أصبت في طفولتي مرض قيل لي فيما بعد أنه الزكام ، وكان من نتائجه انقطاعي عن الدراسة وملازمة الفراش لمدة أسبوع ، كنت أشعر بألم شديد في رأسي ، و ارتفاع حرارة جسمي ، إضافة إلى ارتعاش وفقدان شهية الأكل لأن المرض كان في مرحلة متقدمة .
كان عمري آنذاك تسع سنوات ، وكنت أتابع دراستي في الصف الرابع ابتدائي ، بمسقط رأسي ، وقد ساعدني في محنتي هذه جل أصدقائي وعائلتي ، خصوصا أبوي ، حيث بذلا جهدا مضاعفا من أجل التخفيف من معاناتي ، إذ وفرا لي الدواء والعناية لأني كنت أحس بالخوف والتوتر .
إنها تجربة قاسية لازلت أتذكرها إلى يومنا هذا ، وتعتبر من أصعب اللحظات التي عشتها في طفولتي ، لكن رب ضارة نافعة ، فمن خلال هذه التجربة استفدت الكثير من العبر ، إذ عرفت أهمية الحفاظ على الصحة ، وخلصت إلى أن الوقاية خير من العلاج ، وأن الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى.
Lista de comentários
أصبت في طفولتي مرض قيل لي فيما بعد أنه الزكام ، وكان من نتائجه انقطاعي عن الدراسة وملازمة الفراش لمدة أسبوع ، كنت أشعر بألم شديد في رأسي ، و ارتفاع حرارة جسمي ، إضافة إلى ارتعاش وفقدان شهية الأكل لأن المرض كان في مرحلة متقدمة .
كان عمري آنذاك تسع سنوات ، وكنت أتابع دراستي في الصف الرابع ابتدائي ، بمسقط رأسي ، وقد ساعدني في محنتي هذه جل أصدقائي وعائلتي ، خصوصا أبوي ، حيث بذلا جهدا مضاعفا من أجل التخفيف من معاناتي ، إذ وفرا لي الدواء والعناية لأني كنت أحس بالخوف والتوتر .
إنها تجربة قاسية لازلت أتذكرها إلى يومنا هذا ، وتعتبر من أصعب اللحظات التي عشتها في طفولتي ، لكن رب ضارة نافعة ، فمن خلال هذه التجربة استفدت الكثير من العبر ، إذ عرفت أهمية الحفاظ على الصحة ، وخلصت إلى أن الوقاية خير من العلاج ، وأن الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى.

Ce site utilise des cookies provenant
Ce site utilise des cookies provenant