السيرة الذاتية السيرة الذاتية هي عبارة عن ورقة تعريفيّة مُختصرة عن الشخص، تتضمّن اسمه الرُباعي، وتاريخ، ومكان ولادته، ومكان إقامته أيضاً، وعناوين الاتصال به، كما تشمل تلك الورقة؛ التُخصصات العلميّة التي يحملها ذاك الشخص، وخبراته في العمل، ومهاراته، وأنشطته في الحياة عموماً، بالإضافة إلى عناوين المُعرّفين به، وتُستخدم السيرة الذاتية، عند التقديم للوظائف المُختلفة، وتُعتبرُ وسيلةً مُهمّة، لمعرفة المؤسسات بالموظف المُحتمل لديها. كيفيّة كتابة السيرة الذاتية تلعب كيفيّة كتابة السيرة الذاتية، دوراً مهمّاً في جذب انتباه القائمين على مؤسسةٍ، أو وظيفةٍ مُعيّنة، فقد تدفعهم للاتصال، بصاحب السيرة الذاتية، وإجراء مُقابلةٍ معه، في حين قد تحرِف اهتمام هؤلاء، عن النظر في السيرة الذاتية المُقدمة؛ بسبب ركاكة أسلوب عرض المعلومات فيها، وعشوائيّة تنظيمها، وفيما يلي ملخص حول أهم النصائح عند كتابة السيرة الذاتيّة:
الاختصار؛ فالسيرة الذاتيّة الطويلة، لن يُخصص لها أصحاب العمل، الوقت الطويل على حساب الاطلاع، على السيّر الذاتية الأُخرى. تجنّب الأخطاء الإملائيّة؛ حيثُ يجب أن تخلو السيرة الذاتيّة، من الأخطاء الإملائيّة والنحويّة. تنظيم المعلومات وعرضها بشكلٍ تسلسلي، وترك فراغات جيّدة، بين الفقرات والأسطر. اختيار الخط المناسب. مُراعاة علامات الترقيم، وتشكيل بعض الكلمات؛ التي يُحقق تشكيلها، وفك اللبس عن معناها. اختيار حجم الخط؛ الذي يسمح بقراءة المعلومات الواردة، في السيرة الذاتيّة بسهولة. إرفاق نُبذةٍ توضيحيّة، أو شرحٍ مُختصر، حول سبب إرسال السيرة الذاتيّة، ورقم الوظيفة ونوعها؛ فقد يكون عنوان البريد الإلكتروني مُخصصاً للعديد من الوظائف. ذكر بعض الأسباب التي دفعت الفرد، إلى تقديم السيرة الذاتيّة لمؤسسةٍ مُعيّنة، بأسلوبٍ يُقنع المُعلن عن الوظيفة. الاهتمام بردود المؤسسة بصورةٍ دائمة؛ وذلك عبر مُراقبة البريد الإلكتروني الخاص بالمُرسِل. أخطاء يجب تجنّبها في كتابة السيرة الذاتية هناك بعض الأخطاء التي يجب تجنبها في السيرة الذاتية، ومن أهمها:تقليد سيرة ذاتيّة أُخرى حرفيّاً؛ لأحد الأصدقاء أو الزملاء، ونسيان بعض العناوين والنقاط دون تعديل. ذكر عيوب العمل في مؤسسةٍ أُخرى، والتحدث حول العاملين فيها بطريقةٍ غير لبقة. عدم وضوح السيرة الذاتيّة؛ مثل عنوان السكن، ورقم الهاتف الشخصي. كتابة عنوان بريد إلكتروني؛ يحملُ أسماءً غير جدية؛ لا تساعد في تقديم الانطباع المطلوب، لدى المُرسل إليه. مراسلة جهة التوظيف من عدة عناوين؛ ممّا يُضيّع فرصة العمل؛ لأنّ الشركة المُرسَل إليها، لا تملك الوقت لتفقد كل هذه العناوين ومراجعتها. ترك خانة الموضوع فارغة، عند إرسال السيرة الذاتيّة، أو كتابة كلمات وعبارات غير مناسبة؛ كالسيرة الذاتيّة، أو الوظيفة. إرسال المُرفقات والملفات وحدها؛ دون تقديم شرحٍ أو خطابٍ تعريفي عن سبب إرسالها، ما يضطر قارئ الرسالة إلى تجاهلها، وحذفها على الفور. التطرّق للأوضاع الشخصيّة، أو المشكلات الاجتماعيّة في السيرة الذاتيّة، أو خلال الشرح المرافق لها. كتابة السيرة الذاتيّة، على طريقة الرسائل الشخصيّة بين الأصدقاء، واستخدام الزخارف والرسومات؛ ممّا يُدلل على عدم جدية المُتقدِم للوظيفة.
Lista de comentários
Réponse:
السيرة الذاتية السيرة الذاتية هي عبارة عن ورقة تعريفيّة مُختصرة عن الشخص، تتضمّن اسمه الرُباعي، وتاريخ، ومكان ولادته، ومكان إقامته أيضاً، وعناوين الاتصال به، كما تشمل تلك الورقة؛ التُخصصات العلميّة التي يحملها ذاك الشخص، وخبراته في العمل، ومهاراته، وأنشطته في الحياة عموماً، بالإضافة إلى عناوين المُعرّفين به، وتُستخدم السيرة الذاتية، عند التقديم للوظائف المُختلفة، وتُعتبرُ وسيلةً مُهمّة، لمعرفة المؤسسات بالموظف المُحتمل لديها. كيفيّة كتابة السيرة الذاتية تلعب كيفيّة كتابة السيرة الذاتية، دوراً مهمّاً في جذب انتباه القائمين على مؤسسةٍ، أو وظيفةٍ مُعيّنة، فقد تدفعهم للاتصال، بصاحب السيرة الذاتية، وإجراء مُقابلةٍ معه، في حين قد تحرِف اهتمام هؤلاء، عن النظر في السيرة الذاتية المُقدمة؛ بسبب ركاكة أسلوب عرض المعلومات فيها، وعشوائيّة تنظيمها، وفيما يلي ملخص حول أهم النصائح عند كتابة السيرة الذاتيّة:
الاختصار؛ فالسيرة الذاتيّة الطويلة، لن يُخصص لها أصحاب العمل، الوقت الطويل على حساب الاطلاع، على السيّر الذاتية الأُخرى. تجنّب الأخطاء الإملائيّة؛ حيثُ يجب أن تخلو السيرة الذاتيّة، من الأخطاء الإملائيّة والنحويّة. تنظيم المعلومات وعرضها بشكلٍ تسلسلي، وترك فراغات جيّدة، بين الفقرات والأسطر. اختيار الخط المناسب. مُراعاة علامات الترقيم، وتشكيل بعض الكلمات؛ التي يُحقق تشكيلها، وفك اللبس عن معناها. اختيار حجم الخط؛ الذي يسمح بقراءة المعلومات الواردة، في السيرة الذاتيّة بسهولة. إرفاق نُبذةٍ توضيحيّة، أو شرحٍ مُختصر، حول سبب إرسال السيرة الذاتيّة، ورقم الوظيفة ونوعها؛ فقد يكون عنوان البريد الإلكتروني مُخصصاً للعديد من الوظائف. ذكر بعض الأسباب التي دفعت الفرد، إلى تقديم السيرة الذاتيّة لمؤسسةٍ مُعيّنة، بأسلوبٍ يُقنع المُعلن عن الوظيفة. الاهتمام بردود المؤسسة بصورةٍ دائمة؛ وذلك عبر مُراقبة البريد الإلكتروني الخاص بالمُرسِل. أخطاء يجب تجنّبها في كتابة السيرة الذاتية هناك بعض الأخطاء التي يجب تجنبها في السيرة الذاتية، ومن أهمها:تقليد سيرة ذاتيّة أُخرى حرفيّاً؛ لأحد الأصدقاء أو الزملاء، ونسيان بعض العناوين والنقاط دون تعديل. ذكر عيوب العمل في مؤسسةٍ أُخرى، والتحدث حول العاملين فيها بطريقةٍ غير لبقة. عدم وضوح السيرة الذاتيّة؛ مثل عنوان السكن، ورقم الهاتف الشخصي. كتابة عنوان بريد إلكتروني؛ يحملُ أسماءً غير جدية؛ لا تساعد في تقديم الانطباع المطلوب، لدى المُرسل إليه. مراسلة جهة التوظيف من عدة عناوين؛ ممّا يُضيّع فرصة العمل؛ لأنّ الشركة المُرسَل إليها، لا تملك الوقت لتفقد كل هذه العناوين ومراجعتها. ترك خانة الموضوع فارغة، عند إرسال السيرة الذاتيّة، أو كتابة كلمات وعبارات غير مناسبة؛ كالسيرة الذاتيّة، أو الوظيفة. إرسال المُرفقات والملفات وحدها؛ دون تقديم شرحٍ أو خطابٍ تعريفي عن سبب إرسالها، ما يضطر قارئ الرسالة إلى تجاهلها، وحذفها على الفور. التطرّق للأوضاع الشخصيّة، أو المشكلات الاجتماعيّة في السيرة الذاتيّة، أو خلال الشرح المرافق لها. كتابة السيرة الذاتيّة، على طريقة الرسائل الشخصيّة بين الأصدقاء، واستخدام الزخارف والرسومات؛ ممّا يُدلل على عدم جدية المُتقدِم للوظيفة.