فكل الحروف تتسابق اليك شوقا كشوق قلبي المحترق على بعدك وغيابك. عشت في كنفك وحظيت بحضنك الدافئ ثمانية عشر عاما. وقد كانت سنوات خير وفير وشلالات الحب فيها لا زالت تروي ظمأ روحي ونفسي المشتاقة، في تلك الفترة كنت طفله ثم مراهقة ثم بدأت أخطو خطوات نحو تحقيق ذاك الحلم الذي بذرت أنت بذوره في نفسي، وهو حلمي بالالتحاق بكليه الطب.
مرت تلك السنوات الندية على كلينا.. ولكن كانت مليئة بالحب والاهتمام من طرف واحد. ولا شك بأن قلبك الأبوي هو ذاك الطرف. كنت حينها في غيبوبة الدراسة الثانوية ألهث وراء العلامات وأسعى لكي أحقق الحلم وأسعد قلبك الرقيق الذي ينتظر طبيبته الأولى. لطالما ناديتني بأحب الألقاب الى قلبي. وكم كانت كلمه "دكتوره" تخرج من فمك كالشهد الذي ينسيني مراره السهر والجد والإرهاق الجسدي والنفسي.
Lista de comentários
Réponse:
لا أدري يا والدي من أين أبدأ..
فكل الحروف تتسابق اليك شوقا كشوق قلبي المحترق على بعدك وغيابك. عشت في كنفك وحظيت بحضنك الدافئ ثمانية عشر عاما. وقد كانت سنوات خير وفير وشلالات الحب فيها لا زالت تروي ظمأ روحي ونفسي المشتاقة، في تلك الفترة كنت طفله ثم مراهقة ثم بدأت أخطو خطوات نحو تحقيق ذاك الحلم الذي بذرت أنت بذوره في نفسي، وهو حلمي بالالتحاق بكليه الطب.
مرت تلك السنوات الندية على كلينا.. ولكن كانت مليئة بالحب والاهتمام من طرف واحد. ولا شك بأن قلبك الأبوي هو ذاك الطرف. كنت حينها في غيبوبة الدراسة الثانوية ألهث وراء العلامات وأسعى لكي أحقق الحلم وأسعد قلبك الرقيق الذي ينتظر طبيبته الأولى. لطالما ناديتني بأحب الألقاب الى قلبي. وكم كانت كلمه "دكتوره" تخرج من فمك كالشهد الذي ينسيني مراره السهر والجد والإرهاق الجسدي والنفسي.