ذكرى طيبة جعلت رمزا لتضامن المؤمنين عبر السنين وانحياز أمة محمد إلى الحق ولو كان مع أعدائها طرف منه ........
إنها ذكرى (عاشوراء) التى يحتفل فيها بنجاة نبى الله موسى عليه السلام وهلاك فرعون لعنه الله وكان موقف الرسول صلى الله عليه وسلم تشريعا لاستمرار هذا الاحتفال كل عام ...وبذلك يستعيد المسلمون هذه الذكرى الشرعية الطيبة بنفحات نورانية تستدعى كل دواعى الخير فى القلوب .
ولكن بعضا من القوم انتحوا بهذه الذكرى ناحية مشئومة تستدعى الخصومات وتكدر النفوس علاوة على اصطدامها بالنصوص والقواعد الشرعية ....
فقد تحولت ذكرى عاشوراء إلى ذكرى معركة (كربلاء) التى استشهد فيها الإمام /الحسين رضى الله عنه وفى هذه الذكرى تنشد المراثى وتضرب الصدور وتسيل الدماء .....
وهنا يضطر المسلم المنصف إلى التساؤل :
أولا:هل الاحتفال بذكرى (كربلاء) مشروعا ؟ والجواب -حسب النصوص الشرعية -:لا لأن للمسلمين عيدين لاثالث لهما عيد الفطر وعيد الأضحى .كما أنه ليس من الشرع أبدا الاحتفال بذكرى من مات من المسلمين أكثر من ثلاثة أيام إلا إذا كانت زوجا تحتد على زوجها .
Lista de comentários
Réponse:
ذكرى طيبة جعلت رمزا لتضامن المؤمنين عبر السنين وانحياز أمة محمد إلى الحق ولو كان مع أعدائها طرف منه ........
إنها ذكرى (عاشوراء) التى يحتفل فيها بنجاة نبى الله موسى عليه السلام وهلاك فرعون لعنه الله وكان موقف الرسول صلى الله عليه وسلم تشريعا لاستمرار هذا الاحتفال كل عام ...وبذلك يستعيد المسلمون هذه الذكرى الشرعية الطيبة بنفحات نورانية تستدعى كل دواعى الخير فى القلوب .
ولكن بعضا من القوم انتحوا بهذه الذكرى ناحية مشئومة تستدعى الخصومات وتكدر النفوس علاوة على اصطدامها بالنصوص والقواعد الشرعية ....
فقد تحولت ذكرى عاشوراء إلى ذكرى معركة (كربلاء) التى استشهد فيها الإمام /الحسين رضى الله عنه وفى هذه الذكرى تنشد المراثى وتضرب الصدور وتسيل الدماء .....
وهنا يضطر المسلم المنصف إلى التساؤل :
أولا:هل الاحتفال بذكرى (كربلاء) مشروعا ؟ والجواب -حسب النصوص الشرعية -:لا لأن للمسلمين عيدين لاثالث لهما عيد الفطر وعيد الأضحى .كما أنه ليس من الشرع أبدا الاحتفال بذكرى من مات من المسلمين أكثر من ثلاثة أيام إلا إذا كانت زوجا تحتد على زوجها .