اذا كانت التنمية تغيير لوضع مجتمع والرقي به الى مايضمن له الحياة الكريمة ، و يتمتع فيه كل فرد بعدالة اجتماعية ، تساوي بين كل أفراده ، فلا يوجد بد من رفع وعي هذا الكيان ، الذي لا يتسنى الا بالقضاء على آفة معضلة الوعي ، وتمكين هذا الأخير من الولوج إلى مساحة حيث يثبت فيها ذاثه مبتعدا عن براثن البؤس والضياع ، والعبث بلا فائدة ولا صاع ، فالتكوين و التعليم يلعب دورا هاما في الرفع من مردوية ، و سيرورة المجتمع ، فلا يزدان مجتمع بتأخر أفراده و مكوناته من هيئات و مؤسسات ، و أطر ، تؤذي واجبها وتضمن حقوقها وحرياتها ، كما صار ديدن الشعوب من ان وجدت فوق هاته البسيطة ان تترقى و تتطور ، وتسهل طرق العيش ، فلما لا نرقى و نطور منظومة باتت بالعمود الفقري ، للعامل البشري و الإنتاجية من جهة أخرى ، فيا حصرة على من فرط في هذان الامرين ، فلا تنمية دون تكوين وتأطير وتعليم هادف ، يهيء الشباب لريادة سوق الشغل بشتى ميادينه والاسهام في دعم رافعة التنمية وراية التطور والتقدم
Lista de comentários
Réponse:
اذا كانت التنمية تغيير لوضع مجتمع والرقي به الى مايضمن له الحياة الكريمة ، و يتمتع فيه كل فرد بعدالة اجتماعية ، تساوي بين كل أفراده ، فلا يوجد بد من رفع وعي هذا الكيان ، الذي لا يتسنى الا بالقضاء على آفة معضلة الوعي ، وتمكين هذا الأخير من الولوج إلى مساحة حيث يثبت فيها ذاثه مبتعدا عن براثن البؤس والضياع ، والعبث بلا فائدة ولا صاع ، فالتكوين و التعليم يلعب دورا هاما في الرفع من مردوية ، و سيرورة المجتمع ، فلا يزدان مجتمع بتأخر أفراده و مكوناته من هيئات و مؤسسات ، و أطر ، تؤذي واجبها وتضمن حقوقها وحرياتها ، كما صار ديدن الشعوب من ان وجدت فوق هاته البسيطة ان تترقى و تتطور ، وتسهل طرق العيش ، فلما لا نرقى و نطور منظومة باتت بالعمود الفقري ، للعامل البشري و الإنتاجية من جهة أخرى ، فيا حصرة على من فرط في هذان الامرين ، فلا تنمية دون تكوين وتأطير وتعليم هادف ، يهيء الشباب لريادة سوق الشغل بشتى ميادينه والاسهام في دعم رافعة التنمية وراية التطور والتقدم