،‬رفع كفاءة األجهزة الحكومية – مطلب‬ ‫أساس للتنمية‪ ،‬تكامل البنية التحتية – مطلب أساس‬ ‫للتنمية المستدامة‪».‬‬

‫ً‬ ‫مؤسسيا‪،‬‬ ‫شكال‬ ‫وقد بدأ المنتدى خالل تلك الدورة يأخذ‬ ‫ً‬

‫ْ‬ ‫حيث‬ ‫أسست له أمانة عامة(‪.)3‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ُ‬ ‫وش ِّكل له مجلس أمناء يضم في عضويته مجموعة من‬ ‫أهل الخبرة واالختصاص‪.‬‬

‫منتدى الرياض االقتصادي‬

‫‪87‬‬

‫وعقدت الدورة الرابعة للمنتدى (‪ )5‬خالل الفترة م ‪ 2‬إلى ‪5‬‬

‫محرم ‪1431‬هـ الموافق ‪ 22-20‬ديسمبر ‪2009‬م‪ ،‬بعد أن‬ ‫ً‬ ‫كبيرا؛ لتالقي العقول واألفكار من أجل‬ ‫ميدانا‬ ‫أصبح المنتدى‬ ‫ً‬ ‫بلورة توصيات محددة لقضايا االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫وناقش المنتدى في دورته الرابعة أربع دراسات هي «األمن‬

‫المائي والغذائي والتنمية المستدامة‪ ،‬األنظمة التجارية‬

‫السعودية ومتطلبات التنمية‪ ،‬االستثمار في رأس المال‬

‫البشري واقتصاد المعرفة‪ ،‬قطاع األعمال السعودي‬

‫ومواجهة التحديات االقتصادية‪».‬‬

‫وشارك في أعمال ورش العمل الرئيسة التي تعقد في بداية‬

‫كل دورة (‪)702‬مشارك ومشاركة؛ قاموا باختيار القضايا‬

‫التي تناولتها دراسات المنتدى بكل شفافية وموضوعية‬ ‫ً‬ ‫وفقا لمنهجية المنتدى‪ .‬كما بلغ عدد حلقات النقاش التي‬

‫• ضرورة تجميع الجهود المتعددة المعنية بشؤون‬ ‫المنشآت الصغيرة في برنامج مركزي واحد يتولى معالجة‬ ‫كافة األمور المتعلقة بها وتنسيق وتوحيد جهود دعمها‬

‫وتطويرها‪.‬‬

‫• إعادة صيغة الشراكة بين القطاعين العام والخاص ضمن‬ ‫جدول زمني بما يضمن مشاركة ممثلي القطاع الخاص‬

‫عقدت خالل الدورتين األخيرتين ‪ 29‬حلقة نقاش حضرها‬ ‫ً‬ ‫مشاركا ومشاركة‪ .‬كما عقدت الفرق المشرفة على‬ ‫‪1096‬‬

‫بصورة كاملة وفاعلة في جميع مراحل القرار االقتصادي‪.‬‬

‫تباعا إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك‬ ‫المنتدى ً‬

‫االهتمام في برامج التأهيل بأخالقيات العمل ومهارات‬

‫اجتماعا‪.‬‬ ‫دراسات الدورتين األخيرتين ‪149‬‬ ‫ً‬

‫وتقوم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض برفع توصيات‬

‫عبدالله بن عبدالعزيز‪ ،‬رئيس المجلس االقتصادي األعلى‪،‬‬ ‫راعي المنتدى‪ ،‬حفظه الله‪ ،‬تلك التوصيات التي تجد من‬

‫مقامه الكريم كل عناية واهتمام‪ ،‬وآخر ما حظيت به من‬ ‫اهتمام كريم‪ ،‬توصيات المنتدى في دورته الثالثة‪ ،‬التي‬

‫رفعها إلى مقامه الكريم‪ ،‬رئيس مجلس أمناء المنتدى؛‬

‫ووافق‪ ،‬أيده الله‪ ،‬على توصيات اللجنة الدائمة للمجلس‬

‫ووجه‪،‬‬ ‫االقتصادي األعلى فيما يتعلق بهذه التوصيات َّ‬ ‫حفظه الله‪ ،‬بإحالتها إلى ديوان مجلس الوزراء إلبالغ الجهات‬ ‫المعنية بها‪.‬‬

‫وجار البلورة النهائية لتوصيات الدورة الرابعة التي عقدت‬

‫مؤخرا تمهيدا لرفعها إلى المقام السامي الكريم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫توصيات المنتدى‪..‬‬

‫خلصت الدورات التي عقدها منتدى الرياض االقتصادي إلى‬ ‫عدد من التوصيات التي تستهدف معالجة قضايا االقتصاد‬ ‫الوطني‪ ،‬ومن أهم توصيات الدورة األولى‪:‬‬

‫• توفير فرص عمل للشباب من خالل رفع معدالت‬ ‫الس ْع َودة‪ ،‬مع زيادة‬ ‫النمو االقتصادي وتطوير آليات نظام َّ‬ ‫التفكير اإلبداعي والعمل الجماعي‪.‬‬

‫• إعادة هيكلة البنية التشريعية خاصة فيما يتعلق منها‬ ‫ببيئة االستثمار‪ ،‬وتدعيم البنية القضائية بمحكمة عليا‬ ‫ومحاكم متخصصة‪.‬‬

‫• ضرورة وجود إستراتيجية شاملة لبرنامج البنية التحتية‬ ‫لتنظيم أدائها في التنمية ‪ ،‬وتدعيم التعاون بين القطاعين‬ ‫العام والخاص في تطوير معوقاتها‪.‬‬

‫• اتخاذ جميع اإلجراءات التي تحقق دور المرأة االقتصادي‬ ‫المهم وفق التشريعات اإلسالمية‪.‬‬ ‫عددا من التوصيات المهمة‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫وأصدرت الدورة الثانية ً‬

‫• إيجاد جهاز مستقل لتولي عملية تنفيذ الخصخصة‬ ‫والشراكة مع ضرورة التوسع في عمليات الشراكة بين‬ ‫القطاعين العام والخاص على حساب الخصخصة‪.‬‬

‫• إصدار نظام للشفافية في المملكة يتوفر فيه ضمان‬ ‫حق مجتمع األعمال في الحصول على المعلومات‬

‫والبيانات‪ ،‬ووضع ميثاق للشفافية والمساءلة في القطاع‬ ‫الخاص خاصة الشركات‪.‬‬

‫• زيادة مشاركة المرأة في رسم السياسات في المسائل‬ ‫المعلقة بشؤونها وتغيير اسم اللجنة الوطنية العليا لشؤون‬ ‫المرأة للهيئة الدائمة على أن تمثلها امرأة‪.‬‬

‫• زيادة األنشطة التي يمكن للمرأة أن تعمل وتستثمر فيها‬ ‫مع زيادة وتنوع مجاالت التدريب للمرأة‪.‬‬

‫(‪ )5‬لالطالع على بيان بأعضاء‬ ‫أول أمانة عامة لمنتدى الرياض‬ ‫االقتصادي في دورته الرابعة‪ ،‬انظر‬ ‫البيان رقم(‪ ،)9‬ص ‪135‬؛ ومجلس‬ ‫أمناء المنتدى بعد تشكيله في‬ ‫الدورة الرابعة‪ ،‬انظر الجدول رقم‪،‬‬ ‫(‪ ،)10‬ص ‪135‬‬

‫‪88‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫• عدم النظر إلى العمالة الوافدة ككتلة واحدة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫رسم سياسات عمالية مرنه تتعامل بفاعلية وواقعية مع‬ ‫حاجة سوق العمل منها مع التوسع في استقدام الفئة‬

‫المميزة من المديرين والخبراء‪.‬‬

‫• اعتماد رؤية المملكة كمركز محوري للنقل على المستوى‬ ‫اإلقليمي والعالمي وفتح المنافسة في النقل الجوي وزيادة‬ ‫عدد المطارات الدولية وتحسين منافذ المملكة مع الدول‬

‫المجاورة‪.‬‬

‫• ضرورة اعتماد المملكة لرؤية تبني الصناعات التقنية‬ ‫في مجاالت تقنية المعلومات واالتصاالت والصناعات‬

‫البتروكيماوية والطاقة وتحلية المياه ‪ ،‬وما يستلزمه ذلك‬

‫من إنشاء مناطق لها‪.‬‬

‫وجاءت توصيات الدورة الثالثة‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬

‫• إيجاد جهة مستقلة إلدارة األصول المالية وفق‬ ‫إستراتيجية محددة يتم إعدادها من قبل الجهات المعنية‬ ‫وترفع إلقرارها وفق اإلجراءات النظامية‪.‬‬

‫• إلزام كل جهة حكومية بمراجعة التعاميم التي تصدرها‬ ‫وتوثيقها ونشرها‪.‬‬

‫• اإلسراع في تفعيل عمل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد‪.‬‬ ‫• إلزام جميع األجهزة ذات العالقة بضرورة وضع المعاير‬ ‫الكمية واستخدامها لقياس كفاءة أداء الخدمات‪.‬‬

‫• اإلسراع في تنفيذ مشروع البوابة اإللكترونية لدمج‬ ‫البيانات والمعلومات الحديثة الدقيقة الشاملة للمستثمرين‬ ‫وأفراد المجتمع كافة في نظام مجمع واحد لزيادة الشفافية‬ ‫المعلوماتبة‪ ،‬وتطبيق أساليب اإلدارة اإللكترونية في تقديم‬

‫الخدمات عن بعد لتسهيل أداء الخدمة للمستفيدين‪.‬‬

‫• التوسع في استخدام أساليب الثواب والعقاب وفق‬ ‫شروط وضوابط محددة ومعايير قياس كفاءة األداء‬

‫وإعادة النظر في لوائح الترقية والمساءلة للموظفين وفقا‬

‫العتبارات الكفاءة والنوعية‪.‬‬

‫• التأكيد على متابعة تنفيذ توصية الهيئة االستشارية‬ ‫للشؤون االقتصادية بالمجلس االقتصادي األعلى بشأن‬ ‫تطبيق أنظمة إدارة الجودة في القطاع الحكومي‪.‬‬

‫بينما جاءت توصيات الدورة الرابعة على النحو التالي‪:‬‬

‫• إنشاء كيان مؤسسي تحت مظلة المجلس االقتصادي‬ ‫األعلى تحت اسم اللجنة الوطنية لالقتصاد المعرفي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا من‬ ‫• زيادة اإلنفاق على البحث والتطوير لترتفع‬ ‫ً‬ ‫حاليا إلى ‪ %3‬من الناتج المحلي اإلجمالي بحلول عام‬ ‫‪%3‬‬

‫‪1450‬هـ‪ ،‬مع ضرورة مساهمة القطاع الخاص في تمويل‬ ‫البحوث األكاديمية التطبيقية‪.‬‬

‫• زيادة اإلنفاق على تنمية وتطوير االتصاالت وتقنية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاليا لتصل إلى ‪%2.5‬‬ ‫تدريجيا من ‪%0.8‬‬ ‫المعلومات لترتفع‬

‫من الناتج المحلي اإلجمالي بحلول عام ‪1450‬هـ‪.‬‬

‫• قيام المجلس االقتصادي األعلى بإنشاء كيان متخصص‬ ‫يتولى تنظيم قطاع المياه والتنسيق بين الجهات ذات‬ ‫العالقة ومتابعة تنفيذ الخطط والتشريعات المقترحة إلدارة‬ ‫مورد المياه في المملكة‪.‬‬

‫• ضرورة مراجعة وزارة الزراعة إلستراتيجيتها وأهدافها‬ ‫وخططها وبرامجها لتعديل هياكلها لتحقيق التوازن‬ ‫المطلوب مع اعتبارات األمن المائي والغذائي والتنمية‬ ‫المستدامة‪.‬‬

‫• تولى وزارة التجارة والصناعة وضع إستراتيجية وخطط‬ ‫وبرامج للمخزون االستراتيجي للسلع الغذائية‪.‬‬ ‫• تطوير نظام القضاء التجاري وتحديثه ‪ ،‬وإصدار نظام‬ ‫مستقل للتحكيم التجاري‪ ،‬بما يواكب المستجدات‬ ‫االقتصادية ويتوافق مع األنظمة العدلية الجديدة‪.‬‬

‫منتدى الرياض االقتصادي‬

‫‪89‬‬

‫الفرع النسائي للغرفة‬ ‫جاءت فكرة افتتاح الفرع النسائي بالغرفة‬ ‫اهتماما من الغرفة‬ ‫التجارية الصناعية بالرياض؛‬ ‫ً‬ ‫بخدمات قطاع سيدات األعمال في منطقة‬ ‫ودعما لجهودهن في إحداث التنمية‬ ‫الرياض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طبيعيا لتوسع النشاط‬ ‫وتطورا‬ ‫الوطنية؛‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النسائي في قطاع األعمال والتنامي الواضح‬ ‫والمتزايد إلسهام المرأة السعودية في جهود‬ ‫ً‬ ‫ومساهمة في‬ ‫التنمية االقتصادية الشاملة‪،‬‬ ‫تعزيز النشاط االستثماري والتجاري لسيدات‬ ‫ً‬ ‫كافة لهن‪.‬‬ ‫وتوفيرا لخدمات الغرفة‬ ‫األعمال‪،‬‬ ‫ً‬

‫وقد ّ‬ ‫شكل تدشين الفرع في‪1425/1/29‬هـ الموافق‬ ‫ً‬ ‫إيذانا بمزاولة مهامه في‬ ‫‪2004/3/20‬م ‪ ،‬في مبنى مستقل؛‬

‫سيدات األعمال والتعاون مع الجهات ذات الصلة لتيسير‬

‫دور المرأة السعودية في النشاط االقتصادي والمساهمة‬

‫من األهداف ذات العالقة‪.‬‬

‫مبنى مستقل‪ً -‬‬ ‫يجسد حرص الدولة على تعزيز‬ ‫مهما‪،‬‬ ‫حدثا‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫في التنمية الشاملة‪.‬‬

‫يحقق مصالح منشآتهن؛ وبحث الموضوعات التي تهم‬

‫أعمالهن؛ وتنمية وتطوير منشآت سيدات األعمال‪ ،‬وغيرها‬ ‫تدريجيا‬ ‫و تم رفع المستوى التنظيمي للجهاز اإلداري للفرع‬ ‫ً‬

‫وتتلخص مهام هذا الفرع الذي تديره كوادر نسائية وطنية‬

‫وبالتواكب مع اتساع أنشطته من قسم إلى إدارة ثم إدارة‬

‫سيدات األعمال بالرياض من الناحية النظامية والتشريعية‪،‬‬

‫المعنية بتقديم خدمات الغرفة األساسية التي تحتاجها‬

‫بيئات مالئمة لطبيعة المرأة السعودية وخصوصيته‪ ،‬وذلك‬

‫المعلومات؛ ومركز التوظيف‪،‬وإدارة العالقات العامة‬

‫بالنساء فقط وكذلك المدن الصناعية النسائية؛ كما يهدف‬

‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫تطور خدمات قطاع األعمال النسائي‪ ،‬خصوصا وأن حجم‬

‫وتشغيل المشروعات خاصة الصغيرة منها‪ ،‬ومن أهم‬

‫مؤهلة‪ ،‬في السعي لتحسين بيئة العمل المتاحة أمام‬

‫وإتاحة المزيد من فرص العمل واالستثمار وخصوصا في‬ ‫من خالل الحرص على توفير المجمعات التجارية الخاصة‬ ‫الفرع إلى دراسة المشكالت والمعوقات التي تعترض‬

‫عامة تشتمل على مجموعة متكاملة من اإلدارات والمراكز‬ ‫سيدات األعمال‪ ،‬مثل‪ :‬إدارة خدمات المشتركات؛ ومركز‬ ‫واإلعالم؛ ومركز التدريب والتطوير؛ ومركز تنمية المنشآت‬

‫ويسهم المركز في حل مشكلة التمويل التي تعوق إنشاء‬

‫السجالت التجارية لسيدات األعمال بالرياض يصل إلى ‪%34‬‬

‫الجهود في هذا الصدد التعاون مع برامج عبد اللطيف جميل‬

‫عدد المنشآت التي تديرها سيدات األعمال المنتسبات‬

‫ً‬ ‫تمويال يمكن أن يصل إلى ‪ 100‬ألف ريال إذا ما تمت الموافقة‬

‫من الحجم الكلي للنشاط النسائي بالمملكة‪ ،‬حيث يقدر‬

‫للفرع بما يزيد على ‪ 3‬آالف منتسبة يزاولن أكثر من ‪7800‬‬

‫نشاط تجاري وصناعي وخدمي‪.‬‬

‫ونجح الفرع في تكوين مجلس تنفيذي نسائي يهدف‬ ‫(‪)6‬‬

‫لخدمة المجتمع‪ ،‬والذي يمنح بموجبه المتقدمة بمشروعها‬ ‫على جدواه االقتصادية‪ ،‬كما قام بعقد اتفاقية تعاون مع‬ ‫صندوق المئوية لدعم المنشآت الصغيرة‪.‬‬

‫لمناقشة الموضوعات االقتصادية ذات العالقة بنشاط‬

‫خدمات مبتكرة لسيدات األعمال‬

‫المملكة أو خارجها‪ ،‬وبلورة رؤاهن لتنمية االقتصاد الوطني‬

‫من إجراءات االشتراك والتصديق على المعامالت وكذلك‬

‫ويباشر الفرع جميع األعمال التي تتعلق بسيدات األعمال‬

‫الفعاليات التي تسهم في تطوير مهارتهن القيادية والفنية‬

‫سيدات األعمال وذلك بااللتقاء بنظيراتهن من داخل‬ ‫واقتصاد منطقة الرياض‪.‬‬

‫ً‬ ‫بداية‬ ‫يوفر الفرع جميع الخدمات الخاصة بسيدات األعمال‪،‬‬

‫تجديد االنتساب للغرفة‪ ,‬كما يتولى تنظيم العديد من‬

‫من إجراءات االشتراك والتصديق على المعامالت وكذلك‬

‫وتلك التي تساعد سيدات األعمال على استكشاف المزيد‬

‫الفعاليات التي تسهم في تطوير مهارتهن القيادية والفنية‬

‫تتناسب مع طبيعتهن‪،‬ومن أبرز الخدمات التي يوفرها‪:‬‬

‫من الفرص التجارية واالستثمارية المحلية والخارجية والتي‬

‫والمحررات الصادرة عن منتسبات الغرفة‪.‬‬

‫تجديد االنتساب للغرف‪ ،‬كما يتولى تنظيم العديد من‬

‫وتلك التي تساعد سيدات األعمال على استكشاف المزيد‬ ‫تتناسب مع طبيعتهن‪.‬‬

‫ويهدف المجلس التنفيذي لفرع السيدات إلى تمثيل‬

‫سيدات األعمال وتحقيق تواجدهن في أعمال الغرفة بما‬

‫من الفرص التجارية واالستثمارية المحلية والخارجية والتي‬

‫التصديق على الوثائق والدفاتر التجارية وصحة المستندات‬ ‫تقديم الخدمات التدريبية المتعلقة بأنشطة القطاع الخاص‬ ‫بهدف بناء الكوادر البشرية الوطنية‪.‬‬

‫توفير البيانات والمعلومات المتعلقة باألنشطة االقتصادية‪،‬‬

‫(‪ )6‬لالطالع على تشكيل المجلس‬ ‫التنفيذي لفرع السيدات في‬ ‫دورته األولى ‪1429 /1425‬هـ‬ ‫(‪2008/2004‬م)‪ ،‬انظر البيان‬ ‫رقم (‪ )11‬في المالحق ص‬ ‫‪138‬؛ و لالطالع على تشكيل‬ ‫المجلس التنفيذي لفرع السيدات‬ ‫في دورته الثانية‪1433/1430‬هـ‬ ‫(‪2012/2009‬م)‪ ،‬انظر البيان رقم‬ ‫(‪ )12‬في المالحق ص ‪139‬‬

‫‪90‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫مركز التوظيف‬

‫يقوم مركز التوظيف بفرع السيدات باستقبال طلبات‬

‫التوظيف من الباحثات عن عمل‪ ،‬وحصر الوظائف المتاحة‬

‫لهن في المنشآت الخاصة‪ ،‬والمواءمة بين العرض والطلب‬ ‫وتنسيق إجراء مقابالت شخصية للمتقدمات‪ .‬وفي إطار‬

‫اهتمام المركز بتوطين الوظائف؛ فإنه ينظم ويشارك‬ ‫في الفعاليات التي تقام لهذا الغرض ومنها ملتقى‬

‫التوظيف األول المنعقد في جامعة الملك سعود‪ ،‬عقد‬

‫باإلضافة إلى األدلة والبحوث ذات العالقة‪.‬‬

‫ورشة عمل بعنوان «معوقات سعودة الوظائف النسائية»‪،‬‬

‫إعداد الدراسات والبحوث المتخصصة‪ ،‬وتقديم المشورة‬

‫للمستهلك‪ ،‬طريقك للحصول على الوظيفة‪.‬‬

‫عقد الندوات واللقاءات المتعلقة بأنشطة القطاع الخاص‪.‬‬

‫مركز التدريب والتطوير‬

‫المحلية المناسبة وتنشيط حضورهن لخدمة االقتصاد‬

‫المحاضرات التثقيفية وعقد ورش العمل التدريبية التطبيقية‬

‫التعريف بالفرص االستثمارية المتاحة‪.‬‬ ‫في المسائل االقتصادية‪.‬‬

‫تسهيل مشاركة سيدات األعمال في المعارض واألسواق‬

‫الوطني‪.‬‬

‫تنمية العالقات االقتصادية لسيدات األعمال بمنطقة‬

‫محاضرات كيف يسوق الشباب نفسه ‪ ،‬نظام العمل حماية‬

‫يقوم بعقد الدورات التدريبية عالية الجودة وإقامة‬

‫لتنمية مهارات سيدات األعمال‪ ،‬وتنظيم البرامج التدريبية‬

‫التي تهدف إلى تعميق الفكر الحر وتنمية الحس التجاري‬

‫الرياض‪ ،‬و ترتيب وتنظيم استقبال الوفود النسائية الزائرة‬

‫ً‬ ‫وفقا لمتطلبات سوق‬ ‫وإعداد الكوادر السعودية النسائية‬

‫تقديم المشورة القانونية و فض المنازعات التجارية عن‬

‫ويتعاون المركز مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص في‬

‫إلى المملكة‪.‬‬

‫العمل‪.‬‬

‫طريق الربط بالمركز الرئيسي‪ ،‬و شرح و توضيح األنظمة‬

‫تقديم برامج تدريبية لتطوير الكوادر البشرية بها مع إعطاء‬

‫بأنشطة القطاع الخاص‪.‬‬

‫دراسته والذي يعتبر من متطلبات التخرج للمتدربات‪ ،‬كما‬

‫والتعليمات الصادرة عن مختلف الجهات والمتصلة‬

‫الفرصة للمتدربات ألداء التطبيق الميداني العملي لما تمت‬

‫اإلسهام في العديد من الخدمات واألنشطة االجتماعية‬

‫أسهم المركز في تدريب الطالبات أثناء األجازة الصيفية‪.‬‬

‫وفيما يلي نبذة عن كل من إدارات الفرع والمراكز وما تقدمه‬

‫مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة‪:‬‬

‫واإلنسانية لصالح المجتمع‪.‬‬

‫من خدمات لقطاع سيدات المال واألعمال‪:‬‬ ‫إدارة خدمات المشتركات‬

‫تتركز خدمات المركز في الوحدة االستشارية وهي عيادة‬

‫استشارية تلتقي فيها سيدة األعمال بشكل مباشر مع نخبة‬

‫من االستشاريات‪ ،‬حيث يتحمل الفرع النسبة العظمى من‬

‫ُتعنى إدارة خدمات المشتركات بالفرع‪ ،‬بخدمات العضوية‪،‬‬

‫تكلفة االستشارة بحيث ال يتعدى ما تتحمله سيدة األعمال‬

‫المشتركات‪ ،‬واعتماد و تعديل و إلغاء تواقيع المنتسبات‬

‫االستشارات لكل سيدة ترغب في بدء مشروع جديد أو من‬

‫التعريف‪.‬واعتماد الدفاتر التجارية(فرع وزارة التجارة‬

‫ويسهم المركز في حل مشكلة التمويل التي تعوق إنشاء‬

‫شاملة تسجيل االشتراك وتجديده وتحديث بيانات‬

‫واستخراج تصاريح السفر إلى تايالند وإعداد خطابات‬

‫من رسوم لالستشارة الواحدة مبلغ ‪ 200‬ريال‪ .‬وتقدم‬ ‫لديها مشروع قائم يواجه مشاكل عملية‪.‬‬

‫والصناعة)‪.‬وإعداد قوائم متخصصة للمشتركات‪ ،‬وفرز‬

‫وتشغيل المشروعات خاصة الصغيرة منها‪ ،‬ومن أهم‬

‫والدفاتر التجارية وصحة المستندات والمحررات الصادرة‬

‫لخدمة المجتمع‪ ،‬والذي يمنح بموجبه المتقدمة بمشروعها‬

‫التجارة والصناعة وغيرها من الدوائر‪.‬‬

‫على جدواه االقتصادية‪ ،‬كما قام بعقد اتفاقية تعاون مع‬

‫المسابقات التجارية‪ ،‬وخدمات التصاديق على الوثائق‬

‫من المشتركات‪ ،‬وتسهيل اإلجراءات التي تتطلبها وزارة‬

‫مركز المعلومات‪:‬‬

‫يتولى مركز المعلومات بفرع سيدات األعمال توفير‬

‫إصدارات الغرفة من كتب ودراسات جدوى للمهتمات‪،‬‬ ‫وتوفير قوائم المشتركات على أقراص مدمجة بأسعار‬

‫رمزية‪ ،‬وتزويد سيدات األعمال بتلميح شهري من المراجع‬

‫المتوفرة في المركز ‪ ،‬وتوفير المراجع التي تخدم الباحثات‪،‬‬ ‫وتمكين المنتسبات من المعلومات والبيانات التي يضمها‬

‫المركز‪.‬‬

‫الجهود في هذا الصدد التعاون مع برامج عبد اللطيف جميل‬ ‫ً‬ ‫تمويال يمكن أن يصل إلى ‪ 100‬ألف ريال إذا ما تمت الموافقة‬ ‫صندوق المئوية لدعم المنشآت الصغيرة‪.‬‬

‫كما يهتم المركز بتوعية المرأة وتشجيعها على االستثمار‬

‫من خالل تنظيم المحاضرات والندوات التثقيفية عن فرص‬ ‫االستثمار المتاحة وما يرتبط بها من إجراءات‪.‬‬

‫منتدى الرياض االقتصادي‬

‫إنجازات الفرع النسائى للغرفة‬

‫يسعى الفرع منذ إنشائه إلى تحقيق أهدافه من خالل برامج‬ ‫ومبادرات ممثلة في دراسة المعوقات والتحديات التي‬

‫تواجه قطاع استثمار السيدات والعمل على تذليلها من‬

‫خالل مخاطبة مختلف الجهات الحكومية ‪ ،‬باإلضافة إلى‬

‫تنظيم العديد من الفعاليات لطرح قضايا سيدات األعمال‪،‬‬ ‫وتبين التقارير السنوية إلنجازات فرع السيدات مظاهر هذا‬

‫االهتمام‪.‬‬

‫وفي ما يلي عرض أبرز المبادرات واالنجازات التي حققها‬

‫الفرع منذ افتتاحه عام ‪2004‬م حتى عام ‪2009‬م‪.‬‬

‫• دعم منشآت سيدات األعمال‪ ،‬وإزالة العقبات والتحديات‬ ‫التي تواجهها‪ ،‬ومن بين جهود الفرع لتحقيق ذلك‪ ،‬مخاطبة‬ ‫المسؤولين والجهات المعنية‪ ،‬حيث تم رفع مذكرة للمقام‬

‫السامي حول المعوقات التي تواجه المستثمرات؛ مخاطبة‬

‫المجلس االقتصاد األعلى إلصدار تراخيص لألنشطة‬

‫ناد صحي‪،‬‬ ‫االقتصادية لسوق العمل‪ ،‬مثل‪ :‬صالون تجميل‪ٍ ،‬‬

‫الفرع النسائي للغرفة التجارية الصناعية بالرياض‬

‫النسائية» بالتعاون مع اللجنة الوطنية النسائية بمجلس‬ ‫الغرف؛ و«تقويم الكفاءات الخارجية للتعليم» بالتعاون‬

‫ناد رياضي‪ ،‬مقهى نسائي‪ ،‬مطعم؛ ومخاطبة وزارة الشؤون‬ ‫ٍ‬

‫مع مؤسسة الرواد للتربية والتعليم‪ ،‬ضمن مشروع‬

‫صالون التجميل باسم (صالون تصفيف شعر وتجميل)‪.‬‬

‫‪1426‬هـ ‪1450-‬هـ؛ و«سبل دعم األسر المنتجة» بالتعاون‬

‫البلدية والقروية؛ الستخراج التراخيص لمزاولة نشاط‬

‫• تنظيم اللقاءات بحضور المسؤولين ذوي العالقة؛لبحث‬ ‫القضايا والمشكالت التي تواجهها سيدات األعمال ومنها‬ ‫لقاءات مع كل من معالي وزير الصحة‪ ،‬ومعالي محافظ‬ ‫المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني‪ ،‬وبعض‬

‫الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي بالمملكة العربية‬

‫مع وزارة الشؤون االجتماعية؛ و«صندوق تنمية الموارد‬

‫البشرية‪ ..‬الواقع والمأمول» بالتعاون مع لجنة تنمية الموارد‬

‫البشرية‪...‬‬

‫المسؤولين في وزارة العمل ووزارة التجارة والصناعة وإدارة‬

‫• إقامة فعاليات متنوعة والمشاركة في الفعاليات المحلية‬ ‫االجتماعية النسوية‪ ،‬مثل‪ :‬ملتقى سيدات األعمال الثقافي؛‬

‫النسائية بأمانة مدينة الرياض‪ ،‬وصندوق تنمية الموارد‬

‫الفرنشايز؛ واألزمات السبع لبناء الشركات‪ ،‬نتائج انضمام‬

‫• تنظيم اللقاءات القطاعية المتخصصة لسيدات‬ ‫األعمال؛ لتبادل المرئيات حول القضايا والصعوبات التي‬

‫كبدائل استثمارية وتمويلية‪ ،‬استراتيجيات في مواجهة‬

‫التراخيص الطبية بمديرية الشؤون الصحية والوحدة‬

‫البشرية‪.‬‬

‫وإقامة المحاضرات المتنوعة في مجاالت عدة منها أساليب‬ ‫المملكة لمنظمة التجارة العالمية‪ ،‬الصكوك والسندات‬

‫العولمة‪ ،‬أسباب نجاح سيدات األعمال‪ ،‬المفهوم الحديث‬

‫تواجهها سيدات األعمال واقتراح الحلول المناسبة لها‪ ،‬ومن‬

‫للعالقات العامة‪ ،‬حقوق والتزامات سيدة األعمال بموجب‬

‫القطاعات؛ ولقاءات لسيدات األعمال في كل من قطاعات‬

‫التغيرات الهيكلية في االقتصاد العالمي وآثارها المتوقعة‬

‫المشاغل‪.‬‬

‫للمنشآت‪ ،‬األنظمة القانونية‪ ،‬دور فرع السيدات في دعم‬

‫هذه اللقاءات‪ :‬اللقاء األول لسيدات األعمال من مختلف‬ ‫التعليم‪ ،‬الصحة ‪ ،‬التدريب‪ ،‬األنشطة اإلعالمية‪ ،‬العقار ‪،‬‬

‫عقد العمل‪ ،‬األساليب القانونية إلدارة المشاريع المالية‪،‬‬ ‫على االقتصاد السعودي‪ ،‬التنظيم اإلداري السليم‬

‫• عقد ورش عمل شملت موضوعاتها‪« :‬اآلليات‬ ‫المقترحة لتفعيل فرص ومجاالت عمل المرأة» استجابة‬

‫تنظيم ومشاركة جانب السيدات لكل من‪ :‬منتدى الموارد‬

‫في القطاع الخاص الواقع والحلول»؛ و«التحديات‬

‫الملتقى األول والثاني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬

‫لقرارات مجلس الوزراء في هذا الصدد؛ و«عمل المرأة‬ ‫والحلول لتطوير قطاع المنشآت الصناعية الصغيرة‬

‫والمتوسطة»؛و«المعوقات والصعوبات التي تواجه‬

‫سيدات األعمال في منطقة الرياض»؛ و«تحديد المهن‬

‫المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ ومشاركة لجان الغرفة في‬ ‫البشـرية الرابع‪ ،‬ملتقى شباب األعمال األول والثاني والثالث‪،‬‬

‫المؤتمر والمعرض الدولي األول والثاني لالمتياز التجاري‬

‫الفرنشايز‪ ،‬ملتقى اإلعالم االقتصادي «اإلعالم واالقتصاد‪..‬‬ ‫عالقة تكاملية» اللجنة التنظيمية لحفل الغرفة بمناسبة‬

‫مرور خمسين عاما على إنشائها‪.‬‬

‫• المشاركة في برامج المسؤولية االجتماعية وقد تم لهذا‬ ‫الغرض‪ ،‬تنظيم محاضرات عن‪ :‬دور الخدمات االجتماعية‬ ‫في مكافحة اإلرهاب‪ ،‬الوقف اإلسالمي وأثره في دعم‬ ‫العمل الخيري في مجال رعاية المعوقين‪ ،‬المسؤولية‬

‫االجتماعية تجاه العنف ضد المرأة؛ وتشكيل لجنة أصدقاء‬ ‫الهالل األحمر الفرع النسائي‪ ،‬واستضافة اجتماعاتها؛‬

‫وتقديم مساهمات بتوفير مقاعد مجانية لبعض الجمعيات‬ ‫الخيرية في دورات فرع السيدات التدريبية‪.‬‬

‫‪91‬‬

‫‪92‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫تقدير المجتمع المحلي والدولي للغرفة‬

‫أوال‪ :‬تقدير المجتمع المحلي للغرفة‬

‫اكتسبت الغرفة أهمية استراتيجية وشرفت بثقة صناع‬ ‫القرار بعد اضطالعها بكفاءة لمسؤولياتها في خدمة‬

‫المجتمع ودعم االقتصاد الوطني وتعزيز عالقات المملكة‬ ‫مع الدول الشقيقة والصديقة‪ ،‬ونتيجة لذلك فقد حظيت‬

‫بتقدير كافة األوساط المحلية‪.‬‬

‫منتدى الرياض االقتصادي‬

‫‪93‬‬

‫‪94‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫تقدير المجتمع الدولي للغرفة‬

‫ثانيا‪ :‬تقدير المجتمع الدولي للغرفة‪:‬‬

‫وللغرفة موقعها المتميز وسط المجتمع الدولي‪ ..‬فهي‬

‫المحطة الثانية في زيارات معظم الرؤساء والشخصيات‬

‫التي تزور المملكة حيث يحرصون على اللقاء مع مجلس‬

‫إدارة الغرفة وأمانتها العامة وأصحاب األعمال من‬ ‫مشتركيها‪.‬‬

‫رئيس مصلحة تشخيص النظام في ايران علي اكبر رفسنجاني‬

‫مستشار وزير الخارجية وشقيق الرئيس القيرغيستاني‬

‫نائب الرئيس للمجلس الصيني لترويج التجارة الدولية‬

‫الوفد البرازيلي‬

‫رئيس الوزراء اللبناني األسبق سليم الحص‬

‫عمدة لندن الدرمان روبرت فينش‬

‫الرئيس البرازيلي‬

‫المستشار األلماني السابق جيرهارد شرويدر‬

‫رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري‬

‫رئيس الهيئة العامة لإلستثمار في مصر‬

‫الرئيس الجنوب افريقي نيلسون مانديال‬

‫رئيس وزراء تركيا طيب رجب اردوغان‬

‫االمير فيليب ولي عهد بلجيكا‬

‫الرئيس االمريكي األسبق جورج بوش األب‬

‫رئيسة وزراء اوكرانيا‬

‫أمير مملكة الدنمارك‬

‫منتدى الرياض االقتصادي‬

‫‪95‬‬

‫‪96‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫من ذكريات الرواد المعاصرين‬

‫‪98‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫من ذكريات الرواد المعاصرين‬

‫‪99‬‬

‫تحية لغرفة الرياض في يوبيلها الذهبي‬ ‫معالي الدكتور‬ ‫سليمان بن عبد العزيز السليم‬

‫(‪)1‬‬

‫عندما ش���رفت بالخدمة العامة وكيال لوزارة التجارة والصناعة‬

‫نشاطها في برامج التدريب واس���تقبال الوفود وبناء المقرات‬

‫في وض���ع غريب‪ ..‬موظ���ف عام يق���وم بإص���دار التراخيص‬

‫إنن���ا ونح���ن نحتفل بم���رور خمس���ين عام���ا على إنش���اء غرفة‬

‫واإلشراف على توزيع الدقيق بين أصحاب المخابز الذين كانوا‬

‫فوز مرش���حيها بالتزكية لعدم اإلقبال على انتخاباتها‪ ،‬ونتذكر‬

‫عام ‪1974‬م ث���م وزيرا للتجارة عام ‪1975‬م‪ ،‬وجدت نفس���ي‬

‫الس���تيراد السكر‪ ،‬والموافقة على عروض استيراد األسمنت‪،‬‬

‫يقفون ف���ي طوابير طويلة في ممرات ال���وزارة؛ لم يكن ذلك‬

‫لدي على اإلطالق‪ ،‬ال لسابق انتماء لي للقطاع الخاص‬ ‫مقبوال َّ‬

‫مدرس���ا ف���ي كلية التج���ارة بجامع���ة الرياض‬ ‫كن���ت قبل ذلك‬ ‫ً‬ ‫حاليا] وإنما إليماني ب���أن الحكومة ال‬ ‫�[جامع���ة الملك س���عود ً‬

‫تصلح كرجل أعم���ال‪ ،‬وقد تعزز هذا اإليمان بما عش���ته طالبا‬ ‫في مصر ومشاهدتي ما فعلته االشتراكية وتدخل الدولة في‬

‫أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات‪ ،‬وكذا مقارنتي ما كانت‬ ‫عليه الكويت والبحرين‪ ،‬بما آلت إليه العراق وغيره‪.‬‬

‫المالئمة‪.‬‬

‫الرياض؛ نتذكر بداياتها المتواضعة في ش���ارع الخزان‪ ،‬ونتذكر‬ ‫من بذلوا الوق���ت والجهد للدفاع عن مصال���ح قطاع األعمال‪،‬‬ ‫وم���ن قدموا المش���ورة للحكومة س���واء لمجابه���ة األزمات أو‬ ‫لتحس���ين األداء‪ ،‬وها نحن اليوم ن���رى اإلقبال على االنتخابات‬

‫والتوسع في النشاط‪.‬‬

‫ال ش���ك أن لغرفة الرياض دورا فريدا بس���بب موقعها القريب‬ ‫م���ن الجه���از الحكومي؛ مم���ا يترتب عليه الحف���اظ على عالقة‬ ‫صحي���ة ومثمرة معه‪ ،‬وأن تك���ون كذلك همزة وصل بين ذلك‬

‫الجهاز والغرف األخرى‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤقتا‪ ،‬نشأ عن أزمات‬ ‫وصفا‬ ‫كنت أنظر إلى ما وجدته باعتباره‬

‫ختام���ا ونح���ن نحتف���ل به���ذه المناس���بة ينبغ���ي أن ال ننس���ى‬ ‫ً‬

‫إيماننا ش���عبا وحكومة بأهمية المب���ادرة الفردية ودور القطاع‬

‫مجالس���ها‪ ،‬وهن���ا ال بد أن أخص بالذك���ر األخ صالح الطعيمي‬

‫تموينية وضغ���وط من الرأي العام‪ ،‬ولم يكن لدي ش���ك في‬ ‫الخاص‪ ،‬ولم يكن لدي ش���ك بضرورة العودة إلى ما ينسجم‬

‫مع تراثنا كأمة تس���عى في مناكبها وت���أكل من رزقه‪ ،‬فكان أن‬ ‫تم التح���رر تدريجيا من التراخيص واإلعانات وما يعيق عوامل‬

‫السوق إلى حد بعيد‪.‬‬

‫ولم يكن ذلك الموقف الداعم لقطاع األعمال س���هال بالنسبة‬ ‫ل���ي ولزمالئي في الوزارة‪ ،‬فقد كانت ال���وزارة تهتم بأنها وزارة‬

‫تجار وليس���ت وزارة تجارة‪ ،‬ولم يكن المواطن على اس���تعداد‬ ‫لس���ماع التحليالت واإلحصاءات التي ترب���ط التضخم بزيادة‬

‫من أس���هموا ف���ي ازدهارها من غير رؤس���اء الغ���رف وأعضاء‬ ‫الذي عاصر الغرف���ة منذ بداياتها وخدمها كأمين عام لس���نين‬

‫طويلة‪ ،‬وأرس���ى قواع���د مالية وإداري���ة جعلتها مح���ط أنظار‬ ‫الغرف األخرى‪ ،‬وقد سار األخ حسين العذل على نهجه‪.‬‬ ‫نتمنى للجميع التوفيق والسداد‪.‬‬

‫***‬

‫اإلنفاق العام وحدة االختناقات في الموانئ والطرق والعمالة‬

‫والسكن‪ ،‬ولكن في النهاية بدأت األمور تعود إلى نصابها‪.‬‬

‫خالل كل ذلك كنت على اتصال مستمر بقطاع األعمال وكنت‬ ‫أرح���ب بهم في مكتبي‪ ،‬خاصة رؤس���اء الغرف إس���ماعيل أبو‬ ‫داود وسعد المعجل وسليمان العليان يرحمهم الله‪ ،‬ومحمد‬

‫الفريح وإبراهيم الطوق وعبد الرحمن الجريس���ي أمد الله في‬

‫أعمارهم‪.‬‬

‫ه���ذا الدعم لقط���اع األعمال ج���رى تعزيزه بالس���ماح للغرف‬

‫باستحصال رسوم التصديق إضافة إلى اشتراكات األعضاء‪،‬‬ ‫وقد أعطى ذلك دفعة ضخمة مكنت الغرف من التوس���ع في‬

‫(‪ )1‬وزير التجارة في الفترة من‬ ‫‪1395/10/8‬ه� إلى ‪1416/3/6‬ه�‪.‬‬

‫‪100‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫من ذكريات العمل بالغرفة‬ ‫أ‪ .‬صالح بن عبد الله الطعيمي‬

‫(‪)3‬‬

‫فترات حافلة في مسيرة الغرفة‬ ‫أ‪ .‬عمر عبد الفتاح العقاد‬

‫(‪)2‬‬

‫الحديث عن الغرفة ال يمكن أن يعطيه اإلنسان حقه ما لم يذكر‬

‫الدور المهم الذي قام به مؤس���س الغرفة المرحوم الش���يخ‬ ‫عبد العزيز بن س���ليمان المقيرن الذي كان له بعد الله عز وجل‬

‫الفضل األكبر فيم���ا وصلت إليه من إمكانات ومكانة راس���خة‬ ‫في مجتمع األعمال‪.‬‬

‫إن هذه المناسبة السعيدة – مناسبة ذكرى مرور خمسين عاما‬

‫على تأس���يس الغرفة التجارية الصناعي���ة بالرياض – تعيد إلى‬ ‫ذهني فترة من الزمن حافلة بإنش���اء العديد من المؤسس���ات‬

‫االجتماعية والخيرية‪ ،‬أذكر منها –على سبيل المثال ال الحصر‪-‬‬

‫البعض التي كان لي ش���رف المساهمة في تأسيسها ودعم‬ ‫نش���اطاتها وتنميتها إضافة إلى عضويتي في مجالس إدارتها‬ ‫خالل نصف القرن الماضي‪-:‬‬

‫فمن األش���ياء المتعددة الدالة على جهوده يرحمه الله‪ ،‬أن مقر‬ ‫الغرفة عندم���ا التحقت بها ع���ام ‪1385‬ه� كان عبارة عن ش���قة‬

‫صغيرة بش���ارع الثميري مكونة من ثالث غ���رف فقط ‪ ،‬وكان‬ ‫ً‬ ‫مكونا أيضا من ثالثة أش���خاص هم سكرتير‬ ‫جهازها اإلداري‬ ‫وعام���ل خدم���ات واألمي���ن الع���ام‪ ،‬وكان���ت إمكان���ات الغرفة‬

‫محدودة للغاية لدرجة أنه لم يكن لها حس���اب في البنك‪ ،‬وكنا‬ ‫نودع ما نتلقاه من اش���تراكات عند المرحوم الشيخ عبد العزيز‬ ‫المقيرن رئيس مجلس اإلدارة ف���ي ذلك الوقت وكان أحد كبار‬

‫‪)1‬‬

‫الجمعية الخيرية لرعاية األطفال المعوقين‪.‬‬

‫الصيارفة في الري���اض‪ ،‬وكان يخصص فترة م���ن وقته يوميا‬

‫‪)3‬‬

‫نادي الفروسية‪.‬‬

‫غالبا ح���ول اطمئنانه على س���ير العمل وطموحات���ه في تنمية‬

‫‪)2‬‬ ‫‪)4‬‬

‫الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‪.‬‬

‫مدارس الرياض الخاصة (بقسميها للبنين والبنات)‪.‬‬

‫ليمر علينا بمقر الغرفة ونتبادل معه الحديث والذي كان يتركز‬ ‫هذه الغرفة‪ ،‬وف���ي أحد األيام ق���ال لي يرحمه الل���ه «يا صالح‬

‫وغن���ي ع���ن الق���ول أن ه���ذه النش���اطات المختلف���ة لتل���ك‬

‫توجد فيال معروضة للبي���ع تصلح للغرفة قلت ل���ه يا أبو فهد‬

‫المتنوع���ة الت���ي تقدم للجمه���ور الكريم في كاف���ة المجاالت‬

‫بضعة آالف من الرياالت‪ ،‬فطلب مني إن أرافقه في س���يارته‬

‫المؤسس���ات تعتب���ر مكم���ال ل���أدوار األساس���ية والخدمات‬ ‫االجتماعية وغيرها من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين‬

‫المل���ك عب���د الله بن عب���د العزيز آل س���عود حفظ���ه الله ذخرا‬ ‫لأمتين العربية واإلسالمية‪.‬‬

‫العين بصيرة والي���د قصيرة» فالرصيد آنذاك ل���م يكن يتجاوز‬

‫لمعاينته���ا‪ ،‬وكانت تقع على ش���ارع الخزان وتحت���اج إلى قليل‬ ‫ً‬ ‫مناس���با‪،‬‬ ‫من الترميمات‪ ،‬ويمكن بعد تجهيزها أن تصبح مقرا‬

‫ورغم ذلك ذكرته بعدم تواف���ر اإلمكانات المالية لدى الغرفة‪،‬‬ ‫إال أنه قام بش���راء الفي���ال من جيب���ه الخاص بمبل���غ ‪ 220‬ألف‬

‫***‬

‫ريال‪ ،‬وقمت من جانب���ي بجهد متواضع في تجهيزها بش���كل‬ ‫يليق بمس���توى الغرفة آنذاك من خالل م���روري على عدد من‬

‫رجال األعمال من أصحاب المصانع ومستوردي األثاث لجمع‬

‫تبرعات عيني���ة منه���م لترميمه���ا وتأثيثها‪ ،‬ول���م يقصروا في‬ ‫االستجابة لذلك‪.‬‬

‫وفي يوم آخر وكعادته في المرور على الغرفة أخبرني أنه يوجد‬

‫(‪ )2‬من مؤسسي الغرفة‪ ،‬عضو‬ ‫مجلس اإلدارة ألربع دورات متتالية‬ ‫من الدورة األولى ‪1383/1381‬ه�‬ ‫إلى الدورة الرابعة ‪1392/1389‬ه�‬

‫اس���تغاللها مس���تقبال عند الحاجة لمقر أكبر للغرفة‪ ،‬فقلت له‬

‫(‪ )3‬أمين عام الغرفة في الفترة من‬ ‫‪1416/1385‬ه�‪.‬‬

‫اش���تراها لحس���اب الغرفة وس���دد قيمتها بأكثر من ‪ 300‬ألف‬

‫فيال كبي���رة في موقع مناس���ب قرب مبن���ى التليفزيون يمكن‬ ‫أننا ال زلنا نس���دد قيمة فيال الخزان‪ ،‬وفوجئت بعد أس���بوع أنه‬

‫من ذكريات الرواد المعاصرين‬

‫ريال على ما أذكر من حسابه الخاص‪.‬‬

‫ومن األش���ياء الت���ي أود أن اذكرها م���ن حصيل���ة ذكرياتي في‬

‫وبعدها بفترة قصي���رة أخبرن���ي بوجود أرض تصل���ح للغرفة‬

‫العم���ل بالغرف���ة بخصوص ما يح���دث اآلن من منافس���ة في‬

‫فاس���تصعبت األمر خاصة وأني توقع���ت ضخامة قيمتها في‬

‫األخيرة � أننا ف���ي إح���دى دورات مجلس اإلدارة وكان يش���كل‬

‫كانت على ش���ارع الوزي���ر مقابل مفروش���ات المطلق آنذاك‪،‬‬ ‫ذلك الوق���ت إال أنه قام بش���رائها من جيبه الخاص لحس���اب‬ ‫الغرفة على أن تس���ددها الغرفة من موارده���ا بالتدريج ‪ ،‬وقد‬

‫تم فيما بعد مبادلة هذه األرض بموق���ع الغرفة الحالي ودفع‬ ‫ما ترتب من فرق في الثمن آنذاك‪.‬‬

‫االنتخ���اب والعدد الكبير م���ن المتقدمين للترش���يح في الدورة‬ ‫حينذاك من ‪ 12‬عض���وا‪ ،‬ثماني���ة باالنتخاب وأربع���ة بالتعيين‪،‬‬ ‫عندما لم يترش���ح للمجلس س���وى س���بعة أعض���اء؛ فذهب‬

‫الشيخ عبد العزيز المقيرن � يرحمه الله � يترجى أحد التجار حتى‬

‫يكون عضوا ولو باالس���م كي يكتمل النصاب‪ ،‬فالحقيقة التي‬

‫كل هذا أقول���ه عرفانا وتقدي���را لفضل المرحوم الش���يخ عبد‬

‫أود ذكرها أن معظم الدورات كان���ت تتم بالتزكية على عكس‬

‫بإخالص ق���ل ما يتوفر إال ف���ي الرجال األوفي���اء الذين يعملون‬

‫من تقدم جعل الجميع يتنافس عل���ى عضوية مجلس إدارتها‬

‫العزيز المقي���رن الذي كان���ت الغرفة مح���ور فك���ره واهتمامه‬ ‫عن قناعة لمصلحة الوط���ن واآلخرين‪ ،‬كما كان ل���ه رحمه الله‬

‫رؤية وبصيرة ثاقب���ة في التطل���ع إلى المس���تقبل‪ ،‬ومن ذلك‬

‫توقعه ارتفاع قيمة األرض التي اشتراها لحساب الغرفة رغم‬ ‫تحفظ عدد م���ن أعضاء مجلس اإلدارة في ذل���ك الوقت عليها‬ ‫لكبر مساحتها وقد شملت توس���عة طريق الملك فهد مبنى‬

‫ش���ارع الخزان وثمن بمبلغ أكثر من ‪ 12‬مليون ريال استفادت‬

‫منه الغرفة في إنشاء مبناها الحالي‪ ،‬فكان بعد الله عز وجل له‬ ‫الفضل في تأسيس إمكانات وموارد أتاحت للغرفة أن تصل‬

‫إلى ما وصلت إليه في وقت كان عدد المنتس���بين إلى الغرفة‬ ‫والموارد المتاحة محدودة للغاية‪.‬‬

‫ما يحدث حالي���ا وهي داللة واضح���ة على ما آل���ت إليه الغرف‬ ‫ولجانها القطاعية‪.‬‬

‫ويقودني الحديث عن العمل بالغرفة إلى اإلش���ارة إلى ما يذكر‬ ‫عن الفترة الت���ي تش���رفت فيها بخدمته���ا والت���ي وصلت إلى‬ ‫‪ 33‬عاما ه���ي نصف عم���ري عندما تقاع���دت‪ ،‬وكثي���را ما يذكر‬

‫عني أنني قم���ت بواجبي في خدمة الغرفة‪ ،‬وهذا ش���رف كبير‬ ‫لي؛ لكن���ي أردد دائما أن للغرفة الفضل الكبي���ر على ‪ ،‬فلوالها‬

‫لربما كنت واصلت العمل بمعهد اإلدارة العامة ‪ -‬الذي عملت‬

‫به قب���ل التحاق���ي بالغرفة ‪-‬وتقاع���دت موظفا عادي���ا ومثل ما‬ ‫يقول المثل الش���عبي «عود في حزمة»‪ ،‬فالغرفة أؤكد بأن لها‬

‫الفضل حي���ث منحتني رصيدا ال يقدر بثمن‪ ،‬ه���ذا الرصيد أعتز‬

‫وإذا كان الحدي���ث اآلن ع���ن جه���ود الرجال المخلصي���ن الذين‬

‫به وهو مجموعة غير محدودة العدد من المعارف واألصدقاء؛‬

‫فال يفوتني في هذا الطرح أن أنوه بالقرار الشجاع الذي اتخذه‬

‫مرور قراب���ة‪ 14‬عاما على ترك���ي العمل بالغرفة إال أنني أش���عر‬

‫ساهموا في ازدهار غرفة الرياض والغرف األخرى بالمملكة؛‬

‫معالي وزير التجارة آنذاك وقت ص���دور نظام الغرف التجارية‬ ‫والصناعية عام ‪1400‬ه� الدكتور س���ليمان السليم‪ ،‬وتضمن‬ ‫القرار تشكيل لجنة لوضع الالئحة التنفيذية للنظام وشرفني‬

‫بعضوية هذه اللجنة‪ ،‬واقترحت في خالل اجتماعاتها الرسوم‬

‫المعمول به���ا حاليا لالش���تراك ووافق عليه���ا معاليه‪ ،‬واصدر‬ ‫قرارا بالالئح���ة التنفيذية لنظ���ام الغرف التجاري���ة والصناعية‬ ‫برقم ‪ 1871‬وتاريخ ‪1401/5/22‬ه� متضمنا في مادتها الثانية‬

‫عش���رة تحديدا لرسوم اش���تراك أصحاب األعمال في الغرف‬ ‫وفقا لفئاتهم‪ ،‬وكان لهذا القرار الش���جاع أثره اإليجابي في كل‬

‫ما وصلت إليه الغرف السعودية من تقدم وازدهار‪.‬‬

‫والحمد لله أننا نعيش في مجتمع أصيل يتسم بالوفاء‪ ،‬فرغم‬ ‫بتقدير مجتمع قطاع األعمال لي؛ وهذا قلما يحظى به إنسان‬

‫ترك منصبه بعد خدمة دامت ثلث قرن‪.‬‬

‫ومن واقع تجربة اإلدارة في الغرفة وق���ت عملي أمينا عاما لها‬ ‫؛ فقد اتخذت أس���لوبا إداريا بس���يطا وأذكر أن احد الملحقين‬

‫التجاريين إلحدى ال���دول الصديقة ال���ذي كان مكتبه في مبنى‬ ‫الغرفة‪ ،‬وكان يزورني بي���ن الحين واآلخر؛ وأب���دى أكثر من مرة‬ ‫مالحظته عدم وجود أوراق على مكتبي كما هي الحال حسب‬

‫كالمه عن���د كثير من المس���ؤولين‪ ،‬فقلت الس���بب بس���يط و‬ ‫يتلخص في أن���ي أتولى اإلش���راف على العمل فق���ط أما من‬ ‫يدي���ر الغرفة وأعماله���ا التنفيذية الفعلية فهم ش���باب الغرفة‬

‫‪101‬‬

‫‪102‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫أول غرفة في المملكة تجري‬ ‫انتخابات حقيقية الختيار أعضائها‬ ‫أ‪ .‬محمد بن عبد الرحمن الفريح‬

‫(‪)4‬‬

‫من مدراء اإلدارات حي���ث أعطيتهم كاف���ة الصالحيات وكنت‬

‫من خالل تجربتي األولى في الغرفة؛ فإن الغرفة قد تأسست‬

‫قطاعه‪ ،‬وكن���ت أقول لكل مدي���ر ال تراجعن���ي إال إذا لم تتمكن‬

‫فهو المؤس���س وهو الداعم‪ ،‬وال أذكر على وجه التحديد كيف‬

‫أردد دائما لهم ب���أن كل مدير إدارة هو أمين ع���ام في إدارته أو‬ ‫من اتخاذ القرار أو حل المش���كلة التي تواجهها؛ ألنني لم أكن‬

‫أراجع رئي���س وأعضاء مجل���س إدارة الغرف���ة إال إذا عجزت عن‬ ‫اتخ���اذ القرار‪ ،‬وق���د أثمر ذلك األس���لوب فيما ن���راه اليوم في‬

‫الغرفة حيث أن ش���باب الغرفة من المديري���ن أصبحت لديهم‬

‫المهارات في إدارة شؤون الغرفة في مختلف قطاعاتها‪.‬‬

‫جئ���ت إلى الغرف���ة لكن أعتق���د أن م���ن رافقوا المقي���رن كانوا‬

‫يتداول���ون معه بعض األس���ماء المرش���حة ولم يك���ن االختيار‬ ‫ً‬ ‫عضوا في‬ ‫يقوم على االنتخ���اب‪ ،‬وأظن إنه عندما تم اختياري‬ ‫ً‬ ‫معينا من قبل وزير‬ ‫مجلس إدارة الغرفة للدورة الخامسة كنت‬

‫التجارة وقتها الدكتور س���ليمان السليم بترشيح من المقيرن‬

‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فكثيرا ما يؤخذ على الش���باب السعودي‬

‫وفريقه‪.‬‬

‫أكون في مكتبي الساعة ‪ 7.30‬صباحا وأحيانا قبل ذلك‪ ،‬ولعل‬

‫حقيقي���ة الختي���ار أعضائها‪ ,‬كانت المس���ائل تت���م باتفاق بين‬

‫عدم االنضباط في العم���ل ومواعيده‪ ،‬ولكن���ي كنت أتعمد أن‬ ‫الفضل في ذلك يعود إلى العشر سنوات تقريبا التي أمضيتها‬

‫ف���ي أول حياتي في ش���ركة أرامك���و حي���ث كان االنضباط في‬ ‫الحضور في الموعد المحدد أمر ال يس���تهان به ألي سبب من‬

‫األس���باب وكان لحرصي على انضباطهم ف���ي مواعيد العمل‬

‫� وقس���وتي عليهم «وعس���في» لهم إن صح التعبير � مردوده‬ ‫وثماره ف���ي أن أصبح ف���ي الغرفة مجموعة من الش���باب هم‬

‫قدوة حس���نة لغيرهم من الش���باب الس���عودي الراغبين في‬ ‫العمل‪.‬‬

‫ويس���رني في مناس���بة االحتفاء بمرور ‪ 50‬عاما من عمر غرفتنا‬ ‫المديد أن أشيد بالجهود التي بذلها زمالئي بقيادة أمينها العام‬ ‫األس���تاذ حس���ين العذل وأدعو الله أن يوفق الجميع ويس���دد‬

‫خطاهم إنه سميع مجيب‪.‬‬

‫غرف���ة الري���اض هي أول غرفة ف���ي المملكة تج���ري انتخابات‬

‫المجموعات ف���ي كل الغرف والوزير يعي���ن الثلث‪ ،‬ومع نهاية‬ ‫ً‬ ‫عضوا فيها بالتعيين من الوزير ألح‬ ‫الدورة الخامس���ة التي كنت‬ ‫المرحوم المقيرن على ترك الغرفة وكانت الدورة السادس���ة‬ ‫ه���ي أول دورة تج���ري فيه���ا انتخاب���ات حقيقية وج���رت فيها‬

‫منافسة بين الئحتين تتس���ابقان على برنامجين لخدمة قطاع‬ ‫األعم���ال وبالتالي أس���تطيع الق���ول بأنن���ي أول رئيس منتخب‬ ‫لغرف���ة الري���اض وعل���ى مس���توى الغ���رف الس���عودية عل���ى‬

‫اإلطالق‪.‬‬ ‫كان���ت معظم أعمالنا تص���ب في محاولة إعط���اء الغرفة دوراً‬ ‫ً‬ ‫معترفا به في قضايا االقتصاد الكلي والقطاعي – فقد فكانت‬

‫ً‬ ‫بحثا على ذلك‬ ‫كل ترتيباتنا وأنش���طتنا تصب في هذا االتجاه‬

‫ال���دور وأن تكون له���ا كلمتها فيم���ا يتعلق بقضاي���ا االقتصاد‬

‫والتج���ار والصناع‪.‬رئيس مجلس إدارة الغرف���ة‪ ..‬فهذا ال يجوز‬

‫***‬

‫(‪ )4‬عضو مجلس إدارة‬ ‫الغرفة في الدورة الخامسة‬ ‫(‪1395/1392‬ه�) ورئيس مجلس‬ ‫إدارة الغرفة في الدورتين‬ ‫السادسة (‪1398/1395‬ه�)‬ ‫والسابعة(‪1401/1398‬ه�)‪ ،‬وهو‬ ‫أول رئيس منتخب للغرفة‬

‫وعلى عاتقها فضل كبير للمرحوم الشيخ عبدالعزيز المقيرن‪،‬‬

‫وال يالمس الحقيقة‪ ,‬كان���ت محاوالت جادة بالتعاون مع وزارة‬ ‫ً‬ ‫وصوتا في‬ ‫دور ًا وكلم���ة‬ ‫التج���ارة على أس���اس إعطاء الغرف���ة ً‬

‫قضايا االقتصاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف���ي الحقيق���ة ال نس���تطيع أن نذهب بعي���دا إل���ي القول بأن‬

‫الغرفة قد حققت انجازات باهرة وغير عادية في ذلك الوقت‪..‬‬ ‫فه���ذا ال يجوز وال يالمس الحقيق���ة‪ ,‬فقد كان هناك محاوالت‬ ‫ً‬ ‫دورا‬ ‫جادة بالتعاون مع وزارة التجارة على أساس إعطاء الغرفة‬ ‫ً‬ ‫وصوتا في قضايا االقتصاد‪.‬‬ ‫وكلمة‬

‫ً‬ ‫قدرا من‬ ‫وما يمكن أن نش���ير إليه هو أن الغرفة بدأت تكتسب‬ ‫(المهني���ة) في أعماله���ا وبرامجها‪ ,‬بمعن���ى أن أعضاء مجلس‬

‫من ذكريات الرواد المعاصرين‬

‫‪103‬‬

‫محطات مهمة في‬ ‫تاريخ الغرفة‬ ‫أ‪ .‬إبراهيم بن عبد العزيز الطوق‬

‫(‪)5‬‬

‫ً‬ ‫مثال كانوا ال يتقاضون أي ش���يء حتى إذا س���افروا في‬ ‫اإلدارة‬

‫لقد م���رت الغرف���ة بعدة مراح���ل‪ ،‬يمك���ن الق���ول أن المرحلة‬

‫مؤتم���رات أو زيارات للغرفة فقد قررنا ب���أن األعضاء يذهبون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خالفا لما‬ ‫ب���دءا من الدورة السادس���ة‬ ‫على حس���ابهم الخاص‬

‫الدور األكبر من المهام واألعباء وس���بق أن أش���رت لهذا الدور‬

‫وبدأت الغرفة تتسع أنشطتها بالتدرج واكتساب المهنية حتى‬

‫الس���ابقين‪ ,‬فهو كان له ال���دور األكبر في التأس���يس لكنه بعد‬ ‫ً‬ ‫نهائي���ا ولم يحضر حفل التكريم‬ ‫أن ت���رك الغرفة‪ ،‬انقطع عنها‬

‫كان يتم في الدورات الس���ابقة حيث كانت الغرفة تنفق على‬

‫أعضاء الوفود الذين يسافرون لتمثيلها في الخارج‪.‬‬

‫أنش���ئ المبنى القائ���م اآلن الذي كنت أنا من تش���رف بتوقيع‬

‫عقد إنش���ائه وكنا وقتها نعمل ف���ي المبنى المؤقت الذي كان‬ ‫ً‬ ‫مالصقا لهذا المبنى وقبل ذلك كنا في شقة بشارع الخزان‪.‬‬

‫التأسيسية منها كان للش���يخ عبد العزيز المقيرن‪ ،‬رحمه الله‪،‬‬

‫ف���ي الخطاب الذي ألقيت���ه بالغرفة بمناس���بة تكريم األعضاء‬

‫ربما ألس���باب صحية وقتها – وهو رجل قدم تضحيات كبيرة‬

‫رغ���م محدودية اإلمكان���ات حينها وكان مع���ه صالح الحميدان‬

‫وف���ي الواقع لم يك���ن هناك صراع بين الجيلين المؤسس���ين‬

‫من األعضاء الفاعلين الذي كان من النوع المخضرم وله ثقافة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومتابعا لأخبار‪ ..‬ومعه‬ ‫مهتم���ا‬ ‫عصرية أكثر من اآلخرين وكان‬

‫يعملوا ويبدعوا بكل حرية‪ ,‬وال أذكر أن حدثت في مجلس إدارة‬

‫وإذا أخذنا في االعتبار ش���ح اإلمكانات نستطيع أن نعتبر فترة‬

‫والمحدثين‪ ,‬بالعكس فأن الجيل الس���ابق أت���اح للمحدثين أن‬

‫الغرف���ة خالفات من أي نوع بل بالعكس كان هناك انس���جام‬ ‫بي���ن الجميع وكان الجيل القديم يش���جع اندفاعات الش���باب‬

‫ويتبنى مقترحاتهم بكل قناعة وأريحية‪.‬‬

‫ومن أهم التجارب التي اس���تنتها غرف���ة الرياض وكانت رائدة‬

‫فيه���ا هي تجربة اللج���ان القطاعية والمكونات التي ش���ملت‬ ‫حت���ى األنش���طة االجتماعي���ة وبالتال���ي أصبحت تس���تحق أن‬

‫توص���ف بأنها مؤسس���ات مجتم���ع مدني‪ ،‬وف���ي الواقع هذا‬ ‫ً‬ ‫فعال دور الغرفة وهذا هو ما أرادته وس���عت إليه مجالس‬ ‫ه���و‬

‫اإلدارة في كل دوراتها‪.‬‬

‫عبد المحس���ن الس���ويلم الذي كان في موق���ع الرئيس الثاني‬ ‫التأسيس بأنها كانت من أهم دورات المجلس‪ ،‬لكن نستطيع‬

‫أن نعتب���ر صال���ح الطعيمي بأن���ه كان بمثابة ماكين���ة الغرفة أو‬ ‫(الجنريتر) المحرك فقد كان بمثابة الجهاز بأكمله‪.‬‬

‫وعلى المستويين االجتماعي الرسمي لم يكن للغرفة دور كبير‬

‫معترف به ف���ي بدايتها خاصة وإننا نتح���دث عن فترة لم يكن‬ ‫ً‬ ‫محدودا والتجارة‬ ‫االقتصاد فيها ق���د نما وحجم االقتصاد كان‬ ‫كانت عبارة عن دكاكين صغيرة في الس���وق ووعي الناس كان‬ ‫ً‬ ‫متدني���ا‪ ،‬ب���ل إن بع���ض التجار ق���اوم قيام الغرف���ة ألنهم لم‬

‫يكونوا مدركي���ن لدوره���ا‪ ،‬وبالتالي فإن المرحلة التأسيس���ية‬ ‫كانت تعتمد على إمكانات محدودة سواء الوظيفية أو المادية‬

‫***‬

‫أو القبول االجتماعي والرسمي‪.‬‬

‫ومع الطفرة االقتصادية التي تزامنت مع ارتفاع أسعار البترول‬

‫وقي���ام مش���اريع البني التحتية وب���دء نمو االقتص���اد‪ ،..‬بدأت‬

‫الغرفة تس���تقطب عناصر جديدة ش���كلوا قوام الجيل الثاني‬ ‫الذي���ن حمل���وا أف���كارا جديدة تتناس���ب مع معطي���ات الوضع‬

‫االقتص���ادي الجدي���د‪ ,‬وال نق���ول أن الفض���ل يع���ود للعناصر‬ ‫الت���ي دخلت الغرفة وإنما للظ���روف االقتصادية التي فرضت‬

‫وج���ود جي���ل جديد مم���ن مثل���وا رج���ال األعم���ال‪ ..‬بمعنى أن‬ ‫الطفرة االقتصادية التي فرضت نفسها على الناس؛ فرضت‬ ‫نفس���ها كذلك عل���ى الغرفة كمجلس وكجه���از تنفيذي وعلى‬

‫المجتم���ع التجاري ال���ذي بدأ يش���عر بأن هناك حاج���ة لوجود‬ ‫من يمثلهم أم���ام الجهاز الحكومي وأم���ام العالم الخارجي‪،‬‬

‫(‪ )5‬نائب رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة في الدورات‬ ‫السادسة(‪1398/1395‬ه�)‪،‬‬ ‫والسابعة(‪1401/1398‬ه�)‪،‬‬ ‫والثامنة‪1405/1401( ،‬ه�)‪،‬‬ ‫والتاسعة(‪1409/1405‬ه�)‪،‬‬ ‫ورئيس مجلس اإلدارة في الدورة‬ ‫العاشرة(‪1413/1409‬ه�)‪.‬‬

‫‪104‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫فف���ي تلك الفترة ب���دأت تنهال على المملك���ة وفود وزوار من‬

‫رجال األعم���ال من كل أنحاء الدنيا ومن وزراء ووفود رس���مية‪،‬‬

‫وكان البد أن يكون في اس���تقبالهم من يس���تطيع أن يتحدث‬ ‫لغتهم‪ ،‬وبدأ الناس يدركون أهمية وجود جهاز فعال للغرفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا يدركون أهمية ه���ذا الكيان‪ ،‬ومن ثم‬ ‫وبدأ المس���ئولون‬

‫وكن���ت أنا النائ���ب وكان التوقع أن يصعد النائب إلى الرئاس���ة‬

‫وكنت أش���عر في ذلك الوقت أنني ال أزال غير مهيأ للرئاسة‪..‬‬ ‫ً‬ ‫مديرا‬ ‫س���واء الس���ن أو حتى المكانة االجتماعية وكن���ت وقتها‬ ‫ً‬ ‫عاما لش���ركة الجفالي‪ ،‬وكانت لدي بعض النشاطات التجارية‬

‫بدأت الغرفة تشترك في كثير من اللجان مع الجهاز الحكومي‬

‫الخاصة ب���ي لكن على نطاق صغير‪ ..‬فخطر في بالي الش���يخ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معروفا ويتمتع‬ ‫رج���ال‬ ‫س���ليمان العليان � رحمه الله � وهو كان‬

‫الشهادات والرس���وم‪ ،‬وتصديق المعامالت‪ ،‬وصار لها دخل‬

‫ومعروف على نطاق واس���ع خارج منطقة الشرق األوسط‪،..‬‬

‫واالجتماعات المش���تركة وأق���رت الدولة للغرف���ة حق إصدار‬

‫جيد أت���اح لها تطوير الجهاز الفن���ي واإلداري فيما يخدم رجال‬ ‫األعمال حتى أمكن تشييد هذا المبنى الكبير الذي أتاح الشروع‬

‫في التطوير الشامل لخدمات الغرفة‪.‬‬

‫وبعد ذلك اس���تمرت الغرفة في النمو مع نمو المجتمع وفي‬ ‫اتس���اق مع المتغيرات المتسارعة وبمش���اركة أكبر من رجال‬ ‫األعم���ال في نش���اطات الغرف���ة المختلف���ة وب���دأت الجهات‬

‫الرس���مية ذات العالقة تعطي أهمية ووزن ل���رأي الغرفة في‬ ‫شئون التجارة واالقتصاد‪.‬‬

‫أما عن المرحلة التي ش���اركت فيها ف���ي أعمال الغرفة؛ فاذكر‬ ‫أنن���ي عندم���ا التحق���ت بالغرفة في ب���ادئ األمر كن���ا في مبنى‬

‫صغير بشارع الخزان‪ ،‬وكان التحاقي بالتعيين من وزارة التجارة‬ ‫ً‬ ‫وكيال للتج���ارة في ذلك‬ ‫ولي���س باالنتخ���اب وكان عم���ر فقي���ه‬ ‫الوق���ت‪ ،‬ويبدو أن أحد األصدقاء من جهة الغرفة قد رش���حني‬ ‫لديه فوافق الوزير على هذا الترشيح‪.‬‬

‫وف���ي بداية التحاق���ي كان هناك جدل حول م���ن يكون رئيس‬

‫مجل���س اإلدارة وكان معن���ا في ذل���ك الوقت عدد م���ن الرواد‬ ‫والرعيل األول ممن لهم حضور واضح في المحيط التجاري‪..‬‬

‫بينهم الش���يخ صالح الراجحي شفاه الله وأطال عمره وصالح‬ ‫الحميدان ومحمد بن سعد بن جبر وعلي الريس وعبدالمحسن‬

‫السويلم يرحمهم الله � وكلهم من المشاركين في تأسيس‬

‫الغرفة � وكنت وقتها صغير السن ضمن مجموعة أخرى ممن‬ ‫يش���ار إليهم بالش���باب مثل محم���د الحميدي وعب���د الرحمن‬ ‫الجريسي‪ ..‬وجميعنا رشحنا محمد الفريح للرئاسة الذي كان‬ ‫ً‬ ‫مديرا‬ ‫صاحب خبرة تجارية ومعروف في المجتمع‪ ،‬وكان قبلها‬

‫لش���ركة الكهرباء واألس���منت‪ ،‬كما كان صاحب مركز مرموق‬ ‫بوزارة المعارف‪ ..‬وبقيت مع رئاسة الفريح نائبا له لدورتين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫منتخبا فيها قررت ومعي‬ ‫وبع���د انتهاء الدورة الثانية التي كنت‬

‫بع���ض الزمالء بأن ال ندخل االنتخاب���ات لكنني فوجئت بأنه قد‬

‫ت���م تعييني من الوزارة وكانت في الواق���ع بدون رغبتي وكنت‬ ‫ً‬ ‫محرج���ا ب���أن الوزي���ر الدكتور س���ليمان الس���ليم ال���ذي كانت‬

‫بثقاف���ة جيدة ومعرفة كبيرة بالعوال���م االقتصادية في الغرب‬

‫فق���ررت محاول���ة إقناعه برئاس���ة المجلس‪ ،‬وكن���ت في ذلك‬ ‫الوق���ت غير واثق بأنه س���يقبل العرض بحكم أن مس���ئولياته‬

‫كبيره ومتش���عبة وأس���فاره كثيرة‪ ،‬وذهب���ت وقابلته وعرضت‬ ‫ً‬ ‫مترددا وقبل ذلك كنت قد استشرت الوزير‬ ‫عليه الفكرة وكان‬ ‫بهذه الفكرة الذي أبدى موافقته وقال لي اذهب إلقناعه‪ ،‬وقلت‬

‫للعليان – أنت رجل مع���روف على نطاق عالمي في نيويورك‬

‫ولندن وفي المملكة لديك نش���اطات تجارية كبيرة لكنك غير‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا في الوس���ط التجاري المحلي وأمامك اآلن‬ ‫معروف‬ ‫فرص���ة لتكون رئيس الغرفة في هذه ال���دورة ورئيس مجلس‬ ‫ً‬ ‫حضورا‬ ‫الغرف في الدورة القادمة‪ ،‬وبذلك تستطيع أن تحقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طيبا في بلدك‪ ,‬وكان رده أنه مش���غول ويخش���ى أن‬ ‫اجتماعيا‬

‫ال يتمك���ن من تحمل أعباء إضافية‪ ،‬فقلت له‪ :‬أنا أتعهد بكل ما‬

‫تكلفني به في الغرفة إذا قبلت أن تكون واجهتنا‪ ,‬وطلب مهلة‬ ‫ً‬ ‫وزيرا‬ ‫للتفكير‪ ،‬ولجأت للشيخ محمد أبا الخيل الذي كان وقتها‬

‫للمالية واالقتصاد الوطني وكانت تربطه عالقة ود مع الشيخ‬ ‫س���ليمان وطلبت منه أن يس���اعدني عليه بإقناعه حتى وافق‬ ‫ً‬ ‫رئيسا للدورة ثم اختير كذلك‬ ‫وتم تعيينه ضمن الدورة واختير‬ ‫ً‬ ‫رئيس���ا لدورة تالية وبعد ذلك أبدى عدم رغبته في االستمرار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفي ال���دورة التي تلتها ت���م انتخابي واختياري رئيس���ا للدورة‬

‫العاش���رة بعد أن كلفت ً‬ ‫نائبا للرئيس في الدورات األربعة التي‬

‫سبقتها‪.‬‬

‫أما في الدورة الحادية عشر فقد خضنا االنتخابات ضمن فريق‬

‫من المجلس لكن حدث انش���قاق داخله وأصبحت المنافسة‬

‫بين جزء من المجلس‪ ،‬والجزء اآلخر انضم إلى الطرف اآلخر‪،‬‬ ‫وقد خسر الفريق الذي كنت بين أعضائه‪.‬‬

‫وف���ي خالل وجودنا بالغرفة كان عدد من المؤسس���ين ما يزال‬ ‫موجودا لسنوات‪ ،‬وس���اهموا مساهمة جيدة معنا‪ .‬و شعرنا‬

‫منه���م بترحيب كبير وتعاون وفي نفس الوقت‪ ،‬فإن جيلنا قد‬ ‫تربى على احترام األكبر ً‬ ‫سنا وعلى عدم تقدم الصفوف‪ ،‬وكنا‬

‫تربطني به عالقة طيبة هو الذي اختارني وليس من الالئق أن‬

‫ً‬ ‫دائم���ا نحرص أن يكونوا هم في الصف���وف األولى ونحن من‬ ‫ً‬ ‫خلفهم‪ ،‬ولمسنا منهم دائما أنهم مرحبون بالدماء الجديدة‪،‬‬

‫يعد له رغبة في االستمرار فثارت إشكالية الرئاسة مره أخرى‪،‬‬

‫يك���ن هناك س���بب لوجود أي ص���دام بين جيل وآخ���ر أو تنازع‬

‫أرف���ض ذلك الطل���ب‪ ،‬وكان محمد الفريح ق���د خرج منه ولم‬

‫لكن ربما كان في نفوس���هم بأننا مازلن���ا حديثي التجربة‪ ،‬ولم‬

‫من ذكريات الرواد المعاصرين‬

‫‪105‬‬

‫ً‬ ‫عاما‪....‬‬ ‫خمسون‬ ‫كيف تختصر‪...‬؟!‬ ‫أ‪ .‬مطلق بن عبد الله المطلق‬

‫(‪)6‬‬

‫ثقافات – ونعرف الكثير من األخوان الموجودين اليوم بالغرفة‬ ‫ً‬ ‫عاما ممن درسوا في الخارج واطلعوا على‬ ‫ومنذ نحو عش���رين‬

‫نس���تدعي الذكريات فتدعونا إلى االستعادة مثلما االستفادة‪،‬‬ ‫وإلى التذكر كما التفكر‪ ،‬وتمر الس���نوات‪ ،‬نحس���بها وئيدة فإذا‬

‫مختلف الثقافات ونماذج حي���اة مختلفة وتأثر ببعض األفكار‬

‫ه���ي عجل���ى‪ ،‬ونلتفت ف���إذا نحن أمام أنفس���نا نتس���اءل عن‬ ‫ً‬ ‫ممتلئ���ا باألمل‬ ‫معطي���ات الزمن ال���ذي مثل لنا أج���م الزمن‪،‬‬

‫والمبادرات الت���ي قاموا بها وكونهم م���ن الرجال العصاميين‬

‫ً‬ ‫انطالقا مما‬ ‫المعادلة األهم في حياة تتكامل أجيالها ‪ ،‬فنعمل‬ ‫ومجددا ومطورا‪ً.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مكمال‬ ‫عمل األولون‪ ،‬ويعمل من بعدنا‬

‫حدث في المجتمع ككل؛ فالغرفة جزء من المجتمع وليس���ت‬

‫أش���ارك ف���ي الكت���اب التوثيقي ع���ن نصف قرن في مس���يرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضيئا ال تمحوه‬ ‫شريطا‬ ‫الغرفة التجارية فقد أتاح لي أسترجع‬

‫الحديثة‪ ..‬لكنها حسب تجربتي لم تخلق أي نوع من الصدام‪،‬‬ ‫كان هن���اك اعتراف من الرعيل األول بالش���باب الجديد بأنهم‬ ‫ً‬ ‫تعليما ‪ ،‬ومن الش���باب احترام وتقدير لدور الرعيل األول‬ ‫أكثر‬ ‫الذين شقوا طريقهم في ظروف شاقة وصعبة‪.‬‬

‫ويرتبط التطور الذي حدث في نشاط الغرفة مع التطور الذي‬

‫منفصلة عن���ه‪ ،‬ووجود الحاجة لنش���اطات معينة يحفز لقيام‬ ‫الطرف ال���ذي يقوم بتلبية ه���ذه الحاجة‪ ،‬وأعتق���د أن الغرف‬ ‫الي���وم هي في مرحلة يمكن أن نس���ميها مرحل���ة البحث عن‬

‫ال���ذات وعن دور جديد غي���ر الدور التقليدي الذي مارس���ته في‬

‫نص���ف الق���رن الماض���ي‪ ..‬فقد تغي���رت األوض���اع والمجتمع‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‬ ‫وعقلي���ات الناس و تغير نوع النش���اط المال���ي والتجاري‬ ‫ً‬ ‫وعقليا وبرامج‬ ‫فأصبح���وا بحاجة إلى جهات تمثلهم مفهوميا‬

‫تناس���ب الظروف القائم���ة أو الوضع المس���تقبلي‪ ،‬فالغرف‬

‫عليه���ا أن تبح���ث عن رؤية جدي���دة لما تريد أن تك���ون عليه في‬

‫المستقبل القريب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن الرجال الذين لعبوا أدوارا مهمة وفعلية في مسيرة الغرفة‬ ‫وبكثير م���ن األمانة واإلخالص والصدق كان صالح الطعيمي‪،‬‬

‫الذي أش���هد له بأن���ه كان أول من يحضر م���ن الموظفين وأخر‬

‫من يغادر‪ ،‬وكان في منتهى األمانة ولم يفرط في قرش واحد‬ ‫من أموال الغرفة ب���ل كان أحرص على أموال الغرفة من ماله‬

‫الخاص‪ ،‬ورجل خدم كل رؤس���اء وأعض���اء الغرفة الذين عمل‬

‫معهم بأمانة وإخالص ولم يكن له ميول شخصية وال محاباة‬

‫بل كان همه األول واألخير هو خدمة الغرفة وهو يستحق في‬

‫هذه المناسبة أن يشار إلى دوره كما يجب‪.‬‬

‫***‬

‫والعم���ل‪ ،‬والطموح والتحدي���ات ‪ ،‬فنعيش أص���داء الحكايات‬ ‫ً‬ ‫ج���زءا منه���ا‪ ،‬أو ربما العام���ل المكون له���ا‪ ،‬فندرك‬ ‫بعدم���ا كنا‬

‫إل���ى الصديق العزيز األس���تاذ حس���ين العذل أن‬ ‫وحي���ن طلب َّ‬

‫ذاكرة النس���يان‪ ،‬ول���ن أتحدث عن عضويتي ف���ي الغرفة فهذا‬ ‫حديث العمر كله‪ ،‬ويكفي أن أش���ير إلى مواقف غير عابرة في‬

‫الفترة التي شرفت فيها بالعمل ضمن مجلس إدارتها‪.‬‬

‫لي مع الغرفة حكايات عذبة؛ فقد بدأت مشواري العملي في‬

‫فترة مقاربة إلنش���ائها‪ ،‬وربما س���بقتها بس���نوات قليلة ألجد‬ ‫أننا أصدقاء رحلة مثلما نحن ش���ركاء مرحلة‪ ،‬غير أنه قبل ثلث‬

‫قرن (‪1398‬ه�) بدأت عالقت���ي العملية اللصيقة حين انتخبت‬ ‫ونائبا ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‬ ‫عضوا في الدورة الس���ابعة‬ ‫في مجلس إدارة الغرفة‬

‫ً‬ ‫ومواصال العمل فيها حت���ى نهاية الدورة‬ ‫ف���ي الدورة الثامن���ة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫العاش���رة ‪ ،‬فكانت س���تة عش���ر عاما من عم���ل الفريق حافلة‬

‫بالس���عي والوع���ي ‪ ،‬بنت على ما س���بق‪ ،‬وهيأت لم���ا لح���ق‪،‬‬

‫وكنا مع األخ���وة األعضاء برئاس���ة الصديقين األس���تاذ محمد‬

‫العب���د الرحمن الفريح وإبراهيم بن عبدالعزيز الطوق نس���عى‬ ‫لتأسيس قواعد تنظيمية وإجرائية ومالية راسخة‪ ،‬وأذكر أننا �‬ ‫أعضاء مجلس اإلدارة � قررنا أن تكون تكاليف مهامنا الداخلية‬ ‫والخارجية على حسابنا الشخصي‪ ،‬بما يشمله ذلك من تذاكر‬

‫ومصاريف وإقامة ‪ ،‬وال يس���تقطع من اش���تراكات منس���وبي‬ ‫الغرف���ة إال ما يخص األمين العام ومرفقيه من الجهاز اإلداري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرعيا حتى يومنا هذا‪.‬‬ ‫مبدءا‬ ‫المتفرغ‪ ،‬وقد بات هذا‬

‫أردن���ا توفي���ر الدخل الع���ام للغرف���ة لينفق ف���ي األهم‪ ،‬وفي‬ ‫ه���ذا االتجاه قررن���ا عدم اس���تخدام موارد الغرف���ة في إعالن‬ ‫التهان���ي والتعازي وما يش���ابهها من مناس���بات‪ ،‬رغم إيماننا‬

‫بقيمة اإلعالن وجوره التس���ويقي والتوعوي‪ ،‬غير أن تلك التي‬

‫(‪ )6‬النائب الثاني لرئيس‬ ‫مجلس اإلدارة في الدورة‬ ‫الثامنة (‪1405/1401‬ه�)‪ ،‬وعضو‬ ‫مجلس اإلدارة في الدورات‬ ‫السابعة (‪1401/1398‬ه�)‬ ‫والتاسعة (‪،)1989/1405‬‬ ‫والعاشرة(‪1413/1409‬ه�)‪.‬‬

‫‪106‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫ذكريات من حياتي العملية‬ ‫ومشاركتي في الغرفة‬ ‫عبد الله الزامل السليم‬

‫(‪)7‬‬

‫أوقفناها ال تختط هذا المس���ار‪ ،‬فهي أق���رب إلى المجامالت‬ ‫االجتماع���ي التي تحققه���ا العالقات العام���ة دون أن تؤثر على‬

‫إي���رادات الغرف���ة وإنفاقها‪.‬لم نقف هنا ‪ ،‬ب���ل أكدنا على عدم‬ ‫االس���تجابة لطلب���ات التبرع النق���دي ‪ ،‬واس���تعضنا عن ذلك‪،‬‬

‫بالش���راكة التنموية الحقيقية عبر إلس���هام في المش���روعات‬ ‫اإلنتاجي���ة ‪ ،‬مثل التدري���ب والتوظيف وإنش���اء حديقة المطار‪،‬‬

‫وما في فلكها وكنا جادين في رس���م معال���م ال يقف تأثيرها‬ ‫عند من أقروها‪ ،‬بل ُتحتذي ويبنى عليها وتنضم إلى منظومة‬

‫في الفترة األولى في أعم���ال متنوعة معظمها في التجارة ثم‬

‫اإلدارية‪.‬‬

‫توليتها هي مدير جمرك ميناء الملك عبد العزيز بالدمام‪ .‬ومن‬

‫قيم العمل المؤسس���ي الذي يتجاوز الغرفة واألفراد والدورة‬

‫انتقلت للعمل بالقطاع الحكومي‪ ،‬وكانت آخر وظيفة حكومية‬

‫وف���ي حديث الذكريات خ���الل عضويتي لمجل���س اإلدارة أعتز‬ ‫ً‬ ‫كثيرا بمشروع مبناها الحالي ‪ ،‬فقد عايشته فكرة ومخططات‬

‫حصيلة تجربتي عن عملي بالدولة هي أني لم اكتس���ب خبرة‬ ‫ً‬ ‫عمال أستطيع أن أنسبه لنفسي‪،‬‬ ‫تذكر ولم أش���عر أني أنجزت‬

‫لم ترق لن���ا‪ ،‬فاقترحت على المجلس � أيام رئاس���ة الصديق‬

‫إنجازي الوحيد في الوظيفة الحكومية هو دوري في تبس���يط‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫رسوما‬ ‫وتنفيذا‪ ،‬إذ أوكل التصميم إلى ش���ركة إيطالية قدمت‬ ‫إبراهيم الط���وق � أن يتواله���ا المهندس العرب���ي الكبير نبيل‬

‫فانوس وتوليت أمر التنس���يق معه � بحك���م معرفتي العملية‬ ‫ً‬ ‫ع���ددا من األعمال المتصلة ب���ي وبالمجموعة التي‬ ‫به وتنفيذه‬ ‫ً‬ ‫سهال حين لم أحصل على موافقته‬ ‫أنتمي إليها � ولم يكن األمر‬

‫اتكاء عل‬ ‫فق���ط‪ ،‬ب���ل أقنعته بالتنازل ع���ن بعض اس���تحقاقاته‬ ‫ً‬ ‫أن مبنى الغرفة فرصة عمر له س���يحمل اس���مه على المدى‪،‬‬

‫واتفقنا على أن يتولى اإلشراف المجاني على التنفيذ وندفع له‬ ‫كلفة المخططات فقط‪ ،‬وهكذا كان‪ ،‬فاستفاد الطرفان‪.‬‬

‫أنجزن���ا الكثي���ر بروح الفريق الواحد وس���اند تحقي���ق أفكارنا أن‬ ‫تهيأ للغرفة أمين عام نش���ط ذو كف���اءة واقتدار وهو الصديق‬ ‫األس���تاذ صالح الطعيم���ي‪ ،‬الذي لم يش���غله العمل المكتبي‬

‫ع���ن الج���والت الميداني���ة ف���كان الراع���ي للمبنى الجدي���د يراه‬ ‫الموظفون والمراجعون متفقدا أجنحته وأروقته وزواياه ماعال‬

‫منها أو هبط من الس���طح حتى مواقف الس���يارات عبر الدرج‬ ‫الطويل ال المصاعد المرفهة مس���جل م���ا يراه من مالحظات‬ ‫ً‬ ‫وموجه���ا إدارات الصيانة والخدمات إلبق���اء المبنى في أجمل‬

‫حيث لم أكن أكثر من منفذ لتعليمات ال يمكن تجاوزها‪ ،‬ولعل‬ ‫إج���راءات الجم���ارك‪ ،‬وما كان ذلك س���يتحقق لي ل���و لم يكن‬ ‫يش���رف على الجمارك ف���ي ذلك الوقت الش���يخ فهد الدغيثر‬ ‫ً‬ ‫جاهدا ف���ي تطوير‬ ‫وهو رج���ل إدارة م���ن الط���راز األول وعمل‬ ‫الجمارك‪.‬‬

‫وترك���ت العمل الحكومي بعد أن أمضي���ت فيه ‪ 21‬عاما‪ ،‬وبعد‬ ‫تفكير اس���تمر لعدة أش���هر ق���ررت أن ألج دني���ا الصناعة ولدي‬ ‫قناع���ة بأن خبرات���ي الس���ابقة تؤهلن���ي لذلك‪ ،‬وح���ددت نوع‬

‫الصناعة بتش���جيع من األصدقاء وتوكلت على الله‪ ،‬ولم يكن‬ ‫ً‬ ‫ممهدا أمامي ب���ل واجهت العديد من العقبات ولكني‬ ‫الطريق‬

‫صممت‪ ،‬ومضيت في طريقي إلى أن تحقق لي أول مشروع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ش���يئا في‬ ‫وت���اله عدد من المش���اريع واآلن أفتخر أنني حققت‬ ‫حياتي وهو شيء حري باالفتخار به‪.‬‬

‫فترة مش���اركتي في مجلس إدارة الغرف���ة التجارية الصناعية‬

‫في الرياض‬

‫وم���ن خالل عملي في القطاع الخاص‪ ،‬كانت هناك معامالت‬ ‫ترتبط بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض‪ ،‬ومع تزايد إلمامي‬ ‫بما تقدمه من خدمات قررت المش���اركة بش���كل مباش���ر في‬

‫حلة ما جعل زائره � اليوم � ال يصدق أنه قد مضت على عمارته‬ ‫غريبا على أبي وليد المشهود له بالدقة‬ ‫س���نوات ولم يكن هذا‬ ‫ًِ‬

‫أعمالها‪ ،‬وتقدم���ت النتخابات مجلس اإلدارة‪ ،‬وش���اركت في‬

‫الذكريات كثيرة واإلذن لها بالتدفق س���يعني اقتطاع مس���احة‬

‫‪1413‬ه�‪ ،‬وحصيلتي الش���خصية من هذه الفت���رة جيدة حيث‬

‫واالنضباط‪.‬‬

‫كتابية يش���غلها زمالء آخ���رون «فليكف من الق���الدة ما أحاط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مزيدا من العطاء‬ ‫متمنيا للغرفة في يوبيلها الذهبي �‬ ‫بالعنق»‪،‬‬

‫(‪ )7‬عضو مجلس إدارة الغرفة في‬ ‫الدورات الثامنة(‪1405/1401‬ه�)‪،‬‬ ‫والتاسعة (‪1409/1405‬ه�)‪،‬‬ ‫والعاشرة (‪1413/1409‬ه�)‪.‬‬

‫بدأت حياتي العملية في س���ن مبكرة‪ ..‬حي���ث أتيح لي العمل‬

‫لتضل منارة للعمل االقتصادي المؤسسي المتميز‪.‬‬

‫***‬

‫ث���الث دورات للمجلس خ���الل الفترة من ع���ام ‪1401‬ه� حتى‬ ‫تحقق لي المساهمة في خدمة المجتمع من خالل مشاركتي‬

‫في مجلس اإلدارة وبعض اللجان النوعية وحضور االجتماعات‪،‬‬

‫واكتساب المزيد من الخبرة‪ ،‬والتعرف على الكثيرين من رجال‬ ‫األعمال والمس���ؤولين الحكوميين ومحاورتهم‪ ،‬وفوائد أخرى‬

‫كبيرة ليس من بينها الفائدة المالية‪.‬‬

‫ً‬ ‫عاما قد‬ ‫أم���ا ع���ن الذكريات ف���ي تلك الفت���رة‪ ،‬فإن مض���ي ‪18‬‬

‫من ذكريات الرواد المعاصرين‬

‫طمس���ت المعالم البارزة فيها‪ ،‬مما يجعل الحديث عنها يأتي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشوشا فتنتفي الفائدة من إيرادها‪ ،‬ومع ذلك هناك‬ ‫مبتورا أو‬ ‫أمور ال يمكن أن تنس���ى؛ ومنها تش���كيل اللجان النوعية ألول‬

‫مرة وهذا حقق عدة أهداف منها توسيع دائرة مشاركة رجال‬

‫األعمال في أعمال الغرفة (خارج مجلس اإلدارة)‪ ،‬وهم رجال‬ ‫متخصصون في نش���اط اللجنة التي ينتمون إليها‪ ،‬إلى جانب‬

‫توفير المعلومات األكثر دقة واألش���مل لمجلس اإلدارة‪ ،‬مما‬ ‫يس���اعد على اتخاذ قراراته وتوصياته بش���كل أكثر دقة وأقرب‬

‫للصواب‪ ،‬يضاف إلى ذلك أن فكرة تش���كيل اللجان الوطنية‬

‫لمجلس الغرف الس���عودية التي جاءت الحقة لتش���كيل لجان‬

‫الغرفة كانت منبثقة من غرفة الرياض‪.‬‬

‫وفي تلك الحقبة درجت إدارة الغرفة على عقد لقاءات بين كبار‬ ‫مس���ئولي اإلدارة الحكومية ورج���ال األعمال ذوي االختصاص‬

‫ف���ي موضوع االجتم���اع‪ ،‬حيث يت���م إطالع المس���ؤولين على‬ ‫ش���ئون القطاع الخاص وم���ا يعترضها من مش���اكل وعقبات‬

‫والعمل على اتخاذ قرارات وتوصيات فيما يجري مناقش���ته‪.‬‬

‫ويب���دو لي أن هذه الس���نة الحس���نة قد انطمس���ت فلم نعد‬ ‫ً‬ ‫شيئا‪.‬‬ ‫نسمع عنها‬

‫ومن األم���ور التي كان���ت قائمة في تلك الحقب���ة االجتماعات‬ ‫ً‬ ‫سنويا ويحضرها عدد كبير من المعنيين‬ ‫القطاعية وكانت تعقد‬ ‫في القطاع ويناقش فيها شئون القطاع والتعرف على األمور‬

‫الواج���ب متابعتها‪ ،‬ووضع الحلول المناس���بة لها مما يس���اعد‬ ‫اللجان القطاعية على وضع جداول أعمالها الس���نوية بطريقة‬

‫موضوعية ومفيدة وش���املة‪ ،‬ومن أبرز األنشطة االقتصادية‬

‫التي س���ادت في تلك الفت���رة أيضا مؤتمرات رج���ال األعمال‬ ‫وكانت مثمرة ولعلها تعود اآلن‪.‬‬

‫وقب���ل أن اختتم ه���ذه الكلمة أود أن أقدم ألخواني الش���باب‬

‫ممن هم ف���ي مقتبل العم���ر بعض النصائ���ح علهم يجدون‬ ‫ً‬ ‫معينا لهم على شق طريقهم في الحياة‪.‬‬ ‫فيها‬

‫• إخوان���ي لق���د أتيحت لك���م فرص التعلي���م إلى أن‬

‫وصلت���م إلى م���ا وصلتم إلي���ه وأصبحت���م مؤهلين‬

‫لش���ق طريقكم في الحياة‪ ،‬متسلحين بسالح العلم‬

‫ولذا فأنتم مؤهلين الس���تيعاب ما تحتاجون إليه في‬ ‫حياتك���م العملية‪ ،‬وعليكم بالصب���ر والمثابرة وطول‬

‫النفس وقبول تحدي الصعاب‪.‬‬

‫ً‬ ‫ش���يئا يذكر ما لم توطنوا‬ ‫• التأك���د بأنكم لن تحققوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش���ائكا‬ ‫غاليا وطريقه‬ ‫النفس عل���ى أن النج���اح ثمن���ه‬

‫وبالصبر والمثابرة ستتغلبون على ذلك‪.‬‬

‫• أن العم���ل مهم���ا كان نوع���ه فهو ش���رف للعامل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بس���يطا في بدايته فإنه سيشكل لبنه في‬ ‫ومهما كان‬ ‫سلم النجاح‪.‬‬

‫• عليك���م تجن���ب البحث ع���ن أعمال الدع���ة والراحة؛‬

‫فالدعة تؤدي إلى الخمول الجسدي والذهني‪.‬‬

‫• يج���ب أن يكون ف���ي مقدمة أهدافك���م في العمل‬ ‫اإلتق���ان ف���ي أدائ���ه واكتس���اب الخب���رة فه���ي الثروة‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪.‬‬ ‫الحقيقية التي ستعينكم على النجاح‬ ‫• تأك���دوا أن موقعكم األفضل ه���و القطاع الخاص‬

‫ودعوا عنكم مقولة األمن الوظيفي ومحاربة األجانب‬ ‫لكم في العمل فكلها هراء يلجأ إليها الخاملون فمن‬ ‫يعمل بجد سيحتل مكانة مرموقة‪.‬‬

‫وفي الختام أرجو لكم التوفيق والسداد؛؛؛‬

‫***‬

‫‪107‬‬

‫‪108‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫منجزات الغرفة لها ذكريات‪....‬‬ ‫أ‪ .‬يوسف بن حمدان الحمدان‬

‫(‪)8‬‬

‫اللقاء السنوي‬

‫ف���ي الثمانين���ات الميالدي���ة كانت الب���الد في أوج ما يس���مى‬

‫جمع تبرعات من رجال األعمال تكفي إلقامة المشروع خاصة‬

‫األجنبية ومن ضمنها اجتماعات اللجان المش���تركة مع الدول‬ ‫ً‬ ‫غالبا ما يش���ترك فيه���ا أعضاء م���ن القطاع‬ ‫األجنبي���ة‪ ،‬والت���ي‬

‫الغرض‪ .‬كما قام سمو األمير سلمان بوقف عمارة تجارية له‬

‫لصالح المش���روع‪ ،‬ودق ووجه المشروع بانتقادات من أهمها‬

‫العطلة الصيفية مباش���رة عندما يكون األعضاء المش���اركون‬

‫األس���ر على التخلي عن العناية بكبار العائلة مما يش���جع على‬

‫بالطف���رة االقتصادي���ة وكانت تموج بزي���ارة الوف���ود التجارية‬

‫الخ���اص‪ ...‬وفي الع���ادة يتم تحديد مواعيد ه���ذه اللجان بعد‬ ‫فيها ع���ادوا لتوهم م���ن إجازاتهم الصيفي���ة‪ ...‬ولذلك عندما‬

‫تب���دأ هذه االجتماع���ات ال تجد األعضاء الس���عوديين في تلك‬ ‫اللجان ينش���غلون بالس���الم على بعضهم البع���ض ً‬ ‫بدال من‬

‫أن هدفه توفير مأوى خيري للمس���نين مما سيش���جع بعض‬

‫التفكك العائلي‪ ،‬مع أن فكرة اإليواء لم تدرس أو تقر‪.‬‬

‫المهم بأنه إلزالة اللبس تقرر تغيير االس���م إلى «مركز األمير‬ ‫س���لمان االجتماع���ي»‪ ،‬وقد ُف ٍتح االش���تراك في���ه للجميع مع‬

‫السالم واالهتمام بالضيوف األجانب كما تقتضي المجاملة‬

‫إعط���اء خصم كبير وخ���اص للمس���نين مما يح���ق األهداف‬

‫اآلخرين قرر مجلس إدارة الغرفة إقامة «اللقاء الس���نوي» في‬

‫بال���دور الكبي���ر الذي قام ب���ه معالي األس���تاذ عبد الل���ه العلي‬

‫مما يسبب الكثير من اإلحراج‪ ،‬ولذلك وبعد مناقشة األمر مع‬

‫المنش���ودة منه‪ .‬وبهذا الموضوع البد من اإلش���ارة واإلش���ادة‬

‫يوم مناس���ب يلي اإلجازة الصيفية مباشرة لتفادي مثل هذا‬ ‫ً‬ ‫تقليدا‬ ‫اإلحراج‪ ...‬ومما يس���عد أن هذا اللقاء الس���نوي أصبح‬

‫المحرك الرئيس���ي لهذا المش���روع من بدايته وحتى اآلن حيث‬

‫من الغرف األخرى‪.‬‬

‫ومن المعروف بأن الغرفة تابعت اهتماماتها وتبنيها لعدد من‬

‫ً‬ ‫متميزا لتعارف مش���تركي الغرفة وسنة حميدة أخذت به عدد‬

‫مركز األمير سلمان االجتماعي‬

‫هن���اك انطباع عند عدد من الناس بأن مهم���ة الغرفة التجارية‬ ‫الوحي���دة ه���ي البحث والدف���اع عن مصال���ح التج���ار والصناع‬

‫والرأس���ماليين ف���ي البل���د‪ .‬ولتبدي���د مثل هذا التس���طيح في‬ ‫مهام الغرفة � خاصة وأن مجلس إدارتها والعاملين فيها هم‬ ‫مواطنون قبل كل ش���يء � تولدت قناعة بأن يكون للغرفة دور‬

‫أكب���ر في النواح���ي االجتماعية‪ ،‬وتش���كلت أول لجنة ليس لها‬ ‫عالقة بمصالح أعضائها هي لجنة أصدقاء المرضى‪ .‬تبع ذلك‬

‫فك���رة تكريم المدي���ر الفعلي وراء تنمية الرياض وهم س���مو‬

‫األمير سلمان بن عبد العزيز بمناسب مرور ‪ 40‬عام على توليه‬ ‫اإلمارة بشكل يليق بعطاءاته‪ .‬وتم التداول في بعض األفكار‬

‫وجرى استقراء رأي سموه بهذا الشأن حيث طلب آنذاك بأنه‬ ‫إن كان البد من هذا التكريم فليكن عن طريق مشروع اجتماعي‬

‫(‪ )8‬النائب الثاني لرئيس‬ ‫مجلس اإلدارة في الدورة‬ ‫التاسعة(‪1409/1405‬ه�) والنائب‬ ‫األول لرئيس مجلس اإلدارة في‬ ‫الدورة العاشرة‪1413/1409(.‬ه�)‪.‬‬

‫بع���د أن تم الحص���ول عل���ى أرض مناس���بة من الدول���ة لهذا‬

‫خي���ري يخدم س���كان المنطق���ة وعندئذ ولدت فك���رة «مركز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وناديا توفر فيه المس���تلزمات‬ ‫مقرا‬ ‫خيري للمس���نين» يكون‬

‫واإلمكانيات الالزمة لتعارفهم ورياضتهم وألعابهم ولدراسة‬

‫أمراضهم وعالجهم‪ ...‬وبالفعل قام���ت الغرفة بحملة‪ ،‬وتم‬

‫النعي���م بصفت���ه أمين عام بلدي���ة الرياض آن���ذاك‪ .‬الذي كان‬

‫ترأس مجلس إدارته منذ تأسيسه‪.‬‬

‫المشاريع االجتماعية األخرى كحديقة الغرفة في الملز ومنتزه‬ ‫ً‬ ‫عددا من الجمعيات الخيرية‬ ‫سالم على سبيل المثال‪ .‬كما أن‬ ‫االجتماعي���ة ب���دأت أفكار تأسيس���ها م���ن الغرفة وف���ي أغلب‬ ‫ً‬ ‫ع���دا من أألعضاء النش���طين‬ ‫األحي���ان تضم مجال���س إدارتها‬ ‫والعاملين بالغرفة‪.‬‬

‫***‬

‫من ذكريات الرواد المعاصرين‬

‫‪109‬‬

‫الغرفة دور ريادي في تشكيل‬ ‫وعي المجتمع المدني‬ ‫أ‪ .‬عبد العزيز بن محمد العذل‬

‫(‪)9‬‬

‫ً‬ ‫عاما الماضي���ة بمثابة عصب‬ ‫كان���ت الغرفة طوال الخمس���ين‬

‫التي ساعدت على انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية‬

‫صغيره بوس���ط المدين���ة (وهذا تاريخ قرأناه ولم نعش���ه) من‬

‫خاللها جميع جهود التهيئة لمرحلة االنضمام ل� ‪ WTO‬وكانت‬

‫حركتنا االقتصادية والكل يعلم إنها بدأت نش���اطها في شقة‬

‫رج���ال أخي���ار رحم الل���ه من رحل منه���م وأطال الل���ه في عمر‬ ‫م���ن بقي منهم‪ ،‬فقد بذلوا من مالهم وجهودهم في س���بيل‬ ‫ترس���يخ قواعد هذه المؤسس���ة‪ ،‬وعلى س���بيل المثال الشيخ‬

‫عبدالعزي���ز المقيرن رحمه الله والش���يخ صالح الحميدان رحمه‬

‫الله وغيرهم الكثير‪.‬‬

‫وكان���ت الغرف���ة ه���ي البوتقة التي تص���ب فيه���ا أو تعالج من‬ ‫الغرفة كذلك بمثابة حلقة الوصل بين اإلرادة السامية وبرامج‬

‫األجه���زة التنفيذية وبي���ن مجموع رجال األعم���ال وقطاعاتهم‬ ‫المختلفة‪ ,‬كذلك ش���غلتنا في تلك الفترة عدة مش���اريع مثل‬ ‫مركز معارض الرياض الدولي وتطوير المدن الصناعية‪ ,‬وعدة‬

‫مس���اهمات ف���ي تطوير مدين���ة الرياض مثل حديقة س���الم‬

‫وكان العمل يتم بشكل أخوي بدون بروتوكوالت رسمية فكنا‬

‫وحديقة الغرفة وغيرها‪ ..‬وغيرها الكثير‪.‬‬

‫من رجال األعمال كلما جمعتنا المناسبات االجتماعية العديدة‬

‫التي يش���هدها العالم من حولنا؛ فإن الغرف���ة يوجد بها رجال‬

‫نجتم���ع في الغالب بمن���ازل األعضاء ومن���ازل بعض األصدقاء‬

‫وكرس���نا وقتنا لخدمة الغرفة وكيفية تطوي���ر برامجها وآليات‬ ‫ً‬ ‫عاما التي مضت ش���هدت‬ ‫عملها‪ ,‬ولذلك أعتقد أن الخمس���ين‬

‫أما عن مس���تقبل عم���ل الغرفة في ظل المتغيرات الس���ريعة‬

‫ذوو كفاي���ة وق���ادرون عل���ى مواكب���ة ومواجه���ة كل التحديات‬ ‫والمتغيرات وقيادة المسيرة نحو التقدم والتحديث المستمر‪،‬‬

‫الكثير م���ن التضحيات والعم���ل الدءوب حتى ت���م إنجاز عمل‬

‫واس���تطاعت الغرف���ة أن تجت���از بمجتمع األعم���ال العديد من‬

‫م���ن تحت مظلة الغرفة التجارية ومن حقهم أن يفاخروا بهذه‬

‫العالمية وتأثيراتها الماثلة على اقتصاديات العالم وبحمد الله‬ ‫ً‬ ‫تأثرا باإلضافة إلي الكثي���ر من التحديات‬ ‫كان اقتصادنا األق���ل‬

‫جبار م���ن قبل جميع الذين تعاقبوا على خدمة مجتمع األعمال‬

‫اإلنج���ازات‪ ،‬حي���ث اس���تطاعت الغرفة خ���الل هذه المس���يرة‬ ‫أن تس���اهم ب���دور كبير في تش���كيل وع���ي مجتم���ع األعمال‪،‬‬

‫فالمفه���وم العام ه���و أن الغرفة لها دور تج���اري واقتصادي‬ ‫ً‬ ‫فع���ال بدور‬ ‫فق���ط وربم���ا ال يع���رف البع���ض أن الغرفة قامت‬ ‫ريادي في بلورة قنوات هامة للفعاليات االجتماعية ساهمت‬

‫في تعزيز وترس���يخ بنيات وركائز العمل االجتماعي بمفهومه‬

‫األوسع‪ .‬فقد تش���كلت العديد من اللجان الناشطة في خدمة‬

‫المحطات المهمة الس���ابقة بكفاءة وحنكة مثل األزمة المالية‬

‫األخ���رى الت���ي كانت الغرفة س���باقة ف���ي التدخ���ل لحلها مثل‬ ‫قضايا العمل والعمالة والقضايا القطاعية وغيرها‪.‬‬

‫***‬

‫احتياج���ات المجتم���ع المحلي مثل أصدق���اء المرضى‪ ،‬الهالل‬

‫األحم���ر‪ ،‬المس���ئولية االجتماعي���ة‪ ،‬وغيره���ا الكثي���ر‪ ..‬وبالتالي‬ ‫نس���تطيع القول ب���أن غرفة الرياض كانت س���باقة ف���ي كتابة‬ ‫صفح���ة مهمة من تاريخ نش���وء مؤسس���ات المجتمع المدني‬

‫في المملكة‪.‬‬

‫وم���ن ابرز القضايا االقتصادية التي ش���اركنا فيها على س���بيل‬ ‫ً‬ ‫جه���دا خاص���ا للعناي���ة بتطوي���ر األنظمة‬ ‫المث���ال أننا كرس���نا‬

‫والقواني���ن الت���ي تحكم األنش���طة التجاري���ة وإصح���اح البيئة‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ..‬س���واء المتعلقة بالجمارك أو المواصفات أو‬ ‫التجارية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ورئيس���ا في تهيئة البيئة‬ ‫مهما‬ ‫دورا‬ ‫غيره���ا‪ ،‬فقد لعبت الغرفة‬

‫(‪ )91‬عضو مجلس إدارة‬ ‫الغرفة في الدورة الحادية‬ ‫عشرة(‪1417/1413‬ه�)‪ ،‬ونائب‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة في الدورات‬ ‫الثانية عشر(‪1421/1417‬ه�)‪،‬‬ ‫والثالثة عشر(‪1425/1421‬ه�)‪،‬‬ ‫والرابعة عشر(‪1429/1425‬ه�)‪.‬‬

‫‪110‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫خمسون عاما من النجاح‬ ‫معالي المهندس‬ ‫عبد الله بن يحيى المعلمي‬

‫(‪)10‬‬

‫ً‬ ‫عاما مضت على تأسيس الغرفة التجارية الصناعية‬ ‫خمسون‬

‫بالري���اض‪ ،‬وهي فت���رة قصيرة في حس���اب التاري���خ‪ ،‬ولكنها‬

‫الح���وارات والندوات وتأصيل مبدأ المش���اركة الفعالة للغرفة‬

‫تحقق���ه من إنجازات‪ ...‬بدأت غرف���ة الرياض فكرة حتى بلغت‬

‫وكان من مصادر فخري واعتزازي أن صدر األمر الملكي في عام‬ ‫ً‬ ‫عضوا في مجلس الشورى حيث أتاح لي هذا‬ ‫‪1997‬م باختياري‬

‫طويلة إذا ما قيس���ت بما اس���تطاعت هذه الغرف���ة الفتية أن‬

‫موقعها كمنتدى للمفك���ر‪ ....‬وبدأت غرفة الرياض في حجرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ش���امخا‪...‬‬ ‫وحضاريا‬ ‫معماريا‬ ‫صرح���ا‬ ‫صغي���رة حتى أصبح���ت‬

‫في مراحل اتخاذ القرارات االقتصادية على مختلف األصعدة‪،‬‬

‫التشريف أن أوصل صوت الغرفة وقطاع األعمال إلى المجلس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مح���دودا لفئة م���ن أصحاب‬ ‫تجمع���ا‬ ‫وب���دأت غرف���ة الري���اض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األعمال‪ ،‬وأصبحت الي���وم موقعا اقتصاديا متميزا ال يعبر عن‬

‫إن غرفة الرياض وهي تحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسها‪،‬‬

‫القضايا بمنظور وطني ش���امل‪ ،‬منظ���ور يعرف أن المصلحة‬

‫التأس���يس إلى جيل البناء ثم إلى جيل العطاء واالس���تمرارية‪،‬‬

‫فك���ر أصحاب األعم���ال ومصالحهم فحس���ب وإنما ينظر إلى‬ ‫الحقيقي���ة ألصح���اب األعمال ال يمك���ن أن تحق���ق بمعزل عن‬

‫مصلح���ة الوطن والمجتم���ع ومصلحة العاملي���ن في القطاع‬

‫الخاص بمختلف فئاتهم‪.‬‬

‫أثن���اء فت���رة عضويت���ي فيها التي امت���دت حتى ع���ام ‪2001‬م‪.‬‬ ‫لتس���عد ب���أن ترى راي���ة القي���ادة في الغرف���ة تنتق���ل من جيل‬ ‫وإن من حسن الطالع أن نرى هذا الجيل وهو يتمتع بقدر وافر‬

‫من العل���م والكفاية والقدرات الفائقة يتص���دى لهذه المهمة‬ ‫باقت���دار وج���دارة‪ ،‬وكلي أمل ف���ي أن يضيف ه���ذا الجيل إلى‬

‫ولقد تميزت غرفة الرياض عن س���واها بأنها مارست مهامها‬

‫قدراته العلمية والتقنية ما اكتس���به من خب���رات األجيال التي‬

‫والمهني���ة العالي���ة‪ ،‬وم���ع االخت���الف ف���ي وجهات النظ���ر أكر‬ ‫ً‬ ‫خالفا في‬ ‫طبيعي‪ ،‬ب���ل ظاهرة صحي���ة‪ ،‬إال أننا لم نس���مع أن‬

‫عل���ى العمل الجاد حتى يصل بالغرف���ة إلى آفاق أرحب وقمم‬ ‫ً‬ ‫شموخا من اإلنجاز والعطاء‪ ...‬وكل عام‪ ...‬وكل خمسين‬ ‫أكثر‬

‫من المس���ئولية واالنضب���اط واالحترافية واالحت���رام المتبادل‬

‫وجهات النظر في غرفة الرياض قد خرج عن مساره الطبيعي‬ ‫أو أصب���ح مادة للتن���در أو المهاترات في صوالي���ن المجتمع أو‬

‫وسائل اإلعالم‪ ،‬بل مارست الغرفة بموظفيها وأمانتها العامة‬ ‫ومجال���س إداراتها المتعاقبة دورها بهدوء وس���كينة وعقالنية‬

‫جعلتها موضعا لالحترام والتقدير من كل المتعاملين معها‪.‬‬

‫لقد تش���رفت بالمشاركة في دورتين من دورات مجلس إدارة‬ ‫الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‪ ،‬وذلك في الفترة من عام‬

‫‪1993‬م وحتى عام ‪2000‬م‪ ،‬توليت في إحداهما رئاسة اللجنة‬ ‫الصناعي���ة ورئاس���ة مجل���س إدارة مركز المنتج���ات الوطنية‪،‬‬

‫وتوليت في الدورة التالية منصب نائب رئيس مجلس اإلدارة‪،‬‬ ‫وتمك���ن مجلس اإلدارة خالل هاتين الدورتين ولله الحمد‪ ،‬من‬

‫إنشاء موقع جديد لمركز المنتجات الوطنية في طريق الملك‬ ‫فهد وم���ن البدء في منهجية إجراء اللقاءات العامة للصناعيين‬

‫(‪ )10‬عضو مجلس اإلدارة‬ ‫في الدورة الحادية عشرة‬ ‫(‪1417/1413‬ه�) ونائب رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة في الدورة الثانية‬ ‫عشرة‪1421/1417( .‬ه�)‪.‬‬

‫ً‬ ‫أيضا عل���ى تعزيز الدور الفكري للغرفة عن طريق إقامة‬ ‫الفترة‬

‫بشكل س���نوي وبحضور إحدى الشخصيات القيادية العاملة‬

‫في القط���اع الصناعي‪ ،‬كم���ا وضع المجلس ف���ي تلك الفترة‬ ‫الخطوات األولى نحو تأس���يس مرك���ز المعارض الذي اكتمل‬

‫إنشاؤه وله الحمد في وقت الحق‪ ،‬وحرص المجلس في تلك‬

‫س���بقته وما تميزت به تلك األجيال من دأب ومثابرة وحرص‬

‫عام وغرفة الرياض بخير ونجاح‪.‬‬

‫***‬

‫من ذكريات الرواد المعاصرين‬

‫‪111‬‬

‫شموخ اإلنجاز‪ ..‬بصمة في جبين الرياض‬ ‫وتاريخ الوطن‬ ‫أ‪ .‬خالد بن عبد العزيز المقيرن‬

‫(‪)11‬‬

‫كم���ا هي عادت���ه يمضي الزمن بأيام���ه وأعوام���ه‪ ..‬مخلدا نتاج‬ ‫تلك الس���نين كأحد معالم الزمن الماضي‪ ،‬فهناك من يجعل‬ ‫له بصمة تحمل تاريخا مش���رقا م���ن اإلنجاز‪ ،‬وهناك من ّ‬ ‫يخلد‬

‫متتالي���ة‪ ،‬والتي توجت أخيرا بأن أش���ار عل���ي كثير من األعضاء‬

‫آن���ذاك والمحبي���ن‪ ،‬باالنضمام إلى مجلس إدارتها‪ .‬والش���ك‬ ‫أن تجربت���ي بالغرف���ة كانت مفيدة لما تول���د عنها من خبرة من‬

‫ً‬ ‫أعماال تشهد بها الناس‪..‬وحين الحديث عن غرفة الرياض‬ ‫ذكره‬

‫خالل االحتكاك بنخب من رجال األعمال ذوي الخبرة في شتى‬

‫الحاضر ما هو إال استمرار للماضي البعيد‪.‬‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫عبر عمرها الخمس���يني‪ ،‬البد أن نس���تذكر البدايات وأن نقر أن‬

‫المجاالت‪ ،‬وعلى رأسهم الشيخ الوالد عبدالرحمن الجريسي‬

‫لغرفة الرياض مكانة خاصة لدى أسرة المقيرن‪ ،‬ففي بداياتها‬

‫والغرف���ة بم���ا تضمه من لجان س���واء على مس���توى مجلس‬

‫الذي كان الوالد الش���يخ عبدالعزيز المقي���رن يرحمه الله يوليه‬

‫يعظم المصلحة العامة والوطنية على المصلحة الشخصية‪،‬‬

‫الت���ي – ل���م أكن ول���دت وقتها – كانت أش���به باالب���ن الصغير‬

‫اإلدارة أو اللج���ان الفرعية هي نموذج للعم���ل التطوعي الذي‬ ‫ومن خالل قربي وتجربتي لمس���ت بج���الء أن ليس هناك من‬

‫كل اهتمام���ه وج���ل وقته وما يتب���ع ذلك من الجان���ب المادي‬ ‫ً‬ ‫أيض���ا‪ ،‬وهذا بش���هادة العدي���د من الرج���ال الذين‬ ‫والمعن���وي‬

‫يس���عى لمصالح شخصية‪ ،‬إنما الجميع يعمل لصالح القطاع‬

‫وال يمك���ن الحديث عن تأس���يس الغرف���ة دون أن يذكر الداعم‬

‫الوطني‪.‬‬

‫عبدالعزي���ز أمير منطقة الرياض يحفظ���ه الله‪ ،‬فقد كان يروي‬

‫استشراف المستقبل بما يوازي هذا العمر‪ ،‬وما حققته الغرفة‬

‫عاصروا تلك الحقبة‪.‬‬

‫األول لفكرته���ا صاح���ب الس���مو الملك���ي األمير س���لمان بن‬

‫لنا الوالد يرحمه الله الكثير من المواقف الداعمة ومدى حرص‬

‫س���موه على تعزيز مس���يرة الغرفة من���ذ بداياته���ا وحتى أالن‬ ‫فسموه هو السند والداعم لكل أنشطتها‪.‬‬

‫االقتص���ادي ال���ذي يمثل���ه وبم���ا يحق���ق المنفع���ة لالقتصاد‬ ‫إن مرور خمس���ين عام���ا من عم���ر الغرفة يحت���م العمل على‬ ‫خالل هذه المس���يرة من تطور كبير إنما يضاعف مسؤوليتها‬

‫نموذجا‬ ‫تج���اه مواصلة المش���وار‪ ،‬وأتمنى وان تك���ون الغرفة‬ ‫ً‬ ‫رائدا يحتذى به من جميع الغرف المحلية واإلقليمية‪ ،‬والشك‬ ‫ً‬

‫والش���ك أن العالقة المتميزة التي كان���ت تربط والدي يرحمه‬

‫أن ذل���ك يتطلب االنطالق إلى بيئة األعم���ال بالقطاع الخاص‬

‫فحسب‪ ،‬بل هي امتداد طويل لكثير من األمور والموضوعات‬

‫أعل���ى الكفاءات الق���ادرة على تحقيق ذل���ك‪ ،‬وأن يتوافق ذلك‬

‫الل���ه بس���مو األمير س���لمان لم تقتص���ر على غرف���ة الرياض‬ ‫المختلف���ة‪ ،‬فه���ي عالق���ة راس���خة نتش���رف ونعتز به���ا مدى‬

‫الحياة‪.‬‬

‫لم يك���ن الوالد يرحمه الله في مراحل تأس���يس الغرفة والتي‬

‫واجهته���ا كثير م���ن المصاعب كأي منش���أة جدي���دة‪ ،‬لم يكن‬

‫يواصل ذلك الجهد إال بتش���جيع تجار الرياض آنذاك وشركائه‬ ‫بالتأس���يس والذين منحوه كل الثقة حت���ى الذين كانوا يكبرونه‬ ‫س���نا وغالبيتهم م���ن أصدقاء وال���ده يرحمه الل���ه‪ ،‬منحوه كل‬

‫الدعم ليواصل مسيرة تأسيس الغرفة ‪ ،‬فكانوا نعم الشركاء‬

‫كأي منش���أة ناجحة من حيث تطبيق الحكومة واس���تقطاب‬ ‫مع مجلس إدارة على مستوى من المسؤولية من خالل مزيج‬

‫من الخبرات والكفايات ذات المدارس االقتصادية والقطاعية‬ ‫المتنوعة التي يمكن أن تعزز العمل االقتصادي واالستثماري‪.‬‬

‫وأسأل الله أن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه‪.‬‬

‫***‬

‫األوفياء‪.‬‬

‫وألن غرفة الرياض مرحلة تاريخية مهمة س���واء على الصعيد‬ ‫الش���خصي كأحد أبناء مؤسس���ها أو على الصعيد االقتصادي‬

‫لمدين���ة الرياض التي ش���هدت نقالت تاريخي���ة‪ ،‬فقد حرصت‬ ‫عل���ى خدمته���ا م���ن خ���الل عضويت���ي بلجانه���ا لع���دة دورات‬

‫(‪ )11‬عضو مجلس إدارة الغرفة‬ ‫لدورتين متتاليتين الرابعة عشرة‬ ‫‪1429/1425‬ه� والخامسة عشرة‬ ‫‪1433/1429‬ه�‪ ،‬ورئيس لجنة‬ ‫األوراق المالية‬

‫‪112‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫الغرفة والمؤسس‬ ‫أ‪ .‬سعد بن عبد العزيز‬ ‫بن سليمان المقيرن‬

‫(‪)12‬‬

‫تعمل المس���تقبل بين أس���وارها والتي تبلغ رساالت المحبة‬ ‫والس���الم إلى الوطن عبر العمل ال���دؤوب والجهد الصادق‪..‬‬

‫من���ذ أن ألقى عص���ى الترحال واس���تقرت به الح���ال وما زالت‬ ‫ذكرى المؤس���س عبد العزيز بن سليمان المقيرن �� رحمه الله‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عذبا يتقاطر من ش���فاه المحبي���ن له على امتداد‬ ‫طريا‬ ‫حديثا‬ ‫�����‬ ‫الرقع���ة الكبي���رة التي كان يملؤها ً‬ ‫ً‬ ‫وتواص���ال مع وطنه كما‬ ‫حبا‬

‫كان طوال أيام حياته‪.‬‬

‫وفي احتفالية الغرفة التجاري���ة الصناعية بالرياض هذه األيام‬ ‫ً‬ ‫عاما على إنشائها‪ ،‬تتأكد بأن الكبار ال يرحلون‬ ‫بمرور خمس���ين‬

‫ينبع ذلك اإلحس���اس م���ن األعماق لينبه إل���ى أهمية ما تمثله‬

‫حقيقة االنتس���اب الوجداني لهذه األرض الطيبة بين أبناء هذا‬ ‫الوطن من ترابط في الصف وإخالص في العمل‪.‬‬

‫ً‬ ‫تالزما‬ ‫لقد توهجت س���يرة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‬ ‫بس���يرة عبد العزيز المقيرن‪ ،‬س���يرة كيان تفخر به وبجميع من‬ ‫س���اهم في تشييده وعلو قامته‪ ،‬لذلك فهي لم تكن في روح‬

‫المؤس���س مجرد بناء معماري شامخ من اإلسمنت والطوب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنادا‬ ‫ش���امخا يعانق الس���حب الت���ي تمطر‬ ‫كيانا‬ ‫بل كان يراها‬

‫بموتهم قدر ما يحتفظ بهم التاريخ بين طياته وتتمسك بهم‬

‫ض���د الفوضى واالس���تغالل وتحفظ حق���وق الجميع في أطر‬

‫حي���ث إننا في كل رفة جفن نس���تحضر أطيافهم ونس���تلهم‬

‫ونح���ن إذ نحتف���ى اليوم به���ذه الثمرة اليانعة نس���تذكر الدعم‬

‫العواطف في القلوب وتتذكره���م المآثر في القول والعمل‪،‬‬ ‫أرواحهم المتفانية في س���بيل الخدمة والعطاء‪ ،‬كش���ف تلك‬

‫المعاني السامية التي ال تقنع إال بما هو متميز من العمل‪.‬‬

‫وأس���تميحكم العذر‪ ..‬فما أصعب أن تكتب عن رجل‪ ،‬تحدرت‬

‫من صلبه نطفة مكتملة التكوين‪ ،‬عاش���قة لكل معنى س���ام‬ ‫وخل���ق نبيل‪ ،‬إل���ى أن أصبحت بحكم أبوته ل���ي أتكتم على ما‬

‫منظومة من القوانين والتشريعات‪.‬‬

‫والم���ؤازرة من رج���ل الري���اض األول صاحب الس���مو الملكي‬ ‫األمير س���لمان بن عبد العزي���ز الذي كان وم���ا زال منذ مراحل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ساهرا‬ ‫أمينا لهذه القلعة الحصينة‬ ‫حارس���ا‬ ‫التأس���يس األولى‬

‫على رعايتها إلى جانب جهود الرجال المخلصين من رؤس���ائها‬

‫المتعاقبي���ن وأعض���اء مجالس أدارته���ا واألمن���اء العاملين بها‬

‫أري���د بوجه من س���جاياه العطرة خش���ية أن أته���م باالنحياز‪..‬‬ ‫ً‬ ‫منحازا إلى جهة الضوء ضد‬ ‫ولكن حين وجدت نفسي سأكون‬

‫الواثقة لدروب المس���تقبل م���ن خالل العمل الج���اد واإليمان‬

‫في أكفان الغياب‪ ،‬لذا قررت أن أحدثكم عن البعض من تلك‬ ‫ً‬ ‫وكرما‪.‬‬ ‫وحبا‬ ‫السيرة وفاء‬ ‫ً‬

‫ً‬ ‫أب���دا‪..‬‬ ‫والتكري���م فق���ط‪ ..‬ف���إن مثله لن يس���تفيد م���ن ذلك‬

‫العتمة ارتأيت أن من الواجب أن ال تظل تلك الشمائل مدرجة‬

‫وجمي���ع العاملي���ن بها‪ ،‬وه���م أولئك الذين تلمس���وا الخطى‬ ‫بأهمية العمل التطوعي في خدمة الوطن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تذكاريا تتكر في���ه كلمات اإلطراء‬ ‫نصب���ا‬ ‫لس���ت هنا كي أقيم‬

‫كان الش���يخ المؤسس‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬س���حابة من العطاء الذي‬

‫بل ح���ري بمن يريد تكريم���ه أن يدعو له‪ ..‬وعلينا أن ال نس���مح‬

‫دافع���ه الحب الكبير لهذا الوطن الكبي���ر لتصبح الغرفة كوليدة‬ ‫البكر الذي رعاه ً‬ ‫وعطاء حتى شب عن الطوق‪.‬‬ ‫حبا‬ ‫ً‬

‫موان���ئ الخير والعطاء والعم���ل المثمر‪ ..‬حي���ث أن عبد العزيز‬

‫ومحب���ة الن���اس قبل أن تنتخب���ه األصوات‪ ،‬ل���ذا ال يمكن لنا أن‬

‫مصابيح الظهور هدفه الذي يصبو إليه‪ ..‬وإنما هو ش���خصية‬

‫ال ينض���ب‪ ،‬حيث احترف ذلك بص���ورة مغايرة للمألوف فكان‬

‫هذا المحتفى به والمتوج بالفضيلة والعطاء‪ ،‬انتخبه أحاسيس‬ ‫نعتقل أمجاده ومآثره في سجون هذه الكلمات التي ستجف‬

‫وتبلى وال يبقى سوى المجد في سيرة إنسان بحجم الخير إذ‬ ‫تك���ون لديه رصيد حياتي زاخر من عالقات رس���مية واجتماعية‬

‫وطم���وح أكس���ب ش���خصيته أهمي���ة تض���اف إل���ى مكانت���ه‬ ‫الشامخة‪ ..‬حيث رس���م له الخطوط وحدد له مالمح الطريق‬

‫إلى مناطق اإلبداع والده �� رحمه الله‪.‬‬

‫إن أحاسيس محبي هذا الكيان الذي نحتفل به اليوم ناجم عن‬ ‫يقين كل من ساهم في قيامه أن الخمول ينافي العقول التي‬

‫لمثل���ه بالرحيل دون أن نعزز س���يرته وأمثاله م���ن المخلصين‬ ‫ً‬ ‫منارا يس���تقطب الشباب أضواءه المفعمة نحو‬ ‫بأن نجعلهم‬

‫المقي���رن ولد ورحل ولم تكن أضواء الش���هرة مبلغ حلمه‪ ،‬وال‬ ‫تختلف في عطائها باختالف المنشأ والجذور‪ ،‬إذ كانت الفطرة‬ ‫الس���ليمة هي أهم العوام���ل المؤثرة في تكوين ش���خصيته‬

‫بعدم���ا اختار أن يدور في ذلك التواضع حت���ى آخر المدار حيث‬

‫أس���ند عصاه على جدار الوقت وغاب ف���ي رحلة طويلة خلف‬ ‫التراب (رحمه الله تعالى رحمة واسعة)‪.‬‬

‫***‬

‫من ذكريات الرواد المعاصرين‬

‫‪113‬‬

‫الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‬ ‫الجامعة الكبرى لالقتصاد السعودي‬ ‫أ‪ .‬علي بن سليمان الشهري‬

‫(‪)12‬‬

‫ل���م تكن لتتاح الفرص���ة للدخول إليها بهذا العمق س���وى في‬ ‫الغرفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عل���ى امتداد ثالثة عش���ر عاما ف���ي اللج���ان وعضوية مجلس‬ ‫اإلدارة استطيع القول أنني اكتسبت من المعرفة والحيوية ما‬

‫انعكس بش���كل إيجابي على أدائي في الغرفة‪ ،‬فلقد منحتني‬

‫تلك األجواء العملية المزيد من النشاط والفاعلية في مختلف‬ ‫اللجان واألنش���طة الخاصة بالغرفة داخل المملكة وخارجها‪.‬‬

‫ً‬ ‫وحيدا وأنا أمتهن حرفة ه���ي األولى من نوعها في‬ ‫بينم���ا كنت‬

‫وكنت فرصتي وافرة وأنا أشرف طوال هذه السنوات بالعمل‬

‫مس���تقبلها التنم���وي وحيث كان���ت الصناعات البالس���تيكية‬

‫عل���ى مس���توى الرياض وعلى مس���توى المملك���ة ممن أثروا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإنجازا ومعرفة على مستوى رئاسة الغرفة‬ ‫عمال‬ ‫تاريخ الغرفة‬

‫الري���اض‪ ،‬أيام كانت العاصمة تعيد ترتيب نفس���ها لتتجه إلى‬ ‫والورقية تمثل نش���اطي األب���رز واألوحد كانت ه���ذه الصناعة‬

‫تفتقد لس���ند إداري وتنظيمي يمنحه���ا من المكانة والقيمة ما‬

‫يناس���ب دورها واالحتي���اج الكبير الذي كانت تس���ده منذ تلك‬ ‫الفترة‪ ،‬فقد مثلت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض المرجع‬

‫م���ع نخبة من الش���خصيات الريادة في عالم الم���ال واألعمال‬

‫وعضويات مختلف اللجان‪.‬‬

‫بالنسبة للجيل الجديد من الشباب والقادمين إلى عالم المال‬

‫واألعم���ال أؤكد لهم أن االرتب���اط بالغرفة التجاري���ة الصناعية‬

‫بالري���اض لي���س مجرد انتس���اب ش���كلي فقط‪ ،‬إنما س���وف‬

‫اإلداري والتنظيمي األول الذي وجدت فيه هذه الصناعة ومن‬ ‫ً‬ ‫دعما ومساندة مستمرة‪.‬‬ ‫خالل اللجنة الصناعية بالغرفة‬

‫يمكنه���م ذلك م���ن اكتس���اب الكثير م���ن الفائ���دة والمعرفة‬

‫البالس���تيكية الت���ي كان���ت مرجعي���ة تنظيمي���ة للصناع���ات‬

‫والتجرب���ة تس���اندهم ف���ي مش���وارهم‪ ،‬فالغرف���ة تتج���اوز‬

‫ومن خالل اللجنة الصناعية بالغرف���ة تفرعت لجنة الصناعات‬

‫البالس���تيكية واهتم���ت الغرف���ة بتل���ك اللجن���ة ومنحتها من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنظيميا للصناعات‬ ‫مرك���زا‬ ‫الحض���ور والفعالية م���ا جعل منها‬

‫البالستيكية‪.‬‬

‫والتنظيم والتجارب التي س���تكون لديهم خلفية من المعرفة‬ ‫النظريات واآلراء إلى الممارس���ة الواقعي���ة والميدانية للعمل‬

‫التج���اري‪ ،‬ومم���ا يحمد لغرف���ة الري���اض أنها فتح���ت ذراعيها‬ ‫ً‬ ‫ج���زءا من ش���خصية‬ ‫الس���تقبال ش���باب األعم���ال وجعلتهم‬

‫لقد شهدت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أول اجتهاداتي‬

‫الغرف���ة‪ ،‬ف���ي اهتمام واس���ع وملحوظ بالجي���ل الجديد الذي‬

‫في مجال دع���م الصناعات البالس���تيكية وتطويرها واالرتقاء‬

‫إننا ونحن نتحدث عن الغرفة التجارية نجد أنفس���نا أمام ريادة‬

‫أنا وكثير من الزمالء من خالل االستفادة من التجارب الخارجية‬ ‫بها‪.‬‬

‫بالنس���بة ل���ي وأنا الق���ادم لعالم األعم���ال والتجارة م���ن دائرة‬ ‫التجرب���ة والمخاط���رة والفردي���ة واالعتماد على الل���ه ثم على‬ ‫ً‬ ‫بحثا ع���ن اإلنجاز وبين‬ ‫اإليم���ان بضرورة العم���ل والكد والتعب‬ ‫ً‬ ‫طريق���ا كان البد له من‬ ‫المكائ���ن والمعامل اس���تطعت أن أجد‬ ‫مدرس���ة عملية وحديثة تس���هم في إمدادي برؤي���ة إدارية في‬

‫عالم المال واألعمال باإلضاف���ة إلى التجربة فقد كانت الغرفة‬ ‫التجاري���ة الصناعية بالرياض تلك المدرس���ة الحقيقية لي في‬

‫هذا الجانب ولم تقتصر استفادتي فقط في الجانب الصناعي‬ ‫ً‬ ‫دورا في إمدادي بكثير‬ ‫ب���ل كانت لعضويتي في مجلس اإلدارة‬ ‫م���ن المعارف والمعلوم���ات والفوائد في مختلفة األنش���طة‬ ‫التجارية واالقتصادية‪ ،‬ولقد كان���ت اللجان والوفود والندوات‬

‫أش���به بحصص دراس���ية كنت أصغي فيها للتجارب واألفكار‬ ‫الرائدة التي كان يحملها رجاالت الغرفة في مختلف الفترات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تطلعا لالس���تفادة مما‬ ‫س���نا وأكثره���م‬ ‫لق���د كنت أصغرهم‬ ‫لديه���م من خبرات ومعارف وتجرب���ة‪ ،‬ولقد مثل تعدد اللجان‬ ‫ً‬ ‫جميع���ا فرصة للدخول إل���ى عوالم‬ ‫وتنوعه���ا واقترابي منه���ا‬

‫سيمثل مستقبل االقتصاد السعودي بإذن الله‪.‬‬

‫حقيق���ة يمكن من خاللها قراءة التاري���خ االقتصادي والتنموي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متواصال تحت رعاية وإدارة‬ ‫ازده���ارا‬ ‫في الرياض الذي تعيش‬

‫صاحب السمو الملكي األمير سلمان بن عبد العزيز الذي دعم‬ ‫الغرف���ة وقدم لها الكثير في س���ياق دعم س���موه المتواصل‬

‫لمختلف الجوانب التنموية واالقتصادية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاما عل���ى قيام الغرف���ة يمكنني‬ ‫وبمناس���بة مرور خمس���ين‬ ‫ً‬ ‫دائما أننا لس���نا أمام غرف���ة تجارية تقليدية‬ ‫الق���ول وكما أردد‬

‫بل نحن أمام جامعة تجسد الواقع والممارسة العملية‪ ،‬وكل‬ ‫لجنة من لجان الغرفة أشبه ما تكون بكلية تقدم من المعرفة‬ ‫ً‬ ‫عاما وأنا أحمل‬ ‫والتجربة ما يجعلني أقف أمام تلك الخمسين‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واسعا لكل الرجال الذي بذلوا جهدهم ووقتهم‬ ‫وشكرا‬ ‫امتنانا‬ ‫ف���ي العمل لتصل الغرفة إلى ما علي���ه اليوم من تميز وجدارة‬ ‫وإس���هام فاعل في صناعة المشهد االقتصادي في المنطقة‬

‫وفي المملكة‪.‬‬

‫***‬

‫(‪ )12‬عضو مجلس إدارة الغرفة‬ ‫التجارية الصناعية بالرياض من‬ ‫الدورة الثامنة‪.‬‬

‫‪114‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫الخاتمة‬

‫الخاتمة‬

‫حمد بن صالح الحميدان‬ ‫نائب األمين العام للغرفة‬

‫وبعد‪..‬‬

‫معب ًرا لما تم التخطيط واإلعداد‬ ‫فنأمل أن يكون هذا الس���جل ّ‬

‫له؛ ليعطي فكرة عامة عن الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‪،‬‬ ‫وتأريخها وفعالياتها‪ ،‬مصحوبة بشرح لطبيعة الغرفة ودورها‬

‫عاما‪ ،‬أو‬ ‫المبذول في خدمة االقتصاد الوطني‪ ،‬خالل خمس���ين ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لتؤكدها؛‬ ‫مكتوبة‬ ‫اإلنجازات التي أمكن الحصول على وثائقها‬ ‫فمن الطبيعي أال ِّ‬ ‫يغطي هذا الكتاب كل األنشطة والفعاليات‬ ‫التي قامت بها الغرفة منذ تأسيسها‪ ،‬حيث أن هدفه الرئيس‪،‬‬

‫التعبي���ر بالوفاء لكل َم ْن أس���هموا بجهد في مس���يرة الغرفة؛‬ ‫والتس���جيل األمين ألنش���طة الغرف���ة‪ ،‬وليس بالض���رورة‪ ،‬أن‬ ‫تقويما لمس���يرتها؛ حيث ِّ‬ ‫ً‬ ‫نفضل اإلش���ارة إلى‬ ‫تحليال أو‬ ‫يكون‬ ‫ً‬

‫تم إنجازه؛ ونت���رك الحقائق تتحدث عن نفس���ها دونما أية‬ ‫م���ا َّ‬ ‫ِّ‬ ‫مؤثرات‪.‬‬ ‫ونقدم جزيل ش���كرنا‬ ‫وختام���ا‪ ..‬ننتهز هذه الفرص���ة الطيبة؛‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬

‫وعظي���م تقديرنا ِّ‬ ‫لكل اإلخ���وة واألخوات والزم���الء والزميالت‬ ‫اقتراحا؛ أو أس���دوا‬ ‫قدموا‬ ‫الذي���ن وفروا معلوم���ة‪ ،‬أو وثيقة‪ ،‬أو ّ‬ ‫ً‬

‫نصيحة؛ أو أس���هموا في إخراج هذا السجل بصورته الحالية‪،‬‬ ‫ونخص بالشكر الزميل المشرف على الكتاب‪ :‬الدكتور سعود‬

‫بن حمود الس���هلي‪ ،‬مدير ع���ام إدارة البح���وث والمعلومات؛‬ ‫ٌ‬ ‫موصول للزميلين المراجعين والمتابعين‪:‬األس���تاذ‬ ‫والش���كر‬ ‫فيص���ل ب���ن إبراهي���م المحيمي���د‪ ،‬مدي���ر مرك���ز البح���وث‬

‫والدراسات‪ ،..‬واألستاذ علي بن عبدالعزيز الصقر‪ ،‬مدير مركز‬ ‫المعلومات عل���ى متابعتهما ومثابرتهما إلخ���راج هذا الكتاب‬

‫بالصورة المنشودة‪..‬‬

‫معدي ومح���رري الكتاب‪:‬‬ ‫أتوجه بالش���كر والتقدير إل���ى‬ ‫كم���ا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الدكت���ور ب���در الدي���ن محمد خليل‪ ،‬واألس���تاذ محم���د محمود‬ ‫يوس���ف‪ ..‬على حرصهما الكبيرين ف���ي أن يخرج هذا اإلصدار‬

‫بأبهى ُحلة‪..‬‬

‫رب العالمين‪..‬‬ ‫وآخر دعوانا أن الحمد لله ّ‬

‫***‬

‫‪115‬‬

‫‪116‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

117

‫‪118‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫المالحق‬

‫‪120‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫المالحق‬

‫ً‬ ‫أوال‪:‬‬ ‫الجداول‬

‫‪121‬‬

‫‪122‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫جدول رقم (‪ )2‬إدارات ومراكز الغرفة القائمة موزعة على القطاعات التابعة لها‬

‫جدول رقم (‪ )1‬أسماء اللجان القائمة وتاريخ إنشائها‪.‬‬ ‫م‬

‫اسم اللجنة‬

‫تاريخ إنشائها‬

‫‪1‬‬

‫اللجنة الصناعية‬

‫‪1400‬هـ‬

‫لجنة المقاولين‬

‫‪1402‬هـ‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫اللجنة الزراعية‬

‫اللجنة التجارية‬

‫‪1402‬هـ‬

‫‪1406‬هـ‬

‫‪5‬‬

‫اللجنة الطبية‬

‫‪6‬‬

‫اللجنة العقارية‬

‫‪1409‬هـ‬

‫‪7‬‬

‫لجنة منشآت الخدمات‪*1‬‬

‫‪1409‬هـ‬

‫‪8‬‬

‫‪1406‬هـ‬

‫لجنة وكاالت اإلعالم واإلعالن‬

‫‪1410‬هـ‬

‫‪10‬‬

‫لجنة مكاتب االستقدام األهلية‬

‫‪1410‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫لجنة األوراق المالية‬

‫‪1417‬هـ‬

‫‪9‬‬

‫‪11‬‬

‫‪13‬‬

‫لجنة النقل البري‬

‫لجنة التعليم األهلي‬ ‫لجنة المحامين‬

‫‪1410‬هـ‬ ‫‪1414‬هـ‬

‫‪1417‬هـ‬

‫‪14‬‬

‫لجنة تقنية المعلومات واالتصاالت‬

‫‪1418‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫لجنة االستثمار‬

‫‪1418‬هـ‬

‫‪15‬‬

‫‪17‬‬

‫‪18‬‬

‫‪19‬‬

‫اللجنة السياحية‬

‫‪1418‬هـ‬

‫م‬

‫اسم اإلدارة أو المركز‬

‫تاريخ اإلنشاء‬

‫القطاع التابعة له‬

‫‪1‬‬

‫اإلدارة الصناعية‬

‫‪1399‬هـ‬

‫القطاع االقتصادي‬

‫‪3‬‬

‫إدارة المقاوالت‬

‫‪1402‬هـ‬

‫"‬

‫‪5‬‬

‫إدارة المنشآت الخدمية‬

‫‪1413‬هـ‬

‫"‬

‫مركز االستثمار‬

‫‪1418‬هـ‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫لجنة مراكز التدريب األهلية‬

‫‪1421‬هـ‬ ‫‪1421‬هـ‬

‫‪19‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪20‬‬

‫لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة‬

‫‪22‬‬

‫لجنة المكاتب االستشارية‬

‫‪1423‬هـ‬

‫‪20‬‬

‫لجنة شباب األعمال‬

‫‪1424‬هـ‬

‫‪22‬‬

‫‪23‬‬

‫‪24‬‬

‫‪25‬‬

‫‪26‬‬

‫‪27‬‬

‫‪28‬‬

‫‪29‬‬

‫لجنة الغش التجاري‬ ‫لجنة األمن الغذائي‬

‫لجنة تنمية الصادرات‬

‫لجنة اإلعالم االقتصادي‬

‫لجنة مكاتب التوظيف األهلية‬ ‫لجنة االستثمار الرياضي‬

‫‪1424‬هـ‬

‫‪1429‬هـ‬

‫‪1429‬هـ‬

‫‪1429‬هـ‬

‫‪1430‬هـ‬

‫‪1431‬هـ‬

‫إدارة التخطيط والمتابعة‬ ‫اإلدارة الطبية‬

‫اإلدارة السياحية‬

‫مركز شباب األعمال‬

‫إدارة النقل‬

‫‪15‬‬

‫‪1421‬هـ‬

‫‪21‬‬

‫مركز تنمية المنشآت الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‬

‫مركز البحوث والدراسات‬

‫‪17‬‬

‫لجنة الحراسات األمنية‬

‫اإلدارة العقارية‬

‫‪14‬‬

‫لجنة الموارد البشرية‬ ‫لجنة التسويق‬

‫اإلدارة التجارية‬

‫مركز المعلومات‬

‫‪1418‬هـ‬

‫‪1418‬هـ‬

‫اإلدارة الزراعية‬

‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬

‫مركز التوظيف‬

‫‪1422‬هـ‬ ‫‪1430‬هـ‬ ‫‪1431‬هـ‬ ‫‪1399‬هـ‬ ‫‪1400‬هـ‬ ‫‪1422‬هـ‬ ‫‪1415‬هـ‬

‫‪1400‬هـ‬

‫‪1411‬هـ‬

‫‪1382‬هـ‬

‫‪1399‬هـ‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫قطاع البحوث‬ ‫والمعلومات‬

‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫"‬ ‫"‬

‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫"‬

‫قطاع التدريب والتوظيف‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫قطاع الشؤون القانونية‬ ‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫قطاع العالقات واإلعالم‬ ‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫مركز المنتجات الوطنية‬

‫‪1411‬هـ‬

‫"‬

‫"‬

‫إدارة المعارض‬

‫‪1418‬هـ‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫إدارة اإلعالم‬

‫إدارة النشر والتسويق‬

‫مركز معلومات االئتمان‬

‫إدارة خدمة المجتمع‬

‫مركز رعاية المستهلك‬

‫اإلدارة العامة لخدمات المشتركين‬ ‫(تشمل إدارات‪ :‬العضوية‪،‬‬ ‫التصاديق‪ ،‬التصاريح‪،‬الفئة‬ ‫الممتازة‪ ،‬الفروع)‬ ‫إدارة الموارد البشرية‬

‫‪1415‬هـ‬ ‫‪1421‬هـ‬ ‫‪1421‬هـ‬ ‫‪1422‬هـ‬ ‫‪1422‬هـ‬ ‫‪1381‬هـ‬

‫‪42‬‬

‫المراقب الداخلي‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫القطاع التنفيذي‬

‫‪1381‬هـ‬

‫"‬

‫"‬

‫‪1381‬هـ‬

‫‪1425‬هـ‬

‫إدارة الرقابة الداخلية‬

‫"‬

‫"‬

‫‪1381‬هـ‬

‫اإلدارة العامة لفرع السيدات‬ ‫(تضم إدارات‪ :‬خدمات‬ ‫المشتركات‪ ،‬المعلومات‪،‬‬ ‫التوظيف‪ ،‬التدريب‪ ،‬العالقات‬ ‫العامة واإلعالم‪ ،‬تنمية المنشآت‬ ‫الصغيرة والمتوسطة)‬

‫‪40‬‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫إدارة االتصاالت اإلدارية‬ ‫إدارة تقنية المعلومات‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫‪1381‬هـ‬

‫األمانة العامة لمنتدى الرياض‬ ‫االقتصادي تضم إدارات‬ ‫الدراسات‪ ،‬التنظيم والمتابعة‪،‬‬ ‫اإلعالم وتنمية الموارد)‬

‫‪41‬‬

‫‪1426‬هـ‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫‪36‬‬

‫‪39‬‬

‫‪1421‬هـ‬

‫مركز التحكيم والتسويات‬ ‫مجلة تجارة الرياض‬

‫"‬

‫"‬

‫‪1404‬هـ‬

‫إدارة العالقات العامة‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫مركز التأهيل المهني‬

‫إدارة االحتجاج‬

‫"‬

‫‪1418‬هـ‬

‫‪1422‬هـ‬

‫اإلدارة القانونية‬

‫"‬

‫"‬

‫مركز التدريب‬

‫مركز المعدات‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫"‬

‫‪1401‬هـ‬

‫إدارة الخدمات اإلدارية‬

‫‪38‬‬

‫‪1415‬هـ‬

‫بنك المعلومات االقتصادية‬

‫‪34‬‬

‫‪37‬‬

‫‪1412‬هـ‬

‫‪1421‬هـ‬

‫إدارة الشؤون المالية‬

‫‪35‬‬

‫‪1402‬هـ‬

‫"‬

‫"‬

‫‪1401‬هـ‬

‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫قطاع سيدات األعمال‬

‫‪1423‬هـ‬

‫منتدى الرياض‬ ‫االقتصادي‬

‫‪1422‬هـ‬

‫األمين العام‬

‫‪1430‬هـ‬

‫المراقب الداخلي‬

‫المالحق‬

‫جدول رقم (‪ )3‬يوضح أعداد المشتركين في نهاية دورات الغرفة من األولى ‪-1381‬‬ ‫‪1383‬هـ (‪1961‬م) حتى الرابعة عشرة ‪1426/1425‬هـ(‪2005‬م) ‪1429/128-‬هـ(‪2008‬م)‪.‬‬

‫السنة‬

‫البيان‬

‫‪1381/1382‬هـ (‪1961‬م)‬

‫عام إنشاء الغرفة‬

‫‪1386/1387‬هـ (‪1966‬م)‬

‫نهاية الدورة الثانية‬

‫‪1383/1384‬هـ (‪1963‬م)‬ ‫‪1389/1390‬هـ (‪1969‬م)‬

‫نهاية الدورة األولي‬ ‫نهاية الدورة الثالثة‬

‫عدد‬ ‫المشتركين‬

‫‪193‬‬ ‫‪329‬‬ ‫‪495‬‬ ‫‪656‬‬

‫‪1392/1393‬هــ (‪1972‬م)‬

‫نهاية الدورة الرابعة‬

‫‪1398/1399‬هـ (‪1978‬م)‬

‫نهاية الدورة السادسة‬

‫‪3769‬‬

‫نهاية الدورة الثامنة‬

‫‪18393‬‬

‫‪1395/1396‬هـ (‪1975‬م)‬ ‫‪1401/1402‬هـ (‪1981‬م)‬ ‫‪1404/1405‬هـ (‪1984‬م)‬

‫نهاية الدورة الخامسة‬ ‫نهاية الدورة السابعة‬

‫‪1408/1409‬هــ (‪1988‬م)‬

‫نهاية الدورة التاسعة‬

‫‪1416/1417‬هــ (‪1996‬م)‬

‫نهاية الدورة الحادية عشرة‬

‫‪1412/1413‬هـ (‪1992‬م)‬

‫‪1420/1421‬هــ (‪2000‬م)‬ ‫‪1424/1425‬هـ (‪2004‬م)‬

‫‪1428/1429‬هــ (‪2008‬م)‬

‫نهاية الدورة العاشرة‬

‫نهاية الدورة الثانية عشرة‬ ‫نهاية الدورة الثالثة عشرة‬

‫نهاية الدورة الرابعة عشرة‬

‫‪738‬‬

‫نسبة التغير‬ ‫‪-‬‬

‫‪70%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪33%‬‬

‫‪13%‬‬

‫‪1252‬‬

‫‪70%‬‬

‫‪12015‬‬

‫‪219%‬‬

‫‪15536‬‬

‫‪-15.5%‬‬

‫‪23676‬‬

‫‪28880‬‬ ‫‪32714‬‬ ‫‪45331‬‬ ‫‪66896‬‬

‫‪201%‬‬

‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬ ‫الدورة الثامنة‬

‫الدورة التاسعة‬

‫الدورة العاشرة‬

‫الدورة الحادية عشرة‬ ‫الدورة الثانية عشرة‬ ‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫جدول رقم (‪ )4‬يوضح أسماء رؤساء اللجنة الصناعية منذ إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‬ ‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬ ‫الدورة السابعة‬ ‫الدورة الثامنة‬

‫الدورة التاسعة‬

‫الدورة العاشرة‬

‫الدورة الحادية عشرة‬ ‫الدورة الثانية عشرة‬ ‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫الدورة الخامسة عشرة‬

‫الفترة‬

‫رئيس اللجنة الصناعية‬

‫‪1401-1400‬هـ ‪1981-1980‬م‬

‫محمد بن عبد الرحمن الفريح‬

‫‪1405 - 1401‬هـ ‪1985-1981‬م‬

‫عبد الله الزامل السليم‬

‫‪1413 - 1409‬هـ ‪1993-1989‬م‬

‫مشاري بن فيصل المعمر‬

‫‪1409 - 1405‬هـ ‪1989-1985‬م‬ ‫‪1417 - 1413‬هـ‪1996-1993‬م‬

‫مشاري بن فيصل المعمر‬ ‫م‪ .‬عبد الله بن يحيى المعلمي‬

‫‪1421 - 1417‬هـ ‪2000-1996‬م‬

‫م‪ .‬سعد بن إبراهيم المعجل‬

‫‪1429-1425‬هـ ‪2008-2004‬م‬

‫م‪ .‬أحمد بن سليمان الراجحي‬

‫‪1425-1421‬هـ ‪2004-2000‬م‬

‫‪1433-1429‬هـ ‪2012-2008‬م‬

‫سليمان بن محمد المنديل‬

‫م‪ .‬أحمد بن سليمان الراجحي‬

‫‪53%‬‬

‫‪52%‬‬

‫‪22%‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫‪39%‬‬

‫‪48%‬‬

‫جدول رقم (‪ )5‬يوضح أسماء رؤساء اللجنة الزراعية منذ إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‬ ‫الفترة‬

‫‪123‬‬

‫رئيس اللجنة الزراعية‬

‫جدول رقم (‪ )6‬يوضح أسماء رؤساء اللجنة التجارية منذ إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‪.‬‬ ‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫الفترة‬

‫رئيس اللجنة الزراعية‬

‫‪1405 - 1402‬هـ ‪1985-1982‬م د‪ .‬منصور محمد أبا حسين‬

‫الدورة التاسعة‬

‫‪1413 - 1409‬هـ ‪1993-1989‬م عبدا للطيف بن صالح ال الشيخ‬

‫الدورة الحادية عشرة‬

‫‪1417/1413‬هـ ‪1996/1993‬م عبد العزيز بن محمد العجالن‬

‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م عبد العزيز بن محمد العجالن‬

‫‪1409 - 1405‬هـ ‪1989-1985‬م د‪ .‬منصور محمد أبا حسين‬

‫‪1417 - 1413‬هـ ‪1996-1993‬م عبدالرحمن بن عبد العزيز العريفي‬ ‫‪1421 - 1417‬هـ ‪2000-1996‬م عبدالرحمن بن عبد العزيز العريفي‬ ‫‪1425-1421‬هـ ‪2004-2000‬م‬ ‫‪1429-1425‬هـ ‪2008-2004‬م‬

‫محمد بن عبد الله أبو نيان‬ ‫محمد بن عبد الله أبو نيان‬

‫الدورة الخامسة عشرة ‪1433-1429‬هـ (‪2012-2008‬م سمير بن علي قباني‬

‫الدورة العاشرة‬

‫الدورة الثانية عشرة‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫‪1409/1406‬هـ ‪1989/1986‬م عبد الرحمن بن علي الجريسي‬ ‫‪1413/1409‬هـ ‪1993/1989‬م عبد العزيز بن حمد العيسى‬

‫‪1421/1417‬هـ ‪2000/1996‬م عبد العزيز بن محمد العجالن‬ ‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م سليمان بن عبد القادر المهيدب‬

‫الدورة الخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م سعد بن عبد الله العجالن‬

‫‪124‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬

‫يوضح أسماء رؤساء لجنة المقاولين منذ إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‪.‬‬

‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬ ‫الدورة الثامنة‬

‫الفترة‬ ‫‪1405-1402‬ه ـ‪1985/1982‬م‬

‫الدورة التاسعة‬

‫‪1409/1405‬هـ ‪1989/1985‬م‬

‫الدورة العاشرة‬

‫‪1413/1409‬هـ ‪1993/1989‬م‬

‫الدورة الحادية عشرة‬ ‫الدورة الثانية عشرة‬ ‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫رئيس اللجنة الزراعية‬ ‫محمد بن عبدالعزيز الحميدي‬

‫الدورة العاشرة‬

‫المهندس‪/‬محمد بن عبدالله بن‬ ‫عدوان‬

‫الدورة الثانية عشرة‬

‫محمد بن عبدالعزيز الحميدي‬

‫الدورة العاشرة‬

‫‪1417/1413‬هـ ‪1996/1993‬م‬ ‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م‬

‫المهندس‪/‬علي بن عثمان الزيد‬

‫الدورة الخامسة عشرة‬

‫‪1421/1417‬هـ ‪2000/1996‬م‬ ‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م‬

‫المهندس‪/‬خالد بن مساعد السيف‬ ‫المطوع‬ ‫المهندس‪/‬ناصر بن محمد‬ ‫ّ‬

‫الفترة‬

‫رئيس اللجنة الطبية‬

‫‪1409/1406‬هـ ‪1989/1985‬م سلطان بن محمد الشهيل‬

‫‪1413/1409‬هـ ‪1993/1989‬م سلطان بن محمد بن صالح‬

‫الدورة الحادية عشر‬ ‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م سلطان بن محمد بن صالح‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫الدورة الخامسة عشرة‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫الفترة‬

‫رئيس اللجنة العقارية‬

‫‪1413/1409‬هـ ‪1993/1989‬م عبد الرحمن بن عبد الله الخريف‬ ‫‪1417/1413‬هـ ‪1996/1993‬م فهد بن سليمان الراجحي‬

‫المهندس عبد المحسن بن محمد‬ ‫‪1421/1417‬هـ ‪2000/1996‬م‬ ‫الدريس‬ ‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م سعد بن عبد المحسن الرصيص‬ ‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م عبد العزيز بن محمد العجالن‬

‫‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م المهندس على بن عثمان الزيد‬

‫فهد بن محمد الحمادي‬

‫‪1417/1413‬هـ ‪1996/1993‬م د‪.‬عبد الله بن عبد العزيز العبد القادر‬

‫الدورة الثانية عشرة‬

‫الدورة الحادية عشرة‬

‫المهندس‪/‬خالد بن مساعد السيف‬

‫جدول رقم (‪ )9‬يوضح أسماء رؤساء اللجنة الطبية منذ إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‪.‬‬

‫الدورة التاسعة‬

‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫الدورة الخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م‬

‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫جدول رقم (‪)8‬‬

‫يوضح أسماء رؤساء اللجنة العقارية منذ إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‬

‫‪1421/1417‬هـ ‪2000/1996‬م سلطان بن محمد بن صالح‬

‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م د‪ .‬سليمان بن عبد العزيز الحبيب‬

‫‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م د(سامي عبد الكريم العبد الكريم‬

‫جدول رقم (‪ )10‬يوضح أسماء رؤساء اللجنة السياحية منذ إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‬ ‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫الفترة‬

‫رئيس اللجنة السياحية‬

‫الدورة الثانية عشرة‬

‫‪1421/1418‬هـ ‪2000/1997‬م عبد المحسن بن عبد العزيز الحكير‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م محمد بن إبراهيم المعجل‬

‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫الدورة الخامسة عشرة‬

‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م د‪ .‬عبداإلله بن محمد المؤيد‬

‫‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م ماجد بن عبد المحسن الحكير‬

‫المالحق‬

‫جدول رقم (‪ )11‬يوضح أسماء رؤساء لجنة تقنية المعلومات واالتصاالت منذ إنشائها‬ ‫وحتى عام ‪1431‬هـ‬ ‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫الفترة‬

‫رئيس اللجنة‬

‫الدورة الثانية عشرة‬

‫‪ .‬عبد الرحمن بن عبد العزيز بن مازي‬ ‫‪1421/1418‬هـ ‪2000/1997‬م‬ ‫‪ .‬م‪ .‬مؤيد بن عيسى القرطاس‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م د‪ .‬عبد العزيز بن عبد اللطيف الجزار‬

‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫الدورة الخامسة عشرة‬

‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م د‪ .‬عبد العزيز بن عبد اللطيف الجزار‬ ‫‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م عبد الجبار بن عبد الرحمن الجبار‬

‫جدول رقم (‪ )12‬يوضح أسماء رؤساء لجنة مكاتب االستقدام األهلية منذ إنشائها‬ ‫وحتى عام ‪1431‬هـ‪.‬‬ ‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫الفترة‬

‫رئيس اللجنة‬

‫‪1413/1410‬هـ ‪1993/1990‬م‬

‫عبد الله بن صالح الحمود‬

‫الدورة الحادية عشرة‬

‫‪1417/1413‬هـ ‪1996/1993‬م‬

‫وليد بن عبد اللطيف السويدان‬

‫الدورة الثانية عشرة‬

‫‪1421/1417‬هـ ‪2000/1997‬م‬

‫وليد بن عبد اللطيف السويدان‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م‬

‫الدورة العاشرة‬

‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫الدورة الخامسة عشرة‬

‫جدول رقم (‪ )13‬يوضح أسماء لجنة رؤساء لجنة وكاالت اإلعالم واإلعالن منذ إنشائها‬ ‫وحتى عام ‪1431‬هـ‪.‬‬ ‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬ ‫الدورة العاشرة‬

‫الدورة الحادية عشرة‬ ‫الدورة الثانية عشرة‬ ‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫الدورة الخامسة عشرة‬

‫الفترة‬

‫رئيس اللجنة‬

‫‪1413/1410‬هـ ‪1993/1989‬م‬

‫بخيت بن عبد الرحمن الحماد‬

‫‪1421/1417‬هـ ‪2000/1996‬م‬

‫خلف بن رباح الشمري‬

‫‪1417/1413‬هـ ‪1996/1993‬م‬ ‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م‬ ‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م‬ ‫‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م‬

‫بخيت بن عبد الرحمن الحماد‬

‫خلف بن رباح الشمري‬ ‫خلف بن رباح الشمري‬

‫سلطان بن عبدالرحمن البازعي‬

‫‪125‬‬

‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م‬

‫‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م‬

‫وليد بن عبد اللطيف السويدان‬

‫وليد بن عبد اللطيف السويدان‬ ‫سعد بن نهار البداح‬

‫جدول رقم (‪ )14‬يوضح أسماء رؤساء لجنة التعليم األهلي منذ إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‪.‬‬ ‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫الدورة الحادية عشرة‬ ‫الدورة الثانية عشرة‬ ‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫الفترة‬ ‫‪1417/1414‬هـ ‪1996/1993‬م‬

‫‪1421/1417‬هـ ‪2000/1996‬م‬

‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م‬

‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م‬

‫الدورة الخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م‬

‫رئيس اللجنة‬ ‫عبد الله إبراهيم الخلف‬ ‫فوزان بن فهد الفهد‬

‫بندر بن عثمان الصالح‬

‫إبراهيم بن عبدالله السالم‬ ‫إبراهيم بن عبدالله السالم‬

‫‪126‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫جدول رقم (‪)15‬‬

‫يوضح أسماء رؤساء لجنة المحامين منذ إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‬

‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫الدورة الحادية عشرة‬ ‫الدورة الثانية عشرة‬ ‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫الدورة الخامسة عشرة‬

‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫الدورة الخامسة عشرة‬

‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫الفترة‬

‫رئيس اللجنة‬

‫‪1417/1414‬هـ ‪1996/1993‬م‬

‫عبد الله إبراهيم الخلف‬

‫الدورة الثانية عشرة‬

‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م‬

‫بندر بن عثمان الصالح‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫‪1421/1417‬هـ ‪2000/1996‬م‬ ‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م‬

‫‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م‬

‫فوزان بن فهد الفهد‬

‫إبراهيم بن عبدالله السالم‬

‫إبراهيم بن عبدالله السالم‬

‫جدول رقم (‪ )17‬يوضح أسماء رؤساء لجنة مراكز التدريب األهلية منذ إنشائها‬ ‫وحتى عام ‪1431‬‬ ‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫جدول رقم (‪ )16‬يوضح أسماء رؤساء لجنة الحراسات األمنية منذ إنشائها‬ ‫وحتى عام ‪1431‬هـ‪.‬‬

‫الفترة‬

‫رئيس اللجنة‬

‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م‬

‫د‪ .‬محمد بن سعود البدر‬

‫‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م‬

‫م‪ .‬الوليد بن عبد الرزاق الدريعان‬

‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م‬

‫د‪ .‬محمد بن سعود البدر‬

‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫الفترة‬

‫رئيس الفريق ‪ /‬اللجنة‬

‫‪1421/1417‬هـ ‪2000/1996‬م‬

‫فهد بن سليمان المشيقح‬

‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م‬

‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م‬

‫الدورة الخامسة عشرة ‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م‬

‫تم حل الفريق‬

‫ماجد بن مساعد السديري‬

‫ماجد بن مساعد السديري‬

‫جدول رقم (‪ )18‬يوضح أسماء رؤساء لجنة المكاتب االستشارية منذ إنشائها‬ ‫وحتى عام ‪1431‬هـ‪.‬‬ ‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫الفترة‬

‫رئيس اللجنة‬

‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫‪1425/1423‬هـ ‪2004/2002‬م‬

‫د‪.‬عبدالعزيز الدخيل‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م‬

‫الدورة الخامسة عشرة‬

‫‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م‬

‫د‪.‬عبدالرحمن بن عبد المحسن‬ ‫التويجري‬ ‫د‪ .‬عاصم بن طاهر عرب‬

‫المالحق‬

‫جدول رقم (‪ )19‬يوضح أسماء رؤساء لجنة النقل البري منذ إنشائها‬ ‫وحتى عام ‪1431‬هـ‪.‬‬ ‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬ ‫الدورة العاشرة‬

‫الفترة‬

‫رئيس اللجنة‬

‫‪1413/1410‬هـ ‪1993/1990‬م‬

‫عبد الله بن عبد الرحمن السنيدي‬

‫الدورة الحادية عشرة‬

‫‪1417/1413‬هـ ‪1996/1993‬م‬

‫الدورة الثانية عشرة‬

‫‪1421/1417‬هـ ‪2000/1996‬م‬

‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م‬

‫الدورة الخامسة عشرة‬

‫‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م‬

‫يوسف بن عبد الكريم الدرويش‬ ‫يوسف بن عبد الكريم الدرويش‬ ‫‪ .‬منير بن طامي‬ ‫‪ .‬عبدالعزيز محمد الركبان‬

‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫الفترة‬

‫رئيس لجنة االستثمار‬

‫الدورة الثانية عشرة‬

‫‪1421/1418‬هـ ‪2000/1997‬م‬

‫فهد بن عبد الرحمن العبيكان‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م‬

‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫الدورة الخامسة عشرة‬

‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م‬

‫‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م‬

‫فهد بن عبد الرحمن العبيكان‬ ‫صالح بن راشد الراشد‬

‫أحمد بن عقيل الخطيب‬

‫سعود الهادي النفيعي‬

‫جدول رقم (‪ )22‬يوضح أسماء رؤساء لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة منذ‬ ‫إنشائها وحتى عام ‪1431‬هـ‬ ‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫الفترة‬

‫رئيس لجنة األوراق المالية‬

‫الدورة الثانية عشرة‬

‫‪1417/1421‬هـ ‪1996/2000‬م‬

‫د‪.‬عبد الرحمن بن إبراهيم الحميد‬

‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫‪1421/1425‬هـ ‪2000/2004‬م‬

‫د‪.‬عبد الرحمن بن إبراهيم الحميد‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫‪1425/1429‬هـ ‪2004/2008‬م‬

‫خالد بن عبد العزيز بن سليمان‬ ‫المقيرن‬

‫الدورة الخامسة عشرة ‪1429/1433‬هـ ‪2008/2012‬م‬

‫يوضح أسماء رؤساء لجنة تنمية االستثمار منذ إنشائها‬

‫‪ .‬عبدالعزيز محمد الركبان‬ ‫‪ .‬سعود الهادي النفيعي‬

‫جدول رقم (‪ )21‬يوضح أسماء رؤساء لجنة األوراق المالية منذ إنشائها‬ ‫وحتى عام ‪1431‬هـ‬ ‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫جدول رقم (‪)20‬‬ ‫وحتى عام ‪1431‬هـ‬

‫‪127‬‬

‫خالد بن عبد العزيز بن سليمان‬ ‫المقيرن‬

‫الدورة الخامسة‬ ‫عشرة‬

‫الفترة‬

‫رئيس اللجنة‬

‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م‬

‫د‪ .‬عبداإلله بن محمد المؤيد‬ ‫(تحت مسمى لجنة المنتسبين)‬

‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م‬

‫فهد بن محمد الحمادي‬

‫‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م‬

‫خلف بن رباح الشمري‬

‫‪128‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫جدول رقم (‪ )23‬يوضح أسماء رؤساء لجنة شباب األعمال‪ ،‬منذ إنشائها حتى ‪1431‬هــ‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )24‬يوضح رواد األعمال الذين تمت بالغرفة استضافتهم لعرض‬ ‫تجاربهم‬

‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬ ‫الدورة الثالثة عشر‬

‫الدورة الرابعة عشر‬

‫الدورة الخامسة عشر‬

‫الفترة‬

‫رئيس لجنة األوراق المالية‬

‫م‬

‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م‬

‫محمد بن أحمد الزامل‬

‫‪1‬‬

‫عبد الرحمن بن علي الجريسي‬

‫‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م‬

‫فهد بن ثنيان الثنيان‬

‫‪3‬‬

‫سعد بن محمد المعجل‬

‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م‬

‫محمد بن أحمد الزامل‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫رجل األعمال الذي تمت استضافته تاريخ الفعالية‬ ‫سليمان بن عبد العزيز الراجحي‬ ‫د‪ /‬عبد الرحمن بن عبد الله الزامل‬

‫م‪ /‬محمد بن حمد الماضي‬

‫كمال بن عثمان جمجوم‬

‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪13/5/1426‬هـ (الموافق ‪20/6/2005‬م)‪.‬‬

‫عبد العزيز بن سليمان الجاسر‬ ‫فهد بن عبدالرحمن الشميمري‬

‫‪29/1/1427‬هـ (الموافق ‪28/2/2006‬م)‪.‬‬

‫األمير محمد بن خالد الفيصل‬

‫‪18/1/1428‬هـ( الموافق ‪6/2/2007‬م)‪.‬‬

‫م ‪/‬محمد بن عبدالرحمن العقيل‬

‫‪21/3/1428‬هـ( الموافق ‪9/4/2007‬م)‪.‬‬

‫محمد بن إبراهيم الخضير‬

‫‪29/11/1428‬هـ( الموافق ‪9/12/2007‬م)‪.‬‬

‫د‪ /‬غسان بن أحمد سليمان‬

‫سليمان بن عبدا لقادر المهيدب‬

‫‪27/10/1426‬هـ (الموافق ‪29/11/2005‬م)‪.‬‬

‫‪10/9/1427‬هـ ( الموافق ‪3/10/2006‬م)‪.‬‬

‫‪21/2/1428‬هـ( الموافق ‪11/3/2007‬م)‪.‬‬ ‫‪4/6/1428‬هـ( الموافق ‪19/6/2007‬م)‪.‬‬

‫معالي م‪ /‬خالد بن عبدالله الملحم ‪12/2/1429‬هـ ( الموافق ‪19/2/2008‬م)‪.‬‬ ‫د‪ /‬سامي بن محسن باروم‬

‫‪8/5/1429‬هـ (الموافق ‪13/5/2008‬م)‪.‬‬

‫المهندس ‪ /‬ناصر بن محمد‬ ‫المطوع‬

‫‪1/2/1430‬هـ (الموافق ‪27/1/2009‬م)‪.‬‬

‫د‪ /‬ناصر بن عقيل الطيار‬

‫‪23‬‬

‫عبدالله بن صالح جمعة‬

‫‪25‬‬

‫صالح بن عبد الله الطعيمي‬

‫‪24‬‬

‫‪15/3/1426‬هـ ( الموافق ‪24/4/2005‬م)‪.‬‬

‫‪21/8/1426‬هـ (الموافق ‪25/9/2005‬م)‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪15‬‬

‫‪13/8/1425‬هـ (الموافق ‪27/9/2004‬م)‪.‬‬

‫‪15/4/1426‬هـ ( الموافق ‪23/5/2005‬م)‬

‫عبد المحسن بن خالد المقرن‬

‫‪.‬سعد بن عبدالله العجالن‬

‫‪14‬‬

‫‪26/4/1425‬هـ (الموافق ‪14/6/2004‬م)‪.‬‬

‫عبد المحسن بن عبد العزيز الحكير‬

‫‪10‬‬

‫‪13‬‬

‫‪2/2/1425‬هـ (الموافق ‪23/3/2004‬م)‪.‬‬

‫‪17/2/1426‬هـ ( الموافق ‪27/3/2005‬م)‪.‬‬

‫م‪ /‬فهد بن صالح العيسى‬

‫‪11‬‬

‫‪1424/8/24‬هـ ( الموافق ‪2003/10/20‬م)‪.‬‬

‫محمد بن عبدالله ابو نيان‬

‫‪5/6/1429‬هـ (الموافق ‪9/6/2008‬م)‪.‬‬

‫‪20/3/1430‬هـ (الموافق ‪17/3/2009‬م)‪.‬‬

‫‪22/5/1430‬هـ (الموافق ‪17/5/2009‬م)‪.‬‬

‫‪10/2/1431‬هـ (الموافق ‪25/1/2010‬م)‪.‬‬

‫المالحق‬

‫جدول رقم (‪ )25‬يوضح الفروع الداخلية للغرفة‬

‫م‬

‫اسم الفرع‬

‫تاريخ التشغيل‬

‫‪1‬‬

‫فرع الصناعية األولي‬

‫‪1414‬هـ الموافق (‪1993‬م)‬

‫‪2‬‬

‫فرع الصناعية الثانية‬

‫‪1414‬هـ الموافق (‪1993‬م)‬

‫‪4‬‬

‫فرع النسيم‬

‫‪1421‬هـ الموافق (‪2001‬م)‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫فرع وزارة التجارة‬ ‫فرع الشفا‬

‫فرع الهيئة العامة لالستثمار‬

‫‪1426‬هـ الموافق (‪2005‬م)‬

‫مركز المنتجات الوطنية‬

‫‪1430‬هـ الموافق (‪2009‬م)‬

‫البديعة‬

‫‪1431‬هـ (الموافق ‪2010‬م)‬

‫فرع الشمال‬

‫الخليج‬

‫جدول رقم (‪ )26‬يوضح فروع الغرفة القائمة في محافظات منطقة الرياض‬

‫م‬

‫اسم الفرع‬

‫‪1416‬هـ الموافق (‪1995‬م)‬

‫‪1422‬هـ الموافق (‪2002‬م)‬ ‫‪1428‬هـ الموافق (‪2007‬م)‬ ‫‪1430‬هـ الموافق (‪2009‬م)‬

‫‪129‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫الدوادمي‬ ‫شقراء‬

‫تاريخ اإلنشاء‬

‫‪29/3/1420‬هـ‬ ‫(‪13/7/1999‬م)‪.‬‬ ‫‪24/5/1420‬هــ‬ ‫(‪5/9/1999‬م)‪.‬‬ ‫‪8/1/1422‬هـ‬ ‫(‪2/4/2001‬م)‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫وادي الدواسر‬

‫‪4‬‬

‫عفيف‬

‫‪5‬‬

‫نفي(م)‬

‫‪6‬‬

‫رماح‬

‫‪7‬‬

‫السليل(م)‬

‫‪8‬‬

‫المزاحمية‬

‫‪9‬‬

‫ساجر‬

‫‪10‬‬

‫‪18/11/1428‬هـ‬ ‫حوطة بني تميم‬ ‫(‪28/11/2007‬م)‬

‫‪11‬‬

‫‪24/8/1429‬هـ‬ ‫(‪27/8/2008‬م)‪.‬‬

‫الجمش(م)‬

‫‪1/1/1428‬هـ‬ ‫(‪20/1/2007‬م)‪.‬‬ ‫‪17/1/1428‬هـ‬ ‫( ‪5/2/2007‬م)‪.‬‬ ‫‪16/2/1428‬هـ‬ ‫( ‪6/3/2007‬م)‪.‬‬

‫‪3/6/1428‬هـ‬ ‫(‪9/6/2007‬م)‪.‬‬

‫‪28/7/1428‬هـ‬ ‫(‪12/8/2007‬م)‪.‬‬

‫‪5/11/1428‬هـ‬ ‫(‪15/11/2007‬م)‬

‫رئيس المجلس التنفيذي للفرع منذ‬ ‫إنشائه وحتى الدورة الخامسة عشرة‬ ‫للغرفة ‪1429/1433‬هـ‬ ‫(‪2012/ 2008‬م)‪.‬‬ ‫‪ .‬فهد بن محمد الحمادي‬ ‫حتى عام ‪1425‬هـ(‪2004‬م)‪.‬‬ ‫‪ .‬عبدالرحمن بن سليمان السلوم‬ ‫من عام ‪1426‬هـ(‪2005‬م) حتى تاريخه‬ ‫عبدالرحمن عبدالله السعد‬ ‫عبدالرحمن بن محمد المسيب‬ ‫ضيف الله بن محمد العتيبي‬ ‫‬‫مذكر بن ضويحي العماني‬ ‫‬‫دليم بن زابن القحطاني‬ ‫بدر بن تركي بن محيا‬ ‫علي بن راشد آل عبدالله‬ ‫‪-‬‬

‫‪130‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫جدول رقم (‪ )27‬يوضح البرامج التي نفذها مركز التدريب بالغرفة‬ ‫في الفترة ‪1430 -1401‬هـ‬ ‫اإلجمالي‬

‫النشاط‬

‫الــقــيــمـــة بالمليون ريال‬

‫عدد البرامج‬

‫عدد المتدربين‬

‫البرامج التطويرية‬

‫‪1.141‬‬

‫‪20.044‬‬

‫برامج الدبلومات المهنية المتخصصة‬

‫‪173‬‬

‫‪3.568‬‬

‫ورش عمل دولية‬

‫‪4‬‬

‫‪485‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪2272‬‬

‫‪38.004‬‬

‫البرامج التأهيلية‬

‫برامج تدريب العاملين بالغرفة‬

‫‪730‬‬ ‫‪224‬‬

‫جدول رقم (‪ )28‬يوضح قضايا التحكيم الواردة في الفترة من عام ‪ 1422‬هـ (‪2001‬م)‬ ‫إلى ‪1430‬هـ (‪2009‬م)‬ ‫الــعـــدد‬ ‫‪132‬‬

‫‪1.532.097.552‬‬

‫البيان‬ ‫قضايا التحكيم التي تم الفصل فيها‬

‫‪11.354‬‬ ‫‪2.553‬‬

‫جدول رقم (‪ )29‬قضايا التسويات (المنازعات التجارية)‬ ‫الواردة في الفترة من عام ‪ 1422‬هـ (‪2001‬م) إلى ‪1430‬هـ (‪2009‬م)‬

‫الــقــيــمـــة بالمليون ريال‬

‫الــعـــدد‬

‫البيان‬

‫‪635.567.970‬‬

‫‪855‬‬

‫القضايا الواردة‬

‫‪152.384.344‬‬

‫‪295‬‬

‫القضايا التي تمت تسويتها‬

‫‪483.183.626‬‬

‫‪560‬‬

‫القضايا التي تم حفظها لعدم الجدوى‬

‫جدول رقم (‪ )30‬يوضح قضايا التحكيم الواردة في الفترة من عام ‪ 1422‬هـ (‪2001‬م)‬ ‫إلى ‪1430‬هـ (‪2009‬م)‬

‫المطالبات‬

‫الــعـــدد‬

‫البيان‬

‫إنهاء عقد وكالة‬

‫‪53‬‬

‫القضايا الواردة‬

‫المالحق‬

‫جدول رقم (‪ )32‬يوضح مجالس إدارات مركز المنتجات الوطنية في الدورات‬ ‫من األولى ‪1413/1410‬هـ إلى الرابعة ‪1425/1421‬هـ‬ ‫الدورة األولى‬

‫الدورة الثانية‬

‫الدورة الثالثة‬

‫الدورة الرابعة‬

‫‪ 1413/1410‬هـ‬

‫‪ 1417/1413‬هـ‬

‫‪ 1421/1417‬هـ‬

‫‪ 1425/1421‬هـ‬

‫(الرئيس)‬

‫مشاري المعمر‬

‫سمير عبد الهادي‬

‫م‪ .‬عبدالله المعلمي‬

‫م‪ .‬سعد المعجل‬

‫م‪ .‬عبدالله السيف‬

‫(الرئيس)‬

‫(الرئيس)‬

‫(الرئيس)‬

‫صالح الطعيمي‬

‫حسين العذل (نائب‬

‫عبدالله الحبيب‬

‫(نائب الرئيس)‬

‫صالح البرقان‬

‫الرئيس)‬

‫م‪ .‬عبدالله السيف‬

‫م‪ .‬عبدالله السيف‬

‫م‪ .‬عبدالله السيف‬

‫عبد المنعم الراشد‬

‫عبد المنعم الراشد‬

‫عبدالله الزامل‬

‫عبد العزيز العقيل‬

‫عبد العزيز القبالن‬

‫محمد الوهيبي‬

‫عبدالله الزامل‬

‫م‪ .‬فهد الحبيب‬

‫مطلق المطلق‬

‫د‪ .‬عبد العزيز‬

‫ً‬ ‫(نائبا)‬ ‫المقوشي‬

‫شهاب السويلم‬ ‫م‪ .‬عبدالله‬

‫البرجس‬

‫عبدالله الزامل‬

‫عبد المنعم الراشد‬ ‫م‪ .‬فهد الحبيب‬

‫جدول رقم (‪ )31‬يوضح المعامالت الواردة إلدارة االحتجاج وما تم بشأنها‬ ‫في الفترة من عام ‪ 1422‬هـ (‪2001‬م) إلى ‪1430‬هـ (‪2009‬م)‬ ‫الموضوع‬

‫العدد‬

‫القيمة اإلجمالية «بالريال»‬

‫النسبة المئوية‬

‫المعامالت الواردة‬

‫‪6493‬‬

‫‪3.622.515.110‬‬

‫‪100%‬‬

‫شيك‬

‫سند أو كمبيالة‬

‫‪4118‬‬

‫‪2375‬‬

‫‪589.456.383‬‬

‫‪3.033.058.727‬‬

‫أفراد‬

‫‪3551‬‬

‫‪898.466.633‬‬

‫منشآت تجارية‬

‫‪2269‬‬

‫‪446.961.968‬‬

‫شركات البيع بالتقسيط‬

‫‪86‬‬

‫‪8.159.259‬‬

‫بنوك‬

‫المجموع‬

‫‪587‬‬

‫‪6493‬‬

‫‪2.268.927.250‬‬ ‫‪3.622.515.110‬‬

‫المعامالت المتداولة‬

‫الدورة الثانية عشرة‬

‫‪1417/1421‬هـ ‪1997/2001‬م‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫‪1425/1429‬هـ ‪2004/2008‬م‬

‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫‪1421/1425‬هـ ‪2000/2004‬م‬

‫الدورة الخامسة عشرة ‪1429/1433‬هـ ‪2008/2012‬م‬

‫محمد بن عبد العزيز السرحان‬ ‫محمد بن عبد العزيز السرحان‬

‫د‪ .‬محمد بن عبد الله العوضي‬

‫‪35%‬‬

‫‪9%‬‬

‫‪1%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪644‬‬

‫‪654.777.397‬‬

‫‪2599‬‬ ‫‪547‬‬ ‫‪1968‬‬ ‫‪84‬‬

‫‪1.674.064.983‬‬ ‫‪1.338.562.241‬‬ ‫‪299.228.408‬‬ ‫‪36.274.334‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪3216‬‬

‫‪1.737.449.056‬‬

‫‪50%‬‬

‫جدول رقم (‪ )33‬يوضح أسماء رؤساء لجنة التسويق‬

‫محمد بن عبد العزيز السرحان‬

‫‪55%‬‬

‫‪10%‬‬

‫جدول رقم (‪ )34‬يوضح أسماء رؤساء لجنة الغش التجاري‬

‫المعامالت المحالة لوزارة‬ ‫التجارة‬

‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫‪37%‬‬

‫أنواع المعامالت‬

‫خالد الفليج (مقرر)‬

‫الفترة‬

‫‪63%‬‬

‫نسبة توزيع الشكاوي‬

‫المعامالت التي تمت‬ ‫تسويتها‬ ‫ سند ألمر‬‫ شيك‬‫‪ -‬كمبيالة‬

‫رئيس لجنة التسويق‬

‫‪131‬‬

‫دورة مجلس إدارة‬ ‫الغرفة‬

‫الفترة‬

‫رئيس لجنة الغش التجاري‬

‫الدورة الثالثة عشرة‬

‫‪1425/1421‬هـ ‪2004/2000‬م‬

‫فهد بن فيصل المعمر‬

‫الدورة الرابعة عشرة‬

‫‪1429/1425‬هـ ‪2008/2004‬م‬

‫الدورة الخامسة عشرة‬

‫‪1433/1429‬هـ ‪2012/2008‬م‬

‫فهد بن فيصل المعمر‬ ‫هشام بن محمد المطلق‬ ‫عبد الله بن علي بلشرف‬

‫‪132‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫المالحق‬

‫ً‬ ‫ثانيا‪:‬‬ ‫البيانات‬

‫‪133‬‬

‫‪134‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫بيان رقم (‪ )1‬يوضح رؤساء وأعضاء لجنة المعارض من مجلس‬ ‫إدارة الغرفة منذ إنشائها حتى عام ‪1425‬هـ شارك في عضويتها‬ ‫عبر الدورات المتعاقبة للغرفة منذ إنشائها وحتى نهاية الدورة‬‫الثالثة عشرة عام ‪1425‬هـ ‪-‬‬ ‫اآلتية أسماؤهم‪:‬‬ ‫من رؤساء ونواب رؤساء وأعضاء مجلس اإلدارة‪:‬‬ ‫• إبراهيم بن عبدالعزيز الطوق‬ ‫رئيسا للجنة في الفترة ‪1413/1412‬هـ‬

‫• م‪ .‬عبدالله بن علي أبا الخيل‬ ‫عضوا للجنة في الفترة ‪1413/1412‬هـ‬

‫• مطلق بن عبد الله المطلق‬ ‫عضوا للجنة في الفترة ‪1413/1412‬هـ‬

‫• عبد الرحمن بن علي الجريسي‬ ‫رئيسا للجنة في الدورات من الحادية عشرة‬ ‫‪1417/1413‬هـ إلى الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‬

‫• مشاري بن فيصل المعمر‬ ‫عضوا للجنة في الدورة الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‬ ‫• عبد الله بن صالح النجيدي‬ ‫عضوا للجنة في الدورة الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‬

‫• م‪ .‬خالد بن مساعد السيف‬ ‫عضوا للجنة في الدورتين الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‪ ،‬والثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ‬ ‫• د‪ .‬عبد الله بن عبد العزيز العبد القادر‬ ‫عضوا للجنة في الدورة الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‬

‫• م‪ .‬عبد المحسن بن محمد الدريس‬ ‫عضوا للجنة في الدورة الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‬ ‫• علي بن فهد العويضة‬ ‫عضوا للجنة في الدورة الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‬

‫• م‪ .‬سعد بن إبراهيم المعجل‬ ‫عضوا للجنة في الدورتين الثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ والثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‬ ‫• عبدالرحمن بن عبدالعزيز العريفي‬ ‫عضوا للجنة في الدورة الثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ‬ ‫• عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجميح‬ ‫عضوا للجنة في الدورة الثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ‬

‫• عبدالعزيز بن محمد العذل‬ ‫عضوا للجنة في الدورتين الثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ والثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‬ ‫• م‪ .‬عبدالله بن يحيى المعلمي‬ ‫(عضوا للجنة في الدورة الثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ‬

‫• د‪ .‬حسن بن عيسى المال‬ ‫عضوا للجنة في الدورة الثالثة عشرة ‪1425/1421‬ه‬

‫• م‪ .‬علي بن عثمان الزيد‬ ‫عضوا للجنة ومشرفا عاما على المشروع في الدورة الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‬

‫• نجم بن عبدالله أباحسين‬ ‫عضوا للجنة في الدورة الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‬

‫بيان رقم (‪ )2‬يوضح رؤساء وأعضاء لجنة المعارض من جهاز‬ ‫األمانة العامة للغرفة حتى عام ‪1425‬هـ‬ ‫• صالح بن عبد الله الطعيمي‬ ‫األمين العام حتى عام ‪1416‬هـ ‪،‬‬ ‫عضوا للجنة في الفترة ‪1413/1412‬هـ والدورة الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‪.‬‬

‫• حسين بن عبد الرحمن العذل‬ ‫األمين العام منذ عام ‪1416‬هـ‬ ‫عضوا للجنة في الدورتين الثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ ‪ ،‬والثالثة عشرة ‪1417/1421‬هـ‪.‬‬ ‫• حمد بن صالح الحميدان نائب األمين العام‬ ‫عضوا للجنة في الفترة ‪1413/1412‬هـ والدورتين الثانية عشرة ‪1417/1413‬هـ والثالثة‬ ‫عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬

‫• خالد بن فهد الفليج‬ ‫مدير اإلدارة الصناعية حتى عام ‪1417‬هـ عضوا للجنة في الفترة ‪1413/1412‬هـ‪،‬‬ ‫والدورة الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‪.‬‬

‫• م‪ .‬إبراهيم بن عبد اللطيف العكاس‬

‫مدير عام قطاع المقاولين‬ ‫عضوا للجنة ومشرفا عاما على المركز في الدورتين الحادية عشرة ‪1417/1413‬هـ‪،‬‬ ‫والثانية عشرة ‪1421/1417‬هـ وعضوا في الدورة الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬

‫• محمد بن سليمان الشايع‬ ‫باحث صناعي ثم مدير إدارة المعارض‬ ‫مقرر اللجنة من الفترة ‪1413/1412‬هـ وحتى نهاية الدورة الثالثة عشرة ‪1425/1421‬هـ‪.‬‬

‫المالحق‬

‫بيان رقم (‪ )3‬يوضح أعضاء لجنة المعارض من جهاز األمانة‬ ‫العامة للغرفة من ‪1421‬هــ عام ‪1425‬هـ‬ ‫• أ‪ .‬عبدالرحمن بن علي الجريسي‬ ‫رئيسا‬ ‫ً‬ ‫• أ‪.‬عبدالعزيز بن محمذ العذل‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• م‪ .‬سعد بن إبراهيم المعجل‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• د‪ .‬حسن بن عيسى المال‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬ ‫• م‪ .‬علي بن عثمان الزيد‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬نجم بن عبدالله أبا حسين‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬حسين بن عبدالرحمن العذل‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• حمد بن صالح الحميدان‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫بيان رقم (‪ )4‬يوضح أعضاء فريق اإلشراف على التنفيذ‬ ‫والتشغيل لمشروع مركز معارض الرياض الدولي في الدورة‬ ‫الرابعة عشرة (‪1429/1425‬هـ)‬ ‫• م‪ .‬سعد بن إبراهيم المعجل‪،‬‬ ‫رئيسا‬ ‫نائب‬ ‫ً‬

‫• أ‪.‬عبد العزيز بن محمد العجالن‬ ‫ً‬ ‫عضوا‬

‫• م‪.‬المهندس علي بن عثمان الزيد‬ ‫ً‬ ‫عضوا‬ ‫• حسين بن عبد الرحمن العذل‬ ‫ً‬ ‫عضوا‬

‫• عبدالملك بن فهد السناني‬ ‫ً‬ ‫عضوا‬

‫• م‪.‬عبد الله بن عمران العمران‬ ‫ً‬ ‫عضوا‬ ‫• أ‪ .‬محمد بن سليمان الشايع‬ ‫ً‬ ‫ومقررا‬ ‫مديرالمركز‬

‫• م‪ .‬إبراهيم بن عبداللطيف العكاس‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬ ‫• أ‪ .‬محمد بن سليمان الشايع‬ ‫مقرر اللجنة‬

‫بيان رقم (‪ )5‬يوضح أسماء مجلس إدارة المركز في الدورة‬ ‫الخامسة عشرة (‪1433-1429‬هـ)‬

‫المشرفة على‬ ‫بيان رقم (‪ )6‬يوضح أعضاء اللجنة المنظمة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫منتدى الرياض االقتصادي في دورته األولى‬

‫• د‪ .‬عبد العزيز بن عبد اللطيف جزار‬ ‫• م‪ .‬سعد بن إبراهيم المعجل‬ ‫رئيسا‬ ‫ً‬ ‫• م‪ .‬على بن عثمان الزيد‬ ‫عضوا‬

‫رئيسا‬

‫• أ‪ .‬سليمان بن محمد المنديل‬ ‫نائب للرئيس‬

‫• م‪ .‬سعد بن إبراهيم المعجل‬ ‫عضوا‬

‫• أ‪.‬عبد العزيز بن محمد العجالن‬

‫• د‪ .‬حسن بن عيسى المال‬

‫• حسين بن عبد الرحمن العذل‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• م‪ .‬على بن عثمان الزيد‬

‫عضوا‬ ‫ً‬

‫عضوا‬ ‫ً‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬شهاب الدين بن عبدالرازق السويلم‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• د‪ .‬إحسان على بوحليقة‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬محمد بن سليمان الشايع‬ ‫مدير المركز التنفيذي ومقرر مجلس اإلدارة‬

‫• م‪ .‬ناصر بن محمد المطوع‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• م‪ .‬عبدالله بن عمران العمران‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬أحمد بن محمد السري‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• د‪ .‬عبدالرحمن بن عبد المحسن التويجري‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬ ‫• أ‪ .‬عبد الرحمن بن عبد العزيز مازي‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬محمد بن عبدالله أبونيان‪.‬‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫‪135‬‬

‫‪136‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫بيان رقم (‪ )7‬يوضح أعضاء اللجنة النسائية المنظمة لمنتدى‬ ‫الرياض االقتصادي في دورته الثانية‬

‫بيان رقم (‪ )8‬توضح أعضاء أول مجلس أمناء لمنتدى الرياض‬ ‫االقتصادي في دورته الثالثة‬

‫• أ‪ .‬عزيزة بنت عبد العزيز الخطيب‬

‫• م‪ .‬سعد بن إبراهيم المعجل‬ ‫رئيس مجلس األمناء‬

‫• أ‪ .‬هدى بنت عبد الرحمن الجريسي‬ ‫نائب رئيس‬

‫• د‪ .‬مؤيد بن عيسى القرطاس‬ ‫نائب رئيس مجلس األمناء‬

‫رئيسا‬

‫وعضوية كل من‪:‬‬

‫• األميرة هيلة بنت عبد الرحمن آل سعود‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬ ‫• األميرة هند بنت عبد الرحمن آل سعود‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬نورة بنت سعيد العمري‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬أريج بنت حمود البراهيم‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬هدى بنت عبد الرحمن الجريسي‬ ‫نائب رئيس مجلس األمناء‬ ‫• د‪ .‬عبد الله بن عيسى الدباغ‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• د‪ .‬عبد الرحمن بن عبد المحسن التويجري‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬ ‫• م‪ .‬على بن عثمان الزيد‬ ‫عضوا‬

‫• د‪ .‬حسن بن عيسى المال‬ ‫عضوا‬

‫• م‪ .‬أسامة بن محمد مكي الكردي‬ ‫عضوا‬ ‫• أ‪ .‬سمير بن علي قباني‬ ‫عضوا‬

‫• أ‪ .‬حسين بن عبد الرحمن العذل‬ ‫عضوا‬

‫• د‪ .‬فهد بن خلف البادي‬ ‫عضوا‬

‫• أ‪ .‬ناهد بنت سعيد باشطح‬ ‫عضوا‬

‫• أ‪ .‬عواطف بنت سليمان المقبل‬ ‫عضوا‬

‫المالحق‬

‫بيان رقم (‪ )9‬يوضح أعضاء األمانة العامة لمنتدى الرياض‬ ‫االقتصادي بعد تشكيلها في الدورة الثالثة‪:‬‬

‫بيان رقم (‪ )10‬يوضح أسماء مجلس أمناء منتدى الرياض‬ ‫االقتصادي بعد إعادة تشكيله‪ ،‬في دورته الرابعة(‪.)1‬‬

‫• د‪ .‬محمد بن حمد الكثيري‬ ‫أمين عام المنتدى‬

‫• م‪ .‬سعد إبراهيم المعجل‬ ‫رئيس المجلس‬

‫• أ‪ .‬عبدالله بن مبارك القحطاني‬ ‫مسؤول التنظيم والمتابعة‬

‫• د‪ .‬حسن بن عيسى المال‬ ‫نائب رئيس المجلس‬

‫• أ‪ .‬مصطفى محمد منصور‬ ‫مستشار اقتصادي‬

‫• أ‪ .‬هدى بنت عبدالرحمن الجريسي‬ ‫نائب رئيس المجلس‬

‫• أ‪ .‬عبدالله بن عبدالرحمن الزهراني‬ ‫منسق التنظيم والمتابعة‬

‫• د‪ .‬إبراهيم بن عبدالرحمن المديميغ‬ ‫عضوا‬

‫• أ‪ .‬عالء بن إسماعيل الكحلوت‬ ‫منسق اإلعالم وتنمية الموارد‬

‫• أ‪ .‬أحمد بن عقيل الخطيب‬ ‫عضوا‬

‫• أ‪ .‬سلطان بن سعد الشليل‬ ‫سكرتير أمين عام المنتدى‬

‫• د‪ .‬خالد بن عبدالرحمن السيف‬ ‫عضوا‬

‫• أ‪ .‬سلمان بن يحيى الحارثي‬ ‫مندوب المنتدى‬

‫• أ‪ .‬خلف بن رباح الشمري‬ ‫عضوا‬

‫‪137‬‬

‫• أ‪ .‬عبدالعزيز بن محمد العجالن‬ ‫عضوا‬ ‫• أ‪ .‬عبد الناصر بن عبدالرحمن السحيباني‬ ‫عضوا‬ ‫• د‪ .‬عبد الوهاب بن عبدا لرزاق السعدون‬ ‫عضوا‬ ‫• م‪ .‬علي عثمان الزيد‬ ‫عضوا‬ ‫• د‪ .‬فهد خلف البادي‬ ‫عضوا‬ ‫• د‪ .‬نورة بنت عبدالله أبا الخيل‬ ‫عضوا‬

‫(‪ )1‬ظلت األمانة العامة للمنتدى‬ ‫كما هي في الدورة الرابعة بعد‬

‫تشكيلها‪ ،‬مع تدعيمها بعضوين‬

‫من العاملين في الغرفة‪ ،‬وهما‪:‬‬

‫إعالميا؛‬ ‫محررا‬ ‫أ‪ .‬مجدي صادق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و أ‪ .‬علي بن دورويش الشهري ‪،‬‬ ‫سكرتيرا إلدارة الدراسات‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪138‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫بيان رقم (‪ )11‬يوضح تشكيل المجلس التنفيذي لفرع السيدات‬ ‫في دورته األولى ‪1429/1425‬هـ(‪2008/2004‬م)‬ ‫• األميرة فهدة بنت بندر بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود‬ ‫رئيسا(‪)2‬‬ ‫ً‬

‫• أ‪.‬هدى بنت عبد الرحمن الجريسي‬ ‫نائبا لها‬ ‫ً‬

‫ثم تولت‪:‬‬

‫• أ‪.‬هدى بنت عبد الرحمن الجريسي‬ ‫رئيسا‬ ‫ً‬

‫• واألميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود‬ ‫نائبا‬ ‫ً‬

‫• سيما بنت محمد بخيت‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬نورة بنت حمد الحركان‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬فايزة بنت عثمان صالح أبا الخيل‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬هيا بنت عبدالله الشهري‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬ريم بنت محمد الرشيد‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬لمى بنت عمر العقاد‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫المالحق‬

‫بيان رقم (‪ )12‬يوضح تشكيل المجلس التنفيذي لفرع السيدات‬ ‫في دورته الثانية‪1433/1430‬هـ (‪2012/2009‬م)‪.‬‬ ‫• أ‪.‬هدى بنت عبد الرحمن الجريسي‬ ‫رئيسا(‪)3‬‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬فايزة بنت عثمان أبالخيل‬ ‫نائبا‬ ‫ً‬

‫• األميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬نورة بنت حمد الحركان‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬سارة بنت صدى السبيعي‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬جواهر بنت عبدالرحمن العقل‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬لمى بنت عمر العقاد‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬ريم بنت محمد الرشيد‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫• أ‪ .‬أمل بنت سحى السهلي‬ ‫عضوا‬ ‫ً‬

‫‪139‬‬

‫‪140‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫المالحق‬

‫ً‬ ‫ثالثا‪:‬‬ ‫قائمة بأسماء مساعدي‬ ‫األمين العام الذين تعاقبوا في‬ ‫العمل بالغرفة و قائمة بأسماء‬ ‫موظفي الغرفة وموظفاتها‬ ‫ً‬ ‫حاليا‬ ‫على رأس العمل‬

‫‪141‬‬

‫‪142‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫المالحق‬

‫• األستاذ ‪ /‬عماد عباس الرشيدي‪ ،‬رحمه الله‪،‬‬ ‫مساعد األمين العام في الفترة من ‪3/6/1395‬هـ إلى ‪1/8/1401‬هـ‪،‬‬ ‫وانتقل مساعدا لألمين العام لمجلس الغرف من ‪1/8/1401‬هـ حتى ‪30/6/1407‬هـ‬ ‫إلى جانب توليه وظيفة مستشار التدريب والتطوير بالغرفة والمجلس حتى عام ‪1417‬هـ‪.‬‬ ‫• األستاذ ‪ /‬عبد المحسن بن عبد العزيز العكاس‪،‬‬ ‫مساعد األمين العام في الفترة من ‪1409 /19/7‬هـ إلى عام ‪1412‬هـ‪.‬‬ ‫األستاذ ‪ /‬خالد بن فهد الفليج‪ ،‬مساعد األمين العام للقطاع الصناعي‬ ‫ثم التنفيذي في الفترة من ‪16/12/1420‬هـ إلى ‪20/6/1425‬هـ‪.‬‬ ‫• الدكتور ‪ /‬عبد الله بن جلوي الشدادي‪،‬‬ ‫مساعد األمين العام للمعلومات والتدريب‬ ‫في الفترة من‪28/6/1425‬هـ إلى ‪14/8/1427‬م‪.‬‬ ‫• الدكتور ‪ /‬عبد العزيز بن علي المقوشي‪،‬‬ ‫مساعد األمين العام للعالقات واإلعالم‬ ‫في الفترة من ‪28/6/1425‬هـ إلى ‪10/10/1427‬هـ‪.‬‬ ‫• الدكتور ‪ /‬محمد بن حمد الكثيري‬ ‫مساعد األمين العام للبحوث ومنتدى الرياض االقتصادي منذ ‪14/11/1424‬هـ‬ ‫ثم أمينا عاما للمنتدى إلى أن صدر قرار مجلس الوزراء في ‪ 7/11/1430‬بتعيينه وكيال لوزارة التجارة‬ ‫للشؤون الفنية‪.‬‬ ‫• األستاذ ‪ /‬عبد الملك بن فهد السناني‪،‬‬ ‫مساعد األمين العام التنفيذي في الفترة من ‪27/7/1427‬هـ إلى ‪6/1/1430‬هـ‪.‬‬ ‫• األستاذ ‪ /‬شهاب بن عبد الرزاق السويلم‪،‬‬ ‫مساعد األمين العام التنفيذي من ‪6/1/1430‬هـ حتى تاريخه‪.‬‬

‫‪143‬‬

‫‪144‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫تاريخ االلتحاق‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫تاريخ االلتحاق‬ ‫بالغرفة‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫م‬

‫االسم‬

‫‪11‬‬

‫عبدالله سليمان الراشد ‪1994/01/13‬‬

‫مدير ادارة االتصاالت االدارية‬

‫عبدالرحمن محمد‬ ‫القحطاني‬

‫‪1994/03/26‬‬

‫مدير اإلدارة الزراعية‬

‫‪1995/04/03‬‬

‫مدير بنك المعلومات االقتصادية‬ ‫مدير ادار التخطيط والمتابعة‬

‫م‬

‫االسم‬

‫بالغرفة‬

‫‪1‬‬

‫حسين عبدالرحمن‬ ‫العذل‬

‫‪1996/05/18‬‬

‫األمين العام‬

‫‪2‬‬

‫حمد صالح الحميدان‬

‫‪1980/03/17‬‬

‫نائب األمين العام‬

‫‪12‬‬

‫‪3‬‬

‫شهاب عبدالرزاق‬ ‫السويلم‬

‫‪1984/03/05‬‬

‫مساعد األمين العام التنفيذي‬

‫‪13‬‬

‫ياسر عبدالقادر‬ ‫الحفظي‬

‫‪4‬‬

‫فهد عبدالله الدوسري‬

‫‪1992/04/29‬‬

‫مدير مكتب األمين العام‬

‫‪14‬‬

‫د‪ .‬عبدالله عبدالمحسن‬ ‫الفرج‬

‫‪1996/11/23‬‬

‫‪15‬‬

‫خالد هزاع القحطاني‬

‫‪1997/05/07‬‬

‫مدير مركز التوظيف‬

‫‪16‬‬

‫عبدالملك عبدالله‬ ‫الجريسي‬

‫‪1997/05/10‬‬

‫مدير إدارة الموارد البشرية‬

‫‪17‬‬

‫وليد احمد االحمد‬

‫‪1997/06/07‬‬

‫مدير إدارة شؤون العضوية‬

‫‪18‬‬

‫محمد عبدالله‬ ‫السويلم‬

‫‪1997/06/14‬‬

‫مدير مركز التأهيل المهني‬

‫‪19‬‬

‫خالد معال الشريف‬

‫‪1997/08/02‬‬

‫مدير إدارة النشر والتسويق‬

‫‪20‬‬

‫محمد عدنان الدبيان‬

‫‪1997/08/27‬‬

‫مدير ادارة المنشآت الخدمية‬

‫‪21‬‬

‫علي عطيه الغامدي‬

‫‪1997/09/27‬‬

‫مدير اإلدارة الطبية‬

‫‪22‬‬

‫محمد صالح الدخيل‬

‫‪1998/02/02‬‬

‫مدير مركز التدريب‬

‫‪23‬‬

‫محمد عبدالرحمن‬ ‫االحمد‬

‫‪1998/07/01‬‬

‫مدير ادارة الشئون المالية‬

‫‪24‬‬

‫محمد سعد المرشد‬

‫‪1999/05/01‬‬

‫مدير ادارة الخدمات االدارية‬

‫‪25‬‬

‫عبدالرحمن عبدالله‬ ‫الشايقي‬

‫‪1999/05/19‬‬

‫‪26‬‬

‫سامي بن محمد بن‬ ‫العيفان‬

‫‪1999/09/28‬‬

‫مدير ادارة الفروع‬

‫‪27‬‬

‫سعد محمد الفواز‬

‫‪1999/11/18‬‬

‫مدير االدارة الصناعية‬

‫‪28‬‬

‫فهد مشاري‬ ‫العبدالكريم‬

‫‪2001/01/13‬‬

‫مدير مركز المنشآت الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‬

‫‪29‬‬

‫خالد ناصر الشقاري‬

‫‪2001/02/04‬‬

‫مدير إدارة تقنية المعلومات‬

‫‪30‬‬

‫عسكر بن حريميص‬ ‫الحارثي‬

‫‪2002/07/27‬‬

‫‪31‬‬

‫صالح عبدالرحمن‬ ‫الطويان‬

‫‪2002/11/11‬‬

‫مدير مركز شباب األعمال‬

‫‪32‬‬

‫حميد عوض العنزي‬

‫‪2003/06/01‬‬

‫مدير إدارة اإلعالم‬

‫‪33‬‬

‫أحمد سعد بن دايل‬

‫‪2004/10/16‬‬

‫مدير مركز اإلستثمار‬

‫‪34‬‬

‫ناصر عثمان ابو حيمد‬

‫‪2005/02/26‬‬

‫مدير إدارة الرقابة الداخلية‬

‫‪35‬‬

‫حسين عبدالعزيز بن‬ ‫مشيط‬

‫‪2005/09/03‬‬

‫مدير اإلدارة السياحية‬

‫‪36‬‬

‫عبدالعزيز صالح‬ ‫الخضيري‬

‫‪2005/09/10‬‬

‫مدير مركز رعاية المستهلك‬

‫‪37‬‬

‫محمد مطلق‬ ‫الدوسري‬

‫‪2006/03/14‬‬

‫مدير مركز التحكيم والتسويات‬

‫‪38‬‬

‫علي عبدالعزيز الصقر‬

‫‪2007/07/21‬‬

‫مدير مركز العلومات‬

‫‪39‬‬

‫فهد حسين العذل‬

‫‪2008/05/03‬‬

‫مدير العالقات العامة‬

‫‪ .2‬مدراء العموم ومن في مستواهم‬ ‫تاريخ االلتحاق‬ ‫بالغرفة‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫م‬

‫االسم‬

‫‪1‬‬

‫إبراهيم عبدالله النعيم ‪1980/05/24‬‬

‫‪2‬‬

‫ماجد جار الله الجارالله‬

‫‪1982/12/16‬‬

‫مستشار العالقات العامة‬

‫‪3‬‬

‫عبدالعزيز محمد‬ ‫العويبيل‬

‫‪1984/07/28‬‬

‫مستشار الغرفة للقطاع التنفيذي‬

‫‪4‬‬

‫عبدالله محمد التميمي‬

‫‪1993/04/10‬‬

‫مدير عام خدمات المشتركين‬

‫‪5‬‬

‫صالح الدين محمد‬ ‫جفاره‬

‫‪1993/04/22‬‬

‫مدير عام التعليم والتدريب‬

‫‪6‬‬

‫م‪ .‬إبراهيم عبد‬ ‫اللطيف العكاس‬

‫‪1994/02/01‬‬

‫مدير عام القطاع الخدمي‬

‫‪7‬‬

‫ماجد عبدالله الهديان‬

‫‪2000/11/14‬‬

‫مدير عام الشؤون القانونية‬

‫‪8‬‬

‫د‪ .‬سعود حمود‬ ‫السهلي‬

‫‪2002/10/12‬‬

‫مدير عام البحوث والمعلومات‬

‫‪9‬‬

‫األميرة هيلة‬ ‫عبدالرحمن ناصر ال‬ ‫سعود‬

‫‪2004/02/18‬‬

‫المديرة العامة لفرع السيدات‬

‫‪10‬‬

‫عبدالله عمران العمران‬

‫‪2004/05/22‬‬

‫المشرف على مشروع مدينة األمير‬ ‫سلمان للمعارض‬

‫المراقب الداخلي‬

‫‪ .3‬مديرو اإلدارات والمراكز‬ ‫م‬

‫االسم‬

‫تاريخ االلتحاق‬ ‫بالغرفة‬

‫‪1‬‬

‫عبدالرحمن مبارك‬ ‫الزوبع‬

‫‪1979/12/12‬‬

‫‪2‬‬

‫عبدالعزيز محمد الريس ‪1984/03/03‬‬

‫مدير إدارة االحتجاج‬

‫‪3‬‬

‫ماجد قاعد الشاوي‬

‫‪1984/05/11‬‬

‫مدير اإلدارة التجارية‬

‫‪4‬‬

‫سعود عبدالعزيز‬ ‫الشماس‬

‫‪1984/05/18‬‬

‫مدير اإلدارة العقارية‬

‫‪5‬‬

‫محمد سليمان الشايع‬

‫‪1984/10/06‬‬

‫مدير مركز معارض الرياض الدولي‬

‫‪6‬‬

‫عبدالله محمد النعيم‬

‫‪1984/11/20‬‬

‫مستشار اإلدارة العامة للبحوث‬ ‫والمعلومات‬

‫‪7‬‬

‫عقيل داود الرشيد‬

‫‪1992/04/17‬‬

‫مدير مركز المعدات‬

‫‪8‬‬

‫فيصل إبراهيم‬ ‫المحيميد‬

‫‪1992/12/14‬‬

‫مدير مركز البحوث والدراسات‬

‫‪9‬‬

‫صالح سكيت السكيت‬

‫‪1993/04/10‬‬

‫مدير إدارة التصاريح‬

‫‪10‬‬

‫منصور ابراهيم‬ ‫الخميس‬

‫‪1993/12/25‬‬

‫مدير مركز المنتجات الوطنية‬

‫الوظيفة الحالية‬ ‫مدير إدارة التصاديق‬

‫مدير مركزخدمات الدرجة الممتازة‬

‫مدير إدارة خدمة المجتمع‬

‫‪ .4‬مدراء الفروع‬ ‫م‬

‫االسم‬

‫تاريخ االلتحاق‬ ‫بالغرفة‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫‪1‬‬

‫فهد حمد العسيمي‬

‫‪1984/03/03‬‬

‫مدير فرع الغرفة بالوزارة‬

‫‪2‬‬

‫فهد ابراهيم المرحوم‬

‫‪1984/05/02‬‬

‫مدير فرع الصناعية األولى‬

‫‪3‬‬

‫خالد علي السلطان‬

‫‪1989/02/18‬‬

‫مدير فرع الغرفة بالشفا‬

‫المالحق‬

‫تاريخ االلتحاق‬

‫تاريخ االلتحاق‬

‫‪145‬‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫م‬

‫االسم‬

‫بالغرفة‬

‫م‬

‫االسم‬

‫بالغرفة‬

‫‪6‬‬

‫يحيى احمد حيدر‬

‫‪1982/10/08‬‬

‫‪4‬‬

‫ماجد عبدالعزيز‬ ‫المرحوم‬

‫‪1991/02/25‬‬

‫مدير فرع الغرفة بمركز المنتجات‬ ‫الوطنية‬

‫‪7‬‬

‫عبد العظيم شهزاد‬ ‫شيخ‬

‫‪1983/07/16‬‬

‫مستشار اداري‬

‫‪5‬‬

‫حسون صالح الحسون‬

‫‪1991/10/27‬‬

‫مدير مشروع تأهيل السجناء‬

‫‪8‬‬

‫إبراهيم خالد الصالح‬

‫‪1984/05/13‬‬

‫رئيس شعبة خدمات المشتركين‬

‫‪6‬‬

‫عبدالحميد عبداللطيف‬ ‫العوهلي‬

‫‪1992/04/10‬‬

‫مدير فرع الغرفة بالنسيم‬

‫يوسف عبدالرحمن‬ ‫الفالح‬

‫‪1984/11/01‬‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع بفرع‬ ‫النسيم‬

‫‪7‬‬

‫محمد عبدربه الخالدي‬

‫‪1993/08/15‬‬

‫مدير فرع الغرفة بالهيئة العامة‬ ‫لالستثمار‬

‫‪9‬‬

‫‪1986/01/24‬‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع بفرع‬ ‫الصناعية الثانية‬

‫‪8‬‬

‫عادل محمد العليان‬

‫‪1994/03/23‬‬

‫مدير فرع الغرفة بالشمال‬

‫‪10‬‬

‫عبدالله ناصر الملحي‬

‫رئيس قسم التوزيع‬

‫‪9‬‬

‫مبارك سعد ال هالل‬

‫‪1997/09/22‬‬

‫مدير فرع الغرفة بالمنطقة الصناعية‬ ‫الثانية‬

‫‪11‬‬

‫راشد عبدالله الهزاني‬

‫‪1986/07/07‬‬

‫‪12‬‬

‫رأفت محمد حسن‬

‫‪1986/09/27‬‬

‫ناسخ‬

‫‪10‬‬

‫سلطان محمد‬ ‫التميمي‬

‫‪1998/07/08‬‬

‫مدير فرع المزاحمية‬

‫‪13‬‬

‫مساعد ابراهيم‬ ‫المنصور‬

‫‪1987/12/19‬‬

‫رئيس قسم التسوية الواقية من‬ ‫االفالس‬

‫‪11‬‬

‫فيصل عبدالله العتيبي‬

‫‪1998/12/28‬‬

‫مدير فرع الغرفة بالخليج‬

‫‪14‬‬

‫بندر عبدالعزيز المرحوم ‪1988/02/18‬‬

‫رئيس قسم البريد‬

‫‪12‬‬

‫رائد عبدالمحسن‬ ‫الصعب‬

‫‪1999/12/05‬‬

‫مدير فرع الغرفة بفرع شقراء‬

‫‪15‬‬

‫حمد عبدالرحمن‬ ‫الحمودي‬

‫‪1988/06/15‬‬

‫رئيس شعبة خدمات المشتركين‬

‫‪13‬‬

‫سعيد عبدالعزيز‬ ‫الدوسري‬

‫‪2001/06/16‬‬

‫مدير فرع وادي الداوسر‬

‫‪16‬‬

‫ابراهيم محمد‬ ‫الحصيني‬

‫‪1989/05/15‬‬

‫‪14‬‬

‫عبدالله خالد الدمخ‬

‫‪2002/10/08‬‬

‫مدير فرع الغرفة بالخرج ‪ /‬رئيس‬ ‫قسم‬

‫‪17‬‬

‫عبدالله ابراهيم‬ ‫السويدان‬

‫‪1989/05/25‬‬

‫رئيس وحدة تسجيل االشتراك‬

‫‪15‬‬

‫فهد بداح القحطاني‬

‫‪2003/11/04‬‬

‫مدير فرع الحوطة‬

‫‪18‬‬

‫فهد ناصر العبيد‬

‫‪1989/10/01‬‬

‫مشرف صالة‬

‫‪16‬‬

‫نايف مطلق الدغيلبي‬

‫‪2006/03/14‬‬

‫مدير فرع ساجر‬

‫‪1989/10/02‬‬

‫رئيس شعبة خدمات العمالء‬

‫‪17‬‬

‫إبراهيم محمد‬ ‫العواجي‬

‫‪19‬‬

‫عبدالعزيز ناصر‬ ‫المسعود‬

‫‪2006/11/11‬‬

‫مدير فرع الغرفة بعفيف‬

‫‪20‬‬

‫معتز صالح الجابري‬

‫‪1989/10/24‬‬

‫رئيس قسم التنسيق والمتابعة‬

‫‪18‬‬

‫عبدالله سالم العيافي‬ ‫القحطاني‬

‫‪2007/08/25‬‬

‫مدير فرع رماح‬

‫‪21‬‬

‫محمد عبدالجبار الدايل‬

‫‪1990/04/01‬‬

‫مشرف مشتريات‬

‫‪22‬‬

‫حمد محمود حسين‬

‫‪1990/08/15‬‬

‫عقد تقديم خدمات‬

‫‪23‬‬

‫عبدالله محمد الرماح‬

‫‪1991/03/10‬‬

‫رئيس شعبة خدمات العمالء‬

‫‪24‬‬

‫عبداللطيف عبدالجبار‬ ‫الدايل‬

‫‪1991/03/31‬‬

‫رئيس وحدة السنترال‬

‫‪25‬‬

‫محمد عبدالله الطيب‬

‫‪1991/04/16‬‬

‫رئيس قسم الشؤون الخارجية‬

‫‪26‬‬

‫سليمان محمد‬ ‫العصيمي‬

‫‪1991/05/25‬‬

‫رئيس قسم البرامج التدريبية‬

‫‪27‬‬

‫ماجد عبدالله الماجد‬

‫‪1991/07/31‬‬

‫رئيس شعبة خدمات المشتركين‬

‫‪28‬‬

‫محمد ناصر البحير‬

‫‪1991/08/17‬‬

‫رئيس شعبة الشبكات والبريد‬ ‫االلكتروني‬

‫‪29‬‬

‫عبدالمجيد ناصر‬ ‫المسعود‬

‫‪1991/11/10‬‬

‫رئيس شعبة خدمات المشتركين‬

‫سعود عبدالعزيز‬ ‫العوين‬

‫‪1991/11/18‬‬

‫‪31‬‬

‫د‪ .‬بدر الدين محمد‬ ‫خليل مروان‬

‫‪1992/05/26‬‬

‫مستشار اقتصادي‬

‫‪32‬‬

‫م‪ .‬محمد عبدالمحسن‬ ‫العبد‬

‫‪1992/08/07‬‬

‫مهندس الكترونيات‬

‫‪33‬‬

‫عبدالحكيم عبدالله‬ ‫الدخيل‬

‫‪1992/08/16‬‬

‫رئيس شعبة البرامج التطويرية‬

‫‪34‬‬

‫سعد تميم الدخيل‬

‫‪1992/08/16‬‬

‫رئيس شعبة برامج الحاسب اآللي‬

‫‪35‬‬

‫بدر محمد الحمودي‬

‫‪1992/12/31‬‬

‫رئيس شعبة التنسيق والمتابعة‬

‫‪36‬‬

‫فهد ناصر الملحي‬

‫‪1993/02/19‬‬

‫مندوب خارجي ‪ /‬رئيس وحدة‬

‫‪37‬‬

‫عامر ظافر بن ظافر‬

‫‪1993/05/10‬‬

‫رئيس شعبة اإلنتاج النباتي‬

‫‪38‬‬

‫احمد رمضان الرميض‬

‫‪1993/05/22‬‬

‫رئيس شعبة المالية‬

‫‪39‬‬

‫سيف الدين‬ ‫عبداللطيف احمد‬

‫‪1993/07/21‬‬

‫محرر صحفي‬

‫‪40‬‬

‫د‪ .‬صالح الدين مهدي‬

‫‪1993/08/09‬‬

‫باحث اقتصادي‬

‫‪41‬‬

‫بدر محمد الخرينق‬

‫‪1993/08/09‬‬

‫رئيس شعبة برامج الدبلومات‬

‫‪ .5‬مديرو إدارة الفرع النسائي‬ ‫م‬

‫االسم‬

‫تاريخ االلتحاق‬ ‫بالغرفة‬

‫‪1‬‬

‫األميرة هيلة‬ ‫عبدالرحمن ناصر ال‬ ‫سعود‬

‫‪2004/02/18‬‬

‫المديرة العامة لفرع السيدات‬

‫‪2‬‬

‫وفاء أحمد عبدالملك‬ ‫ال الشيخ‬

‫‪2004/04/25‬‬

‫مديرة إدارة الشؤون القطاعية‬

‫‪3‬‬

‫انتصار عبدالله‬ ‫عبدالعزيز بن غدير‬

‫‪2009/04/13‬‬

‫مديرة إدارة الفعاليات والشؤون‬ ‫الدولية‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫‪ .6‬العاملون بالغرفة التجارية‬ ‫م‬

‫االسم‬

‫تاريخ االلتحاق‬ ‫بالغرفة‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫‪1‬‬

‫خالد عبد الكريم‬ ‫مصطفى‬

‫‪1977/10/04‬‬

‫مدقق تواقيع‬

‫‪2‬‬

‫صالح يسلم البطاطي‬

‫‪1980/05/18‬‬

‫مراقب تواقيع‬

‫‪3‬‬

‫علي سليمان الصانع‬

‫‪1981/02/07‬‬

‫رئيس شعبة محاسبة الصرف‬

‫‪4‬‬

‫محمد ناصر العبيد‬

‫‪1981/03/07‬‬

‫رئيس شعبة خدمات المشتركين‬

‫‪5‬‬

‫محمود حامد احمد‬

‫‪1981/11/29‬‬

‫ناسخ‬

‫‪30‬‬

‫الوظيفة الحالية‬ ‫مشرف صالة‬

‫رئيس قسم المحاسبة‬

‫رئيس قسم عالقات العمالء‬

‫‪146‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫تاريخ االلتحاق‬

‫م‬

‫االسم‬

‫بالغرفة‬

‫‪42‬‬

‫وليد احمد الخزيم‬

‫‪1993/08/18‬‬

‫رئيس قسم الفعاليات الثقافية‬

‫‪43‬‬

‫سامي محمد السريع‬

‫‪1994/01/20‬‬

‫رئيس قسم شؤون الفروع‬

‫‪44‬‬

‫ماجد سليمان حمد‬ ‫الطرير‬

‫‪1994/04/30‬‬

‫رئيس شعبة خدمات المشتركين‬

‫‪45‬‬

‫خالد ابراهيم الحواس‬

‫‪1994/09/17‬‬

‫رئيس قسم النشر‬

‫تاريخ االلتحاق‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫م‬

‫االسم‬

‫بالغرفة‬

‫‪80‬‬

‫منصور محمد الخرينق‬

‫‪1998/07/20‬‬

‫رئيس شعبة األرشفة‬

‫‪81‬‬

‫فواز محمد شيعاني‬

‫‪1998/12/02‬‬

‫رئيس قسم االئتمان‬

‫‪46‬‬

‫محمد عبدالله الرشيد‬

‫‪1994/09/25‬‬

‫رئيس قسم المتابعة‬

‫‪47‬‬

‫طارق حمد بن بريكان‬

‫‪1994/10/21‬‬

‫رئيس شعبة خدمات المشتركين‬

‫‪48‬‬

‫محمد عبدالرحمن‬ ‫السويلم‬

‫‪1994/10/22‬‬

‫رئيس قسم التخفيضات‬ ‫والمسابقات التجارية‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫‪82‬‬

‫محمد يحي الخالدي‬

‫‪1998/12/14‬‬

‫رئيس شعبة التدقيق والمتابعة‬

‫‪83‬‬

‫طالب حمد السعدون‬

‫‪1998/12/20‬‬

‫رئيس قسم تسويق الخدمات‬

‫‪84‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬ ‫الخميس‬

‫‪1999/01/30‬‬

‫رئيس قسم بيانات المشتركين‬

‫عبدالعزيز محمد‬ ‫السريع‬

‫‪1999/02/24‬‬ ‫‪1999/03/01‬‬

‫‪49‬‬

‫سامي ابراهيم‬ ‫الخميس‬

‫‪86‬‬

‫خالد عبداللطيف‬ ‫الشطب‬

‫‪1994/11/26‬‬

‫مندوب مشتريات‬

‫‪87‬‬

‫عبدالله محمد العثيمين ‪1999/03/06‬‬

‫‪50‬‬

‫يوسف محمد الداود‬

‫‪1995/02/11‬‬

‫رئيس شعبة خدمات المشتركين‬

‫‪88‬‬

‫يحي خان‬

‫‪1999/04/02‬‬

‫فني‬

‫‪51‬‬

‫عماد هاني التاجي‬

‫‪1995/03/01‬‬

‫محلل نظم‬

‫‪89‬‬

‫علي ظافر الشهري‬

‫‪1999/04/03‬‬

‫رئيس شعبة الدعم الفني‬

‫‪52‬‬

‫يونس ابراهيم ابوطير‬

‫‪1995/09/17‬‬

‫سكرتير‬

‫‪90‬‬

‫فهد سليمان السكران‬

‫‪1999/05/01‬‬

‫رئيس شعبة التصوير والتوثيق‬

‫‪91‬‬

‫سامي محمد المرحوم ‪1999/05/03‬‬

‫‪53‬‬

‫رشدي السيد الكيال‬

‫‪1995/09/20‬‬

‫مدخل بيانات‬

‫‪54‬‬

‫رمزي محمد الناصر‬

‫‪1996/03/23‬‬

‫رئيس قسم االشتراك‬

‫‪55‬‬

‫عمر أحمد الخنبشي‬

‫‪1996/07/02‬‬

‫رئيس قسم شؤون الموظفين‬

‫‪56‬‬

‫سطام فهد الفهيد‬

‫‪1996/08/01‬‬

‫رئيس قسم المستودعات‬

‫‪57‬‬

‫فهد محمد التمامي‬

‫‪1996/09/18‬‬

‫رئيس شعبة التشغيل‬

‫‪58‬‬

‫صالح عبدالله الغوينم‬

‫‪1996/11/10‬‬

‫رئيس شعبة خدمات االشتراك‬

‫‪59‬‬

‫عبدالله عبدالعزيز‬ ‫المقبل‬

‫‪1997/04/21‬‬

‫رئيس شعبة الشهادات الفرعية‬

‫‪60‬‬

‫خالد سلمان الحقباني‬

‫‪1997/05/01‬‬

‫رئيس شعبة خدمات المشتركين‬

‫‪61‬‬

‫مطلق محمد القباني‬

‫‪1997/05/02‬‬

‫رئيس قسم شؤون التدريب‬

‫‪62‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬ ‫التويلي‬

‫‪1997/05/05‬‬

‫رئيس شعبة التوظيف‬

‫‪63‬‬

‫فيصل سعود الهديب‬

‫‪1997/05/07‬‬

‫رئيس وحدة التوظيف الصيفي‬

‫‪64‬‬

‫عبداالله محمد‬ ‫الحقباني‬

‫‪1997/05/13‬‬

‫رئيس قسم اإلرشيف‬

‫‪65‬‬

‫عبدالله جمعان باتيس‬

‫‪1997/07/22‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪66‬‬

‫اديب سعد الوعالن‬

‫‪1997/08/13‬‬

‫رئيس وحدة تجديد االشتراكات‬

‫‪67‬‬

‫فهد محمد الراجح‬

‫‪1997/10/04‬‬

‫رئيس قسم شؤون المؤهلين‬

‫‪68‬‬

‫فهد خرصان ال زمانان‬

‫‪1997/10/07‬‬

‫رئيس وحدة خدمات المشتركين‬

‫‪69‬‬

‫ابراهيم عبدالله‬ ‫ابراهيم الخراشي‬

‫‪1997/10/11‬‬

‫رئيس شعبة المعارض المحلية‬

‫‪70‬‬

‫احمد زيد العويس‬

‫‪1997/10/11‬‬

‫رئيس قسم المراسالت‬

‫‪71‬‬

‫عبدالرحمن عثمان‬ ‫العبدالكريم‬

‫‪1997/12/06‬‬

‫رئيس قسم المشتريات‬

‫‪72‬‬

‫سعيد عبدالله‬ ‫الشهراني‬

‫‪1998/01/01‬‬

‫مصور‬

‫‪73‬‬

‫عبدالحكيم ناصر‬ ‫المسعود‬

‫‪1998/02/22‬‬

‫رئيس شعبة اإلعالن‬

‫‪74‬‬

‫عبداالله عبدالعزيز‬ ‫الداود‬

‫‪1998/03/01‬‬

‫رئيس قسم شؤون مجلس اإلدارة‬

‫‪75‬‬

‫خالد عبدالله المنصور‬

‫‪1998/03/07‬‬

‫مندوب مشتريات‬

‫‪76‬‬

‫مبارك محمد الدوسري ‪1998/03/14‬‬

‫‪77‬‬

‫سعيد احمد الكربي‬

‫‪1998/06/06‬‬

‫رئيس شعبة التسويق‬

‫‪78‬‬

‫محمد صالح الجهني‬

‫‪1998/06/06‬‬

‫رئيس شعبة الشهادات الفرعية‬

‫‪79‬‬

‫محمد بن رجاء‬ ‫المسردي‬

‫‪1998/06/30‬‬

‫رئيس قسم اللجان واألنظمة‬ ‫االقتصادية‬

‫رئيس شعبة التصوير والتغليف‬

‫‪85‬‬

‫رئيس قسم اللجان‬ ‫رئيس وحدة المقابالت واالتصاالت‬ ‫رئيس قسم القطاعات التجارية‬

‫رئيس شعبة الدعم الفني للبرامج‬

‫‪92‬‬

‫د‪ .‬العبيد الحسين‬ ‫الحسين‬

‫‪1999/06/15‬‬

‫مدير ادارة الدراسات بأمانة منتدى‬ ‫الرياض االقتصادي‬

‫‪93‬‬

‫فهد محمد الشهري‬

‫‪1999/08/07‬‬

‫رئيس وحدة خدمات المشتركين‬

‫‪94‬‬

‫م‪.‬علي مصطفى‬ ‫سرور‬

‫‪1999/09/01‬‬

‫مدرب حاسب آلي‬

‫‪95‬‬

‫محمد عبدالله المرشد‬

‫‪1999/09/21‬‬

‫عقد خدمات استشارية‬

‫‪96‬‬

‫بندر مسفر الزهراني‬

‫‪1999/10/01‬‬

‫رئيس شعبة تنسيق البيانات‬

‫‪97‬‬

‫ايمن عبدالعزيز‬ ‫الشقاري‬

‫‪1999/11/01‬‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع بفرع‬ ‫شقراء‬

‫‪98‬‬

‫محمد فيحان‬ ‫القحطاني‬

‫‪1999/12/12‬‬

‫رئيس قسم التسويق الزراعي‬

‫‪99‬‬

‫سعد حمد ال هالل‬

‫‪2000/02/06‬‬

‫رئيس شعبة الصناعات المعدنية‬ ‫والميكانيكية‬

‫‪100‬‬

‫عبدالله عبدالرحمن‬ ‫الزهراني‬

‫‪2000/07/14‬‬

‫‪101‬‬

‫عبدالكريم محمد‬ ‫الحصيني‬

‫‪2000/08/01‬‬

‫رئيس قسم المؤسسات الصحية‬ ‫الخاصة‬

‫‪102‬‬

‫محمد صقر العتيبي‬

‫‪2000/09/16‬‬

‫رئيس شعبة الخدمات االخرى بفرع‬ ‫الدوادمي‬

‫‪103‬‬

‫عبدالله زيد المنديل‬

‫‪2000/09/16‬‬

‫رئيس شعبة المنتجات السياحية‬

‫‪104‬‬

‫تركي ابراهيم الوحيش ‪2000/10/09‬‬

‫رئيس شعبة خدمات المشتركين‬

‫‪105‬‬

‫عبدالله ابراهيم النعيم ‪2000/10/10‬‬

‫رئيس شعبة الشهادات والدفاتر‬ ‫التجارية‬

‫‪106‬‬

‫فكري محمد العبودي‬

‫‪2001/01/01‬‬

‫‪107‬‬

‫عبدالكريم محمد‬ ‫الصحبي‬

‫‪2001/01/01‬‬

‫رئيس قسم التخطيط‬

‫‪108‬‬

‫ابراهيم ناصر العليان‬

‫‪2001/02/10‬‬

‫رئيس وحدة خدمات العمالء‬

‫‪109‬‬

‫سالم كنعان السالم‬

‫‪2001/02/27‬‬

‫رئيس شعبة تغطية األنشطة‬ ‫والفعاليات‬

‫‪110‬‬

‫تركي عبدالرحمن‬ ‫التمامي‬

‫‪2001/03/01‬‬

‫رئيس شعبة التنسيق والمتابعة‬

‫‪111‬‬

‫عبدالله محمد الفواز‬

‫‪2001/03/10‬‬

‫رئيس شعبة النشاط االجتماعي‬

‫‪112‬‬

‫هشام سويلم‬ ‫السويلم‬

‫‪2001/03/20‬‬

‫رئيس قسم الصناعات الكميائية‬ ‫والبالستيكية‬

‫‪113‬‬

‫ثامر منصور االحمد‬

‫‪2001/04/15‬‬

‫رئيس وحدة خدمات المشتركين‬

‫‪114‬‬

‫خالد سليمان الغفيص ‪2001/05/12‬‬

‫‪115‬‬

‫‪2001/05/12‬‬

‫ماجد عبدالله بن عياف‬

‫رئيس قسم التنسيق والمتابعة‬

‫رئيس شعبة الصيانة‬

‫رئيس شعبة األمن‬ ‫رئيس شعبة الصندوق المركزي‬

‫المالحق‬

‫تاريخ االلتحاق‬

‫تاريخ االلتحاق‬

‫‪147‬‬

‫م‬

‫االسم‬

‫بالغرفة‬

‫‪116‬‬

‫عبدالرحمن احمد‬ ‫عسيري‬

‫‪2001/06/02‬‬

‫‪117‬‬

‫طه طه ابراهيم القيعي ‪2001/06/07‬‬

‫‪118‬‬

‫حمد عبدالرحمن‬ ‫الطوق‬

‫‪2001/06/10‬‬

‫‪119‬‬

‫هالل حمد ال هالل‬

‫‪2001/06/18‬‬

‫رئيس قسم التمويل واإلجراءات‬

‫‪120‬‬

‫فهد صالح العنزي‬

‫‪2001/08/26‬‬

‫رئيس شعبة خدمات المشتركين‬

‫‪121‬‬

‫عبدالرحمن محمد‬ ‫المرشود‬

‫‪2001/09/01‬‬

‫رئيس شعبة التدقيق والمتابعة‬

‫‪158‬‬

‫‪122‬‬

‫سليمان منذر االسعد‬

‫‪2001/09/15‬‬

‫مصمم‬

‫‪159‬‬

‫فهد عبدالله السويلم‬

‫‪123‬‬

‫عبدالمجيد زامل الحربي ‪2002/01/01‬‬

‫رئيس شعبة الطباعة المركزية‬

‫‪160‬‬

‫نواف ابراهيم الرفدي‬

‫‪2004/10/09‬‬

‫‪124‬‬

‫محمد طامي العويد‬

‫‪2002/01/15‬‬

‫محرر صحفي‬

‫‪161‬‬

‫محمد احمد السماني‬

‫‪2004/11/01‬‬

‫باحث اقتصادي‬

‫‪125‬‬

‫ثامر عبدالله الخضير‬

‫‪2002/01/19‬‬

‫رئيس قسم التسويات‬

‫‪162‬‬

‫خالد صالح العواجي‬

‫‪2004/11/20‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪126‬‬

‫ملفي عبدالله العتيبي‬

‫‪2002/03/09‬‬

‫رئيس شعبة الخدمات االخرى بفرع‬ ‫الدوادمي‬

‫‪163‬‬

‫غالب ابراهيم النجار‬

‫‪2004/12/04‬‬

‫باحث اقتصادي‬

‫‪127‬‬

‫خالد فايز الدوسري‬

‫‪2002/03/09‬‬

‫رئيس شعبة توثيق التواقيع‬

‫‪164‬‬

‫د‪ .‬حسن امين محمود‬

‫‪2004/12/11‬‬

‫باحث اقتصادي‬

‫‪128‬‬

‫بندر سليمان المسعود ‪2002/04/27‬‬

‫‪165‬‬

‫سعيد عيضة المالكي‬

‫‪2004/12/11‬‬

‫رئيس شعبة الذهب والمجوهرات‬

‫‪129‬‬

‫عبدالله عبدالعزيز‬ ‫الصبي‬

‫‪166‬‬

‫عبدالعزيز محمد‬ ‫العجالين‬

‫‪2005/01/01‬‬

‫رئيس قسم عالقات العمالء‬

‫‪167‬‬

‫موضي فهد العتيبي‬

‫‪2005/01/01‬‬

‫رئيسة وحدة االتصاالت اإلدارية‬

‫‪130‬‬

‫عبدالعزيز حمد الثميري ‪2002/06/22‬‬

‫‪168‬‬

‫هالله عميد ابو تايه‬

‫‪2005/01/15‬‬

‫رئيسة شعبة الموارد البشرية‬

‫‪131‬‬

‫فهد قاعد الشاوي‬

‫‪2002/08/25‬‬

‫رئيس قسم شؤون الفروع‬

‫‪169‬‬

‫محمد سالم القحطاني ‪2005/01/29‬‬

‫رئيس شعبة األوراق المالية‬

‫‪132‬‬

‫فالج عودة الشمري‬

‫‪2002/10/21‬‬

‫رئيس قسم عالقات المرضى‬

‫‪133‬‬

‫ثامر عبد الرحمن السراء ‪2003/03/22‬‬

‫‪170‬‬

‫حمود هميجان‬ ‫المقاطي‬

‫‪2005/02/01‬‬

‫سكرتير مدير مركز معارض الرياض‬

‫‪134‬‬

‫راشد محجوب عباس‬

‫‪2003/03/26‬‬

‫سكرتير‬

‫‪171‬‬

‫ياسر عبدالعزيز السفير‬

‫‪2005/02/12‬‬

‫رئيس شعبة الحركة‬

‫‪135‬‬

‫عادل نشا الوذيناني‬

‫‪2003/04/01‬‬

‫رئيس شعبة التوثيق الصحفي‬

‫‪172‬‬

‫عبدالله ابراهيم الفقيه‬

‫‪2005/03/01‬‬

‫رئيس شعبة القبول والتسجيل‬

‫‪136‬‬

‫محمد عبدالله‬ ‫الجريسي‬

‫‪173‬‬

‫فهد صامل الدوسري‬

‫‪2005/03/05‬‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع المكلف‬

‫‪2003/04/13‬‬

‫رئيس شعبة دعم المبادرين الجدد‬

‫‪174‬‬

‫خزور جابر العبدالعزيز‬

‫‪2005/03/12‬‬

‫مقدمة خدمات‬

‫‪137‬‬

‫راكان صالح العواجي‬

‫‪2003/04/16‬‬

‫رئيس شعبة التسويق‬

‫‪175‬‬

‫طارق محمد بن باز‬

‫‪2005/03/26‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪138‬‬

‫موسى محمد النعمي‬

‫‪2003/06/07‬‬

‫رئيس وحدة اإلرشيف‬

‫‪176‬‬

‫عاطف محمد القاضي‬

‫‪2005/03/29‬‬

‫رئيس قسم التكاليف‬

‫‪139‬‬

‫شاكر عبدالله‬ ‫الحميداني‬

‫‪2003/06/23‬‬

‫باحث استثمار‬

‫‪177‬‬

‫علي سعد الشهري‬

‫‪2005/04/02‬‬

‫سكرتير مدير عام العالقات واالعالم‬

‫‪140‬‬

‫محمد فهد الشمري‬

‫‪2003/06/25‬‬

‫رئيس شعبة األنشطة والفعاليات‬ ‫اإلقتصادية‬

‫‪178‬‬

‫علي محمد العون‬

‫‪2005/04/02‬‬

‫كاتب ضبط‬

‫‪179‬‬

‫ندى محمد الخثالن‬

‫‪2005/04/12‬‬

‫رئيسة شعبة الفعاليات الثقافية‬

‫‪141‬‬

‫سلطان عبدالله‬ ‫الشهراني‬

‫‪2003/06/26‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪180‬‬

‫المرضي مختار‬ ‫المرضي‬

‫‪2005/04/12‬‬

‫مترجم ومدقق لغوي‬

‫‪142‬‬

‫محمد عبدالعزيز الداود‬

‫‪2003/07/20‬‬

‫رئيس وحدة خدمات المشتركين‬

‫‪181‬‬

‫عمر محمد المالكي‬

‫‪2005/04/21‬‬

‫أخصائي موارد بشرية‬

‫‪143‬‬

‫سعد مبارك الدليم‬

‫‪2003/09/01‬‬

‫رئيس شعبة خدمات المشتركين‬

‫‪182‬‬

‫حمد سعود الحمدان‬

‫‪2005/05/04‬‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع مكلف‬

‫‪144‬‬

‫عبدالعزيز عبدالله‬ ‫الدوخي‬

‫‪2003/09/21‬‬

‫رئيس شعبة التوزيع‬

‫‪183‬‬

‫حسين عبدالله‬ ‫العمودي‬

‫‪2005/05/21‬‬

‫رئيس شعبة الصادر‬

‫‪145‬‬

‫وليد سعود الشعيفان‬

‫‪2003/09/25‬‬

‫رئيس شعبة البرامج التأهيلية‬

‫‪184‬‬

‫شيخة جابر العبدالعزيز‬

‫‪2005/05/23‬‬

‫مقدمة خدمات‬

‫‪146‬‬

‫عبدالله صالح القعدي‬

‫‪2003/10/25‬‬

‫رئيس قسم الخزينة‬

‫‪147‬‬

‫بندر فيحان العتيبي‬

‫‪2003/10/25‬‬

‫رئيس قسم الصيانة والتشغيل‬

‫‪185‬‬

‫فيصل عبدالعزيز‬ ‫الحماد‬

‫‪2005/06/11‬‬

‫رئيس شعبة العالقات الخارجية‬ ‫والمراسم‬

‫‪148‬‬

‫مصطفى محمود‬ ‫منصور‬

‫‪2003/11/30‬‬

‫باحث رئيسي‬

‫‪186‬‬

‫عبدالله محمد‬ ‫عبدالكريم‬

‫‪2005/06/18‬‬

‫رئيس شعبة االشتراكات‬

‫‪149‬‬

‫ياسر مسلم الحربي‬

‫‪2003/12/01‬‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع‬

‫‪187‬‬

‫مبارك عائض‬ ‫القحطاني‬

‫‪2005/06/18‬‬

‫رئيس شعبة التصديق االلكتروني‬

‫‪150‬‬

‫منصور شافي بن وران‬

‫‪2003/12/15‬‬

‫رئيس قسم الوفود التجارية‬

‫‪151‬‬

‫سعود عبدالعزيز‬ ‫العثمان‬

‫‪2004/01/24‬‬

‫معار كاتب ضبط لدى الوزارة‬

‫‪152‬‬

‫وسام حسن‬ ‫بوخمسين‬

‫‪2004/02/09‬‬

‫رئيس شعبة تنسيق البيانات‬

‫‪2002/04/27‬‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫م‬

‫االسم‬

‫بالغرفة‬

‫رئيس شعبة المراسم واالستقبال‬

‫‪153‬‬

‫سلطان ناصر‬ ‫المحبوب‬

‫‪2004/03/09‬‬

‫كاتب مسخدم‬

‫محرر صحفي‬

‫‪154‬‬

‫هيفاء محمد الرماح‬

‫‪2004/03/27‬‬

‫رئيسة وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫رئيس قسم المنشآت‬

‫‪155‬‬

‫الجوهرة عبدالله‬ ‫الخراشي‬

‫‪2004/09/04‬‬

‫رئيسة شعبة العمالء فرع وزارة‬ ‫التجارة‬

‫‪156‬‬

‫حسين محمد‬ ‫الشنقيطي‬

‫‪2004/09/09‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪157‬‬

‫نايف حمد ال شتوي‬

‫‪2004/09/20‬‬

‫رئيس شعبة خدمات اللجان‬

‫علي عايض القحطاني‬

‫‪2004/09/25‬‬

‫رئيس قسم المنشآت السياحية‬

‫‪2004/09/26‬‬

‫رئيس شعبة التقارير الصحفية‬ ‫رئيس قسم النشاط الخيري‬

‫رئيس شعبة الخدمات‬ ‫رئيس وحدة توثيق التواقيع بفرع‬ ‫شقراء‬ ‫سكرتير مدير مكتب األمين العام ‪/‬‬ ‫منسق اداري‬

‫رئيس شعبة الدعم الفني‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫‪188‬‬

‫ماجد عبدالله الرشيد‬

‫‪2005/07/02‬‬

‫رئيس وحدة التعقيب‬

‫‪189‬‬

‫احمد حامد كعبي‬

‫‪2005/07/06‬‬

‫رئيس شعبة المحاسبة المالية‬

‫‪190‬‬

‫احمد عبدالله الثميري‬

‫‪2005/08/06‬‬

‫رئيس قسم قواعد البيانات‬

‫‪191‬‬

‫فهد عايد القزالن‬

‫‪2005/08/27‬‬

‫رئيس شعبة قواعد البيانات‬

‫‪192‬‬

‫اريج محمد الخليوي‬

‫‪2005/09/10‬‬

‫رئيسة قسم الخدمات المساندة‬

‫‪148‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫تاريخ االلتحاق‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫م‬

‫االسم‬

‫بالغرفة‬

‫‪193‬‬

‫نوف خالد الجارالله‬

‫‪2005/10/04‬‬

‫رئيسة قسم األنشطة الخدمية‬

‫‪194‬‬

‫بدور عبدالله الفريان‬

‫‪2005/10/10‬‬

‫رئيسة شعبة التقنية‬

‫‪195‬‬

‫عادل يسلم‬ ‫بامحيسون‬

‫‪2005/11/26‬‬

‫كاتب مستخدم‬

‫‪196‬‬

‫نايف معال الشريف‬

‫‪2005/12/14‬‬

‫رئيس وحدة الغش التجاري‬

‫‪197‬‬

‫شالح ظافر القحطاني‬

‫‪2005/12/19‬‬

‫رئيس قسم الفعاليات‬

‫‪198‬‬

‫خالد عبدالله الشهراني‬

‫‪2005/12/23‬‬

‫رئيس شعبة الشؤون الداخلية‬

‫‪199‬‬

‫عبدالرحمن سالم‬ ‫القعدي‬

‫‪2005/12/24‬‬

‫رئيس قسم االستشارات‬

‫‪200‬‬

‫الهام سليمان الشيحة ‪2006/01/22‬‬

‫رئيسة قسم خدمات المشتركات‬

‫تاريخ االلتحاق‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫م‬

‫االسم‬

‫بالغرفة‬

‫‪231‬‬

‫د‪ .‬عبدالحفيظ محمد‬ ‫عبدالصادق‬

‫‪2007/02/17‬‬

‫باحث اقتصادي‬

‫‪232‬‬

‫عامر زاهر عسيري‬

‫‪2007/02/24‬‬

‫رئيس وحدة إدخال البيانات‬

‫‪233‬‬

‫صالح محمد الرشيد‬

‫‪2007/03/03‬‬

‫رئيس شعبة التصوير التلفزيوني‬

‫‪234‬‬

‫احمد سليمان البكيري‬

‫‪2007/03/04‬‬

‫رئيس قسم قواعد البيانات‬

‫‪235‬‬

‫امثال حزام العجمي‬

‫‪2007/03/04‬‬

‫رئيسة شعبة خدمات العمالء‬

‫‪236‬‬

‫سلطان سعد الشليل‬

‫‪2007/03/10‬‬

‫رئيس وحدة (منسق إداري)‬

‫‪237‬‬

‫محمد ماجد الدوسري‬

‫‪2007/03/11‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪238‬‬

‫سلطان كريم العنزي‬

‫‪2007/04/07‬‬

‫كاتب مسخدم‬

‫‪239‬‬

‫عالء اسماعيل‬ ‫الكحلوت‬

‫‪2007/04/07‬‬

‫منسق اعالم وتنمية موارد‬

‫‪240‬‬

‫فهد سعود المطوع‬

‫‪2007/04/08‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪241‬‬

‫نواف عقاب العتيبي‬

‫‪2007/04/14‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪242‬‬

‫عبدالرحمن سالم‬ ‫البراك‬

‫‪2007/04/15‬‬

‫رئيس شعبة الوفود األجنبية‬

‫‪243‬‬

‫موسى يوسف المانع‬

‫‪2007/04/24‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬ ‫مكلف‬

‫‪244‬‬

‫غنام عبدالله المتعب‬

‫‪2007/04/28‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪245‬‬

‫نادر محمد العنزي‬

‫‪2007/05/14‬‬

‫كاتب ضبط لدى وزارة التجارة‬

‫‪246‬‬

‫متعب الحميدي‬ ‫العتيبي‬

‫‪2007/06/02‬‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع‬

‫‪247‬‬

‫محمد مقيم القحطاني ‪2007/06/04‬‬

‫‪248‬‬

‫انس محمد آل تويم‬

‫‪2007/06/10‬‬

‫رئيس شعبة الصناعات الغذائية‬

‫‪249‬‬

‫محمد عثمان التميمي‬

‫‪2007/06/11‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪250‬‬

‫محمد هاجد السبيعي‬

‫‪2007/06/18‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪251‬‬

‫تركي غيث الغيث‬

‫‪2007/06/23‬‬

‫رئيس قسم االستشارات واألنظمة‬ ‫القانونية‬

‫‪252‬‬

‫احمد محمد حسن‬

‫‪2007/06/25‬‬

‫مسؤول مالي لدى مركز معارض‬ ‫الرياض‬

‫‪253‬‬

‫عبدالله عبدالعزيز‬ ‫النزهان‬

‫‪2007/07/14‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪254‬‬

‫فهد سعد السبيعي‬

‫‪2007/07/24‬‬

‫رئيس قسم الرقابة المالية‬

‫‪255‬‬

‫محمد نظير حميم‬

‫‪2007/08/01‬‬

‫مترجم‬

‫‪256‬‬

‫وداعه حازم البحيري‬

‫‪2007/08/04‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪257‬‬

‫محمد قاسم ال‬ ‫مهارش‬

‫‪2007/08/11‬‬

‫‪258‬‬

‫عبدالله إبراهيم‬ ‫الشريدي‬

‫‪2007/11/04‬‬

‫رئيس وحدة بيانات المقاولين‬

‫‪259‬‬

‫عبدالله راشد العتيبي‬

‫‪2007/11/14‬‬

‫كاتب ظبط معار لدى الوزارة‬

‫‪260‬‬

‫عبدالله سلطان البقمي ‪2007/11/26‬‬

‫رئيس شعبة اإلنتاج الحيواني‬

‫فالح سعد ال هالل‬

‫‪2008/01/01‬‬

‫رئيس شعبة االيرادات‬

‫‪2008/02/06‬‬

‫رئيس شعبة حق اإلمتياز‬ ‫رئيس شعبة الترجمة‬

‫‪201‬‬

‫فهد عبدالوهاب‬ ‫الحسينان‬

‫‪2006/02/11‬‬

‫كاتب مستخدم‬

‫‪202‬‬

‫متعب عبدالله الحميد‬

‫‪2006/02/13‬‬

‫رئيس وحدة اإلعالم‬

‫‪203‬‬

‫ياسر محمد الشهري‬

‫‪2006/02/25‬‬

‫رئيس قسم المكتبة‬

‫‪204‬‬

‫حاتم عبدالرحمن‬ ‫االحمري‬

‫‪2006/03/25‬‬

‫رئيس قسم التحكيم والتسويات‬

‫‪205‬‬

‫حمد ناصر شنار‬

‫‪2006/04/09‬‬

‫رئيس قسم الرواتب واألجور‬

‫‪206‬‬

‫نايف ثالب الحربي‬

‫‪2006/04/15‬‬

‫رئيس قسم التحليل والبرمجة‬

‫‪207‬‬

‫عبدالله محمد الحمادي ‪2006/04/23‬‬

‫‪208‬‬

‫خالد سالم الدوسري‬

‫‪2006/04/26‬‬

‫رئيس شعبة المنشآت الدوائية‬ ‫والتجهيزات الطبية‬

‫‪209‬‬

‫عبدالله منصور الحيان‬

‫‪2006/05/14‬‬

‫رئيس شعبة الوفود العربية‬

‫‪210‬‬

‫جواد حيدر ميان‬

‫‪2006/06/01‬‬

‫مسؤول الشبكة العنكبوتية‬

‫‪211‬‬

‫عبدالله مبارك‬ ‫القحطاني‬

‫‪2006/06/12‬‬

‫مسؤل التنظيم والمتابعة بمنتدى‬ ‫الرياض‬

‫‪212‬‬

‫ناصر محمد السهلي‬

‫‪2006/06/25‬‬

‫رئيس وحدة اإلئتمانات‬

‫‪213‬‬

‫خالد هليل الحميدان‬

‫‪2006/07/01‬‬

‫رئيس وحدة األرشيف‬

‫‪214‬‬

‫طالل جمعان القرني‬

‫‪2006/07/01‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪215‬‬

‫عبدالله سعد البيشي‬

‫‪2006/07/04‬‬

‫كاتب مسخدم‬

‫‪216‬‬

‫تركي زيد الزوبع‬

‫‪2006/07/22‬‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع‬

‫‪217‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬ ‫الهويشل‬

‫‪2006/08/05‬‬

‫رئيس وحدة البيانات‬

‫‪218‬‬

‫وائل عبدالعزيز السعيد‬

‫‪2006/09/02‬‬

‫رئيس وحدة خدمات المشتركين‬

‫‪219‬‬

‫سويد محمد الغامدي‬

‫‪2006/09/05‬‬

‫كاتب ضبط‬

‫‪220‬‬

‫ماجد عبدالله‬ ‫الدويهيس‬

‫‪2006/09/09‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪221‬‬

‫دالل عبدالله المطلق‬

‫‪2006/09/27‬‬

‫رئيسة شعبة اللجان القطاعية‬

‫‪222‬‬

‫عبدالرحمن سعود‬ ‫المهنا‬

‫‪2006/10/09‬‬

‫رئيس شعبة خدمات العمالء‬

‫‪223‬‬

‫عبدالرحمن ماجد‬ ‫الجارالله‬

‫‪2006/10/09‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪224‬‬

‫فهد عبدالرحمن‬ ‫السويدان العبيد‬

‫‪261‬‬

‫‪2006/10/28‬‬

‫رئيس قسم الخدمات‬

‫‪225‬‬

‫محمد علي السويري‬

‫‪2006/11/09‬‬

‫رئيس شعبة تنمية الموارد المالية‬

‫‪262‬‬

‫هاني عبدالعزيز‬ ‫المهيني‬

‫‪226‬‬

‫حمد عبدالله المقرحي‬

‫‪2006/12/01‬‬

‫مأمور سنترال‬

‫‪263‬‬

‫احمد مبارك ال خالد‬

‫‪2008/04/01‬‬

‫‪227‬‬

‫م‪ .‬حسام عبدالوهاب‬ ‫السيد‬

‫‪264‬‬

‫احمد فهد بن عبيد‬

‫‪2008/04/01‬‬

‫رئيس شعبة الوارد‬

‫‪2006/12/23‬‬

‫باحث معلوماتي‬

‫‪265‬‬

‫عماد صالح الصائغ‬

‫‪2008/04/01‬‬

‫رئيس شعبة تقييم األداء‬

‫‪228‬‬

‫عبدالله محمد‬ ‫الحمداني‬

‫‪2007/01/29‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪266‬‬

‫نايف عبدالعزيز‬ ‫الجريوي‬

‫‪2008/04/17‬‬

‫‪229‬‬

‫ضويحي فراج السبيعي ‪2007/01/30‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪2008/04/17‬‬

‫رئيس وحدة خدمات المشتركين‬

‫‪230‬‬

‫البندري محمد‬ ‫السعدان‬

‫‪267‬‬

‫سلمان نائف‬ ‫القحطاني‬

‫‪2007/01/31‬‬

‫رئيسة شعبة الخدمات اإلدارية‬

‫‪268‬‬

‫عبدالله محمد الخرعان‬

‫‪2008/04/22‬‬

‫سكرتير إدارة اإلحتجاج‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع‬

‫المالحق‬

‫تاريخ االلتحاق‬ ‫بالغرفة‬

‫م‬

‫االسم‬

‫‪269‬‬

‫فيصل عبدالله المبارك ‪2008/04/26‬‬ ‫‪2008/04/28‬‬

‫الوظيفة الحالية‬ ‫رئيس شعبة التسويق‬ ‫رئيس وحدة توثيق التواقيع‬

‫تاريخ االلتحاق‬

‫‪149‬‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫م‬

‫االسم‬

‫بالغرفة‬

‫‪306‬‬

‫محمد إبراهيم الفقيه‬

‫‪2009/04/06‬‬

‫‪307‬‬

‫مساعد بن عبدالرحمن‬ ‫بن فريان‬

‫‪2009/04/13‬‬

‫كاتب ظبط وزارة التجارة‬

‫‪308‬‬

‫عبدالمجيد عبدالمحسن‬ ‫المحيسن‬

‫‪2009/04/19‬‬

‫أخصائي شؤون موظفين ‪ -‬رئيس‬ ‫وحدة‬

‫‪309‬‬

‫أحمد تركي المطيري‬

‫‪2009/04/19‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪310‬‬

‫علي عبدالكريم الجهني ‪2009/04/21‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪311‬‬

‫عبدالرحمن عبدالله‬ ‫جميعه‬

‫‪2009/05/04‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪312‬‬

‫عبدالعزيز بن محمد‬ ‫العنزي‬

‫‪2009/05/18‬‬

‫سكرتير مركز المعلومات‬

‫‪313‬‬

‫صالح عبدالعزيز‬ ‫الجربوع‬

‫‪2009/05/23‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪314‬‬

‫نهاد محمد سالمه‬

‫‪2009/05/30‬‬

‫مترجم‬

‫‪315‬‬

‫ابراهيم عبدالله ابو حيد ‪2009/05/31‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪316‬‬

‫مبارك مسفر الدوسري ‪2009/06/01‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪317‬‬

‫راكان عبدالرحمن‬ ‫الطرير‬

‫‪2009/06/01‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪318‬‬

‫محمد إبراهيم بريكان‬

‫‪2009/06/01‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪319‬‬

‫وليد سليمان الحصان‬

‫‪2009/06/06‬‬

‫رئيس شعبة االستشارات‬ ‫والمحامين‬

‫‪320‬‬

‫رائد بندر الروقي‬

‫‪2009/06/10‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪321‬‬

‫سليمان راشد القريني‬

‫‪2009/06/23‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪322‬‬

‫منيرة عثمان الدغفق‬

‫‪2009/07/01‬‬

‫منسقة تنظيم ومتابعة‬

‫‪323‬‬

‫خالد صالح الظاهري‬

‫‪2009/07/06‬‬

‫رئيس شعبة الدعم الفني‬

‫‪324‬‬

‫محمود عبدالرحمن‬ ‫عشب‬

‫‪2009/07/11‬‬

‫مستشار اعالمي‬

‫عبدالله محمد المزيد‬

‫‪2009/07/14‬‬

‫رئيس شعبة اإلعالم‬

‫‪2009/07/18‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪2009/07/22‬‬

‫رئيس وحدة االشتراكات‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع بإدارة‬ ‫الفروع‬

‫‪270‬‬

‫تركي غازي العتيبي‬

‫‪271‬‬

‫منال مبخوت آل مبارك ‪2008/05/03‬‬

‫‪272‬‬

‫وليد مساعد العتيبي‬

‫‪2008/05/10‬‬

‫سكرتير مدير عام الشئون القانونية‬

‫‪273‬‬

‫مجاد محمد منقري‬

‫‪2008/05/31‬‬

‫مامور سنترال‬

‫‪274‬‬

‫يوسف عبدالله الماجد‬

‫‪2008/06/07‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪275‬‬

‫علي درويش الشهري‬

‫‪2008/06/14‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪276‬‬

‫ماجد مثعي العتيبي‬

‫‪2008/06/15‬‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع‬

‫‪277‬‬

‫شريف مصطفى‬ ‫حسن‬

‫‪2008/07/19‬‬

‫باحث إقتصادي‬

‫‪278‬‬

‫عبدالرحمن عبدالله بن‬ ‫مغيصيب‬

‫‪2008/07/22‬‬

‫باحث قانوني‬

‫‪279‬‬

‫الطيب عبدالله إبراهيم ‪2008/08/01‬‬

‫‪280‬‬

‫سالم أحمد الخنبشي‬

‫‪2008/09/01‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪281‬‬

‫فهد عبدالحميد‬ ‫سليهم‬

‫‪2008/10/06‬‬

‫رئيس شعبة حاضنات األعمال‬

‫‪282‬‬

‫عبدالمجيد راشد آل‬ ‫مريف‬

‫‪2008/10/29‬‬

‫رئيس شعبة توطين الوظائف‬

‫‪283‬‬

‫سطام بن خالد بن‬ ‫الجريسي‬

‫‪2008/11/01‬‬

‫رئيس وحدة خدمات المشتركين‬

‫‪284‬‬

‫عبداالله سليمان الفيز‬

‫‪2008/11/01‬‬

‫سكرتير مركز المعدات‬

‫‪285‬‬

‫حسام عبدالعزيز‬ ‫الريس‬

‫‪2008/11/16‬‬

‫رئيس شعبة الخدمات اإلستشارية‬

‫‪286‬‬

‫بدريه سليمان العمار‬

‫‪2008/11/23‬‬

‫رئيسة شعبة المنشآت الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‬

‫‪287‬‬

‫عبداإلله محمد الشدي‬

‫‪2008/11/26‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪288‬‬

‫طارق سعد اليحيى‬

‫‪2008/11/29‬‬

‫رئيس قسم المكتبات‬

‫‪289‬‬

‫مجدي محمد موسى‬

‫‪2008/12/21‬‬

‫محرر‬

‫‪290‬‬

‫عادل الريح محمد‬ ‫محجوب‬

‫‪325‬‬

‫‪2008/12/21‬‬

‫محرر صحفي‬

‫‪291‬‬

‫راشد بن محمد آل‬ ‫موسى‬

‫‪326‬‬

‫عبدالرحمن فهد‬ ‫المطيري‬

‫‪2008/12/26‬‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع‬

‫‪327‬‬

‫ناصر عايض العجمي‬

‫‪292‬‬

‫فهد مرشد المطيري‬

‫‪2008/12/26‬‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع‬

‫‪328‬‬

‫جعفر محمد القحطاني ‪2009/07/26‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪293‬‬

‫ناصر رجاء المسردي‬

‫‪2008/12/28‬‬

‫رئيس وحدة خدمات المشتركين‬

‫‪329‬‬

‫عبدالله ناصر ال ردعان‬

‫‪2009/07/26‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪294‬‬

‫أحمد علي الزهراني‬

‫‪2009/01/01‬‬

‫رئيس وحدة الفهرسه‬

‫‪295‬‬

‫صالح محمد العصيمي ‪2009/01/07‬‬

‫سكرتير مدير مركز التوظيف‬

‫‪330‬‬

‫إبراهيم بن مديد‬ ‫السويكت‬

‫‪2009/07/27‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪296‬‬

‫نايف بن الفي الظفيري ‪2009/01/13‬‬

‫فني‬

‫‪331‬‬

‫عبدالمحسن بن سعد‬ ‫المحيسن‬

‫‪2009/08/01‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪332‬‬

‫هيفاء بنت حجي أبو‬ ‫ثنين السبيعي‬

‫‪2009/08/02‬‬

‫‪333‬‬

‫عبدالله مسعود الفيفي ‪2009/08/05‬‬

‫‪334‬‬

‫خالد سعود البواردي‬

‫‪2009/08/05‬‬

‫‪335‬‬

‫محمد عبدالمطلب‬ ‫بدوي‬

‫‪2009/08/11‬‬

‫‪336‬‬

‫غنام عبدالرحمن‬ ‫الغنام‬

‫‪2009/08/12‬‬

‫‪337‬‬

‫محمد بن عباس‬ ‫العتيبي‬

‫‪2009/09/26‬‬

‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪338‬‬

‫ريم حمود األحمري‬

‫‪2009/10/07‬‬

‫رئيسة وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪339‬‬

‫محمد ظافر الدغيم‬

‫‪2009/10/12‬‬

‫رئيس وحدة إدخال البيانات‬

‫‪340‬‬

‫بدور عبده حمود صالح‬

‫‪2009/10/12‬‬

‫رئيسة وحدة توثيق التواقيع‬

‫رئيسة شعبة التدريب‬

‫فني صيانة منشآت‬

‫‪297‬‬

‫عثمان عبدالكريم‬ ‫الوليعي‬

‫‪2009/01/17‬‬

‫امين الصندوق المركزي‬

‫‪298‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬ ‫المقبل‬

‫‪2009/01/25‬‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع‬

‫‪299‬‬

‫عبدالعزيز سعود‬ ‫الشماس‬

‫‪2009/03/03‬‬

‫رئيس وحدة المساهمات المتعثرة‬

‫‪300‬‬

‫عبدالعزيز عويد العويد‬

‫‪2009/03/15‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪301‬‬

‫ايمن يحي األحمد‬

‫‪2009/03/17‬‬

‫رئيس وحدة المشتركين‬

‫‪302‬‬

‫م‪ .‬عبدالله فهيد‬ ‫النفيعي‬

‫‪2009/03/23‬‬

‫رئيس شعبة الطرق‬

‫‪303‬‬

‫باسل محمد الكلثم‬

‫‪2009/03/28‬‬

‫رئيس شعبة التوثيق االلكتروني‬

‫‪304‬‬

‫ضيف الله مثعي‬ ‫الغربي‬

‫‪2009/03/29‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪305‬‬

‫فيصل إبراهيم الجفير‬

‫‪2009/04/04‬‬

‫رئيس وحدة توثيق التواقيع‬

‫رئيسة شعبة العالقات العامة‬ ‫رئيس وحدة التوثيق الفوتوغرافي‬ ‫المرئي‬ ‫مندوب مشتريات‪-‬رئيس وحدة‬ ‫باحث اقتصادي‬ ‫رئيس وحدة التوثيق والتواقيع‬

‫‪150‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫تاريخ االلتحاق‬

‫م‬

‫االسم‬

‫بالغرفة‬

‫‪341‬‬

‫نوف عبدالله الماضي‬

‫‪2009/10/12‬‬

‫سكرتيرة المدير العام لفرع‬ ‫السيدات‬

‫‪342‬‬

‫محمد عبدالعزيز‬ ‫العبدالجبار‬

‫‪2009/10/13‬‬

‫رئيس قسم الدعم الفني‬

‫‪343‬‬

‫مشعل شهاب‬ ‫السويلم‬

‫‪2009/10/31‬‬

‫رئيس وحدة تقنية الشبكات‬

‫‪344‬‬

‫عبدالرحمن عبدالعزيز‬ ‫العامر‬

‫‪2009/10/31‬‬

‫سكرتير اإلدارة الصناعية‬

‫‪345‬‬

‫عبدالمجيد عبدالله‬ ‫الجريسي‬

‫‪2009/11/01‬‬

‫رئيس وحدة التنسيق والمتابعة‬

‫‪346‬‬

‫بدر محمد بن الدويس‬

‫‪2009/11/17‬‬

‫رئيس شعبة المحاسبة المالية‬

‫‪347‬‬

‫م‪ .‬عبدالله حمد‬ ‫الجديعي‬

‫‪2009/11/21‬‬

‫رئيس شعبة مقاولي المباني‬

‫‪348‬‬

‫م‪ .‬نايف مرزوق‬ ‫الدغيلبي‬

‫‪2009/12/05‬‬

‫رئيس قسم قطاع األعمال‬ ‫الكهربائية‬

‫‪349‬‬

‫ثاني منصور األحمد‬

‫‪2009/12/06‬‬

‫أمين مستودع‪ -‬رئيس وحدة‬

‫‪350‬‬

‫عبدالحكيم صالح بن‬ ‫دايل‬

‫‪2009/12/08‬‬

‫أمين مستودع‪ -‬رئيس وحدة‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫م‬

‫االسم‬

‫بالغرفة‬

‫‪23‬‬

‫وليد حمد كامل‬

‫‪2005/12/25‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪24‬‬

‫محمد صالح البطاطي‬

‫‪2006/01/22‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪25‬‬

‫وليد حسن الخرفي‬

‫‪2006/03/18‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪26‬‬

‫شجاع عبيد محمد‬ ‫الدوسري‬

‫‪2006/03/19‬‬

‫مراسل ‪/‬فرع وادي الدواسر‬

‫‪27‬‬

‫عبدالرحمن عبدالله‬ ‫العيفان‬

‫‪2006/04/05‬‬

‫مراسل‪/‬فرع الدوادمي‬

‫‪28‬‬

‫سلمان يحي حارثي‬

‫‪2006/06/26‬‬

‫مراسل‬

‫‪29‬‬

‫تركي محمد محيسن‬

‫‪2006/07/01‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪30‬‬

‫علي عبدالله بن عفيف‬

‫‪2007/02/19‬‬

‫مراسل‬

‫‪31‬‬

‫نايف ابراهيم بن سعد‬

‫‪2007/02/25‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪32‬‬

‫فيصل محمد الوراد‬

‫‪2007/04/11‬‬

‫مراسل‬

‫‪33‬‬

‫بسام علي العشاوي‬

‫‪2007/04/14‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪34‬‬

‫فالح ناصر السبيعي‬

‫‪2007/06/02‬‬

‫مراسل‬

‫‪35‬‬

‫زيد قاسم كعبي‬

‫‪2007/09/09‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪36‬‬

‫الماس اسماعيل ابو‬ ‫نواس‬

‫‪2007/09/09‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪37‬‬

‫محمد يحيى حدادي‬

‫‪2007/12/08‬‬

‫مراسل داخلي‬

‫‪38‬‬

‫محمد مصطفى‬ ‫عبدالمنعم‬

‫‪2008/07/23‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪39‬‬

‫سلطان حسن الخرفي‬

‫‪2008/09/01‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪40‬‬

‫ياقوت مبروك‬ ‫العبدالعزيز‬

‫‪2008/09/01‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪41‬‬

‫حسن علي حمدي‬

‫‪2008/10/13‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪42‬‬

‫صالح يسلم باعيسى‬

‫‪2008/10/25‬‬

‫مراسل‬

‫‪43‬‬

‫فيصل محمد السبيعي ‪2008/11/01‬‬

‫مراسل‬

‫‪44‬‬

‫عبدالله خلف العنزي‬

‫‪2008/11/01‬‬

‫مراسل‬

‫‪45‬‬

‫ناصر عبدالله الزياد‬

‫‪2008/11/01‬‬

‫مراسل‬

‫‪46‬‬

‫نواف عبدالعزيز‬ ‫البريدي‬

‫‪2008/11/01‬‬

‫مراسل‬

‫‪47‬‬

‫عبدالمحسن مقبول‬ ‫العتيبي‬

‫‪2008/11/20‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪48‬‬

‫خالد سعد األشهب‬

‫‪2008/12/30‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪49‬‬

‫خالد حمد العقيل‬

‫‪2009/04/01‬‬

‫مراسل‬

‫‪50‬‬

‫فهد عبدالله بن عثمان‬

‫‪2009/04/01‬‬

‫مراسل‬

‫‪51‬‬

‫عمر عيد ردعي العتيبي‬

‫‪2009/04/26‬‬

‫مراسل‬

‫‪52‬‬

‫حمدان عبدالله الحربي‬

‫‪2009/05/23‬‬

‫مراسل‬

‫‪53‬‬

‫سعد فضل الجابري‬

‫‪2009/06/09‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪54‬‬

‫ماهر يحيى عطيف‬

‫‪2009/06/13‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪55‬‬

‫بدر بن سويلم جبريل‬

‫‪2009/06/21‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪56‬‬

‫صالح إدريس نصر‬

‫‪2009/08/22‬‬

‫عامل خدمات‬

‫فالح ملوح الظفيري‬

‫‪2009/12/19‬‬

‫مراسل‬

‫سعد سليم‬ ‫العبدالرحمن‬

‫‪2009/12/27‬‬

‫مراسل‬

‫‪ .7‬المراسلون وعمال الخدمات‬ ‫تاريخ االلتحاق‬ ‫بالغرفة‬

‫تاريخ االلتحاق‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫م‬

‫االسم‬

‫‪1‬‬

‫يسلم فرج بامحيسون ‪1975/04/28‬‬

‫مراسل‬

‫‪2‬‬

‫عبدالله محمد المقرحي ‪1982/10/06‬‬

‫مراسل‬

‫‪3‬‬

‫يسلم عاشور باعيسى‬

‫‪1984/10/02‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪4‬‬

‫علي احمد شيخين‬

‫‪1994/01/23‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪5‬‬

‫مبروك ياقوت‬ ‫العبدالعزيز‬

‫‪1994/05/18‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪6‬‬

‫علي محمد االحمري‬

‫‪1995/07/08‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪7‬‬

‫منصور صالح السعود‬

‫‪1999/03/02‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪8‬‬

‫ثامر فهد الجبيله‬

‫‪2000/07/29‬‬

‫مراسل‬

‫‪9‬‬

‫محمد يحي الدوسري‬

‫‪2001/10/04‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪10‬‬

‫رجب ادريس نصر‬

‫‪2002/01/06‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪11‬‬

‫عامر احمد احمد‬

‫‪2002/05/26‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪12‬‬

‫محمد عبدالله‬ ‫القحطاني‬

‫‪2002/06/17‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪13‬‬

‫عبدالله علي شيخين‬

‫‪2003/04/22‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪14‬‬

‫سليمان موسى‬ ‫السالمي‬

‫‪2003/12/24‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪15‬‬

‫سلطان جابر‬ ‫العبدالعزيز‬

‫‪2004/05/30‬‬

‫حارس الفرع النسائي‬

‫‪16‬‬

‫تركي صالح العلوي‬

‫‪2004/08/05‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪57‬‬

‫‪17‬‬

‫عبدالله يحي الدوسري‬

‫‪2005/03/29‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪58‬‬

‫‪18‬‬

‫نايف حميدي العنزي‬

‫‪2005/04/14‬‬

‫مراسل‬

‫‪19‬‬

‫فهد ناصر النومان‬

‫‪2005/05/30‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪20‬‬

‫فؤاد احمد مجرشي‬

‫‪2005/06/09‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪21‬‬

‫سعود منصور الناصر‬

‫‪2005/11/30‬‬

‫عامل خدمات‬

‫‪22‬‬

‫محمد يسلم باعيسى‬

‫‪2005/12/25‬‬

‫عامل خدمات‬

‫الوظيفة الحالية‬

‫المالحق‬

‫‪151‬‬

‫‪152‬‬

‫ً‬ ‫عاما من العطاء والريادة‬ ‫خمسون‬

‫الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‬

‫عاما من العطاء والريادة ‪1431-1381‬‬ ‫‪ً 50‬‬

‫‪www.riyadhchamber.org.sa‬‬

‫الغرفة التجارية الصناعية بالرياض‬

‫‪1431-1381‬‬