منذ ثلاث سنوات ،اي في سنة 2017، عانيت من ألم الاسنان المعروف بقسوته، والذي صاحبه صداع رهيب للرأس وآلام مبرحة قضت مضجعي و حولت ليلي نهارا.
كنت أبلغ من العمر حينها 11 سنة تقريبا، وكنت كغلب الاطفال مولعة بالحلويات والسكاكر المضرة بالاسنان. وفي أحد الايام بينما كنت أستعد للخلود الى النوم في ساعة متأخرة، احسست بالم شديد في أحد أضراسي فأصدرت صرخة مدوية كانت دليلا على توغل جراثيم السوس في عمق الضرس.كنت في تلك الليلة أئن من شدة الالم الذي كان يعصف باسناني، اذ لم أكن أسمع الا طنينا متواصلا ولم أميز الا صوت أمي وهي تخبرني بضرورة الذهاب الى طبيب الاسنان. في صباح الغد، ذهبت رفقة امي الى عيادة الطبيب الواقعة في عمارة .باحد الازقة ،اذ سرعان ما وجدت نفسي في قاعة العلاج، امامي طبيب شاب ذو قامة طويلة ، استقبلني بلباقة فغمر قلبي بالثقة، اجلسني على كرسي مريح فخفت الامي. بعد أن خدرني بدأ في معالجة لثتي ثم خلصني من الضرس ومن الالم.
شكرت الطبيب البشوش وودعته، ثم عاهدت نفسي على الاهتمام بصحة اسناني بعد أن عانيت من ألمه، وعرفت بأن الصحة هي بهجة الحياة وان المرض نغصها.
Lista de comentários
Réponse:
منذ ثلاث سنوات ،اي في سنة 2017، عانيت من ألم الاسنان المعروف بقسوته، والذي صاحبه صداع رهيب للرأس وآلام مبرحة قضت مضجعي و حولت ليلي نهارا.
كنت أبلغ من العمر حينها 11 سنة تقريبا، وكنت كغلب الاطفال مولعة بالحلويات والسكاكر المضرة بالاسنان. وفي أحد الايام بينما كنت أستعد للخلود الى النوم في ساعة متأخرة، احسست بالم شديد في أحد أضراسي فأصدرت صرخة مدوية كانت دليلا على توغل جراثيم السوس في عمق الضرس.كنت في تلك الليلة أئن من شدة الالم الذي كان يعصف باسناني، اذ لم أكن أسمع الا طنينا متواصلا ولم أميز الا صوت أمي وهي تخبرني بضرورة الذهاب الى طبيب الاسنان. في صباح الغد، ذهبت رفقة امي الى عيادة الطبيب الواقعة في عمارة .باحد الازقة ،اذ سرعان ما وجدت نفسي في قاعة العلاج، امامي طبيب شاب ذو قامة طويلة ، استقبلني بلباقة فغمر قلبي بالثقة، اجلسني على كرسي مريح فخفت الامي. بعد أن خدرني بدأ في معالجة لثتي ثم خلصني من الضرس ومن الالم.
شكرت الطبيب البشوش وودعته، ثم عاهدت نفسي على الاهتمام بصحة اسناني بعد أن عانيت من ألمه، وعرفت بأن الصحة هي بهجة الحياة وان المرض نغصها.